المركز الإعلامي

فريق الطب يحصد جائزة أفضل حل لتعزيز كفاءة الطاقة في أقسام الأشعة طلاب جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية يحققون تميزاً دولياً في مخيم عالمي للابتكار بمشاركة 6دول

حقق طلاب جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ذراع التعلم والاكتشاف لـ "دبي الصحية"، تميزاً دولياً جديداً في مخيم "التصميم من أجل التغيير" العالمي، الذي نظمته جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا في أستراليا، بمشاركة أكثر من 100 طالب من 6 دول.

وتمكن فريق كلية الطب بقيادة الطالبة سارة فيدا "السنة الخامسة" من حصد جائزة "أفضل حلول لمشكلة" عن ابتكار يُعزز كفاءة الطاقة في أقسام الأشعة، بينما تم ترشيح الطالب كريش بهاتيا" السنة الثانية" وفريقه لجائزة "أفضل استراتيجية للفريق"، ويجسد هذا النجاح جهود الجامعة في دعم الابتكار في التخصصات المختلفة وتعزيز الاستدامة في الرعاية الصحية.

يُعد مخيم "التصميم من أجل التغيير" منصة ابتكارية دولية تنظمها جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا (QUT)، ويجمع طلاباً من مختلف التخصصات كالطب، والتمريض، والهندسة، والتصميم، في بيئة متعددة الثقافات بهدف تطوير حلول مستدامة لمشكلات حقيقية في قطاع الرعاية الصحية. يعتمد المخيم على منهجية التفكير التصميمي والتعاون بين التخصصات، لتعزيز الابتكار في تقديم الرعاية وتحسين تجربة المريض. ويُشكل المخيم تجربة تعليمية فريدة تدمج الجوانب الأكاديمية والعملية، وتوفر للمشاركين فرصة لصقل مهاراتهم في الابتكار، والتواصل، والعمل الجماعي، على مستوى دولي.

وشهدت نسخة العام الجاري 2025 من المخيم، مشاركة أكثر من 100 طالب من 6 دول، هي: دولة الإمارات العربية المتحدة، أستراليا، سنغافورة، ماليزيا، تايلاند وتايوان، تحت شعار "الاستدامة في الرعاية الصحية"، وقد شارك طلاب الطب والتمريض والتصميم والهندسة في بيئة متعددة التخصصات والثقافات، بهدف تطوير حلول مبتكرة تعزز الاستدامة في قطاع الرعاية الصحية.

 ويُعد هذا التميّز امتداداً لنجاح الجامعة في نسخة المخيم التدريبي العام الماضي، حيث نالت مشاريع الطلاب اعترافاً دولياً من مبادرة "Prototype4Humanity" العالمية لتشجيع الابتكار، إلى جانب فوز مشاريع أخرى بالميدالية الذهبية في جوائز التصميم الإبداعي العالمية لمصمم المستقبل لعام 2024.

 وقال الدكتور ياسين حجيات، مدير الابتكار والصحة الرقمية في دبي الصحية:" إن مشاركة الطلاب السنوية في المخيم التدريبي العالمي "التصميم من أجل التغيير" تمثّل فرصة مهمة للتعاون مع نظرائهم في مجالات الطب والتمريض والتصميم والهندسة، ضمن بيئة متعددة التخصصات والثقافات".

وأكد الدكتور حجيات أن تطوير حلول مستدامة تركّز على المريض يُجسد المستوى المتقدم للابتكار الذي تحرص "دبي الصحية" على ترسيخه، مشيداً بجهود الطلبة وبراعتهم الأكاديمية، وتمثيلهم المشرف للجامعة في هذا المخيم الدولي.

وتعكس إنجازات طلاب جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية في المخيم التدريبي الدولي، التزام "دبي الصحية" بترسيخ ثقافة الابتكار في مختلف مستويات منظومتها الصحية الأكاديمية، إذ تعمل على إنشاء "مركز دبي الصحية للابتكار"،  وهو مركز متخصّص يُعنى بجمع الطلاب والأطباء والعلماء والشركاء لتطوير حلول تطبيقية تُسهم في تحسين النتائج الصحية وتحسين تجارب المرضى.

أخبار

علماء "دبي الصحية" ينشرون أول مرجع جينومي عربي شامل

نشر فريق من العلماء في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ذراع التعلُّم والاكتشاف في "دبي الصحية"، أول مرجع جينومي عربي شامل، في إنجازٍ استثنائي على صعيد أبحاث علم الجينوم في المنطقة والعالم، حيث نُشرت الدراسة في مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز"، إحدى أبرز المجلات العلمية العالمية.

وتوفر الدراسة أُسساً علمية راسخة لتعزيز مستويات الطب الدقيق والرعاية الصحية الموجهة للشعوب العربية، كما تُسهم في دعم "استراتيجية الجينوم الوطنية" لدولة الإمارات العربية المتحدة، وهي مبادرة أطلقها مجلس الإمارات للجينوم في عام 2023، وتمتد لعشر سنوات، وتهدف إلى تطوير خدمات الرعاية الصحية الوقائية والدقيقة، والوصول إلى علاج متخصص لكل مريض من خلال استخدام العلوم الجينومية والتقنيات الحديثة.

وقد أُعد المرجع باستخدام تسلسل الحمض النووي لـ53 شخصاً من خلفيات عربية متنوعة في دولة الإمارات. وتم تطويره في مركز عِلم الجينوم التطبيقي والانتقالي بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وكشف عن أكثر من 110 ملايين زوج قاعدي من الحمض النووي، و9 ملايين متغير جيني، وأكثر من 235 ألفاً من المتغيرات الهيكلية الخاصة بالشعوب العربية التي لم تكن موثقة في قواعد البيانات العالمية المعتمدة. وتُسهم هذه الاكتشافات في إثراء قاعدة بيانات الجينوم العالمية، التي كانت تفتقر إلى تمثيل كافٍ للشعوب العربية.

ويدعم المرجع الجينومي العربي الشامل مبادرات الطب الدقيق على الصعيدين الوطني والإقليمي، من خلال تحديد المؤشرات الحيوية وتطوير برامج علاجية مصممة وفقاً للتركيب الجيني الخاص بالسكان. ويشمل المرجع مجموعة من الاكتشافات المهمة من أبرزها جين مكرر وجد لدى جميع المشاركين العرب، بينما لم يسجل وجوده في المراجع الجينومية العالمية المعتمدة وهو الجين (TAF11L5)، والذي من المحتمل أن يؤدي دوراً مهماً في تنظيم الجينات الأخرى، ما قد يسهم في تكوين فهم أعمق حول المخاطر الصحية واستجابة الأفراد للعلاجات.

إنجاز استثنائي
وفي هذا الصدد، قال سعادة الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي، مدير عام هيئة الصحة بدبي والباحث المشارك في الدراسة: "يسهم هذا الإنجاز الاستثنائي في تعزيز مكانة دولة الإمارات في مجال علم الجينوم. ومن خلاله، نسعى إلى تقديم خدمات رعاية صحية دقيقة، تستند إلى مرجع يعكس التنوع الجيني للشعوب العربية. وتُعد هذه الخطوة أساسية في تحقيق أهداف استراتيجية الجينوم الوطنية، وضمان توافق الابتكارات الطبية المستقبلية مع الخصائص الوراثية لمجتمعاتنا".

من جانبها، قالت الدكتورة حنان السويدي، نائب مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية للشؤون الأكاديمية بالإنابة والباحث المشارك في الدراسة: "أسهمت الإمكانيات المتقدمة لمختبر مركز علم الجينوم التطبيقي والانتقالي في نجاح هذه الدراسة، حيث أُجريت جميع مراحل البحث داخل المركز، بما يشمل التسلسل الجيني وتحليلات المعلوماتية الحيوية المتقدمة. وقد أتاح لنا هذا المستوى العالي من التكامل تحسين الجودة وتنظيم الوقت بكفاءة، وهو ما يعكس التزام دبي الصحية بإرساء بنية تحتية عالمية المستوى تدعم الكفاءات العلمية الوطنية".
وشهدت أبحاث الجينوم تطوراً متسارعاً خلال العقدين الماضيين، إلّا أن معظم البيانات الأساسية لا تزال مستمدة من شريحة محدودة من شعوب العالم، مما أدى إلى نقص في فهم المخاطر الجينية وطرق معالجتها في مختلف المجتمعات.

بدوره، قال الدكتور محمد الدين، مدير مركز علم الجينوم التطبيقي، الأستاذ المساعد في علم الوراثة في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والباحث المشرف على الدراسة: "يمثل هذا المرجع الجينومي الشامل نقلة نوعية في فهمنا للتنوّع الجيني لدى الشعوب العربية، ويُعد مصدراً علمياً بالغ الأهمية لكل من الاكتشافات البحثية والتشخيصات الجينية السريرية، بما يضمن نتائج صحية أفضل للأجيال المستقبلية في مختلف أنحاء المنطقة".

بان سكان
كما تم من خلال المشروع أيضاً تطوير "بان سكان" (PanScan)، وهي أداة المعلوماتية الحيوية لدعم التحليلات المُعقّدة للجينومات البشرية الشاملة. وتتيح الأداة للباحثين اكتشاف تضاعف الجينات، والمتغيرات في الحمض النووي، والهياكل الجينية المعقدة. وتتوفر هذه الأداة عبر منصة "جيت هب" (GitHub)، أحد أبرز الموارد العالمية المعتمدة لدى الباحثين، وقد أُنشئت خصيصاً لدعم المرجع الجينومي العربي الشامل، إلى جانب المبادرات المماثلة على المستوى العالمي.

وتعليقاً على استخدام أداة "بان سكان"، قالت الدكتورة نسنى ناصر، الأستاذ المساعد في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والباحث الرئيسي للدراسة: "لقد طورنا أداة ’بان سكان‘ لدعم دراسة المرجع الجينومي العربي، وهي أداة مصممة لرصد المتغيرات الجديدة وتضاعف الجينات والأنماط الوراثية الخاصة بالشعوب العربية. وقد كانت 'بان سكان' عنصراً محورياً في الكشف عن تحليلات جينية فريدة ضمن دراستنا، وهي متاحة الآن للجميع لدعم أبحاث مماثلة على مستوى العالم".

ويعكس هذا البحث التطور الكبير الذي تشهده الساحة العلمية والبحثية في إمارة دبي، ويؤكد التزام دبي الصحية الراسخ بدعم جهود التعلم والاكتشاف من خلال جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية. وتركز استراتيجية الأبحاث في الجامعة على الإسهام في تعزيز التقدم العلمي. ومن خلال العمل على الأبحاث الجينومية الأساسية، تساهم دبي الصحية في تمثيل الشعوب العربية في مستقبل الطب الدقيق.

يمكن الاطلاع على الدراسة كاملةً عبر الموقع الإلكتروني:

https://www.nature.com/articles/s41467-025-61645-w

أخبار

مستشفى الجليلة للأطفال يُعالج أكثر من 100 حالة من ضمور العضلات الشوكي لدى الأطفال

أعلن مستشفى الجليلة للأطفال، التابع لـ"دبي الصحية" وأول مستشفى متخصص في طب الأطفال على مستوى الدولة، عن تقديم العلاج لأكثر من 100 حالة لمرضى ضمور العضلات الشوكي. وقد كانت أول حالة تلقت العلاج في عام 2020 لطفلة تبلغ من العمر خمسة أشهر، فيما حصلت الطفلة السورية يقين إبراهيم كناكر مؤخراً على العلاج، بعد تكفل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله بعلاجها.

خضعت الطفلة يقين لعلاج تمثل في جرعة وريدية واحدة من دواء "زولجنسما" في مستشفى الجليلة للأطفال. واستغرق الإجراء نحو ساعة، تليه فترة متابعة طبية تشمل زيارات دورية للإشراف على تحسن حالتها الصحية.

من جهته، أشار الدكتور محمد العوضي، المدير التنفيذي لمجمّع صحة المرأة والطفل في "دبي الصحية"، إلى أن توفير العلاج لأكثر من 100 حالة من ضمور العضلات الشوكي في مستشفى الجليلة للأطفال يعكس التزام "دبي الصحية" بتقديم رعاية عالية الجودة تُراعي أفضل المعايير لكل طفل.

وأضاف قائلاً: " نعتمد في "دبي الصحية" نموذج رعاية متكامل يلبي احتياجات المريض من مختلف الجوانب الطبية والإنسانية تحت سقف واحد. ويغطي هذا النموذج مسار الرعاية منذ لحظة دخول المريض إلى المنظومة وحتى إتمام الخطة العلاجية، بما يضمن توفير أعلى مستويات الرعاية الصحية الشاملة. وتُجسد حالة الطفلة يقين فعالية هذا النموذج، الذي يجمع بين فرق متعددة التخصصات ويضمن تقديم أفضل رعاية ممكنة للأطفال الذين يعانون من حالات طبية معقدة مثل ضمور العضلات الشوكي."

بدوره، قال الدكتور هيثم البشير، استشاري تأهيل الأطفال في مستشفى الجليلة للأطفال: " يُعد دواء زولجنسما أحد العلاجات الجينية المتقدمة التي تمنح الأطفال المصابين بضمور العضلات الشوكي فرصة حقيقية لاستعادة قدراتهم الحركية في سن مبكرة. وتتلقى يقين هذا العلاج ضمن خطة علاجية شاملة، بإشراف فرق طبية من مختلف التخصصات في مستشفى الجليلة. وسنواصل متابعة حالتها، لضمان تحقيق أفضل النتائج الممكنة. ونظراً لاختلاف طبيعة كل حالة، فإننا نعتمد نهجاً فردياً يراعي الاحتياجات الخاصة لكل طفل."

ويعكس تقديم أكثر من 100 علاج لمرضى ضمور العضلات الشوكي في مستشفى الجليلة للأطفال دور "دبي الصحية" في الارتقاء بصحة الإنسان، من خلال توفير علاجات متقدمة ورعاية طبية ترتكز إلى المعايير العالمية، وتضع المريض في صميم أولوياتها.

أخبار

دبي الصحية" و"جي إي هيلث كير" تتعاونان لتطوير حلول ذكية تعزز جودة الرعاية السريرية المقدمة للمرضى

وقّعت "دبي الصحية" مذكرة تفاهم مع شركة "جي إي هيلث كير"، الرائدة عالمياً في ابتكار التكنولوجيا الطبية والحلول الرقمية، بهدف تعزيز ممارسات استخدام تقنية "الموجات فوق الصوتية في نقطة الرعاية"، والتعاون المشترك لابتكار حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمرضى.

يجمع هذا التعاون بين الخبرة الأكاديمية لجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية – ذراع التعلم والاكتشاف لـ"دبي الصحية" – والقدرات التكنولوجية المتقدمة لشركة "جي إي هيلث كير"، بهدف الارتقاء بالتعليم الطبي، ودعم اتخاذ القرارات السريرية. كما يسهم في ترسيخ مكانة الجامعة كمركز تعليمي متميز في تدريب "الموجات فوق الصوتية في نقطة الرعاية (POCUS)".

تشمل المبادرات الرئيسية برنامج إعداد وتدريب المدربين المعتمدين(Train-of-Trainer - TOT) لبناء قدراتهم، ودعم تنفيذ برامج "الموجات فوق الصوتية في نقطة الرعاية" وتوسيع نطاقها لتشمل مناطق جغرافية أوسع.

وسيمتد التعاون ليشمل التطوير المشترك لحلول الذكاء الاصطناعي من خلال "مركز دبي الصحية للابتكار "، الذي يدعم الحلول التطويرية التي تحفز التقدم الطبي، وتحسن النتائج الصحية للمرضى. كما ستركز هذه الشراكة على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي الناشئة والتحقق من فعاليتها في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مثل الأشعة والرؤية الحاسوبية، بهدف تحسين دقة التشخيص، وتبسيط سير العمل السريري، وتسهيل الكشف المبكر عن الحالات الطبية.

ويسعى الطرفان من خلال هذه المذكرة التي سيسري العمل بها لمدة عامين قابلة للتجديد إلى تسريع اعتماد أدوات الذكاء الاصطناعي المتطورة في المجال الطبي.

وبهذه المناسبة، قالت الدكتورة حنان السويدي، المدير التنفيذي لشؤون الأعمال والمدير التنفيذي بالإنابة للشؤون الأكاديمية في "دبي الصحية"، ونائب مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية للشؤون الأكاديمية: "يعكس هذا التعاون التزام "دبي الصحية" الراسخ بوعدها "المريض أولاً"، عبر دمج الرعاية والتعليم والابتكار للارتقاء بمعايير الرعاية الصحية. ومن خلال بناء القدرات في مجال تعليم تقنية "الموجات فوق الصوتية في نقطة الرعاية"، والمساهمة في تطوير حلول مدعومة بالذكاء الاصطناعي؛ نعمل على تمكين الكوادر الطبية من استخدام تقنيات متقدمة تعزز من جودة الرعاية المقدمة للمرضى".

من جانبه، قال كونستانتينوس ديليجيانيس، المدير العام لأسواق النمو الأوروبية الآسيوية والأفريقية، ورئيس شركة "جي إي هيلث كير": "تمثل مذكرة التفاهم التي وقعناها لحظة محورية في تقدم وتطوير برنامج "التصوير بالموجات فوق الصوتية في نقطة الرعاية" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ونحن سعداء بالشراكة مع "دبي الصحية" لبناء وصقل المهارات، وتسريع نقل المعرفة، وتعزيز الخبرات المحلية والإقليمية في مجال الرعاية الصحية. وبدمج تقنية الموجات فوق الصوتية المتقدمة لدينا مع حلول الذكاء الاصطناعي المبتكرة، فإننا ملتزمون بتعزيز دقة وكفاءة التشخيص، بما يسهم في النهاية في تحقيق أهداف الرعاية الصحية الشاملة في المنطقة".

من جانبها قالت الدكتورة رشا بوحميّد، نائب عميد الدراسات العليا الطبية، أستاذ مساعد في طب الطوارئ، ومدير برنامج "الموجات فوق الصوتية في نقطة الرعاية" بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: "تُعتبر هذه الشراكة خطوة مهمة نحو تحقيق رؤيتنا في ترسيخ مكانة الجامعة كمركز تميز في تعليم تقنية "الموجات فوق الصوتية في نقطة الرعاية". فمن خلال برنامج إعداد وتدريب المدربين المعتمدين، إلى جانب المبادرات الأخرى، يُتيح لنا هذا التعاون تعزيز دمج هذه التقنية في الممارسات الطبية، وبناء خبرات مستدامة، ودعم تحسين النتائج السريرية سواء عند تقديم الرعاية أو على مستوى المنظومة الصحية بشكلٍ عام".

بدوره قال البروفيسور نبيل زاري، مدير أول معهد التعلم في دبي الصحية: " يعتبر التعليم جوهر التحول المستدام في قطاع الرعاية الصحية. ومن هذا المنطلق، تُتيح لنا الشراكة مع شركة جي إي هيلث كير تقديم برامج تدريبية متقدمة وفعالة وتستند على الأدلة العلمية، بما يُسهم في تمكين الكوادر الطبية من اكتساب مهارات متقدمة، ويُعزز في الوقت ذاته ثقافة التعلم المستمر والابتكار".

أخبار

محمد بن راشد يلتقي أوائل خريجي جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية

التقى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في مجلس المضيف بدار الاتحاد بدبي، أوائل خريجي جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، حيث هنّأهم سموّه على تفوقهم، مشيداً بما أبدوه من التزام علمي يُجسد القيم التي تأسست عليها الجامعة، ويعكس مدى الحرص على تحقيق التميز الذي تسعى دولة الإمارات لترسيخه في مختلف القطاعات، لا سيما في مجالي التعليم والصحة.

وخلال اللقاء، ثمّن صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ما أظهره الطلاب المتفوقون من تفوّق علمي يعكس روح الجامعة وقيمها، ويجسد رؤية دولة الإمارات في بناء منظومة تعليمية وصحية عالمية المستوى تستقطب العقول المتميزة. وأكد سموه خلال اللقاء أن هذه النماذج المشرفة تمثل ركيزة أساسية لمستقبل الإمارات والمنطقة في مجالي الطب والبحث العلمي، وأن هذا التميز هو ثمرة جهد وعزيمة وطموح.

وقال سموّه: "نفتخر بكم وبإنجازاتكم.. أنتم جميعاً جزء من قصة النجاح التي نكتب فصولها معاً.. وتفوقكم الأكاديمي هو شهادة على قدرة هذا الوطن على صناعة المستقبل باحتضان العقول الواعدة في كافة القطاعات".

وأضاف سموّه: "جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية أصبحت منارة للعلم الحديث، وبيئة حاضنة للمبدعين في قطاع الصحة، ومنصة لتخريج قادة الغد في الطب والبحث العلمي، وهو ما يتماشى مع رؤيتنا في أن تكون الإمارات مركزاً عالمياً للمعرفة والرعاية الصحية المتقدمة."

حضر اللقاء كل من: سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، عضو مجلس إدارة دبي الصحية ورئيس مجلس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وسعادة الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي، مدير عام هيئة الصحة بدبي وسعادة الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والدكتورة حنان السويدي، المدير التنفيذي بالإنابة للشؤون الأكاديمية في "دبي الصحية"، ونائب مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية للشؤون الأكاديمية، وأعضاء من مجلس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.

يُذكر أن إجمالي عدد خريجي دفعة 2025، قد بلغ 164 طالباً وطالبة من 30 جنسية، ضمن 30 برنامجاً تعليمياً، منهم 129 طالبة، وشملت الدفعة 52 طالب وطالبة من مواطني دولة الإمارات.

أخبار

عن تصميمه المُستلهم من شجرة الغاف مستشفى حمدان بن راشد للسرطان يحصد الجائزة الذهبية في جوائز "وورلد آركيتكتشر نيوز" العالمية

فاز تصميم مستشفى حمدان بن راشد للسرطان التابع لـ"دبي الصحية" بالجائزة الذهبية ضمن فئة مشاريع الرعاية الصحية المستقبلية 2024، في جوائز "وورلد آركيتكتشر نيوز" العالمية (World Architecture News) في مارس 2025.

وتهدف جوائز "وورلد آركيتكتشر نيوز" إلى تسليط الضوء على أبرز التصاميم المعمارية المتميزة على المستوى الدولي في مجالات متعددة، ويتم تقييم المشاريع المقترحة من قبل نخبة من الخبراء الدوليين في مجال العمارة، الذين يوظفون خبراتهم لدعم التميز في مجال التصميم المعماري على مستوى العالم. وتُعنى جائزة "مشاريع الرعاية الصحية المستقبلية 2024" بتكريم التصاميم المبتكرة والفريدة التي لا تزال قيد التطوير.

بهذه المناسبة قال ديفيد مارتن، المهندس المعماري ومدير التصميم العالمي في ستانتك، "الشركة الهندسية المنفذة لتصميم المستشفى: "نفخر بحصول تصميم المستشفى الجديد على هذه الجائزة المرموقة. حرصنا منذ البداية على ابتكار مساحة تلبي المتطلبات الوظيفية لمرفق صحي متطور، وتوفير بيئة علاجية تعزز الصحة النفسية للمرضى والفرق الطبية على حد سواء. ويعكس هذا التكريم جهود "دبي الصحية" في إعادة رسم ملامح مستقبل خدمات الرعاية الصحية المقدمة لمرضى السرطان، حيث قدمت دعماً متواصلاً أسهم في تطوير التصميم في مختلف مراحله."

وقد استُلهم تصميم مستشفى حمدان بن راشد للسرطان من شجرة الغاف الوطنية، التي تُعد رمزاً ثقافياً في دولة الإمارات وتعكس هويتها. ويتبع المستشفى نهجاً محوره المريض، حيث شارك في تصميمه مرضى السرطان، ما يعكس التزام "دبي الصحية" بتقديم تجربة علاجية متكاملة تجمع بين الكفاءة الطبية والراحة النفسية.  وسيمتاز المبنى بساحة مركزية مفتوحة تسمح بنفاذ الضوء الطبيعي إلى مختلف أجزائه، فضلاً عن مساحات خضراء تسهم في توفير بيئة علاجية هادئة تعزز شعور المرضى بالارتياح.

من جانبها، قالت سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، عضو مجلس إدارة "دبي الصحية"، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة ورئيس اللجنة التوجيهية في مستشفى حمدان بن راشد للسرطان: "نفخر بحصول مستشفى حمدان بن راشد للسرطان على هذا التقدير العالمي، الذي جاء ثمرة عمل جماعي شارك فيه مختلف الأطراف من المرضى والأطباء وقادة القطاع الصحي، إلى جانب المهندسين المعماريين، حيث توحّدت رؤاهم لتصميم مستشفى يُجسّد رؤية إنسانية متكاملة تتماشى مع عهد "دبي الصحية"، ‘المريض أولاً ‘. ونثمّن جهود جميع من ساهموا في دعم هذا المشروع الحيوي، وفي مقدّمتهم المتبرعون الذين لا يزال عطاؤهم عبر "مؤسسة الجليلة"، يساهم في تحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس."

صرح طبي شامل

يُعد مستشفى حمدان بن راشد للسرطان، الذي يجري إنشاؤه حالياً في قلب مدينة دبي الطبية – المرحلة الثانية، أول مستشفى متكامل لعلاج مرضى السرطان في دبي.

يمتد المستشفى على مساحة 59 ألف متر مربع ويضم 53 عيادة متخصصة، و21 مساحة للأبحاث الإكلينيكية، و60 غرفة للحقن الوريدي، و10 غرف للرعاية العاجلة، و5 غرف للعلاج الإشعاعي، بالإضافة إلى 116 سريراً للمرضى و19 حديقة هادئة صُمّمت لراحة المرضى وذويهم.

سيُشكل المستشفى الذي يتم تصميمه وفق أعلى معايير الاستدامة، صرحاً طبياً شاملاً. وسيقدّم خدمات متكاملة تشمل التشخيص المبكر والعلاج المتخصص، وصولاً إلى الرعاية الشاملة، وذلك عبر كوادر طبية متعددة التخصصات. كما سيركز على الأبحاث السريرية الرائدة لتطوير علاجات نوعية، بهدف وضع معايير جديدة في علاج السرطان. 

أخبار

أحمد بن سعيد يشهد حفل تخريج دفعة 2025 من طلبة جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية

شهد سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة دبي الصحية، رئيس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، حفل تخريج دفعة العام 2025 من طلبة وطالبات جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ذراع التعلُّم والاكتشاف لدبي الصحية، الذي أقيم اليوم (الخميس)، في مركز دبي التجاري العالمي.

وبلغ إجمالي عدد الخريجين 164 طالباً وطالبة من 30 برنامجاً في تخصصات مختلفة، من كلية حمدان بن محمد لطب الأسنان، وكلية التمريض والقِبَالة، وكلية الطب، وعمادة الدراسات الطبية العليا. 

كما شهدت الجامعة تخريج أول دفعة من برنامج الدكتوراه في العلوم الطبية الحيوية، وهو الأول من نوعه في دبي، إلى جانب تخريج 6 طلاب من برنامج دبلوم الدراسات العليا في تعليم المهن الصحية.

تعزيز قدرات المنظومة الصحية
وفي هذه المناسبة، هنّأ سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم الخريجين وأسرهم، مؤكداً أن الجامعة تواصل أداء دورها الحيوي في رفد القطاع الصحي بكفاءات مؤهلة تمتلك القدرة على إحداث تغيير إيجابي ومستدام في المجتمع، مشيداً بجهود الخريجين في تعزيز قدرات المنظومة الصحية وتوسيع نطاق أثرها الإيجابي.

