"دبي الصحية" تحتفي بالدفعة العاشرة من طلبة كلية الطب


Calendar icon 19 سبتمبر 2025
التعلم
الرعاية الصحية
"دبي الصحية" تحتفي بالدفعة العاشرة من طلبة كلية الطب

احتفت جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ذراع التعلم والاكتشاف في "دبي الصحية"، بانضمام الدفعة العاشرة من طلبة السنة الأولى في برنامج "دكتور في الطب"، خلال حفل استقبال خاص نظمته في حرم الجامعة، وضم 75 طالباً وطالبة من جنسيات مختلفة.

ويُجسّد "حفل استقبال طلبة الطب" تقليدًا أكاديمياً لاستقبال الطلبة الجدد، حيث يرتدون خلاله المعطف الأبيض ويؤدّون "قسم الطبيب"، إيذاناً بانطلاق رحلتهم العلمية والمهنية، وتعزيزاً لقيم الالتزام والأخلاقيات المهنية خلال مسيرتهم الأكاديمية.

حضر الحفل كلاً من الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لـ"دبي الصحية" ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، الدكتورة حنان السويدي، المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية بالإنابة، ونائب مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية للشؤون الأكاديمية، والأستاذ الدكتور سليمان الحمّادي، عميد كلية الطب بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، الدكتورة ليلى السويدي، عميدة شؤون الطلبة في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، إلى جانب أعضاء الهيئة التدريسية في كلية الطب، والطلبة وأولياء أمورهم.

وهنأ الدكتور عامر شريف، الطلبة على وصولهم إلى هذه المحطة المهمة في مسيرتهم الأكاديمية، مؤكداً أن الجامعة تمثل ركيزة أساسية في أول منظومة أكاديمية صحية متكاملة في دبي، تجمع بين الرعاية، والتعلّم، والاكتشاف، والعطاء.

كما أعلن عن إطلاق تقليد جديد يتمثل في تثبيت شعار "المريض أولاً" على المعاطف البيضاء، تأكيداً على التزام الطلبة منذ اليوم الأول بجعل المرضى ركيزة ممارستهم الطبية، وتذكيراً بقيم الجامعة الأساسية: الاحترام، التميز، العمل الجماعي، النزاهة، والتعاطف.

وشهد برنامج "دكتور في الطب" في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، تخريج 170 طبيباً، منذ إطلاق البرنامج عام 2016، وقد التحق عدد كبير منهم ببرامج الإقامة والزمالة داخل الدولة وخارجها. حيث يمتد البرنامج إلى 6 سنوات، يجمع خلالها الطالب بين التعليم الطبي والتدريب السريري والبحث العلمي.

بدورها قالت الدكتورة حنان السويدي: "يشكّل حفل استقبال طلبة كلية الطب في نسخته العاشرة محطة مهمة في مسيرة الطلبة الجدد، ويعكس التزام الجامعة المتواصل بتأهيل كفاءات طبية متميزة تسهم في خدمة المجتمع، والارتقاء بجودة الرعاية الصحية في دبي ودولة الإمارات."

وأضافت: "نحرص من خلال منظومتنا الصحية الأكاديمية المتكاملة على الربط بين التعليم، والممارسة السريرية، والبحث العلمي، بما يضمن تزويد طلبتنا بالمعارف والخبرات التي تعزّز مهاراتهم، وترتقي بقدراتهم. وعلى مدار السنوات العشر الماضية، نفخر برفد القطاع الصحي بكوادر طبية عالية الكفاءة في مختلف التخصصات تسهم في دعم المنظومة الصحية".

من جانبه، قال الأستاذ الدكتور سليمان الحمّادي: "تشكل الدفعة العاشرة من طلبة برنامج دكتور في الطب امتداداً لمسيرة بدأت منذ عام 2016، وما تبعها من انتقال خريجينا إلى برامج الإقامة والتخصص، مؤكداً أن الدفعة الجديدة تمثل استمراراً لهذا المسار الأكاديمي المتقدم، وبما يسهم في إعداد الأطباء المؤهلين للارتقاء بجودة الخدمات الطبية.

