المركز الإعلامي

"دبي الصحية" تعتمد برنامجاً لقياس وتحسين تجربة المرضى د. عامر شريف: البرنامج يعكس جهودنا المستمرة في تقديم تجربة أفضل للمريض، ويهدف إلى الارتقاء بجودة الرعاية ضمن نظام صحي متكامل

في إطار سعيها المستمر لتطوير خدماتها، بما يلبي احتياجات المرضى، أعلنت "دبي الصحية" عن اعتماد برنامج "بريس جيني" الرائد عالمياً، لقياس تجربة المرضى في منشآتها الصحية عبر استبيانات للرأي مصممة خصيصاً لكل رحلة علاجية، تختلف حسب التخصصات الطبية.

وأوضحت "دبي الصحية" أنها تهدف من خلال هذا البرنامج إلى تحقيق أربعة أهداف رئيسية، هي: قياس تجربة المرضى وانطباعاتهم في مختلف المنشآت الصحية خلال فترات العلاج، وتحديد المقترحات القابلة للتطبيق لتحسين تجربتهم، ومقارنة أداء المنشآت الصحية بنظيراتها ذات الأداء المتميز، إضافةً إلى تحسين المجالات الرئيسية وتحديد تأثيرها على المرضى وفقاً لنوع المنشأة والخدمة المقدمة.

ويتم استطلاع آراء المرضى من خلال رسالة نصية تُرسل إليهم بعد انتهاء رحلتهم العلاجية، تتضمن الرسالة رابطاً خاصاً بالاستبيان يتيح لهم مشاركة تجربتهم وملاحظاتهم حول مستوى الخدمة. فيما يتم استطلاع آراء المرضى المقيمين حول مستوى الخدمة من خلال الاتصال بهم هاتفياً. وتستهدف هذه الاستبيانات جميع المرضى في كافة التخصصات الطبية.

وأشارت إلى أنها ستعمل على تحليل ودراسة آراء المرضى وملاحظاتهم المهمة حول تجربتهم العلاجية، مما يتيح تحديد نقاط القوة وفرص التحسين، ومن ثم وضع الخطط والاستراتيجيات اللازمة للارتقاء بجودة الرعاية وتعزيز رضا المتعاملين. كما يدعم البرنامج الجهود المستمرة لـ"دبي الصحية" في ترسيخ بيئة تركز على التعاون والتعلم المستمر، بما يضمن الحفاظ على مكانة دبي كوجهة رائدة عالمياً في مجال الرعاية الصحية.

بهذه المناسبة قال الدكتور عامر الشريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية: "يدعم هذا البرنامج جهودنا المستمرة لتطوير نظام صحي متكامل، قائم على أسس علمية من خلال التحليل الدقيق لآراء وملاحظات المرضى حول تجربتهم العلاجية، بهدف تقديم أفضل الخدمات العلاجية لهم، مما يدفع عملية التطوير في كافة مستشفياتنا ومراكزنا الصحية، بما ينسجم مع عهد "المريض أولاً"، ويعزز قدرتنا على تطوير كفاءة الخدمات لتحقيق أهداف أجندة دبي الاجتماعية33 للوصول إلى المنظومة الصحية الأكثر كفاءة وجودة ومواكبة لأفضل المستويات العالمية".

وأضاف:" نؤكد التزامنا الراسخ بتوفير خدمات الرعاية الصحية وفق أعلى المعايير العالمية، من خلال الاستماع إلى ملاحظات وآراء المرضى، وفهم احتياجاتهم عن قرب، بما يمكننا من تبني قرارات استراتيجية مدروسة تسهم في تعزيز رحلتهم العلاجية، وتحقيق تحولاً نوعياً في مستوى الخدمة الطبية المقدمة لهم".

 وأكد أن برنامج "بريس جيني" سيمكننا أيضاً من تقديم خدمات أكثر كفاءة وشفافية، وتحقيق مستويات أعلى في رضا المتعاملين. من خلال تحليل البيانات المستمدة من استبيانات المرضى سنعمل على تحسين العمليات التشغيلية وتعزيز بيئة صحية تضع المريض ركيزة أولوياتها. ندعو كافة المتعاملين إلى مشاركة تجاربهم العلاجية عبر الاستبيان الذي سيصلهم بعد تلقي الخدمة.

بريس جيني:

جدير بالذكر أن برنامج "بريس جيني" الرائد عالمياً في قياس تجربة المرضى، يجري نحو 150 مليون استطلاع للرأي سنوياً على مستوى العالم، من بينها أكثر من 25 مليون استطلاع إقليمياً، وتضم شبكته آلاف المنشآت الصحية الرائدة، من بينها 1500 منشأة في دول مجلس التعاون الخليجي، ويعمل بشكل أساسي على توفير رؤى قابلة للتنفيذ، كما يدعم عمليات التطوير المستمر ويعزز الالتزام بالرعاية المميزة التي تركز على المريض.

أخبار

New Discovery at Mohammed Bin Rashid University of Medicine and Health Sciences Identifies Genetic Cause of a Rare Childhood Growth and Developmental Condition

Scientists at Mohammed Bin Rashid University of Medicine and Health Sciences (MBRU), which leads the Learning and Discovery missions of Dubai Health, have identified a novel genetic disorder affecting children’s growth and development. Published in a leading journal, The American Journal of Human Genetics, this study identifies a problem in the FBXO22 gene, which causes various health issues in children, including growth restriction, intellectual disability, and other physical challenges. This discovery could enable more accurate diagnosis and genetic counseling, supporting informed family planning and long-term care for affected families.

Professor Alawi Alsheikh-Ali, Chief Academic Officer of Dubai Health and Provost of MBRU, said, “At Dubai Health, research is central to how we advance patient care and serve our communities. This study highlights the power of global collaboration and the impact of translational research at MBRU. We are proud to lead this important genetic discovery as part of a global collaboration and generate knowledge that holds real promise for patients and their families.”

The study included an international team of scientists and clinicians, led by Dr. Ahmad Abou Tayoun from MBRU. The team identified that mutations in the FBXO22 gene impair its function, leading to various developmental abnormalities. These include severe pre- and postnatal growth restrictions, intellectual disability, and additional complications affecting the cardiac, gastrointestinal, and skeletal systems.

Dr. Ahmad Abou Tayoun, Associate Professor of Genetics at MBRU and Director of Dubai Health’s Genomic Medicine Center, said, “This study demonstrates how genetic research on local populations can uncover the root causes of complex pediatric conditions, provide a framework for more accurate diagnosis and counseling, and contribute to global efforts to better understand the human genome. Through this discovery, we can provide a framework for more accurate diagnosis and genetic counseling, offering affected families meaningful answers to support future family planning. This work also highlights the importance of close collaborations with clinical teams, particularly the endocrinology team led by Dr. Nandu Thalange, who first identified and investigated the index case.”

The study included 16 cases from 14 families across the UAE, Saudi Arabia, Oman, and Lebanon. The team used advanced short- and long-read sequencing technology to study the children’s DNA and find the FBXO22 problem. The condition showed overlapping features with other known genetic disorders, further highlighting the critical role of FBXO22 in normal growth and development.

Dr. Fahad Ali, Assistant Professor of Molecular Biology at MBRU, said, “A key aspect of this study was identifying a unique marker in the blood that serves as a molecular fingerprint for this condition. This discovery could pave the way for a simple diagnostic test, enabling earlier detection and better support for affected families.”

The study was supported by funding from the Al Jalila Foundation, MBRU, and the King Abdullah University of Science and Technology (KAUST) Center of Excellence for Smart Health, among others. It reflects MBRU’s ongoing mission to address pressing health challenges through innovative research and global partnerships.

أخبار

حمدان بن محمد ووزير التجارة والصناعة الهندي يشهدان توقيع 8 مذكرات تفاهم للارتقاء بالتعاون في قطاعات استراتيجية

شهد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ومعالي بيوش غويال، وزير التجارة والصناعة الهندي، اليوم في مومباي توقيع ثماني مذكرات تفاهم تهدف إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات وجمهورية الهند الصديقة في قطاعات رئيسية، تشمل البنية التحتية، والرعاية الصحية، والتعليم العالي، والخدمات الملاحية، والخدمات اللوجستية، وتعزيز التعاون بين شركات القطاع الخاص في البلدين، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها سموّه إلى الهند.

وفي هذه المناسبة، قال سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: "تجمع دولة الإمارات وجمهورية الهند علاقات صداقة متينة وشراكة استراتيجية راسخة، تقوم على رؤى مشتركة للمستقبل، وتستند إلى الابتكار، واستشراف الفرص، والسعي المشترك لتحقيق النمو المستدام. وانطلاقاً من التوجيهات والرؤى السديدة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تواصل الإمارات العمل مع الهند نحو تعزيز أواصر شراكة نموذجية أساسها الثقة والاحترام المتبادل."

وأضاف سموّه: "مذكرات التفاهم الموقّعة اليوم تمثل خطوة جديدة نحو توسيع وتعميق شراكتنا الاستراتيجية، بما يواكب تطلعاتنا المشتركة نحو بناء اقتصادات أكثر مرونة، وتمكين المجتمعات، والارتقاء بمنظومات المعرفة والتكنولوجيا والتنمية البشرية... ومن خلال هذا التعاون الوثيق، نؤسس لنموذج عالمي فعّال في الشراكات الدولية بنتائج ملموسة ومنافع مستدامة لشعبيّ البلدين."

وأكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم أن المرحلة المقبلة تحمل المزيد من الإيجابيات لمستقبل الشراكة الإماراتية الهندية، وقال سموه: "نتطلّع إلى تسريع وتيرة التقدّم في القطاعات الحيوية التي تشكل ركيزة لمستقبلنا المشترك، مستندين إلى الزخم الإيجابي الذي أثمرته اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة، ومعاهدة الاستثمار الثنائي، وغيرها من أطر التعاون... إن النمو المستمر للتعاون في مجالات التجارة والاستثمار والتنمية بشكل عام، يعد دليلاً دامغاً على عمق العلاقة الاستراتيجية بين البلدين، وعلى الإمكانات الهائلة التي تعكس رؤيتنا المشتركة للمستقبل."

تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية
وشهد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مراسم توقيع غُرف دبي" ثلاث مذكرات تفاهم مع اتحاد غرف التجارة والصناعة الهندية FICCI).، وغرفة التجارة والصناعة الهندية IMC، واتحاد الصناعات الهندية (CII) خلال فعالية خاصة نظمتها غرف دبي في مومباي. ووقع مذكرات التفاهم سعادة محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي، مع أنانت جوينغكا نائب أول لرئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة الهندية (FICCI)، و آر موكوندان نائب رئيس اتحاد الصناعات الهندية، وسونيتا رامناثكار، نائبة رئيس غرفة التجارة والصناعة الهندية IMC.

وتعكس الاتفاقيات الثلاثة الالتزام المشترك لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية الثنائية بين دبي والهند، بهدف دفع عجلة النمو الاقتصادي المشترك، وتضع إطاراً للارتقاء بمستوى التعاون في عدة مجالات رئيسية، حيث ستدعم غرف دبي الشركات الهندية في تأسيس أعمالها وتوسيع حضورها في الإمارة، من خلال تقديم خدمات استراتيجية من شأنها تسريع آليات الاستثمار.  

ومن جانبها، ستقدم الجهات الهندية الثلاث دعماً مماثلاً للشركات التي تتخذ من دبي مقراً لها، والتي تسعى لاستكشاف فرص الأعمال في الهند، بما في ذلك تيسير خدمات التوفيق بين الأعمال، وتنظيم الأنشطة والفعاليات. ويمتد الدعم الذي تقدمه غرف دبي والجهات الهندية الثلاث للشركات من دبي والهند إلى مرحلة ما بعد تأسيس وتوسعة الأعمال في دبي والهند لتعزيز النمو على المدى الطويل.

كما تنصّ الاتفاقيات على التعاون في مجال المعارض التجارية والبعثات الاستثمارية والمؤتمرات والفعاليات التي تُعقد في دبي والهند، بالإضافة إلى تبادل المعلومات والبيانات المتعلقة بالتجارة الثنائية وتوجهات القطاعات الاقتصادية بشكل منتظم، بما يسهم في تحديد فرص جديدة وتعزيز التعاون بين شركات القطاع الخاص، إذ تتماشى مذكرات التفاهم مع استراتيجية "غرف دبي" الرامية إلى تعزيز التوسع الدولي وتطوير التعاون مع الأسواق العالمية الرئيسية.

تطوير البنية التحتية
إلى ذلك، وقّعت موانئ دبي العالمية مذكرة تفاهم مع شركة "ريل إنديا تكنيكال ايكونوميك سيرفيسيس " المحدودة (ريتس)، وهي شركة متخصصة في البنية التحتية والاستشارات والهندسة، وتعمل تحت إشراف وزارة السكك الحديدية الهندية، حيث تهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التجارة والخدمات اللوجستية وتطوير البنية التحتية بين البلدين.

كما تهدف الاتفاقية، التي وقّعها كل من سعادة سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، وراهول ميثال، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة ريل إنديا تكنيكال ايكونوميك سيرفيسيس المحدودة (ريتس)، إلى الاستفادة من الخبرات المشتركة للجانبين لإنشاء سلاسل توريد مرنة وفعالة، كما تهدف إلى تعزيز الاستفادة من ممر التجارة الافتراضي بين الإمارات والهند (VTC)، وهو منصة رقمية أُطلقت في سبتمبر 2024 وطُوّرت بالتعاون مع شركة "ريل إنديا تكنيكال ايكونوميك سيرفيسيس" بهدف تبسيط الإجراءات الجمركية واللوجستية والتنظيمية بين البلدين.

ومن شأن مذكرة التفاهم فتح آفاق التعاون في مشاريع تشمل مجمعات لوجستية متعددة الوسائط، ومناطق تجارة حرة، وربط الموانئ، وحلول شحن السكك الحديدية، ما يدعم هدف البلدين في بناء طرق تجارية قادرة على التكييف مع التحديات العالمية ودفع عجلة النمو الاقتصادي طويل الأجل.

في الوقت ذاته، وقّعت شركة الأحواض الجافة العالمية، التابعة لموانئ دبي العالمية، مذكرة تفاهم مع شركة كوشين شيبيارد المحدودة (CSL)، وهي شركة هندية رائدة في بناء وصيانة السفن، تابعة لوزارة الموانئ والشحن والممرات المائية الهندية. تضع الاتفاقية، التي وقّعها سعادة سلطان أحمد بن سليم، ومادو إس ناير، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة CSL، إطاراً للتطوير المشترك لأحواض إصلاح السفن في كوتشي وفادينار بالهند، بالإضافة إلى تصنيع السفن البحرية وإتاحة حلول الهندسة الملاحية. وتستفيد هذه الشراكة من نقاط القوة التكاملية للمؤسستين، وتدعم أهداف "رؤية الهند البحرية 2030" وتهدف إلى المساهمة في تحديث البنية التحتية البحرية في الهند، والتوسع في مجال صناعة إصلاح السفن، وخلق فرص عمل جديدة.

تعاون أكاديمي
وفي السياق ذاته، وقّعت دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي مذكرة تفاهم مع المعهد الهندي للإدارة في أحمد آباد(IIMA)، وهو أبرز المعاهد المتخصصة في إدارة الأعمال في آسيا، كما أنه من أعلى كليات إدارة الأعمال تصنيفاً في الهند، لإنشاء فرع للمعهد في دبي، وهو ما يُمثل إنجازاً مهماً في التعاون الأكاديمي بين البلدين. وقام كل من معالي هلال سعيد المرّي، مدير عام دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، وبهارات باسكر، مدير المعهد الهندي للإدارة، بالتوقيع على مذكرة التفاهم الرامية إلى دعم مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 من خلال تطوير قدرات قيادات الأعمال والمساهمة في تهيئة منظومة ابتكار تنافسية في دبي.

ومن المستهدف أن يكون فرع المعهد الهندي للإدارة في دبي بمثابة مركز عالمي للتميز في التعليم العالي وتنمية المهارات والابتكار، ليخدم مناطق الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا الوسطى. وبموجب مذكرة التفاهم، سيعمل المعهد الهندي للإدارة على إطلاق أول برنامج ماجستير له في دبي بحلول سبتمبر 2025، مع خطط لإنشاء حرم جامعي دائم بحلول عام 2029.

تعزيز الرعاية الصحية الشاملة
كما وقعت "دبي الصحية" مذكرة تفاهم لإنشاء مستشفى الصداقة الإماراتية الهندية  (UIFH)، وهي مبادرة جديدة غير ربحية تهدف إلى توفير رعاية صحية شاملة وميسرة في دبي. وقع المذكرة الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لـ "دبي الصحية"، وأعضاء مجلس الأمناء المؤسسين لمستشفى الصداقة الإماراتية الهندية، وهم: فيصل كوتيكولون، رئيس مجلس إدارة شركة KEF القابضة ورئيس مجلس الأعمال الإماراتي الهندي - فرع الإمارات (UIBC UC)؛ ونيلش فيد، رئيس مجلس إدارة مجموعة أباريل والعضو المؤسس في مجلس الأعمال الإماراتي الهندي؛ وسيدهارث بالاشاندران، الرئيس التنفيذي لشركة Buimerc Corporation والعضو المؤسس في مجلس الأعمال الإماراتي الهندي؛ وطارق تشوهان، نائب رئيس مجلس إدارة EFS Facilities  والعضو المؤسس في مجلس الأعمال الإماراتي الهندي، وراميش إس راماكريشنان، رئيس مجلس إدارة مجموعة ترانس وورلد.

ويُعد مستشفى الصداقة الإماراتي الهندي (UIFH) مبادرة خيرية مشتركة بمباركة حكومتي دبي والهند، وتهدف إلى تقديم خدمات رعاية صحية عالية الجودة وبتكلفة معقولة.

الذكاء الاصطناعي لدعم التشخيص
كذلك، تم توقيع مذكرة تعاون بين جامعة دبي الطبية (DMU) ومعهد عموم الهند للعلوم الطبية (AIIMS) وقام بتوقيعها المهندس يحيى سعيد لوتاه، نائب رئيس مجلس إدارة جامعة دبي الطبية، والبروفسور أحمد الله شريف، عن معهد عموم الهند للعلوم الطبية (AIIMS). وتهدف المذكرة إلى تعزيز العمل المشترك بين الجانبين للاستفادة من التطور نحو البحث في مجال التشخيص الطبي من خلال الذكاء الاصطناعي، كذلك الاستفادة من الخبرات التاريخية في الهند في أنماط العلاج المختلفة باختلاف الأمراض، علاوة على تعزيز التبادل الأكاديمي ومشاركة المعرفة، والتعاون في المجالات البحثية، من خلال تبادل الزيارات على مستوى الطلبة والخريجين، وكذلك على مستوى الكادر الأكاديمي في الجانبين، كذلك التعاون في مجالات الأبحاث الطبية، وإطلاق البرامج الصحية العالمية، وذلك في إطار الأطر التنظيمية المعمول بها لدى الجانبين.