وقال سموّه: "تواصل دبي، بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للتميّز في التعليم الطبي والبحث العلمي. 
ونفخر اليوم بتخريج نخبة جديدة من الكوادر الطبية التي ستدعم جهود إمارة دبي في تقديم نموذج متقدم للرعاية الصحية".

ودعا سموّ رئيس مجلس إدارة دبي الصحية، رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، الخريجين إلى ممارسة مهنتهم ورسالتهم الإنسانية بروح الالتزام والمسؤولية، مؤكداً أهمية مواصلة التعلُّم والتطور والاستعداد الدائم لمواكبة التحولات في قطاع الصحة، بما يعزز قدرتهم على إحداث أثر ملموس في حياة الأفراد والمجتمعات.

فخر واعتزاز
من جانبها، قالت سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، عضو مجلس إدارة دبي الصحية ورئيس مجلس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، إن تخريج دفعة جديدة من طلبة وطالبات الجامعة، يعد مدعاة للفخر والاعتزاز، ويعكس التزام الجامعة برسالتها في تمكين الكفاءات الشابة وإعداد قيادات الغد في قطاع الرعاية الصحية.

وأضافت: "منذ تأسيسها قبل تسعة أعوام، بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، تمضي الجامعة بخطى ثابتة لتكون بيئة حاضنة للتميز والإبداع، تسهم في تأهيل أجيال قادرة على تقديم حلول مبتكرة تعزز جودة الحياة وتدعم تطلعات دولة الإمارات ودبي نحو مستقبل صحي مستدام".

وألقى ضيف شرف الحفل سعادة الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي، مدير عام هيئة الصحة بدبي كلمةً، قال فيها: "إن اهتمام قيادتنا الرشيدة بالإنسان والمعرفة ليس وليد اليوم، بل هو نهج متجذر في تاريخ هذه الأرض الطيبة. عبّر عنه الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، حين قال أن بناء الإنسان ضرورة وطنية تسبق بناء المصانع - الإنسان قبل البنيان. ولعل هذا النهج الحكيم يمتد لما يقارب القرن من الزمان، حين أرسل المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ سعيد بن مكتوم أول مبتعث من دبي لدراسة الطب، وكان يدرك أن الاستثمار في العقول هو أعظم استثمار. ومنذ ذلك الحين، توالى البناء المؤسسي لهذه الرؤية، حيث أمر المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم في أكتوبر 1970 بتأسيس دائرة الصحة والخدمات الطبية بمهام شملت الاهتمام بالتعليم والتدريب المهني".

وقدّم الأستاذ الدكتور علوي، خلال كلمته، مجموعة من الوصايا الملهمة للخريجين، أكد فيها أن الإنسانية هي جوهر الرعاية الصحية، ودعا الخريجين إلى التحلّي بالتواضع، واصفًا إياه بأنه "أعظم مُعلّم"، وإلى البقاء منفتحين على التعلّم والاستكشاف. وحثّ الخريجين على التمسك بالنزاهة، والاعتماد على الحدس النابع من القيم الأصيلة، مؤكداً أن القيمة الحقيقية للإنسان تُقاس بعطائه.

دعم الاكتشاف
بدوره، قال سعادة الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: "نحتفل اليوم بتخريج دفعة جديدة من الأطباء والكوادر الصحية، ضمن نظامنا الصحي الأكاديمي المتكامل. هؤلاء الخريجون يُجسّدون رؤية "دبي الصحية" في إعداد كوادر طبية بمواصفات عالمية، تجمع بين التميز الأكاديمي، والخبرات السريرية، والالتزام بقيم الرعاية الإنسانية، وذلك في إطار التزامنا بعهد "المريض أولاً".

وأضاف:" نحتفي اليوم أيضاً بتخريج أول دفعة من طلبة الدكتوراه في الجامعة، الذين أثروا الساحة العلمية بأبحاثهم وأسهموا في دعم ركيزة الاكتشاف ضمن منظومتنا الصحية. فخورون بهذه الدفعة، التي تمثل إضافة نوعية للقطاع الصحي، ونتمنى لهم جميعاً المزيد من التوفيق والنجاح في أداء رسالتهم، ودعم رؤيتنا في الارتقاء بصحة الإنسان".

وفي كلمتها نيابةً عن خريجي دفعة العام 2025، قالت الدكتورة سارة تهلك: "في هذا اليوم الذي يشكل نقطة تحول في مسيرتنا العلمية، نُغادر مقاعد الدراسة كأطباء مؤهلين، ومتمسكين برسالة إنسانية عظيمة. لقد كانت سنواتنا في الجامعة حافلة بالتعلُّم واكتساب المعرفة، وها نحن اليوم نحمل على عاتقنا مسؤولية رد الجميل لمجتمعنا ووطننا من خلال الممارسة الطبية النزيهة، والبحث العلمي الهادف، والعمل الجماعي البنّاء. نشكر قادتنا وأساتذتنا وأُسرنا الذين مهدوا لنا هذا الطريق، ونعاهدهم على أن نكون على قدر الثقة والمسؤولية".

يُشار إلى أن جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، قدّمت أكثر من 1800 دراسة علمية، منذ تأسيسها سنة 2016، نُشر 84% منها في مجلات محكّمة مصنّفة ضمن الدرجتين الأولى والثانية "Q1-Q2"، كما حازت الجامعة على تصنيف ضمن المجموعة الأولى في الإطار الوطني لتصنيف مؤسسات التعليم العالي.

وفي إطار دعمها للبحث العلمي افتتحت الجامعة خمسة مراكز بحثية متقدمة، شملت:" مركز هندسة البروتينات، مركز الابتكار والتكنولوجيا، مركز علوم الميكروبات، مركز علم الجينوم التطبيقي والانتقالي، ومركز صحة الفضاء والطيران".

أخبار

جلسة مع مسؤول من تنظيم المكتب الإعلامي لحكومة دبي- الدكتور عامر شريف المدير التنفيذي لمؤسسة دبي الصحية

خلال لقائه بالقيادات الإعلامية ضمن سلسلة لقاءات " جلسة مع مسؤول" بالمكتب الإعلامي لحكومة دبي، الدكتور عامر شريف: "تطور القطاع الصحي في دبي تحقق بفضل رؤية محمد بن راشد وتوجيهات حمدان بن محمد"

-"نمضي بثبات نحو بناء نموذج صحي متكامل أكثر كفاءة واستدامة يواكب تطلعات دبي المستقبلية ويرتقي بصحة الإنسان"
- النموذج الموحّد لمعايير الرعاية الطبية من الأفضل عالمياً ويعزز سلامة المرضى ويقلص زمن الحصول على الخدمة ويرفع كفاءة إدارة الرعاية السريرية
- دبي الصحية طورت خمسة مراكز بحثية متقدمة... دخل ثلاثة منها حيز التشغيل دعماً لجهود البحث العلمي
- 10% من أعضاء الهيئة الأكاديمية بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية في قائمة ستانفورد لأفضل 2% من العلماء الأكثر تأثيراً عالمياً لعام 2024
- عدد المنشورات العلمية الصادرة عن الجامعة بلغ 1,811 منشوراً..نُشر 84% منها في مجلات علمية مصنّفة ضمن الفئة الأولى والثانية عالمياً
- شراكات لدبي الصحية مع كبرى المؤسسات الأكاديمية والطبية في العالم للارتقاء بكفاءة المنظومة الصحية والاستفادة من أفضل الممارسات العالمية


أكد الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لـ"دبي الصحية"، ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، أن ما شهده القطاع الصحي في إمارة دبي من تطور ملموس في العديد من مؤشرات الأداء، جاء بفضل الرؤية السديدة ودعم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، مشيراً إلى أن "دبي الصحية" تمضي بثبات نحو بناء نموذج صحي متكامل يواكب تطلعات دبي المستقبلية، ويرتقي بصحة الإنسان، بما يسهم في تحقيق أهداف أجندة دبي الاجتماعية 33، التي تهدف إلى بناء نظام صحي أكثر كفاءة واستدامة.

جاء ذلك خلال لقاء إعلامي موسُّع نظّمه المكتب الإعلامي لحكومة دبي بمقره ضمن سلسلة لقاءات "جلسة مع مسؤول"، بحضور سعادة منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، وجمع من القيادات الإعلامية المحلية ورؤساء تحرير الصحف الإماراتية، حيث استعرض الدكتور عامر شريف مراحل التحول والنمو التي شهدها القطاع الصحي في دبي، ضمن أول نظام صحي أكاديمي متكامل، بالإضافة إلى أبرز الإنجازات والتوجهات المستقبلية التي تجعل المريض محور اهتمامها، لضمان توفير أفضل خدمات الرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين.

وفي مستهل اللقاء، أعرب الدكتور عامر شريف عن خالص شكره وتقديره للإعلاميين الحضور، مثمناً الدور الحيوي للإعلام في نشر الوعي المجتمعي، ودعم رسالة "دبي الصحية" الهادفة إلى تعزيز جودة الحياة والارتقاء بصحة الإنسان.

واستعرض الدكتور عامر شريف مسيرة تطوّر منظومة الرعاية الصحية في دبي، بدءاً من مراحلها الأولى في أربعينيات القرن الماضي، حين كانت الخدمات تركز على الرعاية الأولية، مروراً بمرحلة التوسّع النوعي مع إنشاء أول مستشفى حكومي، وصولاً إلى المرحلة التي سبقت صدور القانون رقم (13)، لسنة 2021، الخاص بتأسيس "دبي الصحية" والذي شكّل محطة فارقة في إعادة هيكلة القطاع الصحي وترسيخ حوكمته.
كما أوضح الرؤية الاستراتيجية لـ"دبي الصحية" والبرامج المُصممة لتحقيق الأولويات الصحية للإمارة، من خلال توفير رعاية صحية عالية الجودة قائمة على الأدلة العلمية، وتعزيز التعليم الطبي، ودعم البحث العلمي، عبر شراكات محلية ودولية، بما يسهم في تطوير النظام الصحي ورفع جودة الخدمات.

وتطرّق إلى الهوية المؤسسية الجديدة لـ"دبي الصحية"، والتي تجسّد رؤية طموحة تتكامل فيها ركائز الرعاية والتعلم والاكتشاف والعطاء، وفق أعلى المعايير العالمية، بما يُرسّخ مكانة دبي كوجهة رائدة في قطاع الرعاية الصحية.

نموذج موحد للرعاية
وأشار إلى أن "دبي الصحية" اعتمدت نموذجاً موحداً لمعايير الرعاية الطبية في جميع مرافقها، بما يضمن حصول المرضى على مستوى متكافئ من الخدمات، بغض النظر عن موقع تقديمها. وأوضح أن هذا النموذج يُسهم في تعزيز سلامة المرضى، وتقليص زمن الحصول على الخدمة، فضلاً عن رفع كفاءة إدارة الرعاية السريرية، وذلك في إطار تطبيق منظومة متكاملة تستند إلى أفضل الممارسات العالمية المعتمدة.

مشاريع نوعية
وأكد الدكتور عامر شريف أن "دبي الصحية" نجحت في ترسيخ مكانتها كمحرّك رئيسي لتطور الرعاية الصحية في الإمارة، من خلال إطلاق مشاريع نوعية تتميز برؤية استشرافية ومعايير عالمية. حيث عملت على تطوير خمسة مراكز بحثية متقدمة، دخل ثلاثة منها حيز التشغيل، وتشمل: "مركز هندسة البروتينات"، و"مركز الابتكار والتكنولوجيا"، و"مركز علوم الميكروبات"، إلى جانب "مركز علم الجينوم التطبيقي والانتقالي"، و"مركز صحة الفضاء والطيران"، وذلك في إطار دعم جهود البحث العلمي وترسيخ نموذج للرعاية الصحية المستندة إلى الأدلة.

كما تشمل مشاريعها الاستراتيجية إنشاء "مستشفى حمدان بن راشد للسرطان"، الذي فاز تصميمه، بمشاركة المرضى، بالجائزة الذهبية عن فئة "المشاريع المستقبلية للرعاية الصحية" من World Architecture News، حيث أسهمت تجربة "أمينة"، إحدى ناجيات السرطان، بدور مؤثر في تصميم المستشفى، ما سيساعد في خلق بيئة علاجية أكثر إنسانية ودعماً للمرضى. بالإضافة إلى ذلك تعمل "دبي الصحية" على إنشاء مقر جديد لمركز السكري.

شراكة مجتمعية
وأكد الدكتور عامر شريف حرص "دبي الصحية" على ترسيخ مفهوم الشراكة المجتمعية من خلال مبادرات نوعية تُعزز صوت المرضى وأفراد المجتمع في تطوير الخدمات الصحية لتحسين جودتها وضمان مواءمتها مع الاحتياجات الواقعية. وتُعد مبادرة "مجالس دبي الصحية: صوت المجتمع" محطة رئيسية في هذا الإطار، إلى جانب برنامج "بريس جيني"، المُعتمد لقياس تجربة المرضى بشكل منهجي.

توظيف الذكاء الاصطناعي
وتناول اللقاء جهود "دبي الصحية" في مجال توظيف الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة تماشياً مع استراتيجية دبي للذكاء الاصطناعي في قطاع الصحة 2025-2028. تهدف هذه الجهود إلى استخدام الذكاء الاصطناعي لدعم العاملين في مجال الرعاية الصحية، مما يتيح لهم التركيز بشكل أكبر على تقديم الرعاية، والبحث العلمي.

وتشمل هذه الجهود تطوير رؤى طبية متقدمة، وتقديم التعلم الموجه حسب احتياجات الفرد، وتعزيز البحث الطبي، ودعم جهود العطاء وجمع التبرعات. كما تم إطلاق 37 مبادرة ذات أولوية لتحقيق أهداف استراتيجية محددة ضمن خمسة مجالات رئيسية، تشمل: تحسين تجربة المرضى، وتسهيل الوصول إلى الرعاية، وتعزيز دقة التشخيص، وتقديم علاج مخصص لكل مريض، إلى جانب مجالات أخرى تدعم كفاءة وجودة الرعاية الصحية.

التعليم الطبي
وخلال اللقاء استعرض الدكتور عامر أبرز الإنجازات الأكاديمية التي أسهمت في ترسيخ  جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية مكانتها كمركز رائد للتعليم الطبي والبحث العلمي، لافتاً إلى حصولها على ثلاث منح بحثية ممولة ضمن مبادرة دعم وتمويل البحث والتطوير والابتكار من "مؤسسة دبي للمستقبل".

وأضاف: "نفخر أيضاً بوجود 10% من أعضاء الهيئة الأكاديمية في قائمة ستانفورد لأفضل 2% من العلماء الأكثر تأثيراً على مستوى العالم لعام 2024، وهو إنجاز يعكس جودة البيئة البحثية في الجامعة". كما أشار إلى أن عدد المنشورات العلمية الصادرة عن الجامعة بلغ 1,811 منشوراً، نُشر 84% منها في مجلات علمية مصنّفة ضمن الفئة الأولى والثانية (Q1/Q2)، ما يعكس جودة الأبحاث والتميز الأكاديمي للمؤسسة.

وأكد الدكتور عامر خلال لقائه بالقيادات الإعلامية أهمية منح الجوانب الأكاديمية والعلمية اهتماماً خاصاً في وسائل الإعلام، من خلال تخصيص مساحات مناسبة لتغطيتها، والتركيز على إبرازها بلغة دقيقة ومهنية.

شراكات استراتيجية
في إطار خططها للارتقاء بكفاءة المنظومة الصحية والاستفادة من أفضل الممارسات العالمية، أكد الدكتور عامر شريف على حرص "دبي الصحية" على بناء وتعزيز شراكاتها مع كبرى المؤسسات الأكاديمية والطبية العالمية. ففي عام 2024، أطلقت "دبي الصحية" بالتعاون مع جامعة أكسفورد "أكاديمية دبي الصحية للقيادة"، لتأهيل نخبة من القيادات في قطاع الرعاية الصحية. كما تمتد شراكتها مع مستشفى الأطفال الوطني في أمريكا لأكثر من ثمانية أعوام من خلال "مستشفى الجليلة للأطفال"، وتركز على مجالات التكنولوجيا والتدريب التخصصي في طب الأطفال، بما يسهم في رفع جودة الخدمات المقدمة.

وأشار إلى أن "دبي الصحية" وقعت أيضاً مذكرة تعاون مع مستشفى "رويال مارسدن" في المملكة المتحدة، أحد أبرز المراكز العالمية في علاج وبحوث السرطان، لتعزيز التعاون في تطوير نماذج الرعاية الصحية. كما وقّعت مذكرة تفاهم مع كلية الطب "يوماس تشان" التابعة لجامعة ماساتشوستس الأمريكية، بهدف تنفيذ مشاريع بحثية مشتركة، وتبادل الخبرات والطلبة، والمساهمة في تطوير وتعزيز الصحة العامة وفق أعلى المعايير العالمية.

وضمن جهود تبادل الخبرات في برنامج قيادة الأنظمة الصحية، وقعت "دبي الصحية" مذكرة تفاهم مع مجموعة الإمارات والتي تهدف إلى تعزيز تجربة المريض وترسيخ ثقافة التميز في مجالات الرعاية الصحية والضيافة، من خلال تبادل الخبرات بين الطرفين.

عطاء مستمر
وأوضح الدكتور عامر شريف أن مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لدبي الصحية، سجلت أداءً استثنائياً خلال عام 2024، حيث جمعت 177.65 مليون درهم، ما يعكس تنامي الثقة المجتمعية في رسالتها الإنسانية.

وأضاف:" في جانب دعم التعليم، قدمت "مؤسسة الجليلة" 13 منحة دراسية للمرة الأولى خلال العام 2024،  كما وسّعت نطاق شراكاتها الاستراتيجية بتوقيع عدد من مذكرات التفاهم مع مؤسسات وجمعيات خيرية محلية، من بينها جمعية بيت الخير، جمعية دار البر، مؤسسة تراحم الخيرية، مؤسسة عيسى صالح القرق، جمعية دبي الخيرية، والهلال الأحمر الإماراتي، بما يدعم مشاريعها الحيوية ويعزز استدامة أثرها المجتمعي"

مركز العمليات الصحية
وتطرق الدكتور عامر شريف إلى جهود "دبي الصحية" في تحسين تجربة المرضى من خلال تأسيس "مركز العمليات الصحية"، الذي يشكّل حجر الأساس في إدارة شؤون المرضى وتتبع مسار رحلتهم العلاجية منذ اللحظة الأولى لدخولهم المنظومة الصحية وحتى اكتمال العلاج. ويجسّد المركز رؤية "المريض أولاً" من خلال توظيف خبرات متعددة لضمان تقديم رعاية شاملة تتمحور حول احتياجات المرضى، ويسهم كذلك في رصد مؤشرات الأداء وتحليل معدلات الإقبال على الخدمات المجتمعية والرقمية، حيث سجلت المؤشرات نمواً ملحوظاً بين 2022 و2024.

ولفت إلى دور المركز المحوري في "برنامج إعادة تصميم رحلة المريض" الذي تتبناه "دبي الصحية" لإنشاء مسارات علاجية متكاملة، حيث تم تحديد 45 رحلة علاجية رئيسية ضمن المنظومة الصحية، تمثل نحو 68% من إجمالي حجم المرضى، وتشمل رحلات الطوارئ، والرعاية التخصصية، والفحوصات الوقائية. كما يعزز البرنامج جاهزية المنظومة الصحية للمستقبل من خلال توظيف البيانات وتحليلها لدعم القرارات وتحسين الخدمات، وقد جاء هذا البرنامج استجابة لتطلعات أفراد المجتمع وملاحظاتهم حول تجاربهم الصحية.

نمو متزايد
سجلت "دبي الصحية" نمواً ملحوظاً في عدد من مؤشرات الأداء خلال عام 2024، حيث ارتفع عدد طلبات توصيل الأدوية إلى المنازل إلى نحو 109 آلاف طلب في عام 2024، مقارنة بـ 37 ألفاً و724 في عام 2022، مسجلاً نمواً بنسبة 189%.

وشهدت خدمة نقل المرضى، والتي تُعنى بتوفير وسيلة نقل مخصصة لنقل المرضى من منازلهم إلى المستشفيات والمراكز الصحية لمواعيدهم الطبية وتلقي العلاج، ثم إعادتهم بعد انتهاء الخدمة العلاجية، إقبالاً واسعاً من قبل المتعاملين، حيث بلغ عدد المستفيدين منها 5,365 مريضاً في عام 2024، مقارنة بـ 862 مريضاً في عام  2023.

وفيما يتعلق بخدمة الزيارات المنزلية، نفذت الفرق الطبية 90 ألفاً و816 زيارة خلال ثلاث سنوات، مسجلة بذلك معدل نمو بنسبة 68%، حيث ارتفعت من 23 ألفاً و277 زيارة في عام 2022، لتصل إلى 39 ألفاً و114 زيارة في عام 2024.

على صعيد الخدمات الرقمية، نجحت «دبي الصحية» في تقديم خدمة التطبيب عن بُعد لـ 256,350 مريضاً خلال ثلاث سنوات، مسجلةً نمواً بنسبة 17.7%، حيث بلغ عدد الاستشارات المقدمة في عام 2024 نحو 92,930 استشارة، مقارنة بـ 78,969 استشارة في عام 2022.

كما تعامل مركز الاتصال في "دبي الصحية" مع نحو 5 ملايين مكالمة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، تم الرد عليها بكفاءة واحترافية عالية. وبلغت نسبة رضا المتعاملين 93.1% وهو ما يمثل 8% زيادة مقارنة بعام 2022.

أخبار

بمناسبة اليوم العالمي للتمريض ..."دبي الصحية" تحتفي بكوادرها التمريضية وتكرّم الفائزين بجائزة "ديزي العالمية" بحضور الفريق محمد المري الدكتور عامر شريف: خدمة الناس هدف مشترك يجمعنا في مسيرة التميز والارتقاء بجودة الحياة في دبي

تقديراً لعطائهم الإنساني ودورهم الحيوي في تقديم الرعاية الصحية نظمت "دبي الصحية " حفلاً خاصاً للاحتفاء بكوادرها التمريضية، البالغ عددهم أكثر من 4400، من كافة المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لها، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتمريض الذي يوافق 12 مايو من كل عام، بحضور سعادة الفريق محمد أحمد المري، المدير العام للإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب في دبي.

شهد الحفل الذي أقيم في فندق جراند حياة بدبي، حضور 1500 من الكوادر التمريضية المرشحين لنيل جائزة "ديزي العالمية"، وهي جائزة دولية تُمنح للممرضين والممرضات الذين يظهرون تميزاً استثنائياً في تقديم رعاية تتسم بالتعاطف والرحمة، ويسهمون بجهودهم في تعزيز جودة الخدمات الصحية وترسيخ ثقة المرضى والمجتمع بمنظومة الرعاية الصحية في دبي.

وقام سعادة الفريق محمد المري بتكريم 12 ممرضاً وممرضة من المستشفيات والمراكز التابعة لـ "دبي الصحية" ممن فازوا بجائزة "ديزي العالمية"، بمشاركة الدكتور عامر شريف المدير التنفيذي لـ"دبي الصحية، والأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي، المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية ونائب مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية للشؤون الأكاديمية، الدكتور طارق فتحي، الرئيس التنفيذي للشؤون الإكلينيكية في دبي الصحية.

تكريم مستحق:

كما تخلل الحفل احتفال خاص بفوز الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب في دبي براية حمدان بن محمد للحكومة الذكية بحضور اللواء طلال الشنقيطي، مساعد المدير العام لقطاع شؤون المنافذ الجوية، حيث هنأت أسرة "دبي الصحية" سعادة الفريق محمد المري وفرق العمل في "إقامة دبي" بهذا الإنجاز المستحق، الذي يعكس الجهودهم الملموسة في خدمة الناس، تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة بوضع المتعامل ركيزة اهتمامهم .


وأعرب الدكتور عامر شريف عن شكره وتقديره لجميع الممرضين والممرضات في "دبي الصحية"، على ما يقدمونه من رعاية متميزة تتسم بالتعاطف والرحمة. وأضاف :" نفخر اليوم بتكريم عدد منهم لفوزهم بجائزة "ديزي العالمية" التي تكرّم التميز الإنساني والمهني في مهنة التمريض. ونؤكد التزامنا الراسخ بدعم وتمكين الكوادر التمريضية، باعتبارهم شركاء أساسيون في تجسيد عهد "المريض أولاً".

وأضاف:" أشكر سعادة الفريق محمد أحمد المري المدير العام للإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب في دبي على حضوره ومشاركتنا الاحتفاء بكوادرنا التمريضية، وتكريم الفائزين بجائزة "ديزي العالمية، كما نهنئ سعادته وكافة فرق العمل في "إقامة دبي" على الفوز براية حمدان بن محمد للحكومة الذكية. إن خدمة الناس هدف مشترك يجمعنا في مسيرة التميز والارتقاء بجودة الحياة في دبي."

وتابع:" كما نرحب بـانضمام 16 من الممرضين والممرضات الجدد إلى مستشفيات ومراكز "دبي الصحية"، مما يؤكد التزامنا المستمر بدعم الكوادر الطبية وتمكينها.

وقال الدكتور عامر :" تشرفنا مؤخراً بإطلاق اسم " كلية هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم"، على كلية التمريض والقبالة في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، من قبل سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، ما يدعونا إلى مضاعفة جهودنا للارتقاء بهذه المهنة".

دفعة جديدة من المواطنين

من جانبه قال الدكتور طارق فتحي، الرئيس التنفيذي للشؤون الإكلينيكية في دبي الصحية" فخورون بما يقدمه كادرنا التمريضي الذي يضم أكثر من 4400 ممرضاً وممرضة، في كافة منشآتنا الصحية، من بينهم 120 من الكوادر الإماراتية، الذين تضاعف عددهم خلال السنوات الأخيرة بنسبة 200%، لقد أسهمت جهودهم جميعاً في الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمرضى. وأشار  إلى تخرج دفعة جديدة تضم 16 ممرضاَ وممرضة من الإماراتيين من المقرر أن تلتحق بالعمل قريباً".

وأضاف:" شهدت جائزة "ديزي العالمية" ترشيح  1500 ممرض وممرضة من كوادرنا، فاز 12 منهم بالجائزة من مختلف مستشفيات "دبي الصحية"، كذلك تم  خلال الحفل تكريم 26 من مدربي التمريض لدورهم الكبير في تعزيز كفاءة كوادرنا وتنمية مهاراتهم، مشيراً إلى أن تفاعل أفراد المجتمع وملاحظاتهم كان له دور كبير في هذا الإنجاز اللافت".

أخبار

برئاسة أحمد بن سعيد وبحضور منصور بن محمد، مجلس إدارة "دبي الصحية" يستعرض أبرز إنجازات السنوات الثلاث الماضية وأثرها في الارتقاء بتجربة المرضى

عقد مجلس إدارة "دبي الصحية" اجتماعاً برئاسة سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة "دبي الصحية"، وحضور سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس الإدارة، حيث استعرض الاجتماع أبرز إنجازات "دبي الصحية" خلال السنوات الثلاث الماضية، وأثرها على تحسين تجربة المرضى والارتقاء بجودة الخدمات الصحية في دبي.