من جهتها قالت الدكتورة ليلى السويدي: "يمثّل حفل استقبال الدفعة الجديدة من طلبة كلية الطب لحظة فخر واعتزاز تتجدد كل عام، ويجسّد التزام الجامعة برعاية الطلبة أكاديمياً ومهنياً منذ اليوم الأول وحتى تخرجهم كأطباء متميزين. ونحن في الجامعة ملتزمون بتوفير بيئة تعليمية داعمة وشاملة، تُثري معارف الطلبة، وتصقل مواهبهم، وتزوّدهم بالمهارات اللازمة ليكونوا مؤهلين للمساهمة في الارتقاء بالمنظومة الصحية، وخدمة المجتمع."

مقالات ذات صلة

أحمد بن سعيد يشهد حفل تخريج دفعة 2025 من طلبة جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية

شهد سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة دبي الصحية، رئيس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، حفل تخريج دفعة العام 2025 من طلبة وطالبات جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ذراع التعلُّم والاكتشاف لدبي الصحية، الذي أقيم اليوم (الخميس)، في مركز دبي التجاري العالمي.

وبلغ إجمالي عدد الخريجين 164 طالباً وطالبة من 30 برنامجاً في تخصصات مختلفة، من كلية حمدان بن محمد لطب الأسنان، وكلية التمريض والقِبَالة، وكلية الطب، وعمادة الدراسات الطبية العليا. 

كما شهدت الجامعة تخريج أول دفعة من برنامج الدكتوراه في العلوم الطبية الحيوية، وهو الأول من نوعه في دبي، إلى جانب تخريج 6 طلاب من برنامج دبلوم الدراسات العليا في تعليم المهن الصحية.

تعزيز قدرات المنظومة الصحية
وفي هذه المناسبة، هنّأ سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم الخريجين وأسرهم، مؤكداً أن الجامعة تواصل أداء دورها الحيوي في رفد القطاع الصحي بكفاءات مؤهلة تمتلك القدرة على إحداث تغيير إيجابي ومستدام في المجتمع، مشيداً بجهود الخريجين في تعزيز قدرات المنظومة الصحية وتوسيع نطاق أثرها الإيجابي.

وقال سموّه: "تواصل دبي، بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للتميّز في التعليم الطبي والبحث العلمي. 
ونفخر اليوم بتخريج نخبة جديدة من الكوادر الطبية التي ستدعم جهود إمارة دبي في تقديم نموذج متقدم للرعاية الصحية".

ودعا سموّ رئيس مجلس إدارة دبي الصحية، رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، الخريجين إلى ممارسة مهنتهم ورسالتهم الإنسانية بروح الالتزام والمسؤولية، مؤكداً أهمية مواصلة التعلُّم والتطور والاستعداد الدائم لمواكبة التحولات في قطاع الصحة، بما يعزز قدرتهم على إحداث أثر ملموس في حياة الأفراد والمجتمعات.

فخر واعتزاز
من جانبها، قالت سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، عضو مجلس إدارة دبي الصحية ورئيس مجلس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، إن تخريج دفعة جديدة من طلبة وطالبات الجامعة، يعد مدعاة للفخر والاعتزاز، ويعكس التزام الجامعة برسالتها في تمكين الكفاءات الشابة وإعداد قيادات الغد في قطاع الرعاية الصحية.

وأضافت: "منذ تأسيسها قبل تسعة أعوام، بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، تمضي الجامعة بخطى ثابتة لتكون بيئة حاضنة للتميز والإبداع، تسهم في تأهيل أجيال قادرة على تقديم حلول مبتكرة تعزز جودة الحياة وتدعم تطلعات دولة الإمارات ودبي نحو مستقبل صحي مستدام".