أخبار

تقديراً لجهوده في تعزيز صحة الأمهات والأطفال حديثي الولادة وتقديم خدمات طبية بمعايير عالمية "مستشفى لطيفة" يحصل على اعتماد منظمة الصحة العالمية واليونيسف كمستشفى صديق للأم والطفل

في إنجاز طبي عالمي يعكس التزام "دبي الصحية" بتقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية، حصل مستشفى لطيفة اعتماد منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) كمستشفى صديق للأم والطفل، تقديراً للجهود المستمرة التي يبذلها المستشفى في تعزيز صحة الأمهات والأطفال حديثي الولادة، وتقديم خدمات طبية متكاملة تلبي المعايير الدولية.

ويؤكد هذا الاعتماد نجاح المستشفى في تطبيق مجموعة من المعايير الصارمة التي وضعتها المنظمتان، والتي تشمل تقديم خدمات ولادة آمنة ومتميزة للأمهات، وتوفير بيئة داعمة للرضاعة الطبيعية تعزز صحة الطفل والأم عبر برامج توعوية وخدمات صحية متخصصة.

تعليقاً على هذا الإنجاز، قالت الدكتورة منى تهلك، المدير التنفيذي للشؤون الطبية في دبي الصحية: "إن حصول مستشفى لطيفة على هذا الاعتماد الدولي يعد شهادة عالمية على جودة الرعاية الصحية التي تقدمها "دبي الصحية" في مستشفياتها، خصوصاً للأمهات وحديثي الولادة. نحن نحرص على تبني أفضل الممارسات الصحية لضمان تجربة آمنة ومتميزة للأم والطفل، حيث يلتزم المستشفى بتوفير بيئة داعمة تعزز من صحة العائلة والمجتمع ككل."

وأضافت:" نتوجه بالشكر لفريق مستشفى لطيفة من أطباء وممرضين وقابلات واستشاريي الرضاعة الطبيعية والإداريين على جهودهم التي أسهمت في تحقيق هذا النجاح، ونؤكد التزامنا بمواصلة التميز في تقديم خدماتنا بما يتماشى مع عهد دبي الصحية "المريض أولاً، ونتطلع إلى تحقيق إنجازات جديدة خلال الفترة المقبلة".

خدمات متكاملة:

ونجح المستشفى في تحقيق المعايير ومتطلبات الاعتماد الخاصة بالمنظمتين من خلال تقديم مجموعة متكاملة من الخدمات الصحية للأمهات والأطفال، تشمل: رعاية الحوامل من خلال تطبيق برامج صحية متكاملة تشمل الفحوصات الدورية، الدعم النفسي، والتوعية بالتغذية السليمة، وخدمات الولادة حيث وفر وحدات ولادة حديثة توفر تجربة آمنة ومريحة للأم والطفل.

كما حرص المستشفى على توفير رعاية مميزة لحديثي الولادة بتعزيز وحدات العناية المركزة لهم لضمان حصولهم على الرعاية الطبية المتخصصة، إلى جانب اعتماد برامج للتثقيف الصحي من خلال ورش عمل توعوية تدعم ثقافة الرعاية الصحية للأمهات.

بيئة آمنة:

يعزز هذا الاعتماد الدولي دور المستشفى في تلبية احتياجات الأطفال حديثي الولادة الأساسية، حيث كرس جهوده لتقديم برامج الإرشاد والمشورة للأمهات حول فوائد الرضاعة الطبيعية وأثرها الإيجابي على صحة الأم والطفل خصوصاً خلال الأشهر الأولى من حياته. كما يسهم في خلق بيئة محفزة على الولادة الطبيعية، من خلال تقليل التدخلات الطبية غير الضرورية، مما يساعد الأمهات على خوض تجربة ولادة آمنة ومريحة، ويعزز الروابط بينهن وبين أطفالهن".

وتؤكد "دبي الصحية" من خلال هذا الإنجاز التزامها بمواصلة تطوير خدماتها والارتقاء بجودة الرعاية الصحية المقدمة للأمهات والأطفال حديثي الولادة، بما ينسجم مع رؤية دبي الرامية إلى تعزيز صحة المجتمع.

أخبار

Dubai Health Hosts The Royal Marsden NHS Foundation Trust to Enhance Collaboration in Cancer Care Excellence

Dubai Health welcomed a delegation from The Royal Marsden NHS Foundation Trust as part of ongoing efforts to foster knowledge exchange and explore advancements in cancer care. This visit reinforces their collaboration to advance clinical and operational excellence at Hamdan Bin Rashid Cancer Hospital, Dubai's first integrated, comprehensive cancer hospital.

The delegation from The Royal Marsden, one of the world's leading cancer centres dedicated to cancer research, diagnosis, treatment, care and education, was led by its Chief Executive and National Cancer Director of NHS England, Dame Cally Palmer, accompanied by Chief Medical Officer, Professor Nicholas van As, and Clinical Director of Genomics, Dr. Angela George.

During the visit, the delegation met with Her Excellency Dr. Raja Easa Al Gurg, member of the Dubai Health Board of Directors, Chair of Al Jalila Foundation Board of Directors, and Chair of the Hamdan Bin Rashid Cancer Hospital Steering Committee.

H.E. Dr. Raja Easa Al Gurg said: “It was a privilege to welcome Dame Cally Palmer, Professor Nicholas van As, and Dr. Angela George from The Royal Marsden. Their expertise and insights contribute to the broader conversation on advancing cancer care, ensuring that we continue to integrate the latest medical innovations and best practices into our healthcare system. Strengthening global connections through such exchanges plays a vital role in our efforts to enhance patient care at Hamdan Bin Rashid Cancer Hospital, which is being developed with the aid of generous donations from individuals and organisations received via the Al Jalila Foundation, the philanthropic arm of Dubai Health. This further solidifies Dubai's position as a distinguished destination for specialised healthcare.”

Dame Cally Palmer, said: “We are delighted to be partnering with Dubai Health to establish a model of excellence in comprehensive cancer care at Hamdan Bin Rashid Cancer Hospital. It was a privilege to visit Dubai Health’s facilities and see first-hand how Dubai Health, and our partnership, is enhancing cancer care and improving outcomes for patients.”

The delegation toured Dubai Health's facilities, including Mohammed Bin Rashid University of Medicine and Health Sciences (MBRU), Al Jalila Foundation, Al Jalila Children’s Hospital, the Dubai Health Operations Centre, and Majlis Al Amal, a community centre dedicated to female cancer patients. The tour highlighted Dubai Health's integrated academic health system, which brings together care, learning, discovery, and giving to improve patient outcomes. The delegation also visited Emirates Airline facilities, offering insights into their commitment to excellence in service delivery.

Dr. Amer Sharif, CEO of Dubai Health and President of Mohammed Bin Rashid University of Medicine and Health Sciences, said, "It was a privilege to host Dame Cally Palmer and the delegation from The Royal Marsden NHS Foundation Trust. The visit served to build on our shared commitment to continuous learning and collaboration, ensuring that our patients remain at the heart of everything we do. By providing access to internationally recognised treatment pathways, we can further strengthen Dubai Health’s ability to deliver high-quality, patient-centred cancer care, which will be reflected at the Hamdan Bin Rashid Cancer Hospital.”

The visit underscores Dubai Health’s dedication to fostering international engagement in healthcare and its ongoing efforts to drive knowledge exchange that supports Hamdan Bin Rashid Cancer Hospital, which is set to be Dubai's first integrated, comprehensive cancer hospital. This initiative is guided by the core value of ‘Patient First,’ ensuring that all efforts remain centred on delivering the highest quality of care for patients."

أخبار

احتفاءً بيوم زايد للعمل الإنساني ودعماً لأهداف "عام المجتمع" "دبي الصحية" تنظّم النسخة الثانية من "عيادة الأمل" لتوفير الخدمات الطبية المجانية للأطفال

نظّمت "دبي الصحية" النسخة الثانية من مبادرة "عيادة الأمل" الخيرية، في مستشفى الجليلة للأطفال، بهدف توفير خدمات الرعاية الصحية الأساسية للأطفال غير القادرين على الوصول إلى الخدمات الطبية.

يأتي تنظيم النسخة الثانية من "عيادة الأمل"، تزامناً مع يوم زايد للعمل الإنساني ودعماً لأهداف "عام المجتمع" الذي يجسّد رؤية القيادة الرشيدة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر، كما تأتي "عيادة الأمل" في إطار جهود "دبي الصحية" للارتقاء بصحة الإنسان، وذلك من خلال ترسيخ قيم العطاء والعمل الإنساني عبر توفير الفحوصات الطبية المجانية، ودعم المرضى غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج، من خلال مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لدبي الصحية، وذلك في إطار عهدها "المريض أولاً".

وشارك في المبادرة الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، حيث وزعت هدايا على الأطفال، إلى جانب مشاركة الشخصيات الكرتونية المحبوبة (سالم وسلامة)، الذين تفاعل معهم الأطفال في تجربة مليئة بالبهجة والسعادة، كذلك ساهمت مؤسسة الإمارات للآداب في المبادرة بتنظيم فعاليات قراءة وتثقيف للأطفال.

وفي هذه المناسبة، قال الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية: " إن تنظيم مبادرة "عيادة الأمل" للعام الثاني يعكس التزامنا في "دبي الصحية" بتوفير رعاية صحية شاملة ومستدامة للأطفال غير القادرين على الوصول إلى الخدمات الطبية، بما ينسجم مع قيم العطاء التي تُعد إحدى الركائز الأساسية لمنظومتنا الصحية. كما أن تنظيم هذه المبادرة تزامناً مع يوم زايد للعمل الإنساني يأتي استلهاماً لرؤية الآباء المؤسسيين وقيادتنا الرشيدة، التي جعلت من العمل الخيري والإنساني نهجاً مستداماً يسهم في تحسين حياة المرضى ومنحهم الأمل في حياة أفضل".