وعلى هامش الاجتماع، زار سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم "مركز العمليات الصحية "، يرافقه سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم وأعضاء مجلس الإدارة. والتقى سموه خلال الزيارة بفريق العمل، واطلع على تفاصيل برنامج "إعادة تصميم رحلة المريض" الذي أطلقته "دبي الصحية" ضمن منظومتها التطويرية.

وقد عُقد الاجتماع في المقر الرئيسي لـ"دبي الصحية"، بحضور أعضاء مجلس الإدارة: سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، وسعادة عبد الله عبد الرحمن الشيباني، والبروفيسور إيان أندرو جريـر، وسعادة وليد سعيد العوضي، والسيد محمد حسن الشحي، والدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية، والدكتور علوي الشيخ علي ممثلاً عن جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.

في مستهل الاجتماع، رحّب سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، بأعضاء مجلس إدارة "دبي الصحية"، مشيداً بجهودهم التي أسهمت في ترسيخ نهج التطوير المستمر ضمن منظومة الرعاية الصحية في دبي، ورفع كفاءة الخدمات بما انعكس إيجاباً على تجارب المرضى ورضاهم.

وقال سموّه: "تُجسّد إنجازات "دبي الصحية" خلال السنوات الثلاث الماضية التزامنا الراسخ ببناء نظام صحي يتخذ من المريض ركيزة لكل خطط التحسين والتطوير، ويضع جودة الحياة الصحية في مقدّمة الأولويات، وذلك تماشياً مع أهداف أجندة دبي الاجتماعية 33، التي تهدف إلى بناء نظام صحي أكثر كفاءة واستدامة" .

وأعرب سموّه عن شكره وتقديره لفرق العمل في "دبي الصحية"، مثمناً جهودهم المخلصة التي أسهمت في تحقيق أكثر من 90% في مؤشر سعادة المتعاملين لحكومة دبي لعام 2024، ما يعكس الالتزام بتعزيز كفاءة المنظومة الصحية وتكامل خدماتها.

تطوير مستمر

من جانبه، أكد سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم أن ما حققته "دبي الصحية" من نجاحات للارتقاء برحلة المرضى تمثل تحولاً نوعياً في منهجية تقديم الرعاية الصحية بالإمارة، فيما تعكس هذه الجهود رؤية طموحة لتقديم تجربة صحية سلسة وعالية الكفاءة لكافة أفراد المجتمع.

وأضاف سموّه: "نؤمن بأن التطوير المستمر لخدماتنا الصحية يشمل دعم البحث العلمي كركيزة محورية لتحقيق التميز في جودة الرعاية، ونعمل على تقديم رحلة علاجية أكثر تفاعلاً مع تطلعات الفرد واحتياجاته المستقبلية، بما يرسّخ مكانة دبي كمركز عالمي للابتكار والتميز في القطاع الصحي".

من جانبه، قال الدكتور عامر شريف: "نحن ملتزمون بمواصلة بناء نموذج صحي أكاديمي متكامل، يضع المريض محور اهتمامه، ويعتمد على أفضل الممارسات العالمية. وانطلاقاً من إيماننا بأهمية صوت المجتمع في تطوير الخدمات، جعلنا آراء وملاحظات أفراد المجتمع حول تجاربهم الصحية من الركائز الأساسية لدعم جهود التحسين، عبر مبادرات نوعية مثل إطلاق برنامج "بريس جيني" لقياس تجربة المرضى، ومبادرة "مجالس دبي الصحية: صوت المجتمع"، التي حرصنا من خلالها على الوصول إلى المتعاملين في أماكن تواجدهم والاستماع إليهم عن قرب، وذلك تماشياً مع أهداف "عام المجتمع 2025".

مركز العمليات الصحية

وخلال زيارة سموّ الشيخ أحمد بن سعيد لـ" مركز العمليات الصحية"، قدم خليفة باقر، المدير التنفيذي للعمليات في "دبي الصحية"، عرضاً تفصيلياً عن أبرز مهام وإنجازات المركز خلال السنوات الثلاث الأخيرة " 2022-2024"، مشيراً إلى نمو ملحوظ في مؤشرات الأداء ومعدلات الإقبال على مختلف الخدمات المجتمعية والرقمية المقدمة، والتي تم تصميمها بما يتماشى مع عهد "المريض أولاً".

خدمات مجتمعية

وسجلت "دبي الصحية" قفزات نوعية في خدمات الرعاية الصحية المجتمعية، مع تحقيق نمو لافت في مؤشرات الأداء بين عامي 2022 و2024. حيث ارتفع عدد طلبات توصيل الأدوية إلى المنازل إلى نحو 109 آلاف طلب في عام 2024، مقارنة بـ 37 ألف و724 في عام 2022، مسجلاً نمواً بنسبة 189%.

وفي إطار جهود تعزيز جودة الخدمات وتسهيل حصول المتعاملين على الرعاية الطبية، أطلقت "دبي الصحية" خدمة "نقل المرضى"، التي توفر من خلالها وسيلة نقل مخصصة لنقل المرضى من منازلهم إلى المستشفيات والمراكز الصحية لمواعيدهم الطبية وتلقي العلاج، وإعادتهم بعد انتهاء الخدمة العلاجية، وتهدف من خلالها إلى توفير تجربة صحية أكثر راحة وإنسانية للمرضى، ترسخ مفاهيم الضيافة في القطاع الصحي.

وشهدت الخدمة التي تم إطلاقها قبل عامين فقط إقبالاً واسعاً من قبل المتعاملين، حيث بلغ عدد المستفيدين منها 5 آلاف و365 مريضاً سنة 2024، مقارنة بـ 862 مريضاً في العام 2023.

وفيما يتعلق بخدمة الزيارات المنزلية، نفّذت الفرق الطبية 90 ألف و816 زيارة خلال ثلاث سنوات، مسجلة بذلك معدل نمو بنسبة 68%، حيث ارتفعت من 23 ألف و277 زيارة في العام 2022، لتصل إلى 39 ألف و114 زيارة في العام 2024، بما يعكس التزام المنظومة الصحية بضمان توفير رعاية صحية مستمرة وميسرة للمرضى في منازلهم.

خدمات رقمية

وعلى صعيد الخدمات الرقمية نجحت "دبي الصحية" في تقديم خدمة التطبيب عن بُعد لـ 256 ألف و350 مريض خلال ثلاث سنوات، مسجلة نمواً بنسبة 17.7%، حيث بلغ عدد الخدمات المقدمة في عام 2024، 92 ألف و930 خدمة، مقارنة بـ 78 ألف و969 خدمة في العام 2022، وتأتي هذه المبادرة تماشياً مع استراتيجية دبي الرقمية.

وكشفت الإحصاءات أن مركز الاتصال في "دبي الصحية" تعامل مع نحو خمسة ملايين مكالمة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، تم الرد عليها بكفاءة واحترافية عالية، ما يعكس جاهزية المركز وقدرته على تلبية احتياجات المتعاملين بسرعة وفعالية.

برنامج إعادة تصميم رحلة المريض

وأطلقت "دبي الصحية"، "برنامج إعادة تصميم رحلة المريض"، الذي يهدف إلى تتبع مسار المريض منذ لحظة دخوله إلى المنظومة الصحية وحتى انتهاء رحلته العلاجية، باعتباره محور جميع مراحل الرعاية. ويُعنى البرنامج بتصميم مسارات علاجية متكاملة تضمن تجربة صحية سلسة، من خلال توحيد الجهود بين مختلف التخصصات المعنية، بما يسهم في تقديم رعاية أكثر كفاءة وترابطاً. كما يعزز البرنامج جاهزية المنظومة الصحية للمستقبل من خلال توظيف البيانات وتحليلها لدعم القرارات وتحسين الخدمات. وقد جاء هذا البرنامج استجابة لتطلعات أفراد المجتمع وملاحظاتهم حول تجاربهم الصحية، وتأكيداً على التزام "دبي الصحية" بتعزيز المشاركة المجتمعية في تطوير الخدمات.

وقد تم تحديد 45 رحلة علاجية رئيسية ضمن المنظومة الصحية تمثل نحو 68% من إجمالي حجم المرضى، تشمل رحلات الطوارئ، والرعاية التخصصية، والفحوصات الوقائية.

أخبار

ضمن مبادرات عام المجتمع 2025 "دبي الصحية" تطلق مبادرة "مجالس دبي الصحية: صوت المجتمع" لتعزيز المشاركة المجتمعية والارتقاء بتجربة المتعاملين

في إطار التزامها المستمر بالارتقاء بتجربة المتعاملين، وضمن مبادرات "عام المجتمع 2025"، أعلنت "دبي الصحية" عن إطلاق مبادرة "مجالس دبي الصحية: صوت المجتمع"، الهادفة إلى تعزيز التواصل المباشر مع سكان دبي في مختلف الأحياء، وتمكينهم من المشاركة في تطوير الخدمات الصحية عبر مشاركة آرائهم وملاحظاتهم حول تجاربهم.

وتسعى المبادرة إلى ترسيخ ثقة المجتمع بالمنظومة الصحية من خلال الحضور المباشر في الأحياء السكنية، والتفاعل الإيجابي مع ملاحظات المتعاملين، كما توفر منصة مفتوحة لتبادل الأفكار والمقترحات لتحسين الخدمات الصحية والارتقاء بجودة الحياة، بما يلبي تطلعات سكان دبي واحتياجاتهم.

واستهلت "دبي الصحية " أولى مجالسها المجتمعية يوم الأربعاء 23 أبريل الجاري بلقاء سكان منطقة جميرا، وستعقد المجالس بشكل شهري لتشمل مختلف أحياء دبي خلال الفترة المقبلة.

حضور لافت:

وشهدت النسخة الأولى من مبادرة " مجالس دبي الصحية: صوت المجتمع"، التي عقدت في مجلس أم سقيم بمنطقة جميرا حضوراً لافتاً من قبل السكان، الذين تفاعلوا مع مسؤولي "دبي الصحية"، وطرحوا الملاحظات والمقترحات التطويرية، وآرائهم حول مستوى الخدمات المقدمة بكل شفافية.

بهذه المناسبة، قال الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لـ"دبي الصحية": "تجسد مبادرة (مجالس دبي الصحية: صوت المجتمع) التزام "دبي الصحية" بترجمة توجيهات القيادة الرشيدة في تعزيز ثقافة الأبواب المفتوحة بين المسؤولين والمتعاملين، من خلال الوصول إليهم في أماكن تواجدهم والاستماع إلى ملاحظاتهم وآرائهم، وإتاحة المجال أمامهم لمشاركة تجاربهم حول الخدمات الصحية التي يتلقونها على أسس من الثقة والشفافية، وذلك في إطار عهدنا الراسخ "المريض أولاً، وبما ينسجم مع أهداف أجندة دبي الاجتماعية 33، التي تهدف إلى بناء نظام صحي أكثر كفاءة واستدامة."

وأضاف:" تأتي مبادرة "مجالس دبي الصحية – صوت المجتمع"، ضمن مبادرات "عام المجتمع"، وفي إطار خطة متكاملة تنفذها "دبي الصحية" لتمكين المرضى والمتعاملين من الإسهام الفاعل في تطوير خدمات الرعاية الصحية. وشملت الخطة إطلاق برنامج "بريس جيني" الرائد عالمياً في قياس تجربة المرضى مؤخراً، والذي يعتمد على استبيانات مصممة خصيصاً لكل رحلة علاجية، بما يسهم في دعم الخطط الاستراتيجية، والارتقاء بجودة الخدمات وتعزيز رضا المتعاملين".

ودعا الدكتور عامر كافة أفراد المجتمع إلى المشاركة بآرائهم وتجاربهم في هذه المجالس، وتقديم أفكارهم ومقترحاتهم بكل شفافية لفريق "دبي الصحية"، حيث سيتم العمل على تنفيذها مباشرة، في إطار خطط التحسين المستمرة.

أهداف استراتيجية:

تهدف هذه المجالس إلى دعم أهداف "عام المجتمع" عبر مبادرات ميدانية فعّالة تعزز العلاقة بين "دبي الصحية" وأفراد المجتمع، توفير منصة حوارية تفاعلية للتواصل المباشر مع السكان في أماكن تواجدهم، والتعرّف عن قرب على احتياجاتهم وتطلعاتهم، والارتقاء بجودة الخدمات الصحية من خلال الاستفادة من التجارب اليومية للمتعاملين وملاحظاتهم، بما يسهم في تطوير منظومة الرعاية الصحية.

وتُعد المجالس منصة حيوية لتوفير معلومات وبيانات تسهم في دعم الخطط المستقبلية من خلال إشراك المتعاملين لصناع القرار في صياغة الخطط التطويرية. كما تسعى إلى ترسيخ ثقة المجتمع بالمنظومة الصحية عبر الحضور المباشر في الأحياء السكنية والتفاعل مع ملاحظات المتعاملين.

وأكدت "دبي الصحية" أنها تعمل على رصد كافة الملاحظات والأفكار التطويرية التي يتم طرحها من قبل أفراد المجتمع خلال المجالس، للبدء الفوري في دراستها من قبل فريق العمل وتحويلها إلى مبادرات وبرامج واقعية تلبي تطلعاتهم في المنظومة الصحية.

أخبار

"دبي الصحية" تُطلق برنامج (ألِف) لتمكين الأفراد والمؤسسات من فهم الذكاء الاصطناعي وتطبيقه في بيئة العمل

أعلنت "دبي الصحية” عن إطلاق برنامج "ألِف"، المطور في دولة الإمارات العربية المتحدة، من قبل جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والذي يٌعد الأول من نوعه في الدولة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يأتي ذلك ضمن فعاليات "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي2025"، الذي يقام برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل.

يهدف البرنامج إلى تمكين الأفراد والمؤسسات من فهم الذكاء الاصطناعي عبر اكتساب المهارات العملية وتطبيقه بفعالية في بيئة العمل، ويوفر نهجاً علمياً يراعي المعايير الإقليمية والعالمية لتطوير الكفاءة في أساسيات الذكاء الاصطناعي والجوانب الأخلاقية المتعلقة به.

وأوضحت "دبي الصحية" أنه تم تصميم البرنامج ليركز بشكل أساسي على استخدامات الذكاء الاصطناعي داخل نظامها الصحي، لاسيما مجالات الرعاية الصحية والتعليم والبحث، كما أنه يتمتع بمرونة تتيح توسيع نطاق استخدامه وتطبيقه ليشمل قطاعات أخرى متعددة. ويعكس تطوير برنامج "ألِف" المكانة الرائدة لدولة الإمارات في مجال تعليم الذكاء الاصطناعي، كما ينسجم مع أجندة التحول الرقمي التي تنتهجها دبي على نطاق واسع.

وفي هذه المناسبة، قال الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي، المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية نائب مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية للشؤون الأكاديمية: "نسعى من خلال برنامج "ألِف" إلى تعزيز المعرفة والوعي بتقنيات الذكاء الاصطناعي في ضوء الدور المتنامي الذي باتت تلعبه في مختلف مجالات التعلم والحياة اليومية، وقد حرصنا على أن يكون البرنامج متاحاً لخدمة الأفراد والمجتمعات بسهولة سواء داخل الدولة أو خارجها، بما يعزز جاهزيتهم للاستفادة من هذه التكنولوجيا المستقبلية.

وأضاف: " يعكس البرنامج التزام "دبي الصحية" برفع مستوى الجاهزية لتبني الذكاء الاصطناعي، من خلال تأهيل الكوادر وتمكينهم من دمج التكنولوجيا الناشئة في عملهم بشكل فعّال وأخلاقي، كما نطمح من خلاله إلى توسيع المعرفة الرقمية لدى جميع الأفراد ضمن نظامنا الصحي الأكاديمي المتكامل، وترسيخ مكانة دولة الإمارات ودبي في الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي".
 

دورات تعليمية
وينقسم برنامج "ألِف"، الذي يفتح بابه للتسجيل اعتبارا من غداً (الأربعاء)، إلى عدة مكونات، تبدأ بدورة مجانية عبر الإنترنت بعنوان "مقدمة في الذكاء الاصطناعي"، تهدف إلى تعريف المشاركين بالمفاهيم الأساسية والتطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي. وتتضمن الدورة خمسة مسارات تعليمية مصممة لتلبية احتياجات فئات مختلفة تشمل المتعلمين، والمعلمين، والباحثين، والأطباء، والإداريين، بحيث يكتسب المشاركون من خلالها كفاءات وخبرات قيّمة مصممة خصيصاً لتتناسب مع أدوارهم ومسؤولياتهم المهنية. ويبرز ضمن الدورة مسار "القيادة الاستراتيجية في الذكاء الاصطناعي"، الذي يوفر للمتخصصين المهنيين الأدوات والمعلومات اللازمة لقيادة مسيرة التحول نحو اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي في مؤسساتهم.

وتتوفر جميع الدورات التعليمية الإلكترونية المعتمدة ضمن برنامج "ألِف" وفق ثلاثة مستويات، تأسيسي ومتوسط ومتقدم، وتتيح للمشاركين التعلم بالوتيرة التي تناسبهم.

من جانبه قال عاطف البريكي، المدير التنفيذي للشؤون الرقمية والذكاء الاصطناعي في دبي الصحية:" يسهم برنامج "ألِف" في تعزيز قدرتنا على دمج الذكاء الاصطناعي في المجالات التي تحقق قيمة حقيقية. بينما نواصل تعزيز جاهزيتنا في مجال الذكاء الاصطناعي ضمن نظامنا الصحي، فإننا حريصون على تمكين الكوادر لدينا من تبني التقنيات الحديثة ودمجها بشكل فعّال وأخلاقي في بيئة عملهم".

وبدوره، قال الدكتور نبيل زاري، مدير أول معهد التعلم بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: "قام معهد التعلم بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية بتطوير برنامج "ألِف" بهدف تزويد الأفراد والمؤسسات بكفاءات مستدامة، لا تقتصر فقط على المعرفة التقنية، حيث يُمكّن الأطباء والمعلمين والباحثين والإداريين من استخدام الذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع دورهم وأهدافهم المهنية. كما يركز على بناء ثقة الأفراد بأنفسهم من خلال تكوين صورة واضحة عن هذه التقنيات وإنشاء أسس قوية للاستفادة المستمرة منها".

التعلم المستمر
ويأتي إطلاق برنامج "ألِف" استكمالاً لمبادرات جامعة محمد بن راشد المفتوحة للتعلم المستمر. وكانت الجامعة قد أطلقت خلال جائحة كوفيد-19 برنامج "سفراء مناعة المجتمع"، الذي زوّد أكثر من مليون مشارك بالمعلومات الدقيقة حول الجائحة لتمكينهم من تعزيز الوعي في مجالي الصحة العامة والأمان.

للمزيد من المعلومات حول البرنامج، يُرجى زيارة الموقع الالكتروني:https://learn.mbru.ac.ae/courses/ai-launchpad.

أخبار

"دبي الصحية" تعتمد برنامجاً لقياس وتحسين تجربة المرضى د. عامر شريف: البرنامج يعكس جهودنا المستمرة في تقديم تجربة أفضل للمريض، ويهدف إلى الارتقاء بجودة الرعاية ضمن نظام صحي متكامل

في إطار سعيها المستمر لتطوير خدماتها، بما يلبي احتياجات المرضى، أعلنت "دبي الصحية" عن اعتماد برنامج "بريس جيني" الرائد عالمياً، لقياس تجربة المرضى في منشآتها الصحية عبر استبيانات للرأي مصممة خصيصاً لكل رحلة علاجية، تختلف حسب التخصصات الطبية.

وأوضحت "دبي الصحية" أنها تهدف من خلال هذا البرنامج إلى تحقيق أربعة أهداف رئيسية، هي: قياس تجربة المرضى وانطباعاتهم في مختلف المنشآت الصحية خلال فترات العلاج، وتحديد المقترحات القابلة للتطبيق لتحسين تجربتهم، ومقارنة أداء المنشآت الصحية بنظيراتها ذات الأداء المتميز، إضافةً إلى تحسين المجالات الرئيسية وتحديد تأثيرها على المرضى وفقاً لنوع المنشأة والخدمة المقدمة.

ويتم استطلاع آراء المرضى من خلال رسالة نصية تُرسل إليهم بعد انتهاء رحلتهم العلاجية، تتضمن الرسالة رابطاً خاصاً بالاستبيان يتيح لهم مشاركة تجربتهم وملاحظاتهم حول مستوى الخدمة. فيما يتم استطلاع آراء المرضى المقيمين حول مستوى الخدمة من خلال الاتصال بهم هاتفياً. وتستهدف هذه الاستبيانات جميع المرضى في كافة التخصصات الطبية.

وأشارت إلى أنها ستعمل على تحليل ودراسة آراء المرضى وملاحظاتهم المهمة حول تجربتهم العلاجية، مما يتيح تحديد نقاط القوة وفرص التحسين، ومن ثم وضع الخطط والاستراتيجيات اللازمة للارتقاء بجودة الرعاية وتعزيز رضا المتعاملين. كما يدعم البرنامج الجهود المستمرة لـ"دبي الصحية" في ترسيخ بيئة تركز على التعاون والتعلم المستمر، بما يضمن الحفاظ على مكانة دبي كوجهة رائدة عالمياً في مجال الرعاية الصحية.

بهذه المناسبة قال الدكتور عامر الشريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية: "يدعم هذا البرنامج جهودنا المستمرة لتطوير نظام صحي متكامل، قائم على أسس علمية من خلال التحليل الدقيق لآراء وملاحظات المرضى حول تجربتهم العلاجية، بهدف تقديم أفضل الخدمات العلاجية لهم، مما يدفع عملية التطوير في كافة مستشفياتنا ومراكزنا الصحية، بما ينسجم مع عهد "المريض أولاً"، ويعزز قدرتنا على تطوير كفاءة الخدمات لتحقيق أهداف أجندة دبي الاجتماعية33 للوصول إلى المنظومة الصحية الأكثر كفاءة وجودة ومواكبة لأفضل المستويات العالمية".

وأضاف:" نؤكد التزامنا الراسخ بتوفير خدمات الرعاية الصحية وفق أعلى المعايير العالمية، من خلال الاستماع إلى ملاحظات وآراء المرضى، وفهم احتياجاتهم عن قرب، بما يمكننا من تبني قرارات استراتيجية مدروسة تسهم في تعزيز رحلتهم العلاجية، وتحقيق تحولاً نوعياً في مستوى الخدمة الطبية المقدمة لهم".

 وأكد أن برنامج "بريس جيني" سيمكننا أيضاً من تقديم خدمات أكثر كفاءة وشفافية، وتحقيق مستويات أعلى في رضا المتعاملين. من خلال تحليل البيانات المستمدة من استبيانات المرضى سنعمل على تحسين العمليات التشغيلية وتعزيز بيئة صحية تضع المريض ركيزة أولوياتها. ندعو كافة المتعاملين إلى مشاركة تجاربهم العلاجية عبر الاستبيان الذي سيصلهم بعد تلقي الخدمة.

بريس جيني:

جدير بالذكر أن برنامج "بريس جيني" الرائد عالمياً في قياس تجربة المرضى، يجري نحو 150 مليون استطلاع للرأي سنوياً على مستوى العالم، من بينها أكثر من 25 مليون استطلاع إقليمياً، وتضم شبكته آلاف المنشآت الصحية الرائدة، من بينها 1500 منشأة في دول مجلس التعاون الخليجي، ويعمل بشكل أساسي على توفير رؤى قابلة للتنفيذ، كما يدعم عمليات التطوير المستمر ويعزز الالتزام بالرعاية المميزة التي تركز على المريض.

أخبار

New Discovery at Mohammed Bin Rashid University of Medicine and Health Sciences Identifies Genetic Cause of a Rare Childhood Growth and Developmental Condition

Scientists at Mohammed Bin Rashid University of Medicine and Health Sciences (MBRU), which leads the Learning and Discovery missions of Dubai Health, have identified a novel genetic disorder affecting children’s growth and development. Published in a leading journal, The American Journal of Human Genetics, this study identifies a problem in the FBXO22 gene, which causes various health issues in children, including growth restriction, intellectual disability, and other physical challenges. This discovery could enable more accurate diagnosis and genetic counseling, supporting informed family planning and long-term care for affected families.

Professor Alawi Alsheikh-Ali, Chief Academic Officer of Dubai Health and Provost of MBRU, said, “At Dubai Health, research is central to how we advance patient care and serve our communities. This study highlights the power of global collaboration and the impact of translational research at MBRU. We are proud to lead this important genetic discovery as part of a global collaboration and generate knowledge that holds real promise for patients and their families.”

The study included an international team of scientists and clinicians, led by Dr. Ahmad Abou Tayoun from MBRU. The team identified that mutations in the FBXO22 gene impair its function, leading to various developmental abnormalities. These include severe pre- and postnatal growth restrictions, intellectual disability, and additional complications affecting the cardiac, gastrointestinal, and skeletal systems.

Dr. Ahmad Abou Tayoun, Associate Professor of Genetics at MBRU and Director of Dubai Health’s Genomic Medicine Center, said, “This study demonstrates how genetic research on local populations can uncover the root causes of complex pediatric conditions, provide a framework for more accurate diagnosis and counseling, and contribute to global efforts to better understand the human genome. Through this discovery, we can provide a framework for more accurate diagnosis and genetic counseling, offering affected families meaningful answers to support future family planning. This work also highlights the importance of close collaborations with clinical teams, particularly the endocrinology team led by Dr. Nandu Thalange, who first identified and investigated the index case.”

The study included 16 cases from 14 families across the UAE, Saudi Arabia, Oman, and Lebanon. The team used advanced short- and long-read sequencing technology to study the children’s DNA and find the FBXO22 problem. The condition showed overlapping features with other known genetic disorders, further highlighting the critical role of FBXO22 in normal growth and development.

Dr. Fahad Ali, Assistant Professor of Molecular Biology at MBRU, said, “A key aspect of this study was identifying a unique marker in the blood that serves as a molecular fingerprint for this condition. This discovery could pave the way for a simple diagnostic test, enabling earlier detection and better support for affected families.”

The study was supported by funding from the Al Jalila Foundation, MBRU, and the King Abdullah University of Science and Technology (KAUST) Center of Excellence for Smart Health, among others. It reflects MBRU’s ongoing mission to address pressing health challenges through innovative research and global partnerships.

أخبار

حمدان بن محمد ووزير التجارة والصناعة الهندي يشهدان توقيع 8 مذكرات تفاهم للارتقاء بالتعاون في قطاعات استراتيجية

شهد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ومعالي بيوش غويال، وزير التجارة والصناعة الهندي، اليوم في مومباي توقيع ثماني مذكرات تفاهم تهدف إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات وجمهورية الهند الصديقة في قطاعات رئيسية، تشمل البنية التحتية، والرعاية الصحية، والتعليم العالي، والخدمات الملاحية، والخدمات اللوجستية، وتعزيز التعاون بين شركات القطاع الخاص في البلدين، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها سموّه إلى الهند.

وفي هذه المناسبة، قال سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: "تجمع دولة الإمارات وجمهورية الهند علاقات صداقة متينة وشراكة استراتيجية راسخة، تقوم على رؤى مشتركة للمستقبل، وتستند إلى الابتكار، واستشراف الفرص، والسعي المشترك لتحقيق النمو المستدام. وانطلاقاً من التوجيهات والرؤى السديدة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تواصل الإمارات العمل مع الهند نحو تعزيز أواصر شراكة نموذجية أساسها الثقة والاحترام المتبادل."