وألقى ضيف شرف الحفل سعادة الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي، مدير عام هيئة الصحة بدبي كلمةً، قال فيها: "إن اهتمام قيادتنا الرشيدة بالإنسان والمعرفة ليس وليد اليوم، بل هو نهج متجذر في تاريخ هذه الأرض الطيبة. عبّر عنه الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، حين قال أن بناء الإنسان ضرورة وطنية تسبق بناء المصانع - الإنسان قبل البنيان. ولعل هذا النهج الحكيم يمتد لما يقارب القرن من الزمان، حين أرسل المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ سعيد بن مكتوم أول مبتعث من دبي لدراسة الطب، وكان يدرك أن الاستثمار في العقول هو أعظم استثمار. ومنذ ذلك الحين، توالى البناء المؤسسي لهذه الرؤية، حيث أمر المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم في أكتوبر 1970 بتأسيس دائرة الصحة والخدمات الطبية بمهام شملت الاهتمام بالتعليم والتدريب المهني".

وقدّم الأستاذ الدكتور علوي، خلال كلمته، مجموعة من الوصايا الملهمة للخريجين، أكد فيها أن الإنسانية هي جوهر الرعاية الصحية، ودعا الخريجين إلى التحلّي بالتواضع، واصفًا إياه بأنه "أعظم مُعلّم"، وإلى البقاء منفتحين على التعلّم والاستكشاف. وحثّ الخريجين على التمسك بالنزاهة، والاعتماد على الحدس النابع من القيم الأصيلة، مؤكداً أن القيمة الحقيقية للإنسان تُقاس بعطائه.

دعم الاكتشاف
بدوره، قال سعادة الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: "نحتفل اليوم بتخريج دفعة جديدة من الأطباء والكوادر الصحية، ضمن نظامنا الصحي الأكاديمي المتكامل. هؤلاء الخريجون يُجسّدون رؤية "دبي الصحية" في إعداد كوادر طبية بمواصفات عالمية، تجمع بين التميز الأكاديمي، والخبرات السريرية، والالتزام بقيم الرعاية الإنسانية، وذلك في إطار التزامنا بعهد "المريض أولاً".

وأضاف:" نحتفي اليوم أيضاً بتخريج أول دفعة من طلبة الدكتوراه في الجامعة، الذين أثروا الساحة العلمية بأبحاثهم وأسهموا في دعم ركيزة الاكتشاف ضمن منظومتنا الصحية. فخورون بهذه الدفعة، التي تمثل إضافة نوعية للقطاع الصحي، ونتمنى لهم جميعاً المزيد من التوفيق والنجاح في أداء رسالتهم، ودعم رؤيتنا في الارتقاء بصحة الإنسان".

وفي كلمتها نيابةً عن خريجي دفعة العام 2025، قالت الدكتورة سارة تهلك: "في هذا اليوم الذي يشكل نقطة تحول في مسيرتنا العلمية، نُغادر مقاعد الدراسة كأطباء مؤهلين، ومتمسكين برسالة إنسانية عظيمة. لقد كانت سنواتنا في الجامعة حافلة بالتعلُّم واكتساب المعرفة، وها نحن اليوم نحمل على عاتقنا مسؤولية رد الجميل لمجتمعنا ووطننا من خلال الممارسة الطبية النزيهة، والبحث العلمي الهادف، والعمل الجماعي البنّاء. نشكر قادتنا وأساتذتنا وأُسرنا الذين مهدوا لنا هذا الطريق، ونعاهدهم على أن نكون على قدر الثقة والمسؤولية".

يُشار إلى أن جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، قدّمت أكثر من 1800 دراسة علمية، منذ تأسيسها سنة 2016، نُشر 84% منها في مجلات محكّمة مصنّفة ضمن الدرجتين الأولى والثانية "Q1-Q2"، كما حازت الجامعة على تصنيف ضمن المجموعة الأولى في الإطار الوطني لتصنيف مؤسسات التعليم العالي.

وفي إطار دعمها للبحث العلمي افتتحت الجامعة خمسة مراكز بحثية متقدمة، شملت:" مركز هندسة البروتينات، مركز الابتكار والتكنولوجيا، مركز علوم الميكروبات، مركز علم الجينوم التطبيقي والانتقالي، ومركز صحة الفضاء والطيران".