وأضاف: "نشكر الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، ومؤسسة الإمارات للآداب، وجميع المتطوعين من الكوادر الطبية والتمريضية والإدارية، وطلبة جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، على جهودهم في إنجاح المبادرة وإدخال السعادة إلى قلوب الأطفال. مستمرون في تطوير مبادراتنا الخيرية، والإنسانية ونسعى إلى توسيع نطاق المستفيدين منها، تعزيزاً للمسؤولية المجتمعية وترسيخاً لقيم التعاضد والتكافل المجتمعي".

 من جهته قال الدكتور محمد العوضي، نائب المدير التنفيذي لمستشفى الجليلة للأطفال ومستشفى لطيفة: " فخورون بما حققته المبادرة من نجاح لافت خلال نسختها الثانية، حيث وفرت خدمات الرعاية الطبية لـ 300 طفل من غير القادرين على الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية في أكثر من 20 تخصصاً طبياً، مسجلة زيادة بنسبة 20% مقارنة بالعام الماضي كما شملت المبادرة تقديم المتابعة الطبية لـ 45 طفلًا من المستفيدين في النسخة الأولى، ممن خضعوا لبرامج علاجية طويلة المدى ".

وتابع:" نثمن جهود الفريق المشارك في إنجاح المبادرة، حيث شهدت مشاركة 100 متطوع من الكوادر الطبية والتمريضية والإدارية، إلى جانب طلاب جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وقد ساهموا جميعاً في تقديم الرعاية الصحية للأطفال، تأكيداً على رسالة دبي الصحية النبيلة في دعم العمل الخيري وتعزيز المسؤولية المجتمعية".

تخصصات طبية

وفرت مبادرة "عيادة الأمل" خدمات رعاية صحية تخصصية للأطفال على مدار يوم كامل، شملت أكثر من 20 تخصصاً طبياً أبرزها: طب الأطفال العام، الغدد الصماء، الأمراض الوراثية والجينية، الحساسية والمناعة، الكُلى، الأعصاب، الطب النفسي، جراحة العظام، الأمراض المعدية، الجهاز الهضمي، طب الأسنان، الأنف والأذن والحنجرة، جراحة الأطفال، وطب التجميل للأطفال.

أخبار

بمشاركة 12 جهة حكومية وخاصة وتهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية اللياقة البدنية واتباع نمط حياة صحي "دبي الصحية" تنظم النسخة الثانية من بطولتها الرياضية الرمضانية

أعلنت "دبي الصحية" عن تنظيم النسخة الثانية من بطولتها الرياضية الرمضانية 2025، بمشاركة 12 جهة حكومية وخاصة، وذلك في إطار جهودها لتعزيز الوعي بأهمية اللياقة البدنية والتشجيع على اتباع نمط حياة صحي من خلال ممارسة الأنشطة الرياضية، كما تهدف إلى ترسيخ روح العمل الجماعي والتواصل بين الموظفين والشركاء خلال شهر رمضان المبارك في بيئة صحية تنافسية.

وتتضمن قائمة الفرق المشاركة في البطولة، التي تعقد في الفترة من 3 إلى 18 مارس الجاري، في مجمع دبي الصحية الرياضي، 12 جهة حكومية وخاصة وهي:" دبي الصحية، مجلس دبي الرياضي، ⁠هيئة الصحة في دبي، وفريق الأبراج الذي يضم المؤسسات العاملة في أبراج الإمارات وهي (وزارة شؤون مجلس الوزراء،  المجلس التنفيذي، متحف المستقبل)، مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، مؤسسة محمد بن راشد للفضاء، مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، دبي للإعلام، جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، المستشفى الأمريكي بدبي، مجموعة ميديكلينك الشرق الأوسط، إيه دي اتش للتموين".

وبهذه المناسبة، أعرب خليفة باقر، المدير التنفيذي للعمليات في دبي الصحية، عن شكره لكافة الجهات الحكومية والخاصة المشاركة في البطولة، مثمناً دورهم في تعزيز أسلوب الحياة الصحي وترسيخ أهمية النشاط الرياضي. وأكد التزام دبي الصحية بتوفير بيئة محفزة تدعم أداء الموظفين وتعزز الروابط بين المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة، بما يعكس روح التعاون والتنافس البناء.

ولفت إلى أن النسخة الثانية من البطولة شهدت زيادة في أعداد الفرق المشاركة بنسبة 50% مقارنة بالعام الماضي، مؤكداً حرص دبي الصحية على توسيع نطاق المشاركة في بطولتها لتستقطب أكبر عدد من الجهات الحكومية والخاصة كل عام، من خلال تخصيص جوائز مالية قيمة للفرق الفائزة.

وتأتي هذه النسخة من البطولة بعدما حققت النسخة الأولى نجاحاً لافتاً في تحقيق أهدافها بين المشاركين وأفراد المجتمع خلال شهر رمضان الماضي، حيث شهدت إقبالاً كبيراً من مختلف الجهات الحكومية والخاصة بدبي.

وأعلنت دبي الصحية أن مباراة نصف نهائي البطولة ستقام في 16 مارس، بينما سيُقام النهائي في 18 من الشهر نفسه. كما دعت الجمهور الراغب في متابعة المباريات الختامية إلى الحضور والاستمتاع بأجواء المنافسة في مجمع دبي الصحية الرياضي.

أخبار

دبي الصحية تتصدر جهود التبرع بالأعضاء في الدولة

تصدرت دبي الصحية، بالتعاون مع المركز الوطني لتنظيم نقل وزراعة الأعضاء، جهود التبرع بالأعضاء على مستوى الدولة من خلال دعمها المستمر للبرنامج الوطني"حياة" للتبرع وزراعة الأعضاء البشرية والأنسجة، وقد أسهمت هذه الجهود في إجراء أكثر من 200 عملية زراعة أعضاء بدعم نبيل من 65 عائلة اتخذت قرار التبرع بالأعضاء لإنقاذ حياة الذين يعانون من مرض الفشل العضوي.

 ويأتي هذا الإنجاز نتيجة التعاون المستمر مع هيئة الصحة بدبي والمركز الوطني لتنظيم نقل وزراعة الأعضاء البشرية والأنسجة التابع لوزارة الصحة ووقاية المجتمع، حيث يتم تنظيم عمليات التبرع وتنسيقها بما يضمن أعلى مستويات الجودة والرعاية للمرضى وذلك وفقاً لأفضل الممارسات العالمية.

وتواصل "دبي الصحية"، كمنظومة صحية أكاديمية متكاملة، دعم مستهدفات البرنامج الوطني "حياة" من خلال مرافقها المتنوعة التي تشمل المستشفيات، مراكز الرعاية الصحية، جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ومؤسسة الجليلة. وتحرص على تعزيز المبادرات التي تسهم في إنقاذ حياة المرضى من خلال نشر ثقافة التبرع بالأعضاء، كما تهدف أيضاً إلى التأكد من حصول المصابين بالفشل العضوي على فرصة أكبر لعيش حياة أفضل، من خلال ضمان كفاءة وتحسين إجراءات تحويل حالات المتبرعين المحتملين إلى المركز الوطني لتنظيم نقل وزراعة الأعضاء البشرية والأنسجة، لتمكين أسر المتبرعين من ممارسة حقهم في التبرع بالأعضاء لإنقاذ حياة الآخرين.

جهود دبي الصحية:
يتميز مستشفى راشد التابع لدبي الصحية بخدماته المتخصصة في طب الطوارئ، ويعد أحد أبرز المراكز الرائدة في مجال التبرع بالأعضاء في دولة الإمارات، فقد نجح في تسهيل أكثر من 200 عملية زراعة أعضاء ناجحة مما ساهم في تحسين حياة المرضى داخل الدولة وخارجها، بفضل المساهمة النبيلة لأكثر من 65 عائلة ، والتي وافقت على التبرع بالأعضاء. وفي إطار جهودها لتعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء، افتتحت "دبي الصحية" مؤخراً غرفة "حياة" في مستشفى راشد، لتوفر بيئة داعمة للعائلات لمساعدتهم في اتخاذ قرار التبرع بالأعضاء في بيئة تتسم بالخصوصية والطمأنينة، وذلك بالتعاون مع فريق طبي متخصص.

وتقدم "دبي الصحية" أيضاً خدمات الرعاية المتخصصة للمرضى الذين يعانون من فشل الأعضاء، لا سيما عمليات زراعة الكلى وخدمات غسيل الكلى، وذلك من خلال مجموعة من المرافق الصحية التابعة لها من بينها مستشفى دبي ومستشفى الجليلة للأطفال، بالإضافة إلى مركز الطوار لغسيل الكلى ومركز البرشاء لغسيل الكلى. كما أجرى الأطباء في دبي الصحية أكثر من 160 عملية زراعة كُلى منذ عام 2016، من بينها 54 عملية أجريت للأطفال.

وبهذه المناسبة قالت الدكتورة منى تهلك المدير التنفيذي للشؤون الطبية في دبي الصحية: "يسعدنا أن نشهد تضافر الجهود والعمل المخلص الذي تقوم به فرقنا الطبية في مجال التبرع وزراعة الأعضاء. بفضل الدعم المتواصل من قبل أفراد المجتمع وتفاني المختصين من كوادرنا الطبية. نفخر بتصدرنا الجهود المبذولة في هذا المجال الإنساني، حيث نقدم الأمل وفرصة ثانية للحياة للعديد من المرضى المحتاجين الذين يعانون من الفشل العضوي".


وقال الدكتور زياد الريس، رئيس قسم العناية الفائقة في دبي الصحية " تأكيداً على التزامنا الراسخ بالتبرع بالأعضاء وزراعتها، قمنا بتطوير نهج متكامل يسهم في إنقاذ حياة المرضى الذين يعانون من الفشل العضوي، ومنح الأمل لكثير من المرضى الآخرين. من خلال التعاون المستمر مع المركز الوطني لتنظيم نقل وزراعة الأعضاء البشرية والأنسجة ومع مختلف الجهات الوطنية ذات الصلة، نتمكن من تسهيل عمليات التبرع بالأعضاء وزراعتها، كذلك بالدعم النبيل من قبل العائلات التي تتخذ قرار التبرع لإنقاذ حياة الآخرين.