وأضاف سموّه: "مذكرات التفاهم الموقّعة اليوم تمثل خطوة جديدة نحو توسيع وتعميق شراكتنا الاستراتيجية، بما يواكب تطلعاتنا المشتركة نحو بناء اقتصادات أكثر مرونة، وتمكين المجتمعات، والارتقاء بمنظومات المعرفة والتكنولوجيا والتنمية البشرية... ومن خلال هذا التعاون الوثيق، نؤسس لنموذج عالمي فعّال في الشراكات الدولية بنتائج ملموسة ومنافع مستدامة لشعبيّ البلدين."

وأكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم أن المرحلة المقبلة تحمل المزيد من الإيجابيات لمستقبل الشراكة الإماراتية الهندية، وقال سموه: "نتطلّع إلى تسريع وتيرة التقدّم في القطاعات الحيوية التي تشكل ركيزة لمستقبلنا المشترك، مستندين إلى الزخم الإيجابي الذي أثمرته اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة، ومعاهدة الاستثمار الثنائي، وغيرها من أطر التعاون... إن النمو المستمر للتعاون في مجالات التجارة والاستثمار والتنمية بشكل عام، يعد دليلاً دامغاً على عمق العلاقة الاستراتيجية بين البلدين، وعلى الإمكانات الهائلة التي تعكس رؤيتنا المشتركة للمستقبل."

تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية
وشهد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مراسم توقيع غُرف دبي" ثلاث مذكرات تفاهم مع اتحاد غرف التجارة والصناعة الهندية FICCI).، وغرفة التجارة والصناعة الهندية IMC، واتحاد الصناعات الهندية (CII) خلال فعالية خاصة نظمتها غرف دبي في مومباي. ووقع مذكرات التفاهم سعادة محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي، مع أنانت جوينغكا نائب أول لرئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة الهندية (FICCI)، و آر موكوندان نائب رئيس اتحاد الصناعات الهندية، وسونيتا رامناثكار، نائبة رئيس غرفة التجارة والصناعة الهندية IMC.

وتعكس الاتفاقيات الثلاثة الالتزام المشترك لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية الثنائية بين دبي والهند، بهدف دفع عجلة النمو الاقتصادي المشترك، وتضع إطاراً للارتقاء بمستوى التعاون في عدة مجالات رئيسية، حيث ستدعم غرف دبي الشركات الهندية في تأسيس أعمالها وتوسيع حضورها في الإمارة، من خلال تقديم خدمات استراتيجية من شأنها تسريع آليات الاستثمار.  

ومن جانبها، ستقدم الجهات الهندية الثلاث دعماً مماثلاً للشركات التي تتخذ من دبي مقراً لها، والتي تسعى لاستكشاف فرص الأعمال في الهند، بما في ذلك تيسير خدمات التوفيق بين الأعمال، وتنظيم الأنشطة والفعاليات. ويمتد الدعم الذي تقدمه غرف دبي والجهات الهندية الثلاث للشركات من دبي والهند إلى مرحلة ما بعد تأسيس وتوسعة الأعمال في دبي والهند لتعزيز النمو على المدى الطويل.

كما تنصّ الاتفاقيات على التعاون في مجال المعارض التجارية والبعثات الاستثمارية والمؤتمرات والفعاليات التي تُعقد في دبي والهند، بالإضافة إلى تبادل المعلومات والبيانات المتعلقة بالتجارة الثنائية وتوجهات القطاعات الاقتصادية بشكل منتظم، بما يسهم في تحديد فرص جديدة وتعزيز التعاون بين شركات القطاع الخاص، إذ تتماشى مذكرات التفاهم مع استراتيجية "غرف دبي" الرامية إلى تعزيز التوسع الدولي وتطوير التعاون مع الأسواق العالمية الرئيسية.

تطوير البنية التحتية
إلى ذلك، وقّعت موانئ دبي العالمية مذكرة تفاهم مع شركة "ريل إنديا تكنيكال ايكونوميك سيرفيسيس " المحدودة (ريتس)، وهي شركة متخصصة في البنية التحتية والاستشارات والهندسة، وتعمل تحت إشراف وزارة السكك الحديدية الهندية، حيث تهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التجارة والخدمات اللوجستية وتطوير البنية التحتية بين البلدين.

كما تهدف الاتفاقية، التي وقّعها كل من سعادة سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، وراهول ميثال، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة ريل إنديا تكنيكال ايكونوميك سيرفيسيس المحدودة (ريتس)، إلى الاستفادة من الخبرات المشتركة للجانبين لإنشاء سلاسل توريد مرنة وفعالة، كما تهدف إلى تعزيز الاستفادة من ممر التجارة الافتراضي بين الإمارات والهند (VTC)، وهو منصة رقمية أُطلقت في سبتمبر 2024 وطُوّرت بالتعاون مع شركة "ريل إنديا تكنيكال ايكونوميك سيرفيسيس" بهدف تبسيط الإجراءات الجمركية واللوجستية والتنظيمية بين البلدين.

ومن شأن مذكرة التفاهم فتح آفاق التعاون في مشاريع تشمل مجمعات لوجستية متعددة الوسائط، ومناطق تجارة حرة، وربط الموانئ، وحلول شحن السكك الحديدية، ما يدعم هدف البلدين في بناء طرق تجارية قادرة على التكييف مع التحديات العالمية ودفع عجلة النمو الاقتصادي طويل الأجل.

في الوقت ذاته، وقّعت شركة الأحواض الجافة العالمية، التابعة لموانئ دبي العالمية، مذكرة تفاهم مع شركة كوشين شيبيارد المحدودة (CSL)، وهي شركة هندية رائدة في بناء وصيانة السفن، تابعة لوزارة الموانئ والشحن والممرات المائية الهندية. تضع الاتفاقية، التي وقّعها سعادة سلطان أحمد بن سليم، ومادو إس ناير، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة CSL، إطاراً للتطوير المشترك لأحواض إصلاح السفن في كوتشي وفادينار بالهند، بالإضافة إلى تصنيع السفن البحرية وإتاحة حلول الهندسة الملاحية. وتستفيد هذه الشراكة من نقاط القوة التكاملية للمؤسستين، وتدعم أهداف "رؤية الهند البحرية 2030" وتهدف إلى المساهمة في تحديث البنية التحتية البحرية في الهند، والتوسع في مجال صناعة إصلاح السفن، وخلق فرص عمل جديدة.

تعاون أكاديمي
وفي السياق ذاته، وقّعت دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي مذكرة تفاهم مع المعهد الهندي للإدارة في أحمد آباد(IIMA)، وهو أبرز المعاهد المتخصصة في إدارة الأعمال في آسيا، كما أنه من أعلى كليات إدارة الأعمال تصنيفاً في الهند، لإنشاء فرع للمعهد في دبي، وهو ما يُمثل إنجازاً مهماً في التعاون الأكاديمي بين البلدين. وقام كل من معالي هلال سعيد المرّي، مدير عام دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، وبهارات باسكر، مدير المعهد الهندي للإدارة، بالتوقيع على مذكرة التفاهم الرامية إلى دعم مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 من خلال تطوير قدرات قيادات الأعمال والمساهمة في تهيئة منظومة ابتكار تنافسية في دبي.

ومن المستهدف أن يكون فرع المعهد الهندي للإدارة في دبي بمثابة مركز عالمي للتميز في التعليم العالي وتنمية المهارات والابتكار، ليخدم مناطق الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا الوسطى. وبموجب مذكرة التفاهم، سيعمل المعهد الهندي للإدارة على إطلاق أول برنامج ماجستير له في دبي بحلول سبتمبر 2025، مع خطط لإنشاء حرم جامعي دائم بحلول عام 2029.

تعزيز الرعاية الصحية الشاملة
كما وقعت "دبي الصحية" مذكرة تفاهم لإنشاء مستشفى الصداقة الإماراتية الهندية  (UIFH)، وهي مبادرة جديدة غير ربحية تهدف إلى توفير رعاية صحية شاملة وميسرة في دبي. وقع المذكرة الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لـ "دبي الصحية"، وأعضاء مجلس الأمناء المؤسسين لمستشفى الصداقة الإماراتية الهندية، وهم: فيصل كوتيكولون، رئيس مجلس إدارة شركة KEF القابضة ورئيس مجلس الأعمال الإماراتي الهندي - فرع الإمارات (UIBC UC)؛ ونيلش فيد، رئيس مجلس إدارة مجموعة أباريل والعضو المؤسس في مجلس الأعمال الإماراتي الهندي؛ وسيدهارث بالاشاندران، الرئيس التنفيذي لشركة Buimerc Corporation والعضو المؤسس في مجلس الأعمال الإماراتي الهندي؛ وطارق تشوهان، نائب رئيس مجلس إدارة EFS Facilities  والعضو المؤسس في مجلس الأعمال الإماراتي الهندي، وراميش إس راماكريشنان، رئيس مجلس إدارة مجموعة ترانس وورلد.

ويُعد مستشفى الصداقة الإماراتي الهندي (UIFH) مبادرة خيرية مشتركة بمباركة حكومتي دبي والهند، وتهدف إلى تقديم خدمات رعاية صحية عالية الجودة وبتكلفة معقولة.

الذكاء الاصطناعي لدعم التشخيص
كذلك، تم توقيع مذكرة تعاون بين جامعة دبي الطبية (DMU) ومعهد عموم الهند للعلوم الطبية (AIIMS) وقام بتوقيعها المهندس يحيى سعيد لوتاه، نائب رئيس مجلس إدارة جامعة دبي الطبية، والبروفسور أحمد الله شريف، عن معهد عموم الهند للعلوم الطبية (AIIMS). وتهدف المذكرة إلى تعزيز العمل المشترك بين الجانبين للاستفادة من التطور نحو البحث في مجال التشخيص الطبي من خلال الذكاء الاصطناعي، كذلك الاستفادة من الخبرات التاريخية في الهند في أنماط العلاج المختلفة باختلاف الأمراض، علاوة على تعزيز التبادل الأكاديمي ومشاركة المعرفة، والتعاون في المجالات البحثية، من خلال تبادل الزيارات على مستوى الطلبة والخريجين، وكذلك على مستوى الكادر الأكاديمي في الجانبين، كذلك التعاون في مجالات الأبحاث الطبية، وإطلاق البرامج الصحية العالمية، وذلك في إطار الأطر التنظيمية المعمول بها لدى الجانبين.

أخبار

تقديراً لجهوده في تعزيز صحة الأمهات والأطفال حديثي الولادة وتقديم خدمات طبية بمعايير عالمية "مستشفى لطيفة" يحصل على اعتماد منظمة الصحة العالمية واليونيسف كمستشفى صديق للأم والطفل

في إنجاز طبي عالمي يعكس التزام "دبي الصحية" بتقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية، حصل مستشفى لطيفة اعتماد منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) كمستشفى صديق للأم والطفل، تقديراً للجهود المستمرة التي يبذلها المستشفى في تعزيز صحة الأمهات والأطفال حديثي الولادة، وتقديم خدمات طبية متكاملة تلبي المعايير الدولية.

ويؤكد هذا الاعتماد نجاح المستشفى في تطبيق مجموعة من المعايير الصارمة التي وضعتها المنظمتان، والتي تشمل تقديم خدمات ولادة آمنة ومتميزة للأمهات، وتوفير بيئة داعمة للرضاعة الطبيعية تعزز صحة الطفل والأم عبر برامج توعوية وخدمات صحية متخصصة.

تعليقاً على هذا الإنجاز، قالت الدكتورة منى تهلك، المدير التنفيذي للشؤون الطبية في دبي الصحية: "إن حصول مستشفى لطيفة على هذا الاعتماد الدولي يعد شهادة عالمية على جودة الرعاية الصحية التي تقدمها "دبي الصحية" في مستشفياتها، خصوصاً للأمهات وحديثي الولادة. نحن نحرص على تبني أفضل الممارسات الصحية لضمان تجربة آمنة ومتميزة للأم والطفل، حيث يلتزم المستشفى بتوفير بيئة داعمة تعزز من صحة العائلة والمجتمع ككل."

وأضافت:" نتوجه بالشكر لفريق مستشفى لطيفة من أطباء وممرضين وقابلات واستشاريي الرضاعة الطبيعية والإداريين على جهودهم التي أسهمت في تحقيق هذا النجاح، ونؤكد التزامنا بمواصلة التميز في تقديم خدماتنا بما يتماشى مع عهد دبي الصحية "المريض أولاً، ونتطلع إلى تحقيق إنجازات جديدة خلال الفترة المقبلة".

خدمات متكاملة:

ونجح المستشفى في تحقيق المعايير ومتطلبات الاعتماد الخاصة بالمنظمتين من خلال تقديم مجموعة متكاملة من الخدمات الصحية للأمهات والأطفال، تشمل: رعاية الحوامل من خلال تطبيق برامج صحية متكاملة تشمل الفحوصات الدورية، الدعم النفسي، والتوعية بالتغذية السليمة، وخدمات الولادة حيث وفر وحدات ولادة حديثة توفر تجربة آمنة ومريحة للأم والطفل.

كما حرص المستشفى على توفير رعاية مميزة لحديثي الولادة بتعزيز وحدات العناية المركزة لهم لضمان حصولهم على الرعاية الطبية المتخصصة، إلى جانب اعتماد برامج للتثقيف الصحي من خلال ورش عمل توعوية تدعم ثقافة الرعاية الصحية للأمهات.

بيئة آمنة:

يعزز هذا الاعتماد الدولي دور المستشفى في تلبية احتياجات الأطفال حديثي الولادة الأساسية، حيث كرس جهوده لتقديم برامج الإرشاد والمشورة للأمهات حول فوائد الرضاعة الطبيعية وأثرها الإيجابي على صحة الأم والطفل خصوصاً خلال الأشهر الأولى من حياته. كما يسهم في خلق بيئة محفزة على الولادة الطبيعية، من خلال تقليل التدخلات الطبية غير الضرورية، مما يساعد الأمهات على خوض تجربة ولادة آمنة ومريحة، ويعزز الروابط بينهن وبين أطفالهن".

وتؤكد "دبي الصحية" من خلال هذا الإنجاز التزامها بمواصلة تطوير خدماتها والارتقاء بجودة الرعاية الصحية المقدمة للأمهات والأطفال حديثي الولادة، بما ينسجم مع رؤية دبي الرامية إلى تعزيز صحة المجتمع.

أخبار

Dubai Health Hosts The Royal Marsden NHS Foundation Trust to Enhance Collaboration in Cancer Care Excellence

Dubai Health welcomed a delegation from The Royal Marsden NHS Foundation Trust as part of ongoing efforts to foster knowledge exchange and explore advancements in cancer care. This visit reinforces their collaboration to advance clinical and operational excellence at Hamdan Bin Rashid Cancer Hospital, Dubai's first integrated, comprehensive cancer hospital.

The delegation from The Royal Marsden, one of the world's leading cancer centres dedicated to cancer research, diagnosis, treatment, care and education, was led by its Chief Executive and National Cancer Director of NHS England, Dame Cally Palmer, accompanied by Chief Medical Officer, Professor Nicholas van As, and Clinical Director of Genomics, Dr. Angela George.

During the visit, the delegation met with Her Excellency Dr. Raja Easa Al Gurg, member of the Dubai Health Board of Directors, Chair of Al Jalila Foundation Board of Directors, and Chair of the Hamdan Bin Rashid Cancer Hospital Steering Committee.

H.E. Dr. Raja Easa Al Gurg said: “It was a privilege to welcome Dame Cally Palmer, Professor Nicholas van As, and Dr. Angela George from The Royal Marsden. Their expertise and insights contribute to the broader conversation on advancing cancer care, ensuring that we continue to integrate the latest medical innovations and best practices into our healthcare system. Strengthening global connections through such exchanges plays a vital role in our efforts to enhance patient care at Hamdan Bin Rashid Cancer Hospital, which is being developed with the aid of generous donations from individuals and organisations received via the Al Jalila Foundation, the philanthropic arm of Dubai Health. This further solidifies Dubai's position as a distinguished destination for specialised healthcare.”

Dame Cally Palmer, said: “We are delighted to be partnering with Dubai Health to establish a model of excellence in comprehensive cancer care at Hamdan Bin Rashid Cancer Hospital. It was a privilege to visit Dubai Health’s facilities and see first-hand how Dubai Health, and our partnership, is enhancing cancer care and improving outcomes for patients.”

The delegation toured Dubai Health's facilities, including Mohammed Bin Rashid University of Medicine and Health Sciences (MBRU), Al Jalila Foundation, Al Jalila Children’s Hospital, the Dubai Health Operations Centre, and Majlis Al Amal, a community centre dedicated to female cancer patients. The tour highlighted Dubai Health's integrated academic health system, which brings together care, learning, discovery, and giving to improve patient outcomes. The delegation also visited Emirates Airline facilities, offering insights into their commitment to excellence in service delivery.

Dr. Amer Sharif, CEO of Dubai Health and President of Mohammed Bin Rashid University of Medicine and Health Sciences, said, "It was a privilege to host Dame Cally Palmer and the delegation from The Royal Marsden NHS Foundation Trust. The visit served to build on our shared commitment to continuous learning and collaboration, ensuring that our patients remain at the heart of everything we do. By providing access to internationally recognised treatment pathways, we can further strengthen Dubai Health’s ability to deliver high-quality, patient-centred cancer care, which will be reflected at the Hamdan Bin Rashid Cancer Hospital.”

The visit underscores Dubai Health’s dedication to fostering international engagement in healthcare and its ongoing efforts to drive knowledge exchange that supports Hamdan Bin Rashid Cancer Hospital, which is set to be Dubai's first integrated, comprehensive cancer hospital. This initiative is guided by the core value of ‘Patient First,’ ensuring that all efforts remain centred on delivering the highest quality of care for patients."

أخبار

احتفاءً بيوم زايد للعمل الإنساني ودعماً لأهداف "عام المجتمع" "دبي الصحية" تنظّم النسخة الثانية من "عيادة الأمل" لتوفير الخدمات الطبية المجانية للأطفال

نظّمت "دبي الصحية" النسخة الثانية من مبادرة "عيادة الأمل" الخيرية، في مستشفى الجليلة للأطفال، بهدف توفير خدمات الرعاية الصحية الأساسية للأطفال غير القادرين على الوصول إلى الخدمات الطبية.

يأتي تنظيم النسخة الثانية من "عيادة الأمل"، تزامناً مع يوم زايد للعمل الإنساني ودعماً لأهداف "عام المجتمع" الذي يجسّد رؤية القيادة الرشيدة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر، كما تأتي "عيادة الأمل" في إطار جهود "دبي الصحية" للارتقاء بصحة الإنسان، وذلك من خلال ترسيخ قيم العطاء والعمل الإنساني عبر توفير الفحوصات الطبية المجانية، ودعم المرضى غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج، من خلال مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لدبي الصحية، وذلك في إطار عهدها "المريض أولاً".

وشارك في المبادرة الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، حيث وزعت هدايا على الأطفال، إلى جانب مشاركة الشخصيات الكرتونية المحبوبة (سالم وسلامة)، الذين تفاعل معهم الأطفال في تجربة مليئة بالبهجة والسعادة، كذلك ساهمت مؤسسة الإمارات للآداب في المبادرة بتنظيم فعاليات قراءة وتثقيف للأطفال.

وفي هذه المناسبة، قال الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية: " إن تنظيم مبادرة "عيادة الأمل" للعام الثاني يعكس التزامنا في "دبي الصحية" بتوفير رعاية صحية شاملة ومستدامة للأطفال غير القادرين على الوصول إلى الخدمات الطبية، بما ينسجم مع قيم العطاء التي تُعد إحدى الركائز الأساسية لمنظومتنا الصحية. كما أن تنظيم هذه المبادرة تزامناً مع يوم زايد للعمل الإنساني يأتي استلهاماً لرؤية الآباء المؤسسيين وقيادتنا الرشيدة، التي جعلت من العمل الخيري والإنساني نهجاً مستداماً يسهم في تحسين حياة المرضى ومنحهم الأمل في حياة أفضل".

وأضاف: "نشكر الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، ومؤسسة الإمارات للآداب، وجميع المتطوعين من الكوادر الطبية والتمريضية والإدارية، وطلبة جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، على جهودهم في إنجاح المبادرة وإدخال السعادة إلى قلوب الأطفال. مستمرون في تطوير مبادراتنا الخيرية، والإنسانية ونسعى إلى توسيع نطاق المستفيدين منها، تعزيزاً للمسؤولية المجتمعية وترسيخاً لقيم التعاضد والتكافل المجتمعي".

 من جهته قال الدكتور محمد العوضي، نائب المدير التنفيذي لمستشفى الجليلة للأطفال ومستشفى لطيفة: " فخورون بما حققته المبادرة من نجاح لافت خلال نسختها الثانية، حيث وفرت خدمات الرعاية الطبية لـ 300 طفل من غير القادرين على الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية في أكثر من 20 تخصصاً طبياً، مسجلة زيادة بنسبة 20% مقارنة بالعام الماضي كما شملت المبادرة تقديم المتابعة الطبية لـ 45 طفلًا من المستفيدين في النسخة الأولى، ممن خضعوا لبرامج علاجية طويلة المدى ".

وتابع:" نثمن جهود الفريق المشارك في إنجاح المبادرة، حيث شهدت مشاركة 100 متطوع من الكوادر الطبية والتمريضية والإدارية، إلى جانب طلاب جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وقد ساهموا جميعاً في تقديم الرعاية الصحية للأطفال، تأكيداً على رسالة دبي الصحية النبيلة في دعم العمل الخيري وتعزيز المسؤولية المجتمعية".

تخصصات طبية

وفرت مبادرة "عيادة الأمل" خدمات رعاية صحية تخصصية للأطفال على مدار يوم كامل، شملت أكثر من 20 تخصصاً طبياً أبرزها: طب الأطفال العام، الغدد الصماء، الأمراض الوراثية والجينية، الحساسية والمناعة، الكُلى، الأعصاب، الطب النفسي، جراحة العظام، الأمراض المعدية، الجهاز الهضمي، طب الأسنان، الأنف والأذن والحنجرة، جراحة الأطفال، وطب التجميل للأطفال.

أخبار

بمشاركة 12 جهة حكومية وخاصة وتهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية اللياقة البدنية واتباع نمط حياة صحي "دبي الصحية" تنظم النسخة الثانية من بطولتها الرياضية الرمضانية

أعلنت "دبي الصحية" عن تنظيم النسخة الثانية من بطولتها الرياضية الرمضانية 2025، بمشاركة 12 جهة حكومية وخاصة، وذلك في إطار جهودها لتعزيز الوعي بأهمية اللياقة البدنية والتشجيع على اتباع نمط حياة صحي من خلال ممارسة الأنشطة الرياضية، كما تهدف إلى ترسيخ روح العمل الجماعي والتواصل بين الموظفين والشركاء خلال شهر رمضان المبارك في بيئة صحية تنافسية.

وتتضمن قائمة الفرق المشاركة في البطولة، التي تعقد في الفترة من 3 إلى 18 مارس الجاري، في مجمع دبي الصحية الرياضي، 12 جهة حكومية وخاصة وهي:" دبي الصحية، مجلس دبي الرياضي، ⁠هيئة الصحة في دبي، وفريق الأبراج الذي يضم المؤسسات العاملة في أبراج الإمارات وهي (وزارة شؤون مجلس الوزراء،  المجلس التنفيذي، متحف المستقبل)، مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، مؤسسة محمد بن راشد للفضاء، مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، دبي للإعلام، جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، المستشفى الأمريكي بدبي، مجموعة ميديكلينك الشرق الأوسط، إيه دي اتش للتموين".

وبهذه المناسبة، أعرب خليفة باقر، المدير التنفيذي للعمليات في دبي الصحية، عن شكره لكافة الجهات الحكومية والخاصة المشاركة في البطولة، مثمناً دورهم في تعزيز أسلوب الحياة الصحي وترسيخ أهمية النشاط الرياضي. وأكد التزام دبي الصحية بتوفير بيئة محفزة تدعم أداء الموظفين وتعزز الروابط بين المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة، بما يعكس روح التعاون والتنافس البناء.

ولفت إلى أن النسخة الثانية من البطولة شهدت زيادة في أعداد الفرق المشاركة بنسبة 50% مقارنة بالعام الماضي، مؤكداً حرص دبي الصحية على توسيع نطاق المشاركة في بطولتها لتستقطب أكبر عدد من الجهات الحكومية والخاصة كل عام، من خلال تخصيص جوائز مالية قيمة للفرق الفائزة.

وتأتي هذه النسخة من البطولة بعدما حققت النسخة الأولى نجاحاً لافتاً في تحقيق أهدافها بين المشاركين وأفراد المجتمع خلال شهر رمضان الماضي، حيث شهدت إقبالاً كبيراً من مختلف الجهات الحكومية والخاصة بدبي.

وأعلنت دبي الصحية أن مباراة نصف نهائي البطولة ستقام في 16 مارس، بينما سيُقام النهائي في 18 من الشهر نفسه. كما دعت الجمهور الراغب في متابعة المباريات الختامية إلى الحضور والاستمتاع بأجواء المنافسة في مجمع دبي الصحية الرياضي.

أخبار

دبي الصحية تتصدر جهود التبرع بالأعضاء في الدولة

تصدرت دبي الصحية، بالتعاون مع المركز الوطني لتنظيم نقل وزراعة الأعضاء، جهود التبرع بالأعضاء على مستوى الدولة من خلال دعمها المستمر للبرنامج الوطني"حياة" للتبرع وزراعة الأعضاء البشرية والأنسجة، وقد أسهمت هذه الجهود في إجراء أكثر من 200 عملية زراعة أعضاء بدعم نبيل من 65 عائلة اتخذت قرار التبرع بالأعضاء لإنقاذ حياة الذين يعانون من مرض الفشل العضوي.

 ويأتي هذا الإنجاز نتيجة التعاون المستمر مع هيئة الصحة بدبي والمركز الوطني لتنظيم نقل وزراعة الأعضاء البشرية والأنسجة التابع لوزارة الصحة ووقاية المجتمع، حيث يتم تنظيم عمليات التبرع وتنسيقها بما يضمن أعلى مستويات الجودة والرعاية للمرضى وذلك وفقاً لأفضل الممارسات العالمية.

وتواصل "دبي الصحية"، كمنظومة صحية أكاديمية متكاملة، دعم مستهدفات البرنامج الوطني "حياة" من خلال مرافقها المتنوعة التي تشمل المستشفيات، مراكز الرعاية الصحية، جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ومؤسسة الجليلة. وتحرص على تعزيز المبادرات التي تسهم في إنقاذ حياة المرضى من خلال نشر ثقافة التبرع بالأعضاء، كما تهدف أيضاً إلى التأكد من حصول المصابين بالفشل العضوي على فرصة أكبر لعيش حياة أفضل، من خلال ضمان كفاءة وتحسين إجراءات تحويل حالات المتبرعين المحتملين إلى المركز الوطني لتنظيم نقل وزراعة الأعضاء البشرية والأنسجة، لتمكين أسر المتبرعين من ممارسة حقهم في التبرع بالأعضاء لإنقاذ حياة الآخرين.