أخبار

"دبي الصحية" تعلن عن قبول دفعة جديدة من الأطباء المبتعثين للتدريب في برامج الإقامة التخصصية في كندا

علنت "دبي الصحية"، عن قبول 8 أطباء جدد للتدريب في برامج الإقامة التخصصية في كندا، ضمن مبادرة برنامج الإرشاد الأكاديمي في عمادة الدراسات العليا بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والتي تتيح الالتحاق ببرامج الإقامة التخصصية في الجامعات الكندية والأمريكية والحصول على البورد الكندي والأمريكي، بهدف إعداد جيل من الكفاءات الطبية مؤهل بمهارات تواكب احتياجات المرضى.

وبهذه الدفعة الجديدة سيصل إجمالي عدد المبتعثين في برامج الإقامة في دول أمريكا الشمالية إلى 38 طبيباً وطبيبة من دبي الصحية، فيما تضم قائمة التخصصات للدفعة الجديدة من الأطباء المقبولين 5 تخصصات هي: "الجراحة العامة، الطب الباطني، طب الطوارئ، جراحة العظام، والأشعة التشخيصية"، وتتراوح مدة دراستهم ما بين 3 إلى 5 سنوات، تختلف حسب برامج التخصص.

وبهذه المناسبة قال الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي، نائب المدير التنفيذي لدبي الصحية المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: "يأتي هذا الإنجاز تفعيلاً وترجمة لإحدى أبرز القيم الأساسية التي ترتكز عليها "دبي الصحية" وهي قيمة "التعلم"، كما يُبرز المستوى العالي للتعليم الطبي والإرشاد والتدريب السريري الذي توفره جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية كجزء من نظام دبي الصحية الأكاديمي المتكامل. إن نجاح الدفعة الجديدة من الأطباء في الحصول على فرص إقامة طبية في الخارج يؤكد التزامنا بإعداد أطباء قادرين على التفوق في مجال الرعاية الصحية على المستوى العالمي. وكلنا فخر بتفانيهم وبجهود فريق التعليم الطبي العالي الذي قدم لهم الإرشاد والدعم".

من جهته أكد الأستاذ سليمان العمران، عميد الدراسات العليا للتعليم الطبي في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: "إن الدفعة الجديدة من المبتعثين ستغادر إلى كندا في الربع الثاني من العام المقبل 2025، مشيراً إلى أن هذه البرامج التدريبية ستعمل على صقل مهارات الأطباء وتعزيز قدراتهم، الأمر الذي ينسجم مع مهمة دبي الصحية في الارتقاء بمستوى الرعاية الصحية وخدمة "المريض أولاً".

من جانبها، قالت الدكتورة رشا بوحميد، نائب عميد الدراسات الطبية العليا في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: "تعكس هذه المبادرة التزامنا بتوفير فرص استثنائية لتنمية المهارات المهنية لدى الطلاب. وتأتي في إطار جهودنا لإعداد جيل من الأطباء المتخصصين الذين سيسهمون في إرساء معايير جديدة للتميز في قطاع الرعاية الصحية في الدولة، من خلال تمكينهم من اكتساب خبرات سريرية في أفضل المؤسسات العالمية، بما يعكس تفاني طلبتنا وفعالية برامج التوجيه المهني التي نوفرها".

وتشمل قائمة الأطباء كل من "د. هند ساعد العوضي تخصص" جراحة عامة"، د. فاطمة عبد العزيز البفتة" جراحة عامة"، د. أحمد صاحب الحبشي "جراحة عامة"، د. مزنة علي رشيد" طب باطني"، د. سلامة بن هندي "طب باطني"، د. هند سامح الحليان "جراحة العظام"، د. محمد البنا "طب الطوارئ"، د. أحمد صالح الحاج "الأشعة التشخيصية".

وقالت الدكتورة هند العوضي إحدى المبتعثات للتدريب في كندا، بجامعة "ماكماستر" في تخصص الجراحة العامة: "أفخر بحصولي على هذه الفرصة التدريبية، التي وفرتها لي جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية ودبي الصحية، والتي ستكون إضافة نوعية لي على المستويين الأكاديمي والمهني، بما يمكنني من المساهمة في تعزيز القطاع الصحي".