كما أشارت الدكتورة ماريا جوميز مدير المركز الوطني لتنظيم نقل وزراعة الأعضاء البشرية والأنسجة التابع لوزارة الصحة ووقاية المجتمع إلى أن تكاتف الجهود المحلية والإتحادية في دعم برامج نقل وزراعة الأعضاء البشرية والأنسجة هو مطلب أساسي لتطوير الخدمات الصحية وهو أحد الركائز الأساسية لتطوير برنامج حياة لدعم زراعة الأعضاء في دولة الإمارات كما أشادت بالدور الحيوي لجميع المستشفيات الحكومية والخاصة بالدولة ومنها جهود مستشفيات دبي الصحية.
وتابعت:" لا ننسى أيضاَ جهود المستشفيات الحكومية والخاصة لدى الجهات الصحية المحلية الأخرى بالدولة، دائرة الصحة بأبو ظبي، شركة مبادلة، مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، هيئة الشارقة الصحية والقطاع الخاص على مستوى الدولة".
 
تبرعكم حياة:
تحرص "دبي الصحية" على تقديم أعلى مستويات الرعاية الصحية ومنح الأمل للمرضى الذين يخضعون لعمليات زراعة الأعضاء. وفي هذا الإطار، أطلقت مؤسسة الجليلة ذراع العطاء لدبي الصحية النسخة الثانية من حملة "تبرعكم حياة" لجمع التبرعات لصالح عمليات زراعة الكلى، بهدف المساهمة في جمع تبرعات تتجاوز 46 مليون درهم إماراتي لإنقاذ حياة أكثر من 65 مريضاً يعانون من الفشل الكلوي، وذلك من خلال تغطية تكاليف العمليات الجراحية، وجلسات غسيل الكلى، والرعاية اللازمة في مرحلة ما بعد عملية الزراعة. ونجحت النسخة الأولى من الحملة، التي تم إطلاقها عام 2021، في تغطية رسوم عمليات زراعة الكلى لنحو 30% من إجمالي عمليات زراعة الكلى في دبي.

وقامت مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء في دبي الصحية، بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي وصحيفة الإمارات اليوم للعمل على هذه الحملة، بهدف تسليط الضوء على أهمية علاج هذه الحالات وزيادة الوعي المجتمعي بشأنها. وتستقبل مؤسسة الجليلة المساهمات المقدمة لهذه الحملة من خلال برنامج "عاون"، مما يسمح للمساهمين بالتبرع مباشرة للمرضى المحتاجين.

نشر الوعي المجتمعي:
وحرصت "دبي الصحية" على مواصلة جهودها لتعزيز ثقافة التبرع وتوعية المجتمع عن برنامج "حياة" للتبرع وزراعة الأعضاء البشرية والأنسجة، حيث ُيعد التعلم المستمر جزء لا يتجزأ من منظومتها،  في هذا السياق شارك موظفو دبي الصحية في مجموعة من الأنشطة تزامناً مع أيام الزراعة والتبرع بالأعضاء العالمية، والتي تضمنت جلسات تثقيفية حول التبرع بالأعضاء وزراعتها ودورة "عطاء الحياة" التدريبية الأولى من نوعها حول التبرع بالأعضاء، التي نظمتها وزارة الصحة ووقاية المجتمع واستضافتها جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية. كما امتد الالتزام ببذل جهود التوعية والتعليم ليشمل المجتمع ككل، حيث قام طلاب السنة الأولى في كلية الطب في الجامعة بتأليف كتابٍ قصصيٍّ للأطفال بعنوان "مغامرة أحمد الكبيرة"، من أجل تثقيف وتوعية الجيل الناشئ حول التبرع بالأعضاء وتأثيره الإيجابي. كما نظمت دبي الصحية جلسات مخصصة للأطفال لقراءة الكتاب في مركز ند الحمر الصحي.

وتعرض مؤسسة الجليلة قصة "مغامرة أحمد الكبيرة" للبيع في متجرها الالكتروني" والتي يعود ريّعها لدعم المرضى بشكل مباشر.  

لزيارة الموقع الإلكتروني يمكنك الضغط على الرابط: shop.aljalilafoundation.ae.
 

أخبار

دعماً لإنشاء مركز الابتكار والتكنولوجيا في دبي الصحية "مؤسسة الجليلة" تتلقى تبرعاً بقيمة 10 ملايين درهم مناصفة بين مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية ومجموعة عبد الواحد الرستماني القابضة

أعلنت مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لدبي الصحية عن تلقيها تبرعاً مشتركاً بقيمة 10 ملايين درهم مناصفة بين مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية ومجموعة عبد الواحد الرستماني القابضة، وذلك لدعم إنشاء مركز الابتكار والتكنولوجيا في دبي الصحية. تأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز مستقبل الرعاية الصحية من خلال التعلم، والاكتشاف، والشراكات الاستراتيجية.

ويهدف المركز الجديد إلى تحويل الأبحاث والأفكار والتقنيات الحديثة إلى حلولٍ عملية من شأنها تحسين نتائج المرضى والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية المقدمة لهم. وقد تم تصميمه بما يوافق مراكز الابتكار الصحي الرائدة على مستوى العالم، حيث يدعم جهود التقدم في القطاع الطبي من خلال تعزيز التعاون بين الطلاب والأطباء والباحثين والمهندسين والمصممين والشركات الناشئة وقادة القطاع، بالاعتماد على أفضل الخبرات السريرية وأحدث التصاميم والتقنيات.

وسيعمل مركز الابتكار والتكنولوجيا في دبي الصحية على تطوير برامج الرعاية الصحية واختبارها وتوسيع نطاقها في أربع مجالات رئيسية، تشمل "المختبرات المتخصصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والبيانات، الروبوتات وأجهزة الاستشعار، الطب الرقمي، والتصميم من أجل الصحة". كما سيحرص المركز على ترسيخ مكانة دبي الصحية في مجال العلوم الصحية، من خلال الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية والصحية الرائدة في دولة الإمارات والولايات المتحدة وأوروبا وآسيا والمحيط الهادئ.

وبهذه المناسبة قالت الدكتورة رجاء عيسى صالح القرق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية، وعضو مجلس إدارة دبي الصحية: "ملتزمون بالارتقاء بجودة الرعاية الصحية وتحسين نتائج المرضى من خلال الاعتماد على الأبحاث العلمية وأحدث التقنيات في المجال الصحي. وتأتي مساهمتنا لدعم مركز الابتكار والتكنولوجيا تأكيداً على ثقتنا برؤية دبي الصحية التي تسعى إلى إحداث نقلة نوعية في تقديم خدمات الرعاية الصحية محلياً وإقليمياً وعالمياً ".

بدورها قالت الدكتورة أمينة الرستماني، عضو مجلس إدارة مجموعة عبد الواحد الرستماني وعضو مجلس إدارة مؤسسة الجليلة: "في مؤسسة الجليلة، نؤمن بأن العطاء قوة دافعة للتغير، حيث نعتبره عاملًا أساسيًا في تحفيز الابتكار في مجال الرعاية الصحية. يمثل هذا الاستثمار الاستراتيجي التزامًا مباشرًا بتسريع وتيرة الاكتشافات، مما يضمن دعم مجتمعنا بالحلول الطبية المتطورة. يؤسس مركز الابتكار والتكنولوجيا لعهد جديد من الرعاية الصحية التي تركز على المرضى ويعزز جودة حياتهم وكفاءة الخدمات الصحية المقدمة لهم ".

من جهته، قال الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة: "نشكر الدكتورة رجاء القرق والدكتورة أمينة الرستماني على تبرعهم الكريم الذي يعكس الدور الحيوي لمبادرات العطاء الاستراتيجية في الارتقاء برعاية المرضى. هذا الدعم الكريم من شركائنا، مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية ومجموعة عبد الواحد الرستماني القابضة، سيسهم في إنشاء وتطوير مركز الابتكار والتكنولوجيا في دبي الصحية، الذي سيعمل بدوره على دعم بناء مستقبل الرعاية الصحية من خلال توفير حلول أكثر ذكاء وكفاءة تتمحور حول المرضى، بما ينسجم مع عهدنا المريض أولاً ".

أخبار

أعدها فريق بحثي دولي بقيادة جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية ونشرت اليوم في مجلة "نيتشر ميديسن" الطبية العالمية ورقة علمية ترصد المتغيرات الوراثية للشعوب العربية ومنطقتي الشرق الأوسط وجنوب آسيا

كشفت ورقة علمية أعدها فريق بحثي دولي، بقيادة مركز علم الجينوم التطبيقي والانتقالي التابع لجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ونشر حديثاً في مجلة "نيتشر ميديسن" إحدى أبرز المجلات العلمية الطبية على مستوى العالم، عن إمكانية فهم المتغيرات الوراثية لأكثر من 2.5 مليار إنسان يعيشون في الدول العربية ومنطقتي الشرق الأوسط وجنوب آسيا، مما يساعد في تطوير الطب الشخصي.

ونشر فريق دولي من الباحثين بقيادة مركز علم الجينوم التطبيقي والانتقالي التابع لجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وبالتعاون مع جامعة برمنغهام دبي، نتائج ورقتهم العلمية اليوم في مجلة "نيتشر ميديسن" الطبية العالمية، التي تشتهر بالتزامها بنشر الدراسات عالية الجودة ومقالات الرأي التي تنهض بمستويات الوعي حول الصحة.