جهود دبي الصحية:
يتميز مستشفى راشد التابع لدبي الصحية بخدماته المتخصصة في طب الطوارئ، ويعد أحد أبرز المراكز الرائدة في مجال التبرع بالأعضاء في دولة الإمارات، فقد نجح في تسهيل أكثر من 200 عملية زراعة أعضاء ناجحة مما ساهم في تحسين حياة المرضى داخل الدولة وخارجها، بفضل المساهمة النبيلة لأكثر من 65 عائلة ، والتي وافقت على التبرع بالأعضاء. وفي إطار جهودها لتعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء، افتتحت "دبي الصحية" مؤخراً غرفة "حياة" في مستشفى راشد، لتوفر بيئة داعمة للعائلات لمساعدتهم في اتخاذ قرار التبرع بالأعضاء في بيئة تتسم بالخصوصية والطمأنينة، وذلك بالتعاون مع فريق طبي متخصص.

وتقدم "دبي الصحية" أيضاً خدمات الرعاية المتخصصة للمرضى الذين يعانون من فشل الأعضاء، لا سيما عمليات زراعة الكلى وخدمات غسيل الكلى، وذلك من خلال مجموعة من المرافق الصحية التابعة لها من بينها مستشفى دبي ومستشفى الجليلة للأطفال، بالإضافة إلى مركز الطوار لغسيل الكلى ومركز البرشاء لغسيل الكلى. كما أجرى الأطباء في دبي الصحية أكثر من 160 عملية زراعة كُلى منذ عام 2016، من بينها 54 عملية أجريت للأطفال.

وبهذه المناسبة قالت الدكتورة منى تهلك المدير التنفيذي للشؤون الطبية في دبي الصحية: "يسعدنا أن نشهد تضافر الجهود والعمل المخلص الذي تقوم به فرقنا الطبية في مجال التبرع وزراعة الأعضاء. بفضل الدعم المتواصل من قبل أفراد المجتمع وتفاني المختصين من كوادرنا الطبية. نفخر بتصدرنا الجهود المبذولة في هذا المجال الإنساني، حيث نقدم الأمل وفرصة ثانية للحياة للعديد من المرضى المحتاجين الذين يعانون من الفشل العضوي".


وقال الدكتور زياد الريس، رئيس قسم العناية الفائقة في دبي الصحية " تأكيداً على التزامنا الراسخ بالتبرع بالأعضاء وزراعتها، قمنا بتطوير نهج متكامل يسهم في إنقاذ حياة المرضى الذين يعانون من الفشل العضوي، ومنح الأمل لكثير من المرضى الآخرين. من خلال التعاون المستمر مع المركز الوطني لتنظيم نقل وزراعة الأعضاء البشرية والأنسجة ومع مختلف الجهات الوطنية ذات الصلة، نتمكن من تسهيل عمليات التبرع بالأعضاء وزراعتها، كذلك بالدعم النبيل من قبل العائلات التي تتخذ قرار التبرع لإنقاذ حياة الآخرين.

كما أشارت الدكتورة ماريا جوميز مدير المركز الوطني لتنظيم نقل وزراعة الأعضاء البشرية والأنسجة التابع لوزارة الصحة ووقاية المجتمع إلى أن تكاتف الجهود المحلية والإتحادية في دعم برامج نقل وزراعة الأعضاء البشرية والأنسجة هو مطلب أساسي لتطوير الخدمات الصحية وهو أحد الركائز الأساسية لتطوير برنامج حياة لدعم زراعة الأعضاء في دولة الإمارات كما أشادت بالدور الحيوي لجميع المستشفيات الحكومية والخاصة بالدولة ومنها جهود مستشفيات دبي الصحية.
وتابعت:" لا ننسى أيضاَ جهود المستشفيات الحكومية والخاصة لدى الجهات الصحية المحلية الأخرى بالدولة، دائرة الصحة بأبو ظبي، شركة مبادلة، مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، هيئة الشارقة الصحية والقطاع الخاص على مستوى الدولة".
 
تبرعكم حياة:
تحرص "دبي الصحية" على تقديم أعلى مستويات الرعاية الصحية ومنح الأمل للمرضى الذين يخضعون لعمليات زراعة الأعضاء. وفي هذا الإطار، أطلقت مؤسسة الجليلة ذراع العطاء لدبي الصحية النسخة الثانية من حملة "تبرعكم حياة" لجمع التبرعات لصالح عمليات زراعة الكلى، بهدف المساهمة في جمع تبرعات تتجاوز 46 مليون درهم إماراتي لإنقاذ حياة أكثر من 65 مريضاً يعانون من الفشل الكلوي، وذلك من خلال تغطية تكاليف العمليات الجراحية، وجلسات غسيل الكلى، والرعاية اللازمة في مرحلة ما بعد عملية الزراعة. ونجحت النسخة الأولى من الحملة، التي تم إطلاقها عام 2021، في تغطية رسوم عمليات زراعة الكلى لنحو 30% من إجمالي عمليات زراعة الكلى في دبي.

وقامت مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء في دبي الصحية، بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي وصحيفة الإمارات اليوم للعمل على هذه الحملة، بهدف تسليط الضوء على أهمية علاج هذه الحالات وزيادة الوعي المجتمعي بشأنها. وتستقبل مؤسسة الجليلة المساهمات المقدمة لهذه الحملة من خلال برنامج "عاون"، مما يسمح للمساهمين بالتبرع مباشرة للمرضى المحتاجين.

نشر الوعي المجتمعي:
وحرصت "دبي الصحية" على مواصلة جهودها لتعزيز ثقافة التبرع وتوعية المجتمع عن برنامج "حياة" للتبرع وزراعة الأعضاء البشرية والأنسجة، حيث ُيعد التعلم المستمر جزء لا يتجزأ من منظومتها،  في هذا السياق شارك موظفو دبي الصحية في مجموعة من الأنشطة تزامناً مع أيام الزراعة والتبرع بالأعضاء العالمية، والتي تضمنت جلسات تثقيفية حول التبرع بالأعضاء وزراعتها ودورة "عطاء الحياة" التدريبية الأولى من نوعها حول التبرع بالأعضاء، التي نظمتها وزارة الصحة ووقاية المجتمع واستضافتها جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية. كما امتد الالتزام ببذل جهود التوعية والتعليم ليشمل المجتمع ككل، حيث قام طلاب السنة الأولى في كلية الطب في الجامعة بتأليف كتابٍ قصصيٍّ للأطفال بعنوان "مغامرة أحمد الكبيرة"، من أجل تثقيف وتوعية الجيل الناشئ حول التبرع بالأعضاء وتأثيره الإيجابي. كما نظمت دبي الصحية جلسات مخصصة للأطفال لقراءة الكتاب في مركز ند الحمر الصحي.

وتعرض مؤسسة الجليلة قصة "مغامرة أحمد الكبيرة" للبيع في متجرها الالكتروني" والتي يعود ريّعها لدعم المرضى بشكل مباشر.  

لزيارة الموقع الإلكتروني يمكنك الضغط على الرابط: shop.aljalilafoundation.ae.
 

أخبار

دعماً لإنشاء مركز الابتكار والتكنولوجيا في دبي الصحية "مؤسسة الجليلة" تتلقى تبرعاً بقيمة 10 ملايين درهم مناصفة بين مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية ومجموعة عبد الواحد الرستماني القابضة

أعلنت مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لدبي الصحية عن تلقيها تبرعاً مشتركاً بقيمة 10 ملايين درهم مناصفة بين مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية ومجموعة عبد الواحد الرستماني القابضة، وذلك لدعم إنشاء مركز الابتكار والتكنولوجيا في دبي الصحية. تأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز مستقبل الرعاية الصحية من خلال التعلم، والاكتشاف، والشراكات الاستراتيجية.

ويهدف المركز الجديد إلى تحويل الأبحاث والأفكار والتقنيات الحديثة إلى حلولٍ عملية من شأنها تحسين نتائج المرضى والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية المقدمة لهم. وقد تم تصميمه بما يوافق مراكز الابتكار الصحي الرائدة على مستوى العالم، حيث يدعم جهود التقدم في القطاع الطبي من خلال تعزيز التعاون بين الطلاب والأطباء والباحثين والمهندسين والمصممين والشركات الناشئة وقادة القطاع، بالاعتماد على أفضل الخبرات السريرية وأحدث التصاميم والتقنيات.

وسيعمل مركز الابتكار والتكنولوجيا في دبي الصحية على تطوير برامج الرعاية الصحية واختبارها وتوسيع نطاقها في أربع مجالات رئيسية، تشمل "المختبرات المتخصصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والبيانات، الروبوتات وأجهزة الاستشعار، الطب الرقمي، والتصميم من أجل الصحة". كما سيحرص المركز على ترسيخ مكانة دبي الصحية في مجال العلوم الصحية، من خلال الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية والصحية الرائدة في دولة الإمارات والولايات المتحدة وأوروبا وآسيا والمحيط الهادئ.

وبهذه المناسبة قالت الدكتورة رجاء عيسى صالح القرق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية، وعضو مجلس إدارة دبي الصحية: "ملتزمون بالارتقاء بجودة الرعاية الصحية وتحسين نتائج المرضى من خلال الاعتماد على الأبحاث العلمية وأحدث التقنيات في المجال الصحي. وتأتي مساهمتنا لدعم مركز الابتكار والتكنولوجيا تأكيداً على ثقتنا برؤية دبي الصحية التي تسعى إلى إحداث نقلة نوعية في تقديم خدمات الرعاية الصحية محلياً وإقليمياً وعالمياً ".

بدورها قالت الدكتورة أمينة الرستماني، عضو مجلس إدارة مجموعة عبد الواحد الرستماني وعضو مجلس إدارة مؤسسة الجليلة: "في مؤسسة الجليلة، نؤمن بأن العطاء قوة دافعة للتغير، حيث نعتبره عاملًا أساسيًا في تحفيز الابتكار في مجال الرعاية الصحية. يمثل هذا الاستثمار الاستراتيجي التزامًا مباشرًا بتسريع وتيرة الاكتشافات، مما يضمن دعم مجتمعنا بالحلول الطبية المتطورة. يؤسس مركز الابتكار والتكنولوجيا لعهد جديد من الرعاية الصحية التي تركز على المرضى ويعزز جودة حياتهم وكفاءة الخدمات الصحية المقدمة لهم ".

من جهته، قال الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة: "نشكر الدكتورة رجاء القرق والدكتورة أمينة الرستماني على تبرعهم الكريم الذي يعكس الدور الحيوي لمبادرات العطاء الاستراتيجية في الارتقاء برعاية المرضى. هذا الدعم الكريم من شركائنا، مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية ومجموعة عبد الواحد الرستماني القابضة، سيسهم في إنشاء وتطوير مركز الابتكار والتكنولوجيا في دبي الصحية، الذي سيعمل بدوره على دعم بناء مستقبل الرعاية الصحية من خلال توفير حلول أكثر ذكاء وكفاءة تتمحور حول المرضى، بما ينسجم مع عهدنا المريض أولاً ".

أخبار

أعدها فريق بحثي دولي بقيادة جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية ونشرت اليوم في مجلة "نيتشر ميديسن" الطبية العالمية ورقة علمية ترصد المتغيرات الوراثية للشعوب العربية ومنطقتي الشرق الأوسط وجنوب آسيا

كشفت ورقة علمية أعدها فريق بحثي دولي، بقيادة مركز علم الجينوم التطبيقي والانتقالي التابع لجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ونشر حديثاً في مجلة "نيتشر ميديسن" إحدى أبرز المجلات العلمية الطبية على مستوى العالم، عن إمكانية فهم المتغيرات الوراثية لأكثر من 2.5 مليار إنسان يعيشون في الدول العربية ومنطقتي الشرق الأوسط وجنوب آسيا، مما يساعد في تطوير الطب الشخصي.

ونشر فريق دولي من الباحثين بقيادة مركز علم الجينوم التطبيقي والانتقالي التابع لجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وبالتعاون مع جامعة برمنغهام دبي، نتائج ورقتهم العلمية اليوم في مجلة "نيتشر ميديسن" الطبية العالمية، التي تشتهر بالتزامها بنشر الدراسات عالية الجودة ومقالات الرأي التي تنهض بمستويات الوعي حول الصحة.

وقاد الفريق البحثي عدداً من العلماء والباحثين في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية ضم كل من " البروفيسور علوي الشيخ علي، الدكتور محمد الدين، الدكتورة نسنا ناصر، الدكتور محمد المري، الدكتورة حمده حسن خانصاحب ، الدكتور أحمد أبو طيون، البروفيسور ستيفان دو بليسيس، والدكتور مارك هابر، إلى جانب كل من الدكتورة حسنيارا أختر ، و والدكتور فرقان الدين من مركز علم الوراثة والطب الجيني في نيوجين للرعاية الصحية في دكا بدولة بنجلاديش، بالتعاون مع جامعة برمنغهام دبي".

وتناولت الورقة العلمية المرجع الجيني العربي الشامل (APR)، الذي يعتمد على طريقة جديدة لدراسة الجينات. فعلى عكس البحوث الجينية التقليدية التي تعتمد على نسخة واحدة ثابتة من الحمض النووي البشري يستخدمها العلماء للمقارنة مع جينات الجميع، يجمع "APR" عدة نسخ من الحمض النووي خاصة بالسكان العرب. هذه الطريقة تساعد العلماء على فهم التنوع الجيني بشكل أفضل، واكتشاف اختلافات وسمات قد لا تظهر باستخدام الأساليب التقليدية.

وبهذه المناسبة قال البروفيسور علوي الشيخ علي المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: "تقدم هذه الورقة العلمية منظوراً شاملاً ومتكاملاً للتنوع الجيني البشري، مما يضمن تمثيل المشهد الجيني الفريد لمنطقتي الشرق الأوسط وجنوب آسيا. إن دمج هذه الجينومات الشاملة في قواعد البيانات الجينية العالمية سيفتح آفاقاً جديدة للاكتشافات العلمية، ويمثل خطوة أساسية نحو تعزيز الصحة البشرية وتحقيق تقدم في مجال الطب الدقيق".

وقالت البروفيسورة يسرى المزوغي، عميدة جامعة برمنغهام دبي: " في جامعة برمنغهام، نفخر بشعارنا "بحث يغيّر الحياة". وتعكس هذه الورقة العلمية الحديثة الأثر العميق لشراكتنا القوية بين جامعة برمنغهام دبي ودبي الصحية في تقديم أبحاث تُحدث تقدمًا جوهريًا في العلوم والاكتشافات. فمن خلال هذا التعاون، نسهم في بناء فهم جديد للتنوع الجيني بين العرب، مما يتيح رؤية أعمق للأصول الجينية للأمراض ".

من جانبه، قال الدكتور محمد الدين، مدير مركز علم الجينوم التطبيقي والانتقالي في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: "يُعد مرجع الجينوم العربي الشامل الأول من نوعه الذي يتم إنشاؤه لدراسة التنوع الجيني بين العرب، ويهدف إلى تعزيز التشخيص المبكر والعلاجات الشخصية للأمراض الوراثية المنتشرة في المنطقة. كشفت هذه الورقة العلمية عن ملايين الأزواج القاعدية من تسلسلات الحمض النووي البشري الجديدة، والتي ستسهم في تعزيز الفهم للأصول الجينية للأمراض والصفات. ويتمحور هدفنا حول إنشاء مخططات جينومية شاملة تغطي منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا بأكملها، بهدف تسريع تبني الطب الدقيق في هذه المناطق".

بدوره، قال الدكتور مارك هابر، المؤلف المشارك من جامعة برمنغهام دبي: " إن الدقة التي توفرها الأساليب القائمة على الجينومات الشاملة تُعد مفيدة بشكل خاص في دراسة المتغيرات الجينية النادرة والمسببة للأمراض التي لم يكن من الممكن اكتشافها سابقًا. ويمهد ذلك الطريق لفهم أعمق لهذه الحالات وعلاجها بشكل أكثر فعالية، مما يؤدي إلى اكتشافات جديدة في مجالات علم الوراثة السكانية، والاستعداد الوراثي للإصابة بالأمراض، والاستجابة للعلاجات الدوائية".

من جهته، قال البروفيسور ستيفان دو بليسيس، عميد الأبحاث والدراسات العليا في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: "يتمحور تركيزنا في دبي الصحية حول تحقيق اكتشافات جديدة، وذلك تجسيداً لالتزامنا الراسخ بالابتكار والبحث وتطوير الرعاية الصحية. ويؤكد هذا المقال العلمي أهمية البحث التعاوني في تكريس دور المراجع الجينية المتقدمة في التشخيص والرعاية الصحية. وبينما نمضي قُدماً، يعد هذا النهج الجيني الشامل بإعادة تشكيل فهمنا للصحة والأمراض، مما سيسهم في تحسين الرعاية الصحية لملايين الأشخاص ".

أخبار

أطلقت مجموعة من الأنشطة والبرامج التعليمية لدعم الابتكار في القطاع الصحي "دبي الصحية" تعزز الابتكار والتعلم ضمن فعاليات الإمارات تبتكر 2025

أعلنت "دبي الصحية" عن تنفيذ مجموعة من الأنشطة والبرامج التعليمية، تهدف إلى تطوير حلول مبتكرة لمستقبل الرعاية الصحية، بمشاركة نخبة من الخبراء، والمختصين من مختلف المجالات، وذلك ضمن فعاليات أسبوع الابتكار، التي تأتي في إطار شهر الإمارات للابتكار "الإمارات تبتكر 2025".

وعُقدت فعاليات أسبوع الابتكار خلال الفترة من 21 إلى 25 فبراير الجاري، حيث تضم أربع فعاليات رئيسية من بينها "معسكر التصميم من أجل الصحة"، وهو برنامج تدريبي يجمع 60 طالباً من مجالات الطب والهندسة الحيوية وعلوم الحاسوب والتصميم، لمواجهة تحديات واقعية في مجال الرعاية الصحية في دبي الصحية تحت إشراف مجموعة من الخبراء. كما يشمل "هاكاثون الذكاء الاصطناعي في طب الأشعة"، الذي يجمع 15 متخصصاً في علوم الحاسوب و5 خبراء في طب الأشعة من مستشفى راشد، بهدف تطوير حلول مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتصوير السكتات الدماغية.

وتضم أجندة الفعاليات أيضا "ورشة التفكير التصميمي" وتهدف إلى تطوير مسارات الرعاية الصحية النفسية باستخدام التكنولوجيا لتحسين نتائج المرضى، بالشراكة مع مركز الابتكار في مجال الصحة والرعاية الرقمية – اسكتلندا. بالإضافة إلى ورشة " تحدي أوامر الذكاء الاصطناعي"، التي تهدف إلى تعريف المشاركين بأساسيات تطوير الأوامر وأدوات المساعدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع خبراء من مايكروسوفت.

وتم تصميم الأنشطة والفعاليات بما ينسجم مع ركيزتي التعلم والاكتشاف في دبي الصحية، ضمن نظامها الصحي الأكاديمي المتكامل، لضمان الاطلاع الدائم على أحدث التطورات الطبية والابتكارات التكنولوجية وأفضل الممارسات، وتعزيز التواصل المستمر بين مختبرات الأبحاث والممارسة السريرية.

بهذه المناسبة، قال الدكتور هاني عصفور، نائب الرئيس للابتكار والشراكة المؤسسية بمعهد دبي للتصميم والابتكار: "يؤكد معسكر 'التصميم من أجل الصحة' التدريبي مدى فعالية منهجية التفكير التصميمي كأداة للابتكار في المجالات المختلفة. ومن خلال الجمع بين الطلاب من اختصاصات الطب والهندسة الحيوية وعلوم الحاسوب والتصميم، ترسي هذه المبادرة أسس الإبداع والتعاون ومهارة حل المشكلات، وهي عناصر جوهرية في عملية تطوير حلول فعالة أمام التحديات المعقدة في مجال الرعاية الصحية. ونرى في معهد دبي للتصميم والابتكار أن الأساليب التعليمية متعددة الاختصاصات على غرار هذا المعسكر ضرورية لرسم ملامح مستقبل الابتكار".

ومن جانبها، قالت مويرا ماكينزي، نائب الرئيس التنفيذي في مركز الابتكار في مجال الصحة والرعاية الرقمية - اسكتلندا: "يؤكد تعاوننا المثمر مع دبي الصحية فعالية الجمع بين الابتكار والتعلم والتكنولوجيا، وأثره الكبير في إحداث نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية. إذ ومن خلال الجمع بين الخبرات العالمية وبين القيادات والكفاءات المحلية، نعمل على تطوير مستويات رعاية المرضى".

وبدوره، قال الدكتور ياسين حجيات، مدير الابتكار والصحة الرقمية في دبي الصحية: " نتوجه بجزيل الشكر لشركائنا على مساهماتهم القيّمة ضمن فعاليات الإمارات تبتكر 2025. ستسهم هذه الخبرات المتنوعة في تطوير حلول جديدة تعزز تجارب المرضى وترتقي بالنتائج الصحية، بالتعاون بين أخصائيي الرعاية الصحية والمهندسين والمصممين والباحثين وقادة القطاع".

وتابع" ستتيح هذه الفعاليات فرصة قيمة لتزويد الجيل القادم من المبتكرين بالمهارات والمعارف الضرورية لمواصلة مسيرة التطور والتقدم. ومع إنشاء مركز التكنولوجيا والابتكار، فإننا نتطلع إلى توطيد هذه الشراكات بما يتماشى مع رؤية دبي الصحية الرامية إلى تعزيز مستويات الرعاية الصحية للجميع".

أخبار

توفر خدمات صحية للمشاركين على مدار 3 أيام بالتعاون مع لجنة تأمين الفعاليات في إمارة دبي "دبي الصحية" تؤمن فعاليات النسخة السادسة من "ألعاب دبي" بعيادة ميدانية وفريق طبي متكامل

في إطار التزامها بتوفير أعلى معايير الرعاية الصحية وتعزيز جاهزية القطاع الصحي لتأمين الفعاليات الكبرى، أعلنت دبي الصحية عن مشاركتها في تأمين فعاليات النسخة السادسة من "ألعاب دبي" 2025 الحدث الرياضي الجماعي الأبرز في الإمارة، بهدف توفير خدمات صحية شاملة للمشاركين من اللاعبين والمنظمين والجمهور، وذلك بالتعاون مع لجنة تأمين الفعاليات في إمارة دبي.

وتعد "ألعاب دبي" الحدث الرياضي الجماعي الأبرز في إمارة دبي، والذي يُقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي. وتأتي في نسختها السادسة بهوية جديدة كمنصة مثالية للتحفيز على تبني نمط حياة صحي، والعمل على تخطي التوقعات والعمل بروح الفريق الواحد. ويستقطب سنوياً أعداداً كبيرة من المشاركين والجماهير، ويستضيف الحدث هذا العام 246 فريقاً ضمن مختلف الفئات، تشمل 84 فريقاً في تحدي الحكومة "رجال"، و28 فريقاً في تحدي الحكومة "سيدات"، بالإضافة إلى 28 فريقاً في فئة "تحدي المجتمع"، و50 فريقاً ضمن فئة "تحدي المدن".

وقال خليفة باقر، المدير التنفيذي للعمليات في "دبي الصحية": "نحرص في دبي الصحية على تسخير كافة إمكاناتنا البشرية لتأمين الفعاليات البارزة في إمارة دبي، بالتعاون مع شركائنا في لجنة تنظيم الفعاليات، ويأتي ذلك في إطار التزامنا بتوفير خدمات صحية بمعايير عالمية توفر بيئة آمنة للجميع".

وأضاف: " تشهد " ألعاب دبي" إقبالاً واسعاً من قبل الفرق المشاركة في مختلف الفئات إلى جانب حضور جماهيري كبير، مما يؤكد أهمية تعزيز الجاهزية الطبية لضمان سلامة الجميع وتقديم أفضل الخدمات الصحية بكفاءة وسرعة".

من جهتها قالت الدكتورة عهد شاهين، مدير الفعاليات والخدمات المجتمعية في "دبي الصحية": " تم إعداد خطة متكاملة لتأمين المشاركين من اللاعبين والمنظمين والجماهير من خلال إنشاء عيادة ميدانية مجهزة في دبي فيستيفال سيتي، تضم 40 كادر طبي وتمريضي في تخصصات طب الطوارئ والطب العام، إلى جانب طاقم إداري مكون من 10 أفراد، تعمل على مدار أربعة أيام خلال فترة تنظيم البطولة الرئيسية من تاريخ 20 إلى 23 فبراير الجاري".

وتابعت:" عملت دبي الصحية على تعزيز آلية الاستجابة السريعة بالتعاون مع مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف من خلال رفع حالة الجاهزية في المستشفيات

التابعة لها، بما يضمن توفير أعلى معايير السلامة للجميع".

تحدي الصغار

جدير بالذكر أن دبي الصحية قد قامت مؤخراً بتأمين منافسات "تحدي الصغار" التي أقيمت ضمن فعاليات "ألعاب دبي" في تاريخ 8 فبراير الجاري، بمشاركة أكثر من 390 لاعباً ناشئاً من 56 فريقاً، في داماك هيلز، حيث وفرت دبي الصحية عيادة ميدانية مجهزة، ضمت أطباء متخصصون في طب الأطفال من مستشفى الجليلة، وأطباء طوارئ من مستشفى راشد، إلى جانب فريق من الكوادر التمريضية لضمان تقديم أعلى مستويات الرعاية الطبية للمشاركين.