وتأتي هذه الفرص التدريبية للأطباء المقبولين، من خلال برنامج الإرشاد الأكاديمي للأطباء، وهو برنامج من عمادة الدراسات العليا للتعليم الطبي في الجامعة، صُمم لدعم وإرشاد المتدربين في الحصول على القبول لإكمال دراستهم التخصصية العليا في إحدى جامعات دول أمريكا الشمالية.

جدير بالذكر أن "دبي الصحية" تعتزم زيادة عدد أطبائها المبتعثين إلى دول أمريكا الشمالية للحصول على شهادات البورد الأمريكي والكندي في التخصصات الطبية المختلفة خلال السنوات القادمة، بهدف توفير كوادر طبية مؤهلة، قادرة على مواكبة الاحتياجات الصحية المستقبلية.

أخبار

"دبي الصحية" تستقطب دفعة جديدة من الممرضين والممرضات المواطنين إلى كوادرها الطبية

أعلنت "دبي الصحية"، أول نظام صحي أكاديمي متكامل في إمارة دبي، عن انضمام دفعة جديدة من الممرضين والممرضات المواطنين إلى كوادرها الطبية في عدد من المستشفيات التابعة لها، وذلك في إطار جهودها لتعزيز منظومة الرعاية الصحية في دبي وتحسين مستويات الرعاية الصحية والارتقاء بصحة الإنسان، والتزامها برفد القطاع الصحي في دبي بالكفاءات والخبرات المتميزة، إلى جانب حرصها على رعاية وتعزيز قدرات الكفاءات الوطنية في قطاع الرعاية الصحية.

وتتضمن الدفعة الجديدة كفاءات وطنية من الحاصلين على درجة البكالوريوس في التمريض من كلية العلوم الصحية في جامعة الشارقة، حيث سينضمون إلى أسرة "دبي الصحية" للعمل في أربع مستشفيات تابعة لها تتضمن، مستشفى الجليلة للأطفال، ومستشفى راشد، ومستشفى حتا، ومستشفى لطيفة.

وبهذه المناسبة قال سعادة الدكتور عامر أحمد شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية: "نفخر بانضمام الكفاءات الوطنية للعمل في الخطوط الأمامية على مستوى المنشآت الصحية التابعة لـدبي الصحية، حيث يعتبر انضمام هذه الدفعة الجديدة من الممرضات والممرضين المواطنين خطوة استراتيجية تنسجم مع رؤية القيادة الرشيدة لتعزيز المعرفة وبناء الخبرات والكوادر الوطنية في كافة المجالات، وإرساء منظومة رعاية صحية متطورة ترتقي بصحة الانسان، والاستفادة من الكفاءات الوطنية في خدمة القطاع الصحي بإمارة دبي".

من جانبه، قال خليفة عبد الرحمن باقر، المدير التنفيذي للعمليات في دبي الصحية: "إن انضمام هذه الدفعة الجديدة من الممرضين والممرضات المواطنين إلى دبي الصحية هو إنجاز إضافي هام لـ "دبي الصحية" ، ونحن على ثقة بأن تفاني أفراد هذه الدفعة وشغفهم في تقديم الرعاية الصحية سيعزز خدماتنا في رعاية المرضى، أسوة بجميع العاملين في هذا القطاع الإنساني. كما نفخر بالتزامنا بتوفير وبناء بيئة عمل حاضنة تسهم في بناء الخبرات والكفاءات وقادرة على تحقيق استدامة التطور لقطاع الرعاية الصحية بالإمارة".

وتضمّ "دبي الصحية" 4300 ممرضاً وممرضة ملتزمين بالارتقاء بصحة الإنسان. وتعمل دبي الصحية على تعزيز القيادة التمريضية من خلال برامج التوجيه والإرشاد المهني، وتمكين الكادر التمريضي من قيادة التغيير في الرعاية الصحية. وتقدم جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية برامج ماجستير متخصصة تلبي متطلبات الرعاية الصحية المحلية، هي ماجستير العلوم في تمريض القلب والأوعية الدموية وماجستير العلوم في تمريض الأطفال، والتي تزود الكادر التمريضي بالمهارات اللازمة لرعاية المرضى وتشكيل مستقبل التمريض وتطوير جودة الرعاية الصحية.

أخبار