وقاد الفريق البحثي عدداً من العلماء والباحثين في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية ضم كل من " البروفيسور علوي الشيخ علي، الدكتور محمد الدين، الدكتورة نسنا ناصر، الدكتور محمد المري، الدكتورة حمده حسن خانصاحب ، الدكتور أحمد أبو طيون، البروفيسور ستيفان دو بليسيس، والدكتور مارك هابر، إلى جانب كل من الدكتورة حسنيارا أختر ، و والدكتور فرقان الدين من مركز علم الوراثة والطب الجيني في نيوجين للرعاية الصحية في دكا بدولة بنجلاديش، بالتعاون مع جامعة برمنغهام دبي".

وتناولت الورقة العلمية المرجع الجيني العربي الشامل (APR)، الذي يعتمد على طريقة جديدة لدراسة الجينات. فعلى عكس البحوث الجينية التقليدية التي تعتمد على نسخة واحدة ثابتة من الحمض النووي البشري يستخدمها العلماء للمقارنة مع جينات الجميع، يجمع "APR" عدة نسخ من الحمض النووي خاصة بالسكان العرب. هذه الطريقة تساعد العلماء على فهم التنوع الجيني بشكل أفضل، واكتشاف اختلافات وسمات قد لا تظهر باستخدام الأساليب التقليدية.

وبهذه المناسبة قال البروفيسور علوي الشيخ علي المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: "تقدم هذه الورقة العلمية منظوراً شاملاً ومتكاملاً للتنوع الجيني البشري، مما يضمن تمثيل المشهد الجيني الفريد لمنطقتي الشرق الأوسط وجنوب آسيا. إن دمج هذه الجينومات الشاملة في قواعد البيانات الجينية العالمية سيفتح آفاقاً جديدة للاكتشافات العلمية، ويمثل خطوة أساسية نحو تعزيز الصحة البشرية وتحقيق تقدم في مجال الطب الدقيق".

وقالت البروفيسورة يسرى المزوغي، عميدة جامعة برمنغهام دبي: " في جامعة برمنغهام، نفخر بشعارنا "بحث يغيّر الحياة". وتعكس هذه الورقة العلمية الحديثة الأثر العميق لشراكتنا القوية بين جامعة برمنغهام دبي ودبي الصحية في تقديم أبحاث تُحدث تقدمًا جوهريًا في العلوم والاكتشافات. فمن خلال هذا التعاون، نسهم في بناء فهم جديد للتنوع الجيني بين العرب، مما يتيح رؤية أعمق للأصول الجينية للأمراض ".

من جانبه، قال الدكتور محمد الدين، مدير مركز علم الجينوم التطبيقي والانتقالي في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: "يُعد مرجع الجينوم العربي الشامل الأول من نوعه الذي يتم إنشاؤه لدراسة التنوع الجيني بين العرب، ويهدف إلى تعزيز التشخيص المبكر والعلاجات الشخصية للأمراض الوراثية المنتشرة في المنطقة. كشفت هذه الورقة العلمية عن ملايين الأزواج القاعدية من تسلسلات الحمض النووي البشري الجديدة، والتي ستسهم في تعزيز الفهم للأصول الجينية للأمراض والصفات. ويتمحور هدفنا حول إنشاء مخططات جينومية شاملة تغطي منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا بأكملها، بهدف تسريع تبني الطب الدقيق في هذه المناطق".

بدوره، قال الدكتور مارك هابر، المؤلف المشارك من جامعة برمنغهام دبي: " إن الدقة التي توفرها الأساليب القائمة على الجينومات الشاملة تُعد مفيدة بشكل خاص في دراسة المتغيرات الجينية النادرة والمسببة للأمراض التي لم يكن من الممكن اكتشافها سابقًا. ويمهد ذلك الطريق لفهم أعمق لهذه الحالات وعلاجها بشكل أكثر فعالية، مما يؤدي إلى اكتشافات جديدة في مجالات علم الوراثة السكانية، والاستعداد الوراثي للإصابة بالأمراض، والاستجابة للعلاجات الدوائية".

من جهته، قال البروفيسور ستيفان دو بليسيس، عميد الأبحاث والدراسات العليا في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: "يتمحور تركيزنا في دبي الصحية حول تحقيق اكتشافات جديدة، وذلك تجسيداً لالتزامنا الراسخ بالابتكار والبحث وتطوير الرعاية الصحية. ويؤكد هذا المقال العلمي أهمية البحث التعاوني في تكريس دور المراجع الجينية المتقدمة في التشخيص والرعاية الصحية. وبينما نمضي قُدماً، يعد هذا النهج الجيني الشامل بإعادة تشكيل فهمنا للصحة والأمراض، مما سيسهم في تحسين الرعاية الصحية لملايين الأشخاص ".

أخبار

أطلقت مجموعة من الأنشطة والبرامج التعليمية لدعم الابتكار في القطاع الصحي "دبي الصحية" تعزز الابتكار والتعلم ضمن فعاليات الإمارات تبتكر 2025

أعلنت "دبي الصحية" عن تنفيذ مجموعة من الأنشطة والبرامج التعليمية، تهدف إلى تطوير حلول مبتكرة لمستقبل الرعاية الصحية، بمشاركة نخبة من الخبراء، والمختصين من مختلف المجالات، وذلك ضمن فعاليات أسبوع الابتكار، التي تأتي في إطار شهر الإمارات للابتكار "الإمارات تبتكر 2025".

وعُقدت فعاليات أسبوع الابتكار خلال الفترة من 21 إلى 25 فبراير الجاري، حيث تضم أربع فعاليات رئيسية من بينها "معسكر التصميم من أجل الصحة"، وهو برنامج تدريبي يجمع 60 طالباً من مجالات الطب والهندسة الحيوية وعلوم الحاسوب والتصميم، لمواجهة تحديات واقعية في مجال الرعاية الصحية في دبي الصحية تحت إشراف مجموعة من الخبراء. كما يشمل "هاكاثون الذكاء الاصطناعي في طب الأشعة"، الذي يجمع 15 متخصصاً في علوم الحاسوب و5 خبراء في طب الأشعة من مستشفى راشد، بهدف تطوير حلول مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتصوير السكتات الدماغية.

وتضم أجندة الفعاليات أيضا "ورشة التفكير التصميمي" وتهدف إلى تطوير مسارات الرعاية الصحية النفسية باستخدام التكنولوجيا لتحسين نتائج المرضى، بالشراكة مع مركز الابتكار في مجال الصحة والرعاية الرقمية – اسكتلندا. بالإضافة إلى ورشة " تحدي أوامر الذكاء الاصطناعي"، التي تهدف إلى تعريف المشاركين بأساسيات تطوير الأوامر وأدوات المساعدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع خبراء من مايكروسوفت.

وتم تصميم الأنشطة والفعاليات بما ينسجم مع ركيزتي التعلم والاكتشاف في دبي الصحية، ضمن نظامها الصحي الأكاديمي المتكامل، لضمان الاطلاع الدائم على أحدث التطورات الطبية والابتكارات التكنولوجية وأفضل الممارسات، وتعزيز التواصل المستمر بين مختبرات الأبحاث والممارسة السريرية.

بهذه المناسبة، قال الدكتور هاني عصفور، نائب الرئيس للابتكار والشراكة المؤسسية بمعهد دبي للتصميم والابتكار: "يؤكد معسكر 'التصميم من أجل الصحة' التدريبي مدى فعالية منهجية التفكير التصميمي كأداة للابتكار في المجالات المختلفة. ومن خلال الجمع بين الطلاب من اختصاصات الطب والهندسة الحيوية وعلوم الحاسوب والتصميم، ترسي هذه المبادرة أسس الإبداع والتعاون ومهارة حل المشكلات، وهي عناصر جوهرية في عملية تطوير حلول فعالة أمام التحديات المعقدة في مجال الرعاية الصحية. ونرى في معهد دبي للتصميم والابتكار أن الأساليب التعليمية متعددة الاختصاصات على غرار هذا المعسكر ضرورية لرسم ملامح مستقبل الابتكار".

ومن جانبها، قالت مويرا ماكينزي، نائب الرئيس التنفيذي في مركز الابتكار في مجال الصحة والرعاية الرقمية - اسكتلندا: "يؤكد تعاوننا المثمر مع دبي الصحية فعالية الجمع بين الابتكار والتعلم والتكنولوجيا، وأثره الكبير في إحداث نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية. إذ ومن خلال الجمع بين الخبرات العالمية وبين القيادات والكفاءات المحلية، نعمل على تطوير مستويات رعاية المرضى".

وبدوره، قال الدكتور ياسين حجيات، مدير الابتكار والصحة الرقمية في دبي الصحية: " نتوجه بجزيل الشكر لشركائنا على مساهماتهم القيّمة ضمن فعاليات الإمارات تبتكر 2025. ستسهم هذه الخبرات المتنوعة في تطوير حلول جديدة تعزز تجارب المرضى وترتقي بالنتائج الصحية، بالتعاون بين أخصائيي الرعاية الصحية والمهندسين والمصممين والباحثين وقادة القطاع".

وتابع" ستتيح هذه الفعاليات فرصة قيمة لتزويد الجيل القادم من المبتكرين بالمهارات والمعارف الضرورية لمواصلة مسيرة التطور والتقدم. ومع إنشاء مركز التكنولوجيا والابتكار، فإننا نتطلع إلى توطيد هذه الشراكات بما يتماشى مع رؤية دبي الصحية الرامية إلى تعزيز مستويات الرعاية الصحية للجميع".