أخبار

برئاسة أحمد بن سعيد وحضور منصور بن محمد

"دبي الصحية" تؤكد خلال اجتماع لمجلس الإدارة أهمية الشراكات العالمية في دعم التعليم الطبي وتطوير القطاع الصحي في الإمارة
أحمد بن سعيد:
- "إنجازات "دبي الصحية" تعكس التزامنا المستمر بتطوير القطاع الصحي في دبي وتعزيز مكانتها مركزاً إقليمياً وعالمياً للتميّز الطبي والرعاية الصحية"

منصور بن محمد: 
-"الشراكات الأكاديمية والعلمية العالمية ركيزة أساسية لتطوير النظام الصحي بدبي"
الاجتماع استعرض أبرز مشاريع دبي الصحية خلال الدورة السابقة، بهدف تقديم خدمات علاجية وفق أعلى المعايير العالمية، بما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاجتماعية "33"
المجلس احتفى بمرور 10 سنوات على الشراكة الأكاديمية الناجحة بين جامعتي محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية وكوينز بلفاست البريطانية

المكتب الإعلامي لحكومة دبي، 04 فبراير 2025: عقد مجلس إدارة "دبي الصحية" اجتماعاً برئاسة سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة دبي الصحية، ورئيس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، بحضور سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس إدارة دبي الصحية، حيث استعرض الاجتماع أبرز المشاريع التي نفذتها "دبي الصحية" خلال الدورة السابقة، والتي هدفت من خلالها إلى تقديم خدمات علاجية وفق أعلى المعايير العالمية، بما يتماشى مع مستهدفات "أجندة دبي الاجتماعية 33" الرامية إلى تطوير المنظومة الصحية لتصبح الأكثر كفاءة، وجودة ومواكبة لأفضل المستويات العالمية، عبر تعزيز أنماط الحياة الصحية، وتطوير جودة الخدمات الصحية والوقائية.
وأكد المجلس أهمية الشراكات العالمية في دعم التعليم الطبي وتطوير القطاع الصحي، كما تم خلال الاجتماع الاحتفاء بمرور 10 سنوات من الشراكة الأكاديمية الناجحة مع جامعة كوينز بلفاست البريطانية، والتي تأسست بين جامعتي محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية وكوينز بلفاست البريطانية في العام 2015، بهدف تطوير الجامعة وكلية الطب التابعة لها، وتلبية المتطلبات المحلية والإقليمية في مجالات التعليم والتدريب والبحث الطبي عالي الجودة.
وعُقد الاجتماع في مقر جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، بحضور أعضاء مجلس الإدارة: سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، وسعادة عبد الله عبدالرحمن الشيباني، والبروفيسور إيان أندرو جـريـر، وسعادة وليد سعيد العوضي، ومحمد حسن الشحـي، و الدكتور عامر شريف المدير التنفيذي لدبي الصحية، والدكتور علوي الشيخ علي، ممثلاً عن جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.
وفي مستهل الاجتماع رحّب سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، بأعضاء مجلس إدارة "دبي الصحية" وأثنى على الجهود المبذولة لتطوير القطاع الصحي، وتعزيز ريادة إمارة دبي إقليمياً وعالمياً في الرعاية الصحية بما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاجتماعية 33.
وقال سموّه: "يسعدنا أن ينعقد اجتماعنا الأول للعام الجديد ونحن نحتفي بمرور 10 سنوات من الشراكة الأكاديمية الناجحة بين جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية وجامعة كوينز بلفاست البريطانية، والتي تمثل نموذجاً يحتذى به في التعاون الأكاديمي العالمي. هذه الشراكات الاستراتيجية تعكس التزامنا المستمر بتطوير القطاع الصحي في دبي وتعزيز مكانتها كمركز إقليمي وعالمي للتميز الطبي والرعاية الصحية."
شراكات عالمية ناجحة 
من جانبه، أشاد سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم بالشراكات العالمية الناجحة التي أسستها دبي الصحية باعتبارها ركيزة أساسية لتطوير النظام الصحي، من بينها الشراكة الأكاديمية مع جامعة كوينز بلفاست البريطانية التي أسهمت في تطوير البرامج التعليمية في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ودعمت جهود البحث العلمي بها.
وأعرب سموّه عن تقديره للجهود المتميزة لفريق دبي الصحية في تحسين جودة الخدمات بشكل مستمر، مؤكداً على أهمية الاستمرار في تطوير الشراكات الأكاديمية والعلمية لدعم قدرات القطاع الصحي.
التزام بمعايير التميز 
من جهتها، قالت سعادة الدكتورة رجاء القرق، رئيس مجلس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية وعضو مجلس إدارة دبي الصحية:" احتفاؤنا اليوم بمرور 10 سنوات من الشراكة الأكاديمية مع جامعة كوينز بلفاست يعكس التزام دبي الصحية بتحقيق أعلى معايير التميز في التعليم الطبي والبحث العلمي. لقد أسهمت هذه الشراكة في تعزيز قدرات كوادرنا الطبية في تخصصات مختلفة، الأمر الذي انعكس على جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى". وأضافت: " نشكر جامعة كوينز بلفاست على جهودها وتعاونها البناء خلال السنوات الماضية، ونتطلع معاً إلى مرحلة جديدة من التعاون المثمر ".

إنجازات نوعية 
من جانبه، قال الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي، المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: "نجحت دبي الصحية خلال 10 سنوات من الشراكة مع جامعة كوينز في اعتماد عدد من برامج البكالوريوس في الطب والجراحة، وابتعاث دفعات من الطلبة في التخصصات الطبية المختلفة للدراسة والتدريب. كذلك أسهمت في تأسيس كلية هند بنت مكتوم للتمريض والقبالة بمعايير جديدة، بالإضافة إلى التعاون في نشر العديد من الأبحاث والمنشورات العلمية، وتطوير مركز البحوث الطبية الحيوية بالجامعة".
وتابع بقوله: "فخورون بما حققناه من نجاح خلال هذه الفترة، حيث كانت هذه الشراكة من العوامل الرئيسية   في تطوير الكفاءات الطبية وتحقيق التميز الأكاديمي".
 واحتفاءً بالشراكة الناجحة بين الجامعتين، كرّم سموّ الشيخ أحمد بن سعيد البروفيسور إيان أندرو جـريـر عضو مجلس إدارة دبي الصحية ومدير جامعة كوينز البريطانية في بلفاست، تقديراً لجهوده في تعزيز الشراكة بين الجامعتين، متمنياً للجامعة مزيداً من النجاح والتميّز.

أخبار

منصور بن محمد يحضر حفل عشاء نظمته "دبي الصحية" احتفاءً بمرور 50 عاماً على انطلاق "معرض ومؤتمر الصحة العربي

حضر سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس إدارة "دبي الصحية" حفل العشاء الذي نظمته "دبي الصحية" على هامش معرض ومؤتمر الصحة العربي احتفاءً بمرور 50 عاماً على انطلاق المعرض في دبي، بالتعاون مع شركة " إنفورما ماركيتس" المنظمة للمعرض، وذلك في فندق جميرا أبراج الإمارات بدبي.

ضم الحفل عدد من أعضاء مجلس إدارة دبي الصحية، إلى جانب لفيفاً من المديرين التنفيذيين ومديري العموم في حكومة دبي، وقيادات كبرى الشركات العالمية والمحلية العاملة في قطاع الرعاية الصحية، حيث سلط الحفل الضوء على الإنجازات التي حققها المعرض منذ انطلاقه، والدور الريادي الذي أسهمت به دبي في تطوير القطاع الصحي على الصعيد الدولي.

بهذه المناسبة قال الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية: "نجح معرض ومؤتمر الصحة العربي في أن يصبح منصة عالمية للتعاون وتبادل الخبرات في المجال الطبي انطلاقاً من دبي التي كانت ولا زالت الحاضنة لأهم وأبرز الفعاليات العالمية"، مضيفاً : "أسهم المعرض على مدار خمسة عقود في استقطاب أفضل الشركات العالمية في قطاع الرعاية الصحية، كما كان شاهداً على مراحل من التحولات الكبرى التي شهدتها المنظومة الصحية في دبي منذ تأسيسها"، موجها الشكر إلى شركة "إنفورما ماركيتس" لتنظيمها المتميز للمعرض وجهودها في تعزيز قدرات هذا القطاع الحيوي.

وتابع قائلاً: "تعكس الرحلة الناجحة التي امتدت لنصف قرن على انطلاق معرض ومؤتمر الصحة العربي في دبي، رؤية الآباء المؤسسين وقيادتنا الرشيدة التي وضعت صحة الإنسان أولوية قصوى ضمن مسيرة بناء دولتنا. نتطلع إلى المستقبل بتفاؤل وطموح، وعلينا جميعاً بذل الجهود لضمان استمرار التميز في تقديم أفضل أشكال الرعاية الصحية للجميع، وليكن نهجنا للخمسين عاماً المقبلة هو التعلّم والاستكشاف والعطاء لخدمة الإنسانية ".

فخر واعتزاز

من جانبه، قال بيتر هول، رئيس شركة إنفورما لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: "فخورون بمرور 50 عامًا على معرض ومؤتمر الصحة العربي. لقد نجح المعرض في أن يصبح أحد أبرز الأحداث العالمية، حيث يجمع سنوياً آلاف المشاركين، وأبرز الشركات الرائدة، والمختصين في المجال الطبي، وصنّاع القرار، لتقديم أحدث التقنيات والحلول التي تسهم في تطوير القطاع الصحي".

وأضاف: "نعمل مع شركائنا في دبي الصحية، إلى جانب عدد كبير من الشركات والمؤسسات الطبية العالمية لتحقيق رؤية مشتركة تهدف إلى تطوير القطاع الصحي. نشكر جميع المشاركين الذين أسهموا في نجاح هذا الحدث ونؤكد استمرارنا في دعم الجهود الرامية إلى تحقيق تقدم وازدهار  القطاع."

مرحلة جديدة

وأكد هول أن هذه المناسبة ليست فقط احتفالًا بالماضي والإنجازات التي حققها الحدث على مدار خمسة عقود، لكنها أيضاً فرصة للتطلّع إلى المستقبل واستكشاف إمكانيات جديدة لتحسين الصحة وخدمة الإنسانية"، معلناً أن المعرض سيبدأ مرحلة جديدة من التوسع اعتباراً من الدورة المقبلة، حيث سيصبح اسمه الجديد "معرض الصحة العالمي"، على أن يتم تنظيمه في إكسبو دبي.

لمسات إبداعية

وقد تم تصميم برنامج حفل العشاء ليمنح الحضور تجربة متميزة، حيث تضمن مجموعة من الفعاليات التي صممت بلمسات إبداعية لمواهب إماراتية، كما تضمنت قائمة الطعام أطباقاً أعدها الشيفان الإماراتيان سعود المطروشي وأروى لوتاه بالتعاون مع فندق جميرا أبراج الإمارات.

وجرى خلال الحفل إهداء الضيوف هدايا تذكارية خاصة مستوحاة من التراث الإماراتي، تجسد الرحلة المشرقة لنصف قرن من الزمان لمعرض ومؤتمر الصحة العربي، من تصميم الفنانة الإماراتية حصة الكندي. كذلك، تخلّل الحفل مقطوعة موسيقية قدمها الطفل الإماراتي المبدع  "أحمد الهاشمي" الذي أظهر موهبته الفريدة في عزف البيانو، وقدمت عازفة العود الإماراتية حصة الجسمي مقطوعة موسيقية ملهمة.

منصة عالمية

ويُقام معرض ومؤتمر الصحة العربي سنوياً في دبي، ويجمع تحت مظلته آلاف الخبراء والمتخصصين من حول العالم لعرض أحدث الابتكارات والتقنيات في مجال الرعاية الصحية، مما يعزز مكانة دولة الإمارات كوجهة رائدة في هذا القطاع الحيوي.

ويحتفل معرض ومؤتمر الصحة العربي خلال دورته الخمسين التي جاءت تحت شعار "ملتقى عالم الرعاية الصحية" بمشاركة أكثر من 60 ألف زائر، وأكثر من 40 جناحاً دولياً وما يزيد على 3800 عارض من 180 دولة.

أخبار

وفد من محاكم دبي يزور دبي الصحية ويطلع على تجربتها كأول نظام صحي أكاديمي متكامل في الإمارة

في إطار تعزيز التعاون المشترك بين الجهات الحكومية في دبي، زار وفد رفيع المستوى من محاكم دبي،  دبي الصحية، للاطلاع على تجربتها كأول نظام صحي أكاديمي متكامل في إمارة دبي، ومناقشة سبل التعاون المشترك.

ترأس الوفد سعادة الأستاذ الدكتور سيف غانم السويدي، مدير محاكم دبي، وضم كلاً من سعادة الأستاذ الدكتورعبدالله السبوسي، الأمين العام القضائي في إمارة دبي، وسعادة القاضي خالد الحوسني، رئيس المحاكم الابتدائية، وسعادة المستشار خميس المطوع، مدير المكتب الفني لسعادة مدير محاكم دبي.

وكان في استقبال الوفد سعادة الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لـ"دبي الصحية" ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، إلى جانب الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي، المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والدكتور عامر الزرعوني المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة، والدكتورة حنان السويدي المدير التنفيذي لشؤون الأعمال، وخليفة باقر المدير التنفيذي للعمليات، والدكتور خليفة العليلي مدير إدارة الشؤون القانونية بالإنابة.

خلال اللقاء الذي عقد في مقر جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، اطلع الوفد على مراحل تطور القطاع الصحي في إمارة دبي منذ عام 1970، وصولاً إلى تطبيق أول نظام صحي أكاديمي متكامل في الإمارة، ودوره في تحسين جودة المخرجات التعليمية والصحية والارتقاء بمعايير الخدمات المقدمة للمرضى. كما تم استعراض أحدث التقنيات الطبية والممارسات الأكاديمية في دبي الصحية، والتي تسهم في تعزيز جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين.

وقام الوفد خلال زيارته بجولة شملت مركز خلف أحمد الحبتور للمحاكاة الطبية ومختبر التصميم، ومؤسسة الجليلة، ومركز محمد بن راشد للأبحاث الطبية، ومكتبة آل مكتوم الطبية بالإضافة إلى عدد من المراكز البحثية. كما حضر جانباً من مؤتمر أبحاث السرطان المنعقد في مقر الجامعة، والذي يستضيف متحدثين ومشاركين من مختلف دول العالم، بهدف الاطلاع على أحدث الأبحاث العلمية في هذا المجال، وتعزيز التواصل بين الباحثين والخبراء والمختصين.

الشراكات الاستراتيجية

بهذه المناسبة قال سعادة الأستاذ الدكتور سيف غانم السويدي: "جاءت زيارتنا لدبي الصحية بهدف الاطلاع على أول نظام صحي أكاديمي متكامل في دبي، هذا النظام الذي يمثل خطوة مهمة نحو تطوير النظام الصحي في الإمارة، ويعد إضافة كبيرة لقطاع التعليم الطبي، ويعكس التزام دبي بتطوير كوادر طبية متخصصة وفق أعلى المعايير، كذلك تهدف إلى بحث وتعزيز سبل التعاون المشترك مع دبي الصحية".

وأضاف سعادته: خلال الزيارة، اطلعنا على أهداف ورسالة دبي الصحية التي تترجم رؤية دبي الطموحة في تعزيز الابتكار والتميز في مختلف المجالات، ونحن في محاكم دبي نؤمن بأهمية التعاون مع جميع المؤسسات الأكاديمية والصحية في الإمارة، بهدف تعزيز التطور المستدام في كافة القطاعات، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمجتمع ويعزز رفاهيته.

وأشار سعادته إلى أهمية الشراكة الاستراتيجية بين جميع الجهات الحكومية والأكاديمية لتحقيق الأهداف التنموية لدبي، قائلاً: "نعتبر هذه الزيارة فرصة لتعزيز التعاون بين مختلف الجهات التي تسهم في تطوير المجتمع وتحقيق رفاهيته، ونحن على يقين أن هذا التعاون سيسهم أيضاً في تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للابتكار والتقدم، ونتطلع إلى استمرار هذا التعاون المثمر مع دبي الصحية وبقية الجهات المعنية.

من جانبه قال الدكتور عامر شريف: "تشرفنا باستقبال سعادة الدكتور سيف غانم السويدي  والوفد المرافق من محاكم دبي، ونشكرهم على زيارتهم التي تأتي في إطار تعزيز التعاون بين دبي الصحية ومختلف الجهات الحكومية في الإمارة".

وأضاف: " لقد أتاحت لنا هذه الزيارة فرصة استعراض تجربتنا في دبي الصحية، من خلال التركيز على التعليم الطبي والبحث العلمي كعناصر أساسية في تحسين جودة الرعاية الصحية. حيث أسهم النظام الصحي الأكاديمي المتكامل في تسهيل وتسريع حصول المرضى على الخدمات، من خلال تبني عهد المريض أولاً". نحرص من خلال التعاون مع القطاعات المختلفة على تحقيق أهدافنا المشتركة التي تصب في خدمة المجتمع وتسهم في تعزيز جودة الحياة في إمارة دبي".

أخبار

"دبي الصحية" تستضيف البروفيسورة ياسمين بلقايد الفائزة بجائزة نوابغ العرب عن فئة الطب لعام 2024

استضافت "دبي الصحية" البروفيسورة ياسمين بلقايد، الفائزة بجائزة نوابغ العرب عن فئة الطب لعام 2024، بحضور واسع من الكوادر الطبية والأكاديمية والطلبة، بهدف مشاركة تجربتها العلمية والمعرفية الرائدة التي أثرت العلوم الإنسانية.

قدمت البروفيسورة ياسمين خلال استضافتها في مقر جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية محاضرة علمية، بحضور سعادة الدكتور عامر شريف المدير التنفيذي لدبي الصحية ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، بالإضافة إلى عدد من الكوادر الطبية والتمريضية والأكاديمية وطلبة الجامعة.

وتحدثت البروفيسورة ياسمين في محاضرة بعنوان " التحكم في المناعة عن طريق الميكروبات" عن تجربتها البحثية، التي توصلت من خلالها إلى تطوير أساليب فعالة لمحاربة الأمراض المناعية والمعدية.

وشهدت المحاضرة تفاعلاً واسعاً من الطلبة والكوادر الطبية، حيث أتاحت لهم فرصة الالتقاء بإحدى أبرز علماء المناعة تأثيراً على مستوى العالم، والتي قدمت للمجتمع العلمي أكثر من 220 بحثاً في مجالات العدوى والمناعة، وأسهمت في تصميم حلول مستدامة في مجال التغذية والرعاية الصحية.

وقامت البروفيسورة ياسمين بجولة تفقدية لجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية اطلعت خلالها على عدد من المختبرات والمراكز العلمية المتطورة شملت " مركز البحوث الطبية الحيوية، مركز علم الجينوم التطبيقي والانتقالي، البنك الحيوي"، وأشادت بالجاهزية الاستثنائية للجامعة وبرامجها التعليمية المتخصصة. كما التقت بعدد من طلبة كلية الطب والدراسات العليا في مختلف التخصصات، وناقشت معهم أبرز التطورات في مجالي المناعة والعلوم الصحية.

من جانبها، قالت سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، رئيس مجلس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية وعضو مجلس إدارة دبي الصحية: "البروفيسورة ياسمين بلقايد رمز مشرف للمرأة العربية ونموذج ملهم أثبت قدرتها على المنافسة والتميز في مختلف ميادين العلم. برهنت جهودها على أن النساء في عالمنا العربي يمتلكن القدرة على الإبداع وإحداث التغيير وقيادة التحولات الكبرى التي تخدم البشرية".

وأضافت " نجحت جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، في ترسيخ مكانتها كمنصة لتبادل العلم والمعرفة واستضافة الشخصيات العلمية البارزة، وذلك في إطار جهودنا المستمرة لتوفير بيئة تعليمية محفزة تدعم التعلم المستمر والاكتشاف، ضمن نظامنا الصحي الأكاديمي المتكامل".

وتابعت" فخورون باستضافة البروفيسورة ياسمين بلقايد، وأهنئها لفوزها المستحق بالجائزة، كما أشكرها على زيارتها ومحاضرتها العلمية القيمة".

وبهذه المناسبة قال الدكتور عامر شريف المدير التنفيذي لدبي الصحية ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: "تشرفنا باستضافة البروفيسورة ياسمين بلقايد كنموذج ملهم للعقول العربية الرائدة، التي استطاعت أن تخدم البشرية من خلال تميزها العلمي في مجال الطب. تعكس هذه الخطوة التزامنا الراسخ بتوفير بيئة تعليمية متميزة ومحفزة للجيل القادم من الكوادر الطبية. البروفيسورة ياسمين قدوة لأبنائنا وبناتنا في عالمنا العربي ونموذج يحتذى به للباحثين عن النجاح والتميز".

وأضاف " فخورون بالبروفيسورة ياسمين وإسهاماتها العالمية في خدمة البشرية، وأشكرها على تلبية دعوتنا ومحاضرتها القيمة التي أثرت العديد من الجوانب العلمية والبحثية لطلابنا وكوادرنا الطبية والأكاديمية. نتطلع إلى مزيد من الإنجازات والإسهامات التي تخدم البشرية، كذلك أتوجه بالشكر للقائمين على جائزة نوابغ العرب لجهودهم في إبراز هذه النماذج المشرفة".

من جانبه قال الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية " تمثل استضافة البروفيسورة ياسمين بلقايد فرصة فريدة لطلابنا ومجتمعنا الطبي للتعلم من خبراتها الواسعة في علم المناعة، وتعزيز فهمنا لآلية عمل الميكروبات في مواجهة الأمراض المناعية والمعدية".

وتابع " رؤيتنا في دبي الصحية ترتكز على إعداد جيل من العلماء والباحثين المختصين في مختلف التخصصات الطبية، ومشاركة البروفيسورة ياسمين تجربتها العلمية مع الطلاب والأطباء مصدر إلهام يدعم مسيرتنا نحو تحقيق هذا الهدف، من خلال تحفيز طلابنا وكوادرنا الطبية على تحقيق التميز، و الاقتداء بأبرز الكفاءات العلمية خلال مسيرتهم التعليمية والمهنية".

جدير بالذكر أن البروفيسورة ياسمين بلقايد فازت بجائزة نوابغ العرب عن فئة الطب لعام 2024، لكونها واحدة من أبرز علماء المناعة تأثيراً على مستوى العالم، حيث كان لأبحاثها العلمية دور بارز في فهم آلية تميز الجهاز المناعي بين الميكروبات النافعة والمسببة للأمراض، وتطوير علاجات جديدة للأمراض المناعية والمعدية، كما أسهمت أبحاثها أيضاَ في فهم أمراض مزمنة مثل داء كرون والصدفية، وهي أول امرأة عربية تتولى رئاسة معهد باستور الفرنسي العريق.

أخبار

"دبي الصحية" تفتح باب التسجيل في برامج الدراسات الطبية العليا

د. سليمان العمران : البرامج الجديدة تعكس التزامنا بتوفير تعليم طبي عالي الجودة يواكب أفضل المعايير العالمية
د. رشا بوحميد : نسعى إلى توفير أكثر من 100 مقعد تدريبي في برامج الدراسات الطبية العليا للأطباء سنوياً 
 
دبي، الإمارات العربية المتحدة 22 يناير 2025: أعلنت دبي الصحية، عن فتح باب التسجيل في برامج الدراسات الطبية العليا " الامتياز والإقامة والزمالة" في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وتضم للمرة الأولى برنامجي الزمالة في "طب الكلى للأطفال وطب السكتة الدماغية"، بهدف توفير كوادر طبية عالية الكفاءة في التخصصات الدقيقة وتعزيز جودة التعليم الصحي.
بهذه المناسبة قال الأستاذ الدكتور سليمان العمران، عميد الدراسات الطبية العليا في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية:" نحرص في دبي الصحية على توفير البرامج النوعية التي تسهم في تعزيز قدرات وكفاءة الكوادر الطبية، في إطار خطتها الرامية إلى إعداد جيل متميز من المختصين في القطاع الصحي. تعكس هذه البرامج التزامنا بتوفير تعليم طبي عالي الجودة يتماشى مع أفضل المعايير العالمية."
وأوضح أن إجمالي عدد برامج الدراسات الطبية العليا التي تقدمها الجامعة ارتفع ليصل إلى 41 برنامجاً في تخصصات مختلفة، من بينها 22 برنامج إقامة، و71 برنامجاً للزمالة، وبرنامجي امتياز، وتحظى كافة البرامج المقدمة على اعتماد الهيئة السعودية للتخصصات الصحية (البورد السعودي) والمعهد الوطني للتخصصات الصحية (البورد الإماراتي)، والمجلس العربي للتخصصات الصحية (البورد العربي).
من جانبها قالت الدكتورة رشا بوحميد، نائب عميد الدراسات الطبية العليا في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية " برنامجي الزمالة في طب الكلى للأطفال وطب السكتة الدماغية يمثلان إضافة نوعية لبرامج الدراسات الطبية العليا التي تقدمها الجامعة، وتعكس التزام دبي الصحية بتوفير بيئة تعليمية وبحثية متكاملة. تسهم هذه البرامج في توفير التخصصات الدقيقة والمطلوبة، وتعزيز الرعاية الصحية المتخصصة للمرضى تماشياً مع عهد المريض أولاً".
وأضافت: " تهدف "دبي الصحية" إلى توفير أكثر من 100 مقعد تدريبي سنوياً في برامج الدراسات الطبية العليا للأطباء في تخصصات مختلفة داخل الدولة وخارجها، كما تسعى بشكل مستمر إلى توفير واستحداث البرامج التخصصية التي تعزز من كفاءة القطاع الصحي، ضمن خطتها الرامية إلى توفير الكفاءات العلمية المتخصصة، وتعزيز مكانة إمارة دبي كوجهة عالمية للرعاية الصحية". 
جدير بالذكر أن فتح باب التسجيل في البرامج المطروحة يبدأ من اليوم 14 يناير، ويمكن للراغبين في الالتحاق بها من داخل الدولة أو خارجها بالتسجيل على الموقع الإلكتروني عبر الرابط: " www.mbru.ac.ae/graduate-medical-education ".

أخبار

خبر صحافي بمناسبة إطلاق حمدان بن محمد اسم سموّ الشيخة هند بنت مكتوم آل مكتوم على كلية التمريض والقبالة

أحمد بن سعيد: إطلاق اسم سموها على الكلية خطوة استراتيجية تعزز التزامنا بتطوير التعليم الطبي وترسخ مكانة دبي كمركز عالمي للرعاية الصحية
منصور بن محمد: ملتزمون بتحقيق أعلى معايير التميز والابتكار في مجال التمريض
د. رجاء القرق: بصمات خالدة لسموّ الشيخة هند آل مكتوم في دعم قضايا المرأة والعمل الإنساني داخل الدولة وخارجها
د. عامر شريف: اسم سموّها ارتبط بقيم العطاء والرحمة وهي قيم نبيلة تمثل جوهر مهنة التمريض
د. علوي الشيخ علي: إطلاق اسم سموّها على الكلية حافزاً لجذب المواطنين لهذا القطاع الحيوي 
دبي، الإمارات العربية المتحدة - 7 يناير 2025: أكد سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية ورئيس مجلس إدارة دبي الصحية أن إطلاق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، اسم حرم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، على كلية التمريض والقبالة في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية خطوة استراتيجية تعزز التزامنا بتطوير التعليم الطبي، ورفد القطاع الصحي بالكوادر المواطنة ويدعم خطتنا لتحويل إمارة دبي إلى مركز عالمي في الرعاية الصحية. 
ووجه سمو الشيخ أحمد بن سعيد الشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد على هذه الخطوة التي تأتي بمثابة التتويج لهذه المهنة الإنسانية باسم ارتبط على مدار عقود من الزمن بالعمل الإنساني. 
وتابع سموه " سمو الشيخة هند رمز مشرف وملهم في مجال العطاء والعمل المجتمعي، وإطلاق اسمها على الكلية هو دافع إضافي نحو التميز والريادة في هذا المجال النبيل".
وستواصل " كلية هند بنت مكتوم للتمريض والقِبَالة" دورها في إعداد كوادر وطنية على درجة عالية من التأهيل والكفاءة المهنية، بما يواكب تطلعات دبي لتكون مركزاً عالمياً للرعاية الصحية.
وقال سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس إدارة دبي الصحية " إطلاق اسم سموّ الشيخة هند آل مكتوم، على كلية التمريض والقبالة يعكس التزامنا بتحقيق أعلى معايير التميز والابتكار في المجال التمريضي، وتوفير بيئة تعليمية رائدة تسهم في تعزيز مكانة دبي كوجهة عالمية للطب والتعليم الصحي.
نحن ندرك ضرورة رفد قطاعنا الصحي بالكوادر المواطنة المؤهلة خصوصاً في التخصصات الحيوية ومنها التمريض باعتباره اللبنة الأساسية لبناء نظام صحي قوي ومتكامل، فضلاً عن دوره في تعزيز جاهزية الإمارة في التعامل مع التحديات الصحية المتغيرة، كما نؤمن بأهمية الاستثمار في مواردنا البشرية وبناء قدراتها، لتتولى مهمة إنجاز المشاريع والمبادرات الوطنية، ونثمن الدور البارز للكوادر التمريضية في منظومتنا الصحية، ما يعزز من كفاءة وجودة خدمات الرعاية الصحية".
من جانبها، قالت سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، رئيس مجلس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية وعضو مجلس إدارة دبي الصحية: "سموّ الشيخة هند آل مكتوم لها بصمات خالدة في دعم قضايا المرأة والعمل الإنساني داخل الدولة وخارجها، وكان لمبادراتها الاستثنائية عظيم الأثر في توفير الحياة الكريمة للفئات الأكثر احتياجاً، وتعزيز قيم الأسرة والتماسك المجتمعي"، لافتةً إلى أن سموّها تعد نموذجاً ملهماً في دعم الصحة والتعليم برعايتها المتواصلة للمبادرات الصحية والتعليمية وفق رؤية شاملة تسعى لبناء مجتمع صحي مستدام، فضلا عن اهتمام سموها بتمكين المرأة وتعزيز دور المواهب الإماراتية.
وتابعت د. القرق: "إطلاق اسم سموّ الشيخة هند آل مكتوم على كلية التمريض والقبالة يؤكد أهمية مهنة التمريض باعتبارها عنصراً بالغ الأهمية في منظومة الرعاية الصحية، مؤكدة أن الرهان الحقيقي لصناعة المستقبل يرتكز على الكوادر الوطنية القادرة على بناء تنمية شاملة، ونظام صحي يلبي احتياجات الحاضر والمستقبل".
وقال الدكتور عامر شريف، مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية والمدير التنفيذي لدبي الصحية: " نثمن إطلاق سمو الشيخ حمدان بن محمد اسم الشيخة هند آل مكتوم على كلية التمريض والقبالة بالجامعة، ونفخر بأن تحمل الكلية هذا الاسم الذي ارتبط بقيم العطاء والرحمة وهي قيم نبيلة تمثل جوهر مهنة التمريض، تقديراً لدورها البارز في العمل المجتمعي وفي التعليم والصحة. هذه الخطوة تعزز الجهود المبذولة لدعم مهنة التمريض والقبالة، وجذب الكوادر المواطنة إليها. كما أن التمريض يعكس رسالة إنسانية تقوم على قيم العطاء والرحمة، وسنواصل العمل على تطوير البرامج التعليمية والتدريبية بالتعاون مع أبرز المؤسسات العالمية لتعزيز هذا القطاع ليكون من القطاعات الجاذبة للكفاءات المواطنة".
وأضاف: "إطلاق اسم سموّ الشيخة هند آل مكتوم على الكلية يُعد بمثابة خطوة استراتيجية نحو بناء مستقبل صحي مستدام، كما يُحمِّل الجامعة مسؤولية أكبر لتطوير برامجها وجعلها من أبرز الكليات في هذا المجال على المستويين الإقليمي والعالمي".
وبهذه المناسبة، قال الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية "تواكب هذه الخطوة رؤية قيادتنا الرشيدة للارتقاء بالقطاع الصحي، وتطوير الكوادر الوطنية المؤهلة في جميع التخصصات، من بينها التمريض والقبالة والتي تعد ركيزة أساسية في قطاع الرعاية الصحية. ارتباط الكلية باسم سموّها يمثل حافزاً لجذب المواطنين لدراسة هذا التخصص والعمل به".
وأضاف: "أسهمت جهود دعم التوطين في مهنة التمريض إلى ارتفاع أعداد المواطنين العاملين ضمن الكادر التمريضي في "دبي الصحية" ليصل إلى 100 ممرض وممرضة خلال العام الجاري، بعد أن كان 40 ممرض وممرضة سنة 2022. وشهدت الكلية تخريج 3 دفعات حتى الآن".
وأوضح قائلا: "نحرص في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية على بناء وتأسيس الكوادر المواطنة إيمانا منا بأن التعليم هو النواه الرئيسية لتنمية الكادر البشري، وذلك من خلال إعداد البرامج التعليمية المتخصصة الجاذبة للمواطنين، وبناء الشراكات التي تعزز من قدرتهم على قيادة مستقبل الرعاية الصحية في الدولة".

أخبار

"دبي الصحية" تُؤمن احتفالات رأس السنة الميلادية بخطة شاملة تتضمن إنشاء مستشفى ميداني متكامل بالقرب من برج خليفة

أعلنت "دبي الصحية" عن وضع خطة شاملة لتأمين احتفالات رأس السنة الميلادية 2025، ترتكز على رفع مستوى الجاهزية في المستشفيات والعيادات الخارجية، وتعزيز آليات الاستجابة السريعة للحالات الطارئة.

وأوضحت "دبي الصحية" أن خطتها تشمل توفير 1800 كادر طبي وإداري لتقديم الرعاية الطبية، ووضع 6 مستشفيات حكومية وهي " راشد، دبي، الجليلة للأطفال، لطيفة، جبل علي، حتا "، بالإضافة إلى 4 عيادات هي " ند الحمر، البرشاء، مطار آل مكتوم، مطار دبي الدولي"، في حالة استعداد لضمان تقديم الخدمة العلاجية للمرضى، كما عملت على تزويد 7 نقاط طبية، بكوادر طبية متخصصة في طب الطوارئ لضمان تلقي المريض الرعاية المناسبة ".

وحرصت أيضاَ ضمن خطتها على توفير فرق طبية متخصصة تقدم خدماتها بـ 13 لغة مختلفة هي “العربية، الإنجليزية، الفرنسية، الصينية، الفارسية، الروسية، الإسبانية، الهندية، البرتغالية، الإيطالية، الكورية، الألمانية، السواحلية" بالإضافة إلى لغة الإشارة، كذلك تم توفير 20 سيارة خاصة لنقل المرضى بعد تعافيهم إلى منازلهم أو إعادتهم إلى مقر الاحتفالات.

بهذه المناسبة قال خليفة باقر المدير التنفيذي للعمليات في دبي الصحية " نحرص في "دبي الصحية" على وضع الخطط المتكاملة لتأمين الأحداث والفعاليات الكبرى في الإمارة، لضمان توفير خدمات الرعاية الصحية بأفضل جودة وفي أسرع وقت، سواء في الميدان أو في المستشفيات والمراكز الصحية. نشكر كافة الفرق الطبية على جهودها الكبيرة التي تبذلها خلال هذه الفعاليات الكبرى ".

وتابع " عملنا على تسخير كافة إمكاناتنا من مستشفيات وعيادات وكوادر طبية وتمريضية وجعلها في حالة تأهب للتعامل مع أي حالة طارئة خلال الاحتفال برأس السنة الميلادية، بالتعاون والتنسيق مع شركائنا في لجنة تأمين الفعاليات في إمارة دبي".

وأضاف " حرصت دبي الصحية أيضاَ ضمن خطتها على تقديم خدمتي الرعاية المنزلية والتطبيب عن بعد لخدمة المرضى في منازلهم، ويمكن الحصول على الخدمتين أو أي خدمات أخرى من خلال التواصل مع مركز الاتصال على الرقم: 80060 "

وأكد أن كافة الجهود المبذولة تهدف بشكل رئيسي إلى ضمان قضاء كافة أفراد المجتمع أوقات ممتعة خلال الاحتفالات التي تنظم في مناطق مختلفة من إمارة دبي، وقضاء العطلة بصحة وأمان.

خطة شاملة:

من جهتها قالت الدكتورة سارة كاظم، رئيس طب الطوارئ في "دبي الصحية" تم وضع كافة أقسام الطوارئ في مستشفيات "دبي الصحية" في حالة استعداد للتعامل مع أية حالة طارئة، لضمان حصول المريض على أفضل خدمة علاجية".

وأوضحت" ترتكز خطتنا على تجهيز كافة أقسام الطوارئ لاستقبال الحالات الطارئة، وزيادة عدد الأطباء المناوبين بنسبة 20٪، بالإضافة إلى تعزيز آليات الاستجابة السريعة للحالات الحرجة بالتنسيق مع مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف فيما يتعلق بنقل الحالات إليها، كذلك تخصيص غرف علاج إضافية".

وتابعت" تم تزويد المستشفى الميداني في مقر منطقة برج خليفة بـ8 غرف علاجية، وكوادر طبية وتمريضية في تخصصات طب الطوارئ والطب الباطني والجراحة وطب الأطفال، بما يكفل توفير الرعاية المتكاملة للمريض.

وتوجهت الدكتورة سارة كاظم بالشكر إلى كافة الفرق الطبية العاملة على تأمين احتفالات رأس السنة على جهودهم، التي تسهم في توفير خدمات صحية بمعايير عالمية.

وفي إطار خطة الطوارئ الشاملة تم زيادة عدد الكادر الطبي والتمريضي في مستشفى لطيفة، لخدمة أقسام " الولادة، قسم ما بعد الولادة، وقسم الأمراض النسائية والحوامل بالإضافة إلى قسم المرضى المنومين"، بهدف تقديم أفضل الخدمات العلاجية لرعاية المرضى.

 

 

أرقام:

  • 1800 كادر طبي وإداري يقدمون الرعاية الطبية خلال فترة الاحتفالات.
  • 6 مستشفيات و4 عيادات تقدم خدماتها العلاجية على مدار الساعة.
  • دعم 7 نقاط طبية بأطباء متخصصين لتقديم الرعاية الطبية العاجلة.
  • مستشفى ميداني متكامل يضم 8 غرف علاجية وكوادر طبية متخصصة.
  • توفير 20 سيارة لخدمة المرضى بعد تعافيهم.
  • يمكن الحصول على خدمتي الرعاية المنزلية والتطبيب عن بعد بالتواصل على الرقم 80060.
أخبار

عيادة طب أسنان الأطفال التابعة لدبي الصحية تنال شهادة البيئة الصديقة لذوي التوحد

أعلنت "دبي الصحية" عن حصول عيادة طب أسنان الأطفال في مستشفى طب الأسنان بدبي الصحية على شهادة البيئة الصديقة لذوي التوحد (CAC) من قبل المجلس الدولي لمعايير الاعتماد والتعليم المستمر (IBCCES)، لتكون بذلك أول عيادة تنال هذه الشهادة على مستوى إمارة دبي، وهي تمنح للمؤسسات والمنشآت التي تلتزم بتوفير خدمات شاملة وسهلة الوصول للمصابين باضطراب طيف التوحد والحساسية الحسيّة المفرطة، من خلال تزويد كوادرها بالتدريب والشهادات المعتمدة للتعامل مع هذه الحالات.

وفي هذا السياق أوضحت دبي الصحية أن 80%  من موظفي العيادة الذين يتعاملون مع المرضى ضمن مهامهم اليومية حصلوا على شهادات معتمدة للتعامل مع حالات اضطراب طيف التوحد، والحساسية الحسيّة المفرطة. ويدعم هذا الإنجاز رؤية دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي الرامية إلى ترسيخ مكانة الإمارة كأول وجهة معتمدة للتوحد™ (CAD) ، وهو اعتماد مخصص لتكريم المجتمعات التي تبذل جهوداً حثيثة لضمان حصول المصابين بالتوحد وذوي الحساسية الحسية المفرطة على الترحيب والدعم اللازمين، من خلال توفير مراكز معتمدة للإقامة والترفيه والرعاية الصحية.

وبهذه المناسبة ، قال الدكتور أنس السلامي، مدير برنامج طب أسنان الأطفال في مستشفى طب الأسنان التابع لدبي الصحية: "نفخر بأن تكون عيادتنا أول منشأة طبية في إمارة دبي تحصل على شهادة البيئة الصديقة لذوي التوحد المقدمة من المجلس الدولي لمعايير الاعتماد والتعليم المستمر. يعزز هذا الإنجاز التزامنا بعهد "المريض أولاً"؛ كما يدعم جهودنا نحو توفير المعرفة والمهارات المتخصصة، بما ينسجم مع سعينا إلى ضمان حصول كل طفل على الرعاية الأفضل والمصممة لتلبية احتياجاته الخاصة. وأود بهذه المناسبة التعبير عن خالص امتناني لفرقنا المتخصصة على دعمها وتعاونها من أجل تحقيق هذا النجاح".

مرافق

وتواجه العائلات في معظم الأحيان صعوبة في إيجاد مرافق الرعاية الصحية المجهزة لتلبية احتياجات المصابين باضطراب طيف التوحد، لا سيما مع تزايد احتمالات دخولهم إلى المستشفى بسبب الحالات الطبية المرافقة، إلى جانب إصابتهم بالحساسية الحسيّة المفرطة وصعوبات التواصل. ويمكن أن تسبب زيارة المستشفى الإرهاق نظراً لعدم توافر الكوادر المدربة على التعامل مع هذه الحالات، والأجواء التي تسهم في التحفيز الحسي المفرط للمرضى، والافتقار إلى أماكن الإقامة المخصصة لاستقبال المرضى الذين يعانون من الحساسية الحسيّة. ويعمل المجلس الدولي لمعايير الاعتماد والتعليم المستمر على معالجة هذه التحديات المتنامية من خلال تزويد منشآت الرعاية الصحية ببرامج التدريب والشهادات المتخصصة، بما يضمن تأهيل الكوادر الطبية لتقديم رعاية شاملة وفعالة ومصممة لتلبية الاحتياجات الفريدة للمصابين باضطراب طيف التوحد والحساسية الحسية المفرطة.

خدمات خاصة

وتوفر عيادة أسنان الأطفال في مستشفى طب الأسنان التابع لدبي الصحية خدمات مخصصة ومصممة لتلبية الاحتياجات الفريدة للمصابين باضطراب طيف التوحد، بما يضمن لهم الحصول على تجربة داعمة ومريحة. وتتضمن العيادة مساحات مناسبة للحساسية الحسية تتسم بمزايا الإضاءة الخفيفة والموسيقى المريحة، مع مناطق هادئة ومصممة للمساعدة على تخفيف الإرهاق الحسي إلى الحد الأدنى. كما تضم المنشأة اختصاصيين في طب الأسنان ممن تلقوا تدريبات موسعة على التعامل مع الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد، وذلك من خلال اللجوء إلى أساليب لطيفة وواضحة، والتركيز على التواصل المباشر لتخفيف التوتر.

وتقدم العيادة أيضاَ خططاً علاجية مخصصة لتلبية الاحتياجات الخاصة بكل طفل، تشمل التخفيف التدريجي للحساسية تجاه إجراءات المعالجة، وتخصيص فترات معاينة مطولة تتضمن استراحات منتظمة، وتحرص العيادة كذلك على تعزيز مستويات الراحة والتواصل مع المرضى من خلال الاعتماد على أساليب المساعدة البصرية والقصص الاجتماعية، واستراتيجيات إدارة السلوك الفعالة. وتعكس هذه الخدمات الشاملة التزام المنشأة بتوفير رعاية مميزة وعالية الجودة، مع الحرص على تلبية الاحتياجات الخاصة بالمرضى.

من جانبه، قال مايرون بينكومب، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة المجلس الدولي لمعايير الاعتماد والتعليم المستمر: "يسرنا تكريم عيادة أسنان الأطفال في مستشفى طب الأسنان التابعة لدبي الصحية، لتكون منشأة الرعاية الصحية الأولى في دبي التي تحصل على شهادة البيئة الصديقة لذوي التوحد. وينسجم التزام المنشأة بمعايير الشمولية وسهولة الوصول مع المبادرة واسعة النطاق الرامية إلى ترسيخ مكانة دبي بصفتها وجهة رائدة للزيارة والعمل والعيش. من دواعي سرورنا أن نسهم في دعم هذه الرسالة، ونأمل أن يشكل هذا الإنجاز مصدر إلهام لمزيد من منشآت الرعاية الصحية".

ويتمتع المجلس الدولي لمعايير الاعتماد والتعليم المستمر بمكانة رائدة على مستوى القطاع منذ أكثر من 20 عاماً، حيث يعمل على توفير التدريب والشهادات المتعلقة بالتعامل مع الاضطرابات الإدراكية للمتخصصين في مجالات التعليم والرعاية الصحية وضمن المؤسسات العالمية. وتقدم المؤسسة برامج تدريب عملية وشهادات مصممة بالتعاون مع خبراء المعالجة السريرية وبناءً على توصيات المصابين باضطراب طيف التوحد، إلى جانب العديد من الموارد الأخرى والدعم المتواصل ومتطلبات التجديد لضمان استمرارية التعليم وإحداث تأثير إيجابي طويل الأمد.

أخبار

جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية توقع مذكرة تفاهم مع معهد "فورسايث" التابع للجمعية الأمريكية لطب الأسنان وتبحث سبل التعاون مع كليات طب الأسنان الرائدة في بوسطن

أعلنت جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والتي تقود ركيزتي التعلم والاكتشاف في دبي الصحية، عن توقيع مذكرة تفاهم مع معهد "فورسايث" التابع للجمعية الأمريكية لطب الأسنان، أحد المعاهد البحثية الرائدة في الولايات المتحدة، بهدف تعزيز التعاون البحثي والتكنولوجي في مجال صحة الفم والأسنان.

وتتماشى المذكرة مع نهج "دبي الصحية" القائم على الأدلة لتعزيز جودة الرعاية الصحية، حيث تهدف إلى دفع عجلة البحث والتكنولوجيا المتخصصة بصحة الفم والأسنان في إمارة دبي، من خلال توفير فرص التعلم والبحث للطلاب وللكادر الأكاديمي في كلية حمدان بن محمد لطب الأسنان في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية. وجاء توقيع المذكرة في إطار زيارة قام بها وفد من الكلية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التقى خلالها بمؤسسات أكاديمية رائدة لاستكشاف فرص التعاون وتوسيع آفاق الشراكات الدولية في مجالات التعليم والبحث العلمي.

وتتيح المذكرة للطرفين التعاون على مشاريع بحثية مشتركة وبرامج تبادل طلابية، بهدف معالجة القضايا المتعلقة بصحة الفم والارتقاء بالرعاية الصحية للأسنان، إلى جانب تنظيم ندوات ومؤتمرات وورش عمل مشتركة بين الطرفين.

ويأتي هذا التعاون في إطار الجهود الرامية لتحقيق مستهدفات النظام الصحي الأكاديمي المتكامل لـ" دبي الصحية"، والذي يجمع بين ركائز التعلم والاكتشاف لتوفير حلول صحيّة مسندة بالدليل ترتقي بتجارب ونتائج المرضى.

وبهذا الصدد، قالت البروفيسور منال الحلبي، عميد كلية حمدان بن محمد لطب الأسنان في دبي الصحية: "يمثل التعاون مع معهد "فورسايث" التابع للجمعية الأمريكية لطب الأسنان خطوة مهمة في إطار جهودنا للارتقاء بالبحث والتعليم في مجال صحة الفم ضمن جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، إذ توفر مذكرة التفاهم فرصاً قيّمة للتعاون وتبادل المعرفة مع المعهد، ودفع عجلة البحث والتكنولوجيا في هذا المجال، مما يسهم في تعزيز الرعاية الخاصة بصحة الفم والأسنان ".

من جهته، قال الدكتور وينيوان تشي، المدير التنفيذي لمعهد فورسايث: "يوفر معهد فورسايث منظومة عالية الكفاءة لتطوير التكنولوجيا الخاصة بمجال صحة الفم. ويسُرنا توقيع هذه المذكرة مع "دبي الصحية"، للاستفادة من هذه المنظومة المتقدمة، وتعزيز الجهود المشتركة عالمياً نحو الارتقاء بالابتكار والبحوث في مجال صحة الفم".

شراكات

وتماشياً مع التزام جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية بتعزيز التعاون الدولي، أجرى وفداً من كلية حمدان بن محمد لطب الأسنان، برئاسة البروفيسور منال الحلبي، زيارة إلى كليات طب الأسنان الرائدة في بوسطن، حيث التقى بمؤسسات أكاديمية وبحثية رائدة، بما في ذلك جامعة "تافتس" وكلية "هنري جولدمان" لطب الأسنان بجامعة بوسطن.

وخلال الزيارة شارك الوفد في اجتماع "دينتيك فورسايث"، حيث تحدثت البروفيسور منال الحلبي في جلسة حوارية حول الابتكار والاستثمار العالمي في مجال صحة الفم. كما حضر الوفد الندوة السنوية لزراعة الأسنان في جامعة "تافتس"، حيث شاركت البروفيسور منال الحلبي في جلسة حوارية مع قيادات أكاديمية وخبراء عالميين في مجال طب الأسنان، والتقى الوفد أيضاً بالأطباء والباحثين المبتعثين من "دبي الصحية" في بوسطن.

ضم وفد الكلية كلاً من الدكتورة إيمان النعيمي، مساعد العميد لسعادة ورفاهية الطلبة، والأستاذ الدكتور مؤمن عطيه، رئيس قسم التشخيص وجراحه اللثة وزراعة الأسنان، والدكتور محمد جمال، مدير برنامج علاج جذور الأسنان، والدكتور أنس السلامي، مدير برنامج طب أسنان الأطفال.

أخبار

"دبي الصحية" تعلن عن قبول دفعة جديدة من الأطباء المبتعثين للتدريب في برامج الإقامة التخصصية في كندا

علنت "دبي الصحية"، عن قبول 8 أطباء جدد للتدريب في برامج الإقامة التخصصية في كندا، ضمن مبادرة برنامج الإرشاد الأكاديمي في عمادة الدراسات العليا بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والتي تتيح الالتحاق ببرامج الإقامة التخصصية في الجامعات الكندية والأمريكية والحصول على البورد الكندي والأمريكي، بهدف إعداد جيل من الكفاءات الطبية مؤهل بمهارات تواكب احتياجات المرضى.

وبهذه الدفعة الجديدة سيصل إجمالي عدد المبتعثين في برامج الإقامة في دول أمريكا الشمالية إلى 38 طبيباً وطبيبة من دبي الصحية، فيما تضم قائمة التخصصات للدفعة الجديدة من الأطباء المقبولين 5 تخصصات هي: "الجراحة العامة، الطب الباطني، طب الطوارئ، جراحة العظام، والأشعة التشخيصية"، وتتراوح مدة دراستهم ما بين 3 إلى 5 سنوات، تختلف حسب برامج التخصص.

وبهذه المناسبة قال الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي، نائب المدير التنفيذي لدبي الصحية المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: "يأتي هذا الإنجاز تفعيلاً وترجمة لإحدى أبرز القيم الأساسية التي ترتكز عليها "دبي الصحية" وهي قيمة "التعلم"، كما يُبرز المستوى العالي للتعليم الطبي والإرشاد والتدريب السريري الذي توفره جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية كجزء من نظام دبي الصحية الأكاديمي المتكامل. إن نجاح الدفعة الجديدة من الأطباء في الحصول على فرص إقامة طبية في الخارج يؤكد التزامنا بإعداد أطباء قادرين على التفوق في مجال الرعاية الصحية على المستوى العالمي. وكلنا فخر بتفانيهم وبجهود فريق التعليم الطبي العالي الذي قدم لهم الإرشاد والدعم".

من جهته أكد الأستاذ سليمان العمران، عميد الدراسات العليا للتعليم الطبي في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: "إن الدفعة الجديدة من المبتعثين ستغادر إلى كندا في الربع الثاني من العام المقبل 2025، مشيراً إلى أن هذه البرامج التدريبية ستعمل على صقل مهارات الأطباء وتعزيز قدراتهم، الأمر الذي ينسجم مع مهمة دبي الصحية في الارتقاء بمستوى الرعاية الصحية وخدمة "المريض أولاً".

من جانبها، قالت الدكتورة رشا بوحميد، نائب عميد الدراسات الطبية العليا في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: "تعكس هذه المبادرة التزامنا بتوفير فرص استثنائية لتنمية المهارات المهنية لدى الطلاب. وتأتي في إطار جهودنا لإعداد جيل من الأطباء المتخصصين الذين سيسهمون في إرساء معايير جديدة للتميز في قطاع الرعاية الصحية في الدولة، من خلال تمكينهم من اكتساب خبرات سريرية في أفضل المؤسسات العالمية، بما يعكس تفاني طلبتنا وفعالية برامج التوجيه المهني التي نوفرها".

وتشمل قائمة الأطباء كل من "د. هند ساعد العوضي تخصص" جراحة عامة"، د. فاطمة عبد العزيز البفتة" جراحة عامة"، د. أحمد صاحب الحبشي "جراحة عامة"، د. مزنة علي رشيد" طب باطني"، د. سلامة بن هندي "طب باطني"، د. هند سامح الحليان "جراحة العظام"، د. محمد البنا "طب الطوارئ"، د. أحمد صالح الحاج "الأشعة التشخيصية".

وقالت الدكتورة هند العوضي إحدى المبتعثات للتدريب في كندا، بجامعة "ماكماستر" في تخصص الجراحة العامة: "أفخر بحصولي على هذه الفرصة التدريبية، التي وفرتها لي جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية ودبي الصحية، والتي ستكون إضافة نوعية لي على المستويين الأكاديمي والمهني، بما يمكنني من المساهمة في تعزيز القطاع الصحي".

وتأتي هذه الفرص التدريبية للأطباء المقبولين، من خلال برنامج الإرشاد الأكاديمي للأطباء، وهو برنامج من عمادة الدراسات العليا للتعليم الطبي في الجامعة، صُمم لدعم وإرشاد المتدربين في الحصول على القبول لإكمال دراستهم التخصصية العليا في إحدى جامعات دول أمريكا الشمالية.

جدير بالذكر أن "دبي الصحية" تعتزم زيادة عدد أطبائها المبتعثين إلى دول أمريكا الشمالية للحصول على شهادات البورد الأمريكي والكندي في التخصصات الطبية المختلفة خلال السنوات القادمة، بهدف توفير كوادر طبية مؤهلة، قادرة على مواكبة الاحتياجات الصحية المستقبلية.

أخبار

بهدف مشاركة أحدث الأبحاث العلمية في مجال الرعاية الصحية وتوفير منصة تفاعلية لتبادل الخبرات بين الباحثين والمهنيين في الصحة انطلاق النسخة الأولى من مؤتمر "دبي الصحية للأبحاث 2024 "

نظمت "دبي الصحية"، مؤتمر "دبي الصحية للأبحاث 2024" الأول من نوعه، بمشاركة نحو 700 من المختصين والباحثين والطلبة المتدربين والمهنيين في قطاع الصحة على مدار ثلاثة أيام.

ويهدف المؤتمر الذي عقد في مقر جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ذراع التعلم والاكتشاف في "دبي الصحية"، إلى عرض أحدث الأبحاث العلمية في المجال الطبي، وتوفير منصة للتواصل تربط بين الباحثين والمهنيين والخبراء في القطاع الصحي.

وبهذه المناسبة قال الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي، نائب المدير التنفيذي لدبي الصحية، المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: "يعكس مؤتمر دبي الصحية للأبحاث التزامنا بتعزيز ثقافة الاستكشاف والبحث العلمي وإعداد الجيل الجديد من الكوادر الطبية المتخصصة في دبي. وشكّل المؤتمر ملتقىً مهماً لتعزيز أوجه التعاون والارتقاء بقدرات الفرق العلمية في دبي الصحية، إلى جانب تحديد الفرص للنمو مستقبلاً في منظومتنا البحثية.

أجندة المؤتمر

وشهد المؤتمر مشاركة مجموعة بارزة من المتحدثين الذين قدموا مشاركات قيّمة حول التوجهات والابتكارات العالمية في مجال الرعاية الصحية. وكان من بين المتحدثين الدكتورة "آجني أورفانوداكي" الأستاذة المشاركة لمسار إدارة العمليات في كلية سعيد للأعمال بجامعة أكسفورد، التي ناقشت تفعيل أدوات الذكاء الاصطناعي في إدارة المرضى؛ والدكتورة "باتريشيا مايس"، أستاذة فنون وعلوم الإعلام في مختبر الوسائط المتعددة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، حيث استعرضت دور الذكاء الاصطناعي والتقنيات القابلة للارتداء في الارتقاء بمفاهيم الصحة.

وشارك الحضور خلال المؤتمر في الجلسات العامة وورش العمل المعنية بتعزيز مهارات البحث العلمي ودعم الابتكار. وتناولت الجلسات العامة مجموعة واسعة من   النقاشات العلمية، بما في ذلك آخر ما توصل إليه العلم في مجال صحة الأطفال والأمهات، ورعاية مرضى السرطان، والتعليم القائم على المحاكاة، ودور الذكاء الاصطناعي في اتخاذ القرارات السريرية. كذلك سلطت ورش العمل الضوء على العديد من الموضوعات الرئيسية، مثل استخدام الذكاء الاصطناعي في الأبحاث، واستراتيجيات تطوير مهارات البحث الأساسية، والدور المهم للأبحاث في التطور المهني. وشجعت جلسات التواصل والملصقات على تعزيز التعاون البناء، مما أتاح للمشاركين طرح أفكارهم ومناقشة الأبحاث في مجموعة متنوعة من المجالات الطبية. كما ناقشت الجلسات التطبيقات المبتكرة للتكنولوجيا في الممارسة السريرية، ودمج البحث في التعليم الطبي، فضلاً عن أحدث المواضيع الجراحية والعلاجية. وقدم المشاركون أيضاً عروضاً توضيحية حول التطورات في أبحاث سرطان الثدي، واستخدام التطبيب عن بُعد، ونتائج الدراسات الجينية المخصصة لسكان المناطق. وطرحت  أيضاً رؤى شاملة حول جوانب متنوعة في مجالي الصحة والبحث العلمي.

من جانبها، قالت الدكتورة حمدة حسن خانصاحب، مديرة إدارة الأبحاث والدعم في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: "سلط المؤتمر الضوء على أهمية البحث القائم على الاستكشاف وتبادل المعرفة بين أخصائيي الرعاية الصحية. نتوجه بجزيل الشكر للأطباء والعلماء وأعضاء الهيئة التدريسية والمتدربين الذين قدموا أعمالهم وشاركوا خبراتهم، إذ كانت مساهماتهم إثراءً للحوارات وإلهاماً للتفكير المبتكر، كما عززت التعاون الذي سيقود دفة التحسين المستمر لنتائج الرعاية الصحية، انسجاماً مع عهد المريض أولاً.

تكريم

شهد المؤتمر كذلك تكريم 12 من كوادر دبي الصحية من مختلف التخصصات ضمن 7 فئات من الجوائز، أبرزها "جائزة أفضل عرض شفهي، وجائزة أفضل ملصق بحثي". كما تم تكريم أعضاء الكادر الأكاديمي في "جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية"، الذين أدرجوا ضمن قائمة جامعة ستانفورد لأفضل 2% من العلماء وأكثرهم تميزاً وتأثيراً على مستوى العالم لعام 2024.

ويؤكد نجاح مؤتمر"دبي الصحية للأبحاث 2024" التزام دبي الصحية بصقل المواهب وتعزيز البحث العلمي، بما يسهم في دعم أجندة دبي الاجتماعية 33.

أخبار

بموجب اتفاقية شراكة أكاديمية مع جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية طبيبان من "دبي الصحية" يحصلان على الدكتوراه في طب الأسنان من جامعة كوينز بلفاست البريطانية

أعلنت "دبي الصحية" عن حصول اثنين من أطبائها على الدكتوراة في طب الأسنان من جامعة "كوينز بلفاست" البريطانية، وذلك بموجب الشراكة الأكاديمية بينها وبين جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، التي تهدف إلى الارتقاء بجودة البرامج التعليمية، ورعاية المواهب وإعداد كوادر عالية الكفاءة مؤهلة لقيادة مستقبل الرعاية الصحية بدبي.

جاء ذلك خلال حفل التخرج الذي أقامته جامعة كوينز بلفاست البريطانية، لدفعة جديدة من الطلبة لديها، تضمنت اثنان من طلبة الدكتوراة من جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، هما الدكتورة خولة حميد بالهول، والدكتور أنس علي السلامي، وذلك بحضور الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والبروفيسور علوي الشيخ علي، نائب المدير التنفيذي لدبي الصحية المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والبروفيسور منال الحلبي عميد كلية حمدان بن محمد لطب الأسنان.

ويأتي هذا التميز الأكاديمي ترجمة لجهود "دبي الصحية"  في ترسيخ مكانة دبي كمدينة رائدة عالمياً في مجالي البحث العلمي والرعاية الصحية، ونجاحها في بناء شراكات بناءة مع كبرى المؤسسات الأكاديمية في العالم من خلال جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، التي تقود مهمتي التعلم والاكتشاف لديها، بهدف تبادل الخبرات والمعرفة وتطوير البرامج التي تمكنها من دعم المواهب وتعزيز دورها في تطوير خدمات الرعاية الصحية، بما يتماشى مع أجندة دبي الاجتماعية 33، والتي تهدف للوصول إلى المنظومة الصحية الأكثر كفاءة وجودة ومواكبة لأفضل المستويات العالمية.

وبهذه المناسبة قال الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: "فخورون بحصول الدكتورة خولة والدكتور أنس على درجة الدكتوراة من جامعة كوينز بلفاست البريطانية، التي تربطنا بها شراكة أكاديمية، وسنوات من التعاون البناء في مجال دعم التعليم والبحث العلمي. ملتزمون في "دبي الصحية" بتعزيز المواهب لدى كوادرنا في مختلف التخصصات، وترسيخ مفهوم التعلم المستمر، وتوفير البرامج الدراسية والتدريبية التي تلبي احتياجات ومتطلبات قطاعنا الصحي بدبي".

وأضاف الدكتور عامر: "نحرص على تشجيع أطبائنا وطلابنا على الالتحاق بأفضل الجامعات العالمية وتوفير الفرص المناسبة لهم، في إطار التزامنا بالاستثمار في التعليم الطبي عالي الجودة، الذي يسهم في إعداد كوادر ذات كفاءة عالية قادرة على صياغة المستقبل وترسيخ مكانة دبي كمدينة رائدة في القطاع الصحي إقليمياً وعالمياً".

من جهته ذكر الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي، نائب المدير التنفيذي لدبي الصحية المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: " نؤمن بأن البحث العلمي بمثابة البوابة الكبرى لتطوير قطاعنا الصحي، وأهم الركائز التي نعتمد عليها في وضع الاستراتيجيات المستقبلية، بالإضافة إلى دوره في تعزيز برامج التدريب والتوعية. شراكتنا مع أفضل الجامعات في العالم تمهد الطريق نحو تحقيق هذه الأهداف، وتسرع من عملية التطوير لمنظومتنا وكوادرنا الصحية".

وأضاف " اليوم نحتفي بتخرج اثنين من كوادرنا الطبية، ونهنئهم بنجاحهم في الحصول على درجة الدكتوراة في طب الأسنان، في إطار خطتنا لتطوير وإعداد الكفاءات الطبية المتميزة، ودعم القطاع الصحي بأطباء يتمتعون بأعلى مستوى من المهارات والخبرة. وتلتزم الجامعة بتوفير المنح التعليمية في مختلف التخصصات لطلبتها، والعمل على تخطي كافة العقبات التي تحول دون التحاقهم بأفضل البرامج التعليمية.

من جهتها قالت البروفيسور منال الحلبي، عميد كلية حمدان بن محمد لطب الأسنان في دبي الصحية: "ندرك أهمية الاستثمار في كوادرنا البشرية لتطوير منظومتنا الصحية، لذا نحرص على توفير البرامج البحثية والتدريبية للطلاب والأطباء لدينا، ونؤمن بأن ما يكتسبونه اليوم من مهارات سيعود بالأثر الإيجابي على المجتمع ككل. نبارك لزملائنا هذا الإنجاز، ونتمنى لهم المزيد من التميز مهنياً وأكاديمياً. وستسهم هذه الدراسات في تعزيز خدمات طب الأسنان في مستشفياتنا ومراكزنا الصحية، وتحسين كفاءتها بشكل مستمر".

كوادر طبية

من جهتها قالت الدكتورة خولة حميد بالهول: "بحصولي على درجة الدكتوراة من جامعة كوينز بلفاست البريطانية، تمكنت من تحقيق حلمي في مواصلة دراستي الأكاديمية، حيث كنت أسعى لاستكمالها في الدولة إلى جانب الاستمرار في العمل، ولم أكن أرغب في الابتعاد عن حياتي العائلية. يعد هذا النجاح تتويجاً لدعم قيادتنا الرشيدة وجهود "دبي الصحية" في تأسيس وبناء الكوادر، من خلال شراكاتها الأكاديمية والعلمية التي أسستها مع أفضل الجامعات في العالم. اليوم يأتي دوري لرد الجميل لبلادي والمساهمة في تطوير قطاعنا الصحي ودعم توجهات الدولة في هذا القطاع الحيوي".

وأوضحت: "جاءت رسالتي للدكتوراة تحت عنوان "الصحة العامة للفم والأسنان في دولة الإمارات"، والتي تسلط الضوء على الوضع الحالي لأمراض الفم والأسنان بالدولة، وتحدد احتياجات القطاع الصحي لتطوير هذا التخصص وتعزيز برامج العلاج والوقاية".

وتابعت: "أشكر " دبي الصحية" وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، لدعمي على تحقيق حلمي بالحصول على هذه الدرجة العلمية، بداية من توفير المنحة للدراسة في إحدى الجامعات الرائدة، مروراً بإتاحة خيار الدراسة "عن بعد" حيث كان السفر إلى الجامعة تحدياً كبيراً في ظل الارتباط بالحياة العائلية والمهنية".

بدوره قال الدكتور أنس علي السلامي: "أود أن أعبر عن خالص امتناني لدبي الصحية على دعمها لي منذ بداية رحلتي في برنامج الدكتوراة، مما أسهم بشكل كبير في التطور الشخصي والمهني.

وأضاف: "جاءت رسالتي للدكتوراة من جامعة كوينز بلفاست بعنوان "سكري الأمومة واستخدام الأطفال لخدمات الأسنان" وترصد الدراسة احتمالية أن يكون لسكري الأمومة، خصوصاً سكري الحمل أو السكري من النوع الأول أو الثاني الموجود مسبقًا، تأثيرات طويلة الأمد على صحة الأبناء، حيث قد يكون الأطفال المولودون لأمهات مصابات بالسكري أكثر عرضة للإصابة بمشاكل صحية مختلفة، بما في ذلك مشاكل الأسنان مثل تسوس الأسنان في الطفولة المبكرة".

وتابع: "ستسهم رسالتي للدكتوراة في دعم الاستراتيجيات الوقائية مثل برامج التوعية المجتمعية، وفحوصات المدارس وغيرها من البرامج. نسعى إلى أن تسهم هذه الجهود في تقليل أمراض الأسنان، وتعزيز الوعي بصحة الفم، بالإضافة إلى تشجيع العادات الصحية للعناية بالأسنان منذ الصغر".

أخبار

Dubai Run

The field of medicine is constantly evolving, driven by relentless innovation and the pursuit of better ways to diagnose, treat, and prevent diseases. Over the years, medical advances have revolutionized healthcare, saving countless lives and improving the quality of life for millions. In this article, we'll explore some of the most remarkable medical advances that have shaped the healthcare landscape, offering new hope and possibilities for patients worldwide.

الفعاليات

خلف الحبتور يدعم "مؤسسة الجليلة " بأكثر من 11 مليون درهم

أعلنت "مؤسسة الجليلة" ذراع العطاء لدبي الصحية عن تلقيها تبرعاً بقيمة 11 مليون و300 ألف درهم من رجل الأعمال الإماراتي خلف بن أحمد الحبتور، الذي تكفل بتغطية تكاليف 4000 جلسة غسيل كلى لمرضى الفشل الكلوي المعسرين من المقيمين في الدولة سنوياً. كما سيتم تجديد قسم أمراض الكلى في مستشفى دبي وتزويده  بأحدث الأجهزة الطبية من عائدات أموال المرحوم محمد خليفة السويدي.

وسيحمل قسم الكلى اسم محمد خليفة السويدي، رحمه الله، حيث يأتي التبرع لتجديده من عائدات أمواله التي يديرها خلف الحبتور وفقاً لوصيته، بهدف استثمارها في الأعمال الخيرية والمشاريع الإنسانية، وتأكيد الاستفادة من تلك الأموال كوسيلة لدعم المبادرات التي تخدم المجتمع وتسهم في تحسين حياة الأفراد، ورفع كفاءة الخدمات المقدمة لهم.

وفي هذه المناسبة قال سعادة خلف الحبتور، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور: "نحرص على السير على نهج آبائنا المؤسسين الذين زرعوا فينا روح التضامن والعطاء التي تُميز أبناء الإمارات. إن دعمنا لمؤسسة الجليلة يجسد التزامنا الثابت بدعم القطاع الصحي في الدولة، وحرصنا على تخفيف معاناة مرضى الكلى غير القادرين، من خلال توفير العلاج الذي يُسهم في تحسين جودة حياتهم. نعتز بأن يحمل القسم المحدث اسم المغفور له محمد بن خليفة السويدي ونؤمن بأهمية دور القطاع الخاص في تعزيز منظومة الرعاية الصحية، ودفع عجلة التنمية المستدامة في مجتمعنا؛ فاستثمارنا في صحة الإنسان هو استثمار في مستقبل أكثر ازدهاراً ونماءً".

من جهته قال الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية: " نثمن هذا الدعم السخي من سعادة خلف الحبتور، أحد أبرز رجال الأعمال المانحين والداعمين للعمل الخيري، ونشكره على مبادرته التي تسهم في تعزيز دور المشاركة المجتمعية في دعم المنظومة الصحية، وتؤكد على قيمة العطاء في مجتمعنا، والتي تعد إحدى الركائز الرئيسية التي يقوم عليها نظامنا الصحي، كما تسهم بشكل كبير في رفع كفاءة الرعاية المقدمة للمرضى وتعزيز استدامتها.

وأضاف د. شريف أن التعاضد والتكاتف المجتمعي لتخفيف معاناة المرضى المعسرين من قبل المانحين سواء كانوا أفراداً أو مؤسسات، يسهم في إنقاذ حياة الكثير منهم، وتحسين جودة حياتهم، ويدعم كذلك تطوير البنية التحتية، لتوفير أفضل الخدمات العلاجية لهم.

من جهته قال الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة: "إن هذه اللفتة الكريمة من قبل سعادة خلف الحبتور ستوفر فرصة لعدد من مرضى الفشل الكلوي غير القادرين لتلقي الخدمات العلاجية بالمجان من خلال برنامج دعم المرضى "عاون"، الذي صمم لتقديم الدعم المادي لعلاج المرضى المقيمين في الدولة، إذ تسهم هذه المبادرة بشكل مباشر في تحقيق عهد دبي الصحية "المريض أولاً ".

أخبار

حفل توزيع جوائز التميز السنوي الثاني لمجموعة ميديكلينيك الشرق الأوسط وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية في دبي

أقامت مجموعة ميديكلينك الشرق الأوسط وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية حفل توزيع جوائز التميز السنوي الثاني، احتفاءً بالجهود الاستثنائية لفرق ميديكلينيك الذين كان لهم دوراً بارزاً في تعليم وتدريب طلبة الطب والدراسات العليا في التمريض، وأطباء الإقامة والزمالة في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.

وتعكس هذه الشراكة الأكاديمية بين ميديكلينيك وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية التزامًا راسخاً بتقديم تعليم طبي يوفر لطلبة الجامعة ومتدربيها فرصة للحصول على خبرات عملية متميزة في مستشفياتها وعياداتها بدبي، كما تتيح لهم الفرصة للتعاون في الأبحاث العلمية مع أطبائها.

وشهد الحفل الذي أقيم في مقر الجامعة بدبي توزيع عدة جوائز، أبرزها جائزة "معلم العام" وجائزة "النجم"، وجائزة "القيادة المتميزة في التعليم الطبي"، حصل عليها أفراد من ميديكلينيك ممن قدموا إسهامات استثنائية خلال الرحلة التعليمية للطلاب على مدار العام. وتمثل هذه الجوائز تقديرًا لجهود الأفراد الذين يواصلون إلهام وتحفيز الأجيال القادمة من المتخصصين في المجال الطبي.

وحصل الدكتور جيراسموس كاباتوس على جائزة " إدوين هيرتزويج" وهي جائزة المعلم المتميز للعام 2023-2024، والتي تُمنح سنوياً تكريماً للشخص الذي يجسد أفضل معايير التميز في التعليم الطبي. تم اختيار الفائز من قبل لجنة تحكيم مشتركة بين ميديكلينيك وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، بناءً على ترشيحات الطلبة.

كما فازت الدكتورة بادي كيليان المشرفة على برنامج طب الطوارئ في ميديكلينك بجائزة "القيادة المتميزة في التعليم الطبي"، التي تقدم للمرة الأولى، تقديراً لدورها البارز والمتميز في تعزيز التعاون بين جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية وميدكلينيك، من خلال الإشراف على برامج الدراسات الطبية العليا للجامعة.

وبهذه المناسبة، هنأ الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية، ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية الفائزين، قائلاً: "أشكر الفائزين على دورهم المؤثر في تعليم وتدريب طلاب الجامعة وصقل مهاراتهم، والذي يأتي ترسيخاً لاستراتيجية التكامل بين المؤسسات الأكاديمية وقطاع الرعاية الصحية في دبي. شراكتنا مع ميديكلينك على مدار ثماني سنوات تؤكد التزاماً مشتركاً بتوفير بيئة تعليمية غنية بالتجارب العملية لطلاب جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وتسهم في إعداد جيل مؤهل من الأطباء قادر على المشاركة في بناء منظومة صحية بمواصفات عالمية ".

من جهته، قال هاين فان إيك، المدير التنفيذي لميديكلينيك الشرق الأوسط: " يسعدني أن أشارك في تكريم عدد من أطباء وممرضي ميديكلينك، لمساهمتهم الكبيرة في تدريب طلاب جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وتعزيز قدراتهم ومواهبهم وشغفهم بالتعلم. نعمل معاً لتقديم تعليم استثنائي للمهنيين المختصين في قطاع الرعاية الصحية، ونتطلع إلى استمرار الشراكة بين ميديكلينيك والجامعة لدعم وتعزيز قدرات أطباء المستقبل".

أخبار

سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم وبحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم يعتمد إنشاء مقراً جديداً لـ" مركز السكري "

اعتمد مجلس إدارة "دبي الصحية" خلال اجتماعه في دورته الثانية، التي عقدت بتشكيله الجديد، خطة إنشاء مقراً جديداً لمركز السكري، بهدف تقديم خدمات علاجية وفق أعلى المعايير العالمية، بما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاجتماعية "33" التي تهدف إلى تطوير المنظومة الصحية لتصبح الأكثر كفاءة، وجودة ومواكبة لأفضل المستويات العالمية، من خلال تعزيز أنماط الحياة الصحية، وتطوير جودة الخدمات الصحية والوقائية.

وترأس سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة "دبي الصحية"، الاجتماع الأول للمجلس الجديد، الذي تشكل بموجب المرسوم رقم "53" الذي أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، مؤخراً، وعقد في المقر الرئيسي لدبي الصحية، بحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس إدارة "دبي الصحية"، إلى جانب أعضاء مجلس الإدارة "سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، وسعادة عبدالله عبدالرحمن الشيباني، والأستاذ الدكتور إيان أندرو جـريـر، ومحمد حسن الشحـي، ووليد سعيد العوضي، والمدير التنفيذي لدبي الصحية الدكتور عامر شريف، وممثلاً عن جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي".

وفي مستهل الاجتماع، رحّب سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، بأعضاء مجلس إدارة "دبي الصحية"، مُتمنياً لهم التوفيق والسداد في أداء مهامهم، ووجه لهم رسالة شكر وتقدير على جهودهم في الدورة السابقة والتي ساهمت في تطوير المنظومة الصحية، وأكد على الالتزام بتنفيذ رؤية القيادة الرشيدة بتحسين مستويات الرعاية الصحية، بما يتماشى مع الخطط المستقبلية الطموحة للإمارة في القطاع الصحي، باعتباره أحد ركائز التنمية المستدامة.

وأكد سموه التزام " دبي الصحية" بتعزيز مكانة دبي لتكون من أفضل المدن في مجالات الرعاية الصحية والتعليم الطبي والبحث العلمي في العالم.

وشكر سموه فرق العمل في "دبي الصحية"، ودعاهم إلى مواصلة تضافر الجهود المُثمرة لتطوير المنظومة الصحية، وتحسين تجربة المريض من خلال عهد "المريض أولاً"، وإعداد كوادر وطنية مؤهلة، وقطاع صحي مستدام في دبي.

من جانبه، أثنى سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس إدارة "دبي الصحية"، على مستوى تقدم منظومة الرعاية الصحية في دبي وسرعة تطورها، في ظل الدعم اللامحدود الذي توليه القيادة الرشيدة من أجل الارتقاء بهذا القطاع، وحرصها على الاستثمار المتواصل في صحة ورفاهية المجتمع، الأمر الذي انعكس إيجاباً على المنظومة الصحية في الإمارة، وعزز الثقة بها.  

وأكد سمو الشيخ منصور بن محمد، أن "دبي الصحية" لن تدّخر جهداً لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة، بتحويل دبي إلى نموذج عالمي رائد في الارتقاء بصحة الإنسان، لافتاً إلى حرص "دبي الصحية" على مضاعفة الاهتمام بتعزيز الجانب الأكاديمي والبحثي ، وتوفير كل الممكنات اللازمة لهذا القطاع الحيوي لتحقيق الأهداف المرجوة منه حاضراً ومستقبلاً، عبر إعداد وتمكين القيادات والكوادر الصحية المتخصصة، وتشجيع الابتكار والبحث العلمي.

اجتماع المجلس

وقد ناقش المجلس خلال اجتماعه أبرز إنجازات " دبي الصحية" خلال الدورة السابقة، وبحث أيضاَ عدداً من المشاريع والبرامج الاستراتيجية المستقبلية، التي تهدف إلى الارتقاء بصحة الإنسان، كما استعرض المستجدات الخاصة بمستشفى حمدان بن راشد للسرطان والمزمع افتتاحه نهاية العام 2026.

وتم الإعلان عن إنشاء المقر الجديد لمركز السكري التابع لـ"دبي الصحية"، تزامنًا مع "اليوم العالمي للسكري" الذي يُحتفى به عالميًا في 14 نوفمبر من كل عام، ويأتي ذلك في إطار خطط "دبي الصحية" لتعزيز جهود الوقاية من المرض، ووضع برامج علاجية تحد من مضاعفاته، بالإضافة إلى تعزيز الوعي المجتمعي.

تبلغ المساحة الإجمالية لمركز السكري الجديد أكثر من 53 ألف قدم مربع، أي ضعف مساحة المقر الحالي، وسيمكن " دبي الصحية" من مضاعفة عدد المستفيدين من الخدمات العلاجية خلال السنوات العشر المقبلة، حيث قدم المركز منذ إنشاءه سنة 2009 خدماته العلاجية لنحو 15 ألف مريض، كما ستقوم من خلاله أيضا بالتوسع في الخدمات المقدمة لمرضى السكري بإضافة برامج علاجية متطورة في تخصصات مختلفة، تعزز من جهود الوقاية من المرض والحد من انتشاره، مما يساهم في تعزيز تجربة الرعاية الصحية الشاملة التي يسعى المركز إلى توفيرها للمرضى عند افتتاحه. ويتميز الموقع الجديد أيضاَ بسهولة الوصول إليه من مختلف مناطق إمارة دبي.

مركز السكري

ويُجسّد الإعلان عن المركز الجديد للسكري المزمع افتتاحه في 2026، رؤية "دبي الصحية" الشاملة، وتعكس التزامها بتقديم خدمات طبية متميزة تتكامل مع الأبحاث والتعلم، وذلك من خلال دعم برامج البحث العلمي في المركز لخدمة المرضى، إلى جانب العمل على توفير أفضل الحلول الطبية وتوسيع نطاق الرعاية الصحية المتخصصة، لضمان حصول كل مريض على الرعاية المناسبة وفقاً لأعلى المعايير العالمية.

ويعد المقر الجديد امتداداً لمركز السكري التابع لـ"دبي الصحية"، الذي يحتفل بمرور 15 عاماً على تقديم خدمات الرعاية الصحية للمرضى، حيث بدأ بتقديم خدماته العلاجية، منذ عام 2009.

وقالت سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، عضو مجلس إدارة "دبي الصحية"، رئيس اللجنة  الإشرافية لمركز السكري الجديد: "يشكل الإعلان عن إطلاق المقر الجديد للمركز خطوة مهمة نحو تعزيز الرعاية الصحية المتكاملة في دبي، من خلال التركيز على الابتكار الطبي واعتماد أحدث التقنيات. إذ نسعى إلى تطوير الخدمات بشكل متواصل، وفق أحدث المستجدات، بهدف تقديم أعلى مستويات الرعاية التخصصية لمرضى السكري. كما يتيح المركز الجديد توسيع نطاق التخصصات".

أهمية المركز

من جانبه أكد الدكتور محمد فاروقي، مدير مركز السكري واستشاري أمراض الغدد الصماء بدبي الصحية، على أهمية المركز الجديد ودوره في تلبية الاحتياجات الصحية لمرضى السكري، قائلاً: "يعد المركز الجديد تتويجاً لسنوات من الخبرة والرعاية المتميزة التي نقدمها، إذ يوفر بيئة متكاملة تجمع بين العلاج المتخصص والوقاية، من خلال دمج تخصصات طبية جديدة مثل أمراض القلب والكلى والأعصاب، ويوفر أيضا برامج للزمالة والإقامة في تخصصات مهمة مثل الطب الباطني وطب الأسرة، ، كما سيتيح المجال لإجراء الأبحاث العلمية والاكتشافات، وسنتمكن من توفير مستوى متقدم من الرعاية للأفراد وتلبية احتياجاتهم الصحية."

وأضاف: "يعكس الإعلان عن إطلاق المركز الجديد التزامنا بتقديم رعاية صحية تعتمد على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الطبية، مع التركيز على توسيع خدمات رعاية الأطفال ليشمل تخصصات الغدد الصماء. إذ تتمحور مستهدفاتنا حول توفير تجربة علاجية متكاملة وفق أعلى المعايير العالمية.

ويبرز المركز الجديد أهمية دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن خدمات الرعاية الصحية لتحسين جودتها وسرعة توفيرها، حيث سيتم تجهيز المركز بأحدث الأنظمة الطبية المتقدمة،  إضافة إلى توفير غرف فحص مجهزة بتقنيات حديثة لتوفير تجربة سلسة للمرضى. فضلاً عن تطوير برامج تدريبية للكوادر الطبية باستخدام أحدث التقنيات بهدف تعزيز جودة الرعاية الصحية المقدمة."

أخبار