Home - دبي الصحية
نبذة عن دبي الصحية
آخر الأخبار والفعاليات
لنشارك معاً من أجل صحتنا. نشجع الجميع على المشاركة في الفعاليات والأنشطة المتنوعة التي تتم في مختلف أنحاء مدينة دبي.
أعلنت "دبي الصحية" عن إدراج تسعة من أعضاء الكادر الأكاديمي في "جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية"، ضمن قائمة جامعة ستانفورد لأفضل 2% من العلماء وأكثرهم تميزاً وتأثيراً على مستوى العالم لعام 2024، حيث يأتي هذا الإنجاز للعام الثالث على التوالي، ليعكس مساهمة دبي الصحية الفعالة، عبر علمائها في مختلف الأبحاث العالمية.
ويستند هذا التصنيف إلى بيانات منصة "سكوبس"، وهي قاعدة عالمية موثوقة للأبحاث والبيانات في العديد من المجالات والتخصصات، حيث يسلّط هذا الاختيار الضوء على مساهمات جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية في الأبحاث العالمية.
وتضم قائمة العلماء المُصنفين ضمن القائمة لهذا العام: الأستاذ الدكتور ناندو جوسوامي، أستاذ علم وظائف الأعضاء، والأستاذ الدكتور مؤمن عطية، رئيس قسم تشخيص وجراحة الفم، والأستاذ الدكتور كيوان محرم زاده، العميد المشارك للتعليم، والأستاذ الدكتور سامويل هو، أستاذ الطب، والأستاذ الدكتور توماس أدريان، أستاذ علم وظائف الأعضاء، والأستاذ الدكتور جياسيلان لاكشمانان، أستاذ الإحصاء الحيوي، والدكتور أحمد أبو طيون، الأستاذ المشارك في علم الجينات، والدكتور محمد الدين، الأستاذ المشارك في علم الوراثة، والأستاذ الدكتور ستيفان دو بليسيس، عميد الأبحاث والدراسات العليا.
ويؤكد هذا التكريم، باختيار الكفاءات الأكاديمية المتميزة في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية ضمن القائمة، التزام دبي الصحية بتعزيز التميّز البحثي في مجال الرعاية الصحية والمجال الأكاديمي، ما يرسخ مكانتها الرائدة في المجالات ذات الصلة، ويؤكد تنامي مكانة دبي مركزاً للابتكار والإبداع في مختلف المجالات.
وفي هذه المناسبة، أعرب الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي، نائب المدير التنفيذي لدبي الصحية، المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية عن اعتزازه بهذا الاختيار من قبل جهة علمية وأكاديمية عريقة ومرموقة مثل جامعة ستانفورد، قائلاً: "يعد هذا التكريم بمثابة شهادة عالمية على الالتزام المستمر وروح الابتكار التي يتميز بها زملاؤنا أعضاء الهيئة التدريسية، إذ يتيح نظامنا الصحي الأكاديمي المتكامل من خلال أهدافنا التي ترتكز على محوريّ التعلُّم والاكتشاف، إجراء أبحاث رائدة على مستوى عالمي.
وأضاف: "نحن فخورون بهذا التقدير من قبل جامعة ستانفورد، للعام الثالث على التوالي، الأمر الذي يؤكد التزامنا الراسخ بتعزيز الابتكار والسعي لتحقيق التميز في الرعاية الصحية والبحث العلمي والمساهمة في إثراء هذا المجال على المستوى العالمي، إذ نؤكد حرصنا على مواصلة جهودنا لدفع عجلة البحث العلمي، بما يسهم في الارتقاء بالمنظومة الصحية وتعزيز صحة الأفراد".
ويُعد تصنيف أفضل 2% من العلماء الصادر عن جامعة ستانفورد مؤشراً مرموقاً يحتفي بأهم الباحثين في مختلف المجالات العلمية عالمياً. وتستند التصنيفات إلى بيانات منصة "سكوبس"، وتعكس التأثير العلمي من خلال مقاييس الاقتباس، والذي بدوره يسلط الضوء على الأفراد الذين قدموا مساهمات كبيرة في مجالات تخصصهم .
احتفاءً باليوم العالمي للقلب، والذي يصادف 29 من سبتمبر كل عام، أعلنت "دبي الصحية" عن انطلاق نسخة 2024 من حملة "نبضات" الإنسانية التي تعنى بإجراء عمليات جراحية للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب المزمنة وتشوهات خلقية في القلب.
وتؤكد الحملة، التزام "دبي الصحية" بتقديم الرعاية والدعم اللازمين لعلاج الأطفال والبالغين ضمن الحملة. حيث تُدار حملة نبضات هذا العام من قبل مؤسسة الجليلة، التي تقود ركيزة "العطاء" في دبي الصحية، بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية.
وتهدف نسخة هذا العام من الحملة إلى تقديم العلاج المنقذ للحياة لـ 50 من الأطفال والبالغين حتى نهاية العام الجاري، حيث تقوم الفرق الطبية المتخصصة في مستشفيات دبي الصحية بإجراء جراحات قلبية حرجة وعمليات قسطرة للمرضى، مع تقديم خدمات طبية مجانية للأطفال والبالغين الذين لا تستطيع أسرهم تحمل أعباء تكاليف العلاج. ومن خلال توفير رعاية شاملة تشمل العمليات الجراحية والدعم ما بعد العمليات، تواصل "نبضات" تغيير حياة المرضى من خلال منحهم فرصة للتمتع بمستقبل أكثر صحة وسعادة، وبث الأمل في نفوس عائلاتهم.
ومنذ إطلاق نبضات في 2012، تم إجراء أكثر من 2500 عملية جراحية وقسطرة مجانية للقلب، وبلغت عدد الفحوصات أكثر من 6000 لتقدم نبضات منذ إطلاقها الرعاية الإنسانية من خلال 45 حملة علاجية في تسع دول بمشاركة أكثر من 300 أخصائي رعاية صحية، حيث كانت قد بدأت بعلاج الأطفال لتتوسع هذا العام وتشمل البالغين.
وبهذه المناسبة، قال صالح زاهر المزروعي مدير عام مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية: "إن هذه الحملة تأتي ترجمة عملية لتوجيهات القيادة الرشيدة للدولة في مجال تقديم العلاج اللازم للأطفال الذين يعانون من تشوّهات القلب الولادية حول العالم، حيث انطلقت "نبضات" من دبي كمبادرة خيرية لعلاج قلوب الأطفال داخل الدولة وخارجها من التشوهات الخلقية الولادية، ونتطلع أن نستطيع الوصول إلى علاج المزيد من الأطفال والبالغين المحتاجين لمثل هذه العلاجات في مناطق مختلفة من العالم لتحقيق هذه الرؤية الإنسانية الطموحة."
وذكر المزروعي: "أن المؤسسة تقوم بتغطية كافة تكاليف العمليات التي يتم إجراؤها ضمن الحملات التي تقيمها داخل وخارج الدولة وتوفير مختلف أنواع الدعم اللوجستي الضرورية لتغطية أكبر عدد ممكن من الحالات المحتاجة، موضحاً أن حملة "نبضات" توسعت منذ انطلاقها ونفذت 45 حملة علاجية في 9 دول، وقد أجرت الحملة العديد من العمليات الجراحية المجانية للأطفال والبالغين داخل الإمارات وخارجها، مع التركيز على المناطق الأكثر احتياجاً".
من جانبه، قال الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة: "نفخر في مؤسسة الجليلة بقيادة مهمة العطاء في دبي الصحية وإحداث تغيير في حياة الأفراد. إن التزامنا بوضع المريض أولاً وتقديم أعلى مستويات الرعاية لكافة المرضى ستبقى أولوية. ونود أن نتوجه بالشكر إلى مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية على دعمهم المستمر لهذه الحملة التي تهدف إلى إعادة الأمل بالشفاء للحالات المحتاجة، ولدورهم الفعال والشراكة الممتدة عبر السنوات ما يرسخ قيم رعاية المرضى وخدمة المجتمع".
وأضاف الدكتور الزرعوني: "تأتي حملة هذا العام تحت مظلة دبي الصحية بشكل مميز، لتتوسع وتشمل البالغين إلى جانب الأطفال من المرضى المحتاجين، مع تقديم أفضل رعاية ممكنة لهم. لتؤكد الحملة كذلك على التزامنا بتوفير رعاية صحية عالية الجودة لجميع الفئات العمرية، تماشياً مع مساعينا للوصول إلى خدمات صحية متكاملة تلبي احتياجات الجميع".
وبمناسبة يوم القلب العالمي، قال سالم بن لاحج، مدير برامج رعاية المرضى في "دبي الصحية": "تُعد حملة "نبضات" إحدى المبادرات المجتمعية الرائدة باعتبارها تعطي الفرصة والأمل للعائلات المحتاجة. وتحت مظلة دبي الصحية، تجرى الآن عمليات القسطرة والجراحات القلبية المنقذة للحياة لكل من الأطفال والبالغين في كل من مستشفى دبي ومستشفى الجليلة للأطفال، لتقديم رعاية شاملة للمرضى . وفي إطار توسع الحملة هذا العام، تم توفير الخدمات العلاجية لـ 25 من الأطفال والبالغين، ونستهدف إجمالي 50 مريضاً حتى نهاية العام. كما نفخر بما حققته هذه الحملة حتى الآن، وسنواصل التزامنا باستثمار كافة الإمكانات ضمن نظامنا الصحي لتقديم أفضل مستويات الرعاية."
أعلنت دبي الصحية عن تعزيز الشراكة بين مستشفى الجليلة للأطفال، ومستشفى الأطفال الوطني في واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية، بهدف تحقيق نقلة نوعية في الرعاية الصحية المقدمة للأطفال.
جاء ذلك عقب زيارة متبادلة بين الجانبين كان آخرها زيارة الفريق التنفيذي لدبي الصحية، بقيادة الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية، هذا الأسبوع إلى مقر مستشفى الأطفال الوطني في واشنطن، والتي شملت جولة في معهد الشيخ زايد للابتكار في جراحة الأطفال، بالإضافة إلى معهد البحوث والابتكار التابع للمستشفى، وجرى خلالها تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين.
ويتمتع مستشفى الجليلة للأطفال بعلاقات شراكة استراتيجية مع مستشفى الأطفال الوطني تمتد إلى أكثر من 8 أعوام، ركزت على التعاون في مجالات التكنولوجيا والتدريب التخصصي في مجال طب الأطفال وعلى الارتقاء بمستويات الجودة والرعاية، حيث سيتعاون الجانبان من خلال هذه الشراكة المتجددة ضمن عدد من المجالات، منها تطوير أنظمة تكنولوجيا المعلومات وإدارة البيانات، وتعزيز الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية للأطفال بما يشمل مراقبة المرضى عن بعد وغيرها من المجالات ذات الصلة.
كما سيعمل الجانبان على إطلاق برامج تدريب متخصصة وأكثر شمولية لمقدمي الرعاية الصحية في مستشفى الجليلة للأطفال، والتي تشمل تدريب دفعة من الكفاءات الطبية في المستشفى خلال العام المقبل، فضلاً عن التعاون في دمج أفضل الممارسات ونماذج الرعاية المبتكرة بالاستناد إلى خبرات مستشفى الأطفال الوطني في هذا المجال، وبما يُسهم في تعزيز مستويات الرعاية الصحية للأطفال.
دعم إماراتي للابتكار والبحث العلمي
وقال الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية: "تشرفنا بزيارة مستشفى الأطفال الوطني ومركز الشيخ زايد للابتكار في جراحة الأطفال التابع للمستشفى، حيث يتضح أثر دعم قيادتنا الرشيدة للابتكار والبحث العلمي محلياً ودولياً. أتوجه بخالص الشكر لقيادتنا الرشيدة وحكومة دولة الإمارات التي كان لها الفضل في إتاحة هذه الفرصة لمد جسور التعاون مع أفضل المؤسسات الصحية والعلمية المرموقة في العالم، وساهمت بفتح آفاق جديدة للشراكات مع كبرى المنظمات العلمية والبحثية، الأمر الذي سهل مهمتنا ومهد الطريق للدفع قدماً بأطر الشراكة الفاعلة مع هذه المؤسسات الرائدة.
وأضاف: "تأتي هذه الشراكة الاستراتيجية مع إحدى أبرز مستشفيات الأطفال المعروفة عالمياً، انطلاقاً من أهمية الشراكات الاستراتيجية التي نحرص على بنائها عبر نظامنا الصحي الأكاديمي مع المؤسسات العالمية المرموقة في هذا المجال، للارتقاء بصحة الأطفال من خلال تقديم خدمات صحية عالية الجودة لهم. كما يأتي هذا التعاون ضمن مساعينا لتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاجتماعية 33 للوصول إلى المنظومة الصحية الأكثر كفاءة ومواكبة لأرقى المعايير العالمية، ولتعزيز مكانة دبي في تحسين مستويات الرعاية الصحية، لتكون من بين أفضل المدن في مجالات الرعاية الصحية، والتعليم الطبي والبحث العلمي".
وأوضح د. شريف قائلاً: "أود أن أعرب عن امتناننا لشركائنا في مستشفى الأطفال الوطني في واشنطن على تعاونهم الفعال وترسيخ هذه الشراكة، التي نسعى من خلالها إلى تطوير معرفتنا بأهم الممارسات، وهو النهج العلمي الذي يسهم في تعزيز جهودنا لتطوير الرعاية الصحية للمرضى انسجاماً مع القيمة الأساسية لدبي الصحية المريض أولاً".
التزام مشترك
من جانبها، قالت ميشيل رايلي براون، المدير التنفيذي لمستشفى الأطفال الوطني في واشنطن: "تؤكد هذه الشراكة على التزامنا المشترك تجاه تطوير مستويات الرعاية الصحية للأطفال، حيث تتجاوز مجالات تبادل المعرفة والخبرات لتصل إلى بناء حلولٍ مبتكرة ومستدامة من شأنها تحسين نتائج الرعاية الصحية للأطفال سواءً في دولة الإمارات أو العالم، بما يضمن حصول كل طفل على أعلى مستويات الرعاية الصحية بغض النظر عن مكان تواجدهم".
تعزيز الكفاءة
بدوره، قال الدكتور محمد العوضي، نائب المدير التنفيذي لمستشفى الجليلة للأطفال ومستشفى لطيفة: "نواصل من خلال الشراكة مع مستشفى الأطفال الوطني في واشنطن الارتقاء بمعايير الرعاية الصحية للأطفال في دبي وخارجها، حيث سنعمل على تعزيز الكفاءة التشغيلية بشكلٍ عام والتركيز على التخصصات الدقيقة لطب الأطفال بشكلٍ خاص، بما ينسجم مع عهد "الطفل أولاً" لضمان تقديم أفضل رعاية لكل طفل". كما سنعمل مع مستشفى الأطفال الوطني عن قرب في مجالات التدريب على أفضل الممارسات في القيادة لتحسين الجودة، والتدريب في مجال الرعاية المركزة والمجالات الأخرى لتعزيز كفاءة رعاية الأطفال في مستشفى الجليلة".
جدير بالذكر أن مستشفى الجليلة للأطفال وقع في العام 2018 اتفاقية شراكة استراتيجية مع مستشفى الأطفال الوطني في مجال تكنولوجيا المعلومات الصحية، والتي لعب مستشفى الأطفال الوطني من خلالها دوراً استشارياً استراتيجياً في توسيع استخدامات مستشفى الجليلة للأطفال لتكنولوجيا المعلومات الصحية بكفاءة، بهدف تقديم أعلى مستويات الرعاية الصحية للأطفال، إضافة إلى اتفاقية في العام 2022 مرتبطة بالخدمات التعليمية والاستشارية، والتي قدم من خلالها مستشفى الأطفال الوطني تدريباً لممرضات وحدة العناية المركزة للقلب، ما أثمر عن تعزيز الإمكانات السريرية.