أخبار

توفر خدمات صحية للمشاركين على مدار 3 أيام بالتعاون مع لجنة تأمين الفعاليات في إمارة دبي "دبي الصحية" تؤمن فعاليات النسخة السادسة من "ألعاب دبي" بعيادة ميدانية وفريق طبي متكامل

في إطار التزامها بتوفير أعلى معايير الرعاية الصحية وتعزيز جاهزية القطاع الصحي لتأمين الفعاليات الكبرى، أعلنت دبي الصحية عن مشاركتها في تأمين فعاليات النسخة السادسة من "ألعاب دبي" 2025 الحدث الرياضي الجماعي الأبرز في الإمارة، بهدف توفير خدمات صحية شاملة للمشاركين من اللاعبين والمنظمين والجمهور، وذلك بالتعاون مع لجنة تأمين الفعاليات في إمارة دبي.

وتعد "ألعاب دبي" الحدث الرياضي الجماعي الأبرز في إمارة دبي، والذي يُقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي. وتأتي في نسختها السادسة بهوية جديدة كمنصة مثالية للتحفيز على تبني نمط حياة صحي، والعمل على تخطي التوقعات والعمل بروح الفريق الواحد. ويستقطب سنوياً أعداداً كبيرة من المشاركين والجماهير، ويستضيف الحدث هذا العام 246 فريقاً ضمن مختلف الفئات، تشمل 84 فريقاً في تحدي الحكومة "رجال"، و28 فريقاً في تحدي الحكومة "سيدات"، بالإضافة إلى 28 فريقاً في فئة "تحدي المجتمع"، و50 فريقاً ضمن فئة "تحدي المدن".

وقال خليفة باقر، المدير التنفيذي للعمليات في "دبي الصحية": "نحرص في دبي الصحية على تسخير كافة إمكاناتنا البشرية لتأمين الفعاليات البارزة في إمارة دبي، بالتعاون مع شركائنا في لجنة تنظيم الفعاليات، ويأتي ذلك في إطار التزامنا بتوفير خدمات صحية بمعايير عالمية توفر بيئة آمنة للجميع".

وأضاف: " تشهد " ألعاب دبي" إقبالاً واسعاً من قبل الفرق المشاركة في مختلف الفئات إلى جانب حضور جماهيري كبير، مما يؤكد أهمية تعزيز الجاهزية الطبية لضمان سلامة الجميع وتقديم أفضل الخدمات الصحية بكفاءة وسرعة".

من جهتها قالت الدكتورة عهد شاهين، مدير الفعاليات والخدمات المجتمعية في "دبي الصحية": " تم إعداد خطة متكاملة لتأمين المشاركين من اللاعبين والمنظمين والجماهير من خلال إنشاء عيادة ميدانية مجهزة في دبي فيستيفال سيتي، تضم 40 كادر طبي وتمريضي في تخصصات طب الطوارئ والطب العام، إلى جانب طاقم إداري مكون من 10 أفراد، تعمل على مدار أربعة أيام خلال فترة تنظيم البطولة الرئيسية من تاريخ 20 إلى 23 فبراير الجاري".

وتابعت:" عملت دبي الصحية على تعزيز آلية الاستجابة السريعة بالتعاون مع مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف من خلال رفع حالة الجاهزية في المستشفيات

التابعة لها، بما يضمن توفير أعلى معايير السلامة للجميع".

تحدي الصغار

جدير بالذكر أن دبي الصحية قد قامت مؤخراً بتأمين منافسات "تحدي الصغار" التي أقيمت ضمن فعاليات "ألعاب دبي" في تاريخ 8 فبراير الجاري، بمشاركة أكثر من 390 لاعباً ناشئاً من 56 فريقاً، في داماك هيلز، حيث وفرت دبي الصحية عيادة ميدانية مجهزة، ضمت أطباء متخصصون في طب الأطفال من مستشفى الجليلة، وأطباء طوارئ من مستشفى راشد، إلى جانب فريق من الكوادر التمريضية لضمان تقديم أعلى مستويات الرعاية الطبية للمشاركين.

أخبار

برئاسة أحمد بن سعيد وحضور منصور بن محمد

"دبي الصحية" تؤكد خلال اجتماع لمجلس الإدارة أهمية الشراكات العالمية في دعم التعليم الطبي وتطوير القطاع الصحي في الإمارة
أحمد بن سعيد:
- "إنجازات "دبي الصحية" تعكس التزامنا المستمر بتطوير القطاع الصحي في دبي وتعزيز مكانتها مركزاً إقليمياً وعالمياً للتميّز الطبي والرعاية الصحية"

منصور بن محمد: 
-"الشراكات الأكاديمية والعلمية العالمية ركيزة أساسية لتطوير النظام الصحي بدبي"
الاجتماع استعرض أبرز مشاريع دبي الصحية خلال الدورة السابقة، بهدف تقديم خدمات علاجية وفق أعلى المعايير العالمية، بما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاجتماعية "33"
المجلس احتفى بمرور 10 سنوات على الشراكة الأكاديمية الناجحة بين جامعتي محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية وكوينز بلفاست البريطانية

المكتب الإعلامي لحكومة دبي، 04 فبراير 2025: عقد مجلس إدارة "دبي الصحية" اجتماعاً برئاسة سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة دبي الصحية، ورئيس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، بحضور سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس إدارة دبي الصحية، حيث استعرض الاجتماع أبرز المشاريع التي نفذتها "دبي الصحية" خلال الدورة السابقة، والتي هدفت من خلالها إلى تقديم خدمات علاجية وفق أعلى المعايير العالمية، بما يتماشى مع مستهدفات "أجندة دبي الاجتماعية 33" الرامية إلى تطوير المنظومة الصحية لتصبح الأكثر كفاءة، وجودة ومواكبة لأفضل المستويات العالمية، عبر تعزيز أنماط الحياة الصحية، وتطوير جودة الخدمات الصحية والوقائية.
وأكد المجلس أهمية الشراكات العالمية في دعم التعليم الطبي وتطوير القطاع الصحي، كما تم خلال الاجتماع الاحتفاء بمرور 10 سنوات من الشراكة الأكاديمية الناجحة مع جامعة كوينز بلفاست البريطانية، والتي تأسست بين جامعتي محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية وكوينز بلفاست البريطانية في العام 2015، بهدف تطوير الجامعة وكلية الطب التابعة لها، وتلبية المتطلبات المحلية والإقليمية في مجالات التعليم والتدريب والبحث الطبي عالي الجودة.
وعُقد الاجتماع في مقر جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، بحضور أعضاء مجلس الإدارة: سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، وسعادة عبد الله عبدالرحمن الشيباني، والبروفيسور إيان أندرو جـريـر، وسعادة وليد سعيد العوضي، ومحمد حسن الشحـي، و الدكتور عامر شريف المدير التنفيذي لدبي الصحية، والدكتور علوي الشيخ علي، ممثلاً عن جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.
وفي مستهل الاجتماع رحّب سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، بأعضاء مجلس إدارة "دبي الصحية" وأثنى على الجهود المبذولة لتطوير القطاع الصحي، وتعزيز ريادة إمارة دبي إقليمياً وعالمياً في الرعاية الصحية بما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاجتماعية 33.
وقال سموّه: "يسعدنا أن ينعقد اجتماعنا الأول للعام الجديد ونحن نحتفي بمرور 10 سنوات من الشراكة الأكاديمية الناجحة بين جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية وجامعة كوينز بلفاست البريطانية، والتي تمثل نموذجاً يحتذى به في التعاون الأكاديمي العالمي. هذه الشراكات الاستراتيجية تعكس التزامنا المستمر بتطوير القطاع الصحي في دبي وتعزيز مكانتها كمركز إقليمي وعالمي للتميز الطبي والرعاية الصحية."
شراكات عالمية ناجحة 
من جانبه، أشاد سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم بالشراكات العالمية الناجحة التي أسستها دبي الصحية باعتبارها ركيزة أساسية لتطوير النظام الصحي، من بينها الشراكة الأكاديمية مع جامعة كوينز بلفاست البريطانية التي أسهمت في تطوير البرامج التعليمية في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ودعمت جهود البحث العلمي بها.
وأعرب سموّه عن تقديره للجهود المتميزة لفريق دبي الصحية في تحسين جودة الخدمات بشكل مستمر، مؤكداً على أهمية الاستمرار في تطوير الشراكات الأكاديمية والعلمية لدعم قدرات القطاع الصحي.
التزام بمعايير التميز 
من جهتها، قالت سعادة الدكتورة رجاء القرق، رئيس مجلس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية وعضو مجلس إدارة دبي الصحية:" احتفاؤنا اليوم بمرور 10 سنوات من الشراكة الأكاديمية مع جامعة كوينز بلفاست يعكس التزام دبي الصحية بتحقيق أعلى معايير التميز في التعليم الطبي والبحث العلمي. لقد أسهمت هذه الشراكة في تعزيز قدرات كوادرنا الطبية في تخصصات مختلفة، الأمر الذي انعكس على جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى". وأضافت: " نشكر جامعة كوينز بلفاست على جهودها وتعاونها البناء خلال السنوات الماضية، ونتطلع معاً إلى مرحلة جديدة من التعاون المثمر ".

إنجازات نوعية 
من جانبه، قال الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي، المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: "نجحت دبي الصحية خلال 10 سنوات من الشراكة مع جامعة كوينز في اعتماد عدد من برامج البكالوريوس في الطب والجراحة، وابتعاث دفعات من الطلبة في التخصصات الطبية المختلفة للدراسة والتدريب. كذلك أسهمت في تأسيس كلية هند بنت مكتوم للتمريض والقبالة بمعايير جديدة، بالإضافة إلى التعاون في نشر العديد من الأبحاث والمنشورات العلمية، وتطوير مركز البحوث الطبية الحيوية بالجامعة".
وتابع بقوله: "فخورون بما حققناه من نجاح خلال هذه الفترة، حيث كانت هذه الشراكة من العوامل الرئيسية   في تطوير الكفاءات الطبية وتحقيق التميز الأكاديمي".
 واحتفاءً بالشراكة الناجحة بين الجامعتين، كرّم سموّ الشيخ أحمد بن سعيد البروفيسور إيان أندرو جـريـر عضو مجلس إدارة دبي الصحية ومدير جامعة كوينز البريطانية في بلفاست، تقديراً لجهوده في تعزيز الشراكة بين الجامعتين، متمنياً للجامعة مزيداً من النجاح والتميّز.

أخبار

منصور بن محمد يحضر حفل عشاء نظمته "دبي الصحية" احتفاءً بمرور 50 عاماً على انطلاق "معرض ومؤتمر الصحة العربي

حضر سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس إدارة "دبي الصحية" حفل العشاء الذي نظمته "دبي الصحية" على هامش معرض ومؤتمر الصحة العربي احتفاءً بمرور 50 عاماً على انطلاق المعرض في دبي، بالتعاون مع شركة " إنفورما ماركيتس" المنظمة للمعرض، وذلك في فندق جميرا أبراج الإمارات بدبي.

ضم الحفل عدد من أعضاء مجلس إدارة دبي الصحية، إلى جانب لفيفاً من المديرين التنفيذيين ومديري العموم في حكومة دبي، وقيادات كبرى الشركات العالمية والمحلية العاملة في قطاع الرعاية الصحية، حيث سلط الحفل الضوء على الإنجازات التي حققها المعرض منذ انطلاقه، والدور الريادي الذي أسهمت به دبي في تطوير القطاع الصحي على الصعيد الدولي.

بهذه المناسبة قال الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية: "نجح معرض ومؤتمر الصحة العربي في أن يصبح منصة عالمية للتعاون وتبادل الخبرات في المجال الطبي انطلاقاً من دبي التي كانت ولا زالت الحاضنة لأهم وأبرز الفعاليات العالمية"، مضيفاً : "أسهم المعرض على مدار خمسة عقود في استقطاب أفضل الشركات العالمية في قطاع الرعاية الصحية، كما كان شاهداً على مراحل من التحولات الكبرى التي شهدتها المنظومة الصحية في دبي منذ تأسيسها"، موجها الشكر إلى شركة "إنفورما ماركيتس" لتنظيمها المتميز للمعرض وجهودها في تعزيز قدرات هذا القطاع الحيوي.

وتابع قائلاً: "تعكس الرحلة الناجحة التي امتدت لنصف قرن على انطلاق معرض ومؤتمر الصحة العربي في دبي، رؤية الآباء المؤسسين وقيادتنا الرشيدة التي وضعت صحة الإنسان أولوية قصوى ضمن مسيرة بناء دولتنا. نتطلع إلى المستقبل بتفاؤل وطموح، وعلينا جميعاً بذل الجهود لضمان استمرار التميز في تقديم أفضل أشكال الرعاية الصحية للجميع، وليكن نهجنا للخمسين عاماً المقبلة هو التعلّم والاستكشاف والعطاء لخدمة الإنسانية ".

فخر واعتزاز

من جانبه، قال بيتر هول، رئيس شركة إنفورما لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: "فخورون بمرور 50 عامًا على معرض ومؤتمر الصحة العربي. لقد نجح المعرض في أن يصبح أحد أبرز الأحداث العالمية، حيث يجمع سنوياً آلاف المشاركين، وأبرز الشركات الرائدة، والمختصين في المجال الطبي، وصنّاع القرار، لتقديم أحدث التقنيات والحلول التي تسهم في تطوير القطاع الصحي".

وأضاف: "نعمل مع شركائنا في دبي الصحية، إلى جانب عدد كبير من الشركات والمؤسسات الطبية العالمية لتحقيق رؤية مشتركة تهدف إلى تطوير القطاع الصحي. نشكر جميع المشاركين الذين أسهموا في نجاح هذا الحدث ونؤكد استمرارنا في دعم الجهود الرامية إلى تحقيق تقدم وازدهار  القطاع."

مرحلة جديدة

وأكد هول أن هذه المناسبة ليست فقط احتفالًا بالماضي والإنجازات التي حققها الحدث على مدار خمسة عقود، لكنها أيضاً فرصة للتطلّع إلى المستقبل واستكشاف إمكانيات جديدة لتحسين الصحة وخدمة الإنسانية"، معلناً أن المعرض سيبدأ مرحلة جديدة من التوسع اعتباراً من الدورة المقبلة، حيث سيصبح اسمه الجديد "معرض الصحة العالمي"، على أن يتم تنظيمه في إكسبو دبي.

لمسات إبداعية

وقد تم تصميم برنامج حفل العشاء ليمنح الحضور تجربة متميزة، حيث تضمن مجموعة من الفعاليات التي صممت بلمسات إبداعية لمواهب إماراتية، كما تضمنت قائمة الطعام أطباقاً أعدها الشيفان الإماراتيان سعود المطروشي وأروى لوتاه بالتعاون مع فندق جميرا أبراج الإمارات.

وجرى خلال الحفل إهداء الضيوف هدايا تذكارية خاصة مستوحاة من التراث الإماراتي، تجسد الرحلة المشرقة لنصف قرن من الزمان لمعرض ومؤتمر الصحة العربي، من تصميم الفنانة الإماراتية حصة الكندي. كذلك، تخلّل الحفل مقطوعة موسيقية قدمها الطفل الإماراتي المبدع  "أحمد الهاشمي" الذي أظهر موهبته الفريدة في عزف البيانو، وقدمت عازفة العود الإماراتية حصة الجسمي مقطوعة موسيقية ملهمة.

منصة عالمية

ويُقام معرض ومؤتمر الصحة العربي سنوياً في دبي، ويجمع تحت مظلته آلاف الخبراء والمتخصصين من حول العالم لعرض أحدث الابتكارات والتقنيات في مجال الرعاية الصحية، مما يعزز مكانة دولة الإمارات كوجهة رائدة في هذا القطاع الحيوي.

ويحتفل معرض ومؤتمر الصحة العربي خلال دورته الخمسين التي جاءت تحت شعار "ملتقى عالم الرعاية الصحية" بمشاركة أكثر من 60 ألف زائر، وأكثر من 40 جناحاً دولياً وما يزيد على 3800 عارض من 180 دولة.

أخبار

وفد من محاكم دبي يزور دبي الصحية ويطلع على تجربتها كأول نظام صحي أكاديمي متكامل في الإمارة

في إطار تعزيز التعاون المشترك بين الجهات الحكومية في دبي، زار وفد رفيع المستوى من محاكم دبي،  دبي الصحية، للاطلاع على تجربتها كأول نظام صحي أكاديمي متكامل في إمارة دبي، ومناقشة سبل التعاون المشترك.

ترأس الوفد سعادة الأستاذ الدكتور سيف غانم السويدي، مدير محاكم دبي، وضم كلاً من سعادة الأستاذ الدكتورعبدالله السبوسي، الأمين العام القضائي في إمارة دبي، وسعادة القاضي خالد الحوسني، رئيس المحاكم الابتدائية، وسعادة المستشار خميس المطوع، مدير المكتب الفني لسعادة مدير محاكم دبي.

وكان في استقبال الوفد سعادة الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لـ"دبي الصحية" ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، إلى جانب الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي، المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والدكتور عامر الزرعوني المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة، والدكتورة حنان السويدي المدير التنفيذي لشؤون الأعمال، وخليفة باقر المدير التنفيذي للعمليات، والدكتور خليفة العليلي مدير إدارة الشؤون القانونية بالإنابة.

خلال اللقاء الذي عقد في مقر جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، اطلع الوفد على مراحل تطور القطاع الصحي في إمارة دبي منذ عام 1970، وصولاً إلى تطبيق أول نظام صحي أكاديمي متكامل في الإمارة، ودوره في تحسين جودة المخرجات التعليمية والصحية والارتقاء بمعايير الخدمات المقدمة للمرضى. كما تم استعراض أحدث التقنيات الطبية والممارسات الأكاديمية في دبي الصحية، والتي تسهم في تعزيز جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين.

وقام الوفد خلال زيارته بجولة شملت مركز خلف أحمد الحبتور للمحاكاة الطبية ومختبر التصميم، ومؤسسة الجليلة، ومركز محمد بن راشد للأبحاث الطبية، ومكتبة آل مكتوم الطبية بالإضافة إلى عدد من المراكز البحثية. كما حضر جانباً من مؤتمر أبحاث السرطان المنعقد في مقر الجامعة، والذي يستضيف متحدثين ومشاركين من مختلف دول العالم، بهدف الاطلاع على أحدث الأبحاث العلمية في هذا المجال، وتعزيز التواصل بين الباحثين والخبراء والمختصين.

الشراكات الاستراتيجية

بهذه المناسبة قال سعادة الأستاذ الدكتور سيف غانم السويدي: "جاءت زيارتنا لدبي الصحية بهدف الاطلاع على أول نظام صحي أكاديمي متكامل في دبي، هذا النظام الذي يمثل خطوة مهمة نحو تطوير النظام الصحي في الإمارة، ويعد إضافة كبيرة لقطاع التعليم الطبي، ويعكس التزام دبي بتطوير كوادر طبية متخصصة وفق أعلى المعايير، كذلك تهدف إلى بحث وتعزيز سبل التعاون المشترك مع دبي الصحية".

وأضاف سعادته: خلال الزيارة، اطلعنا على أهداف ورسالة دبي الصحية التي تترجم رؤية دبي الطموحة في تعزيز الابتكار والتميز في مختلف المجالات، ونحن في محاكم دبي نؤمن بأهمية التعاون مع جميع المؤسسات الأكاديمية والصحية في الإمارة، بهدف تعزيز التطور المستدام في كافة القطاعات، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمجتمع ويعزز رفاهيته.

وأشار سعادته إلى أهمية الشراكة الاستراتيجية بين جميع الجهات الحكومية والأكاديمية لتحقيق الأهداف التنموية لدبي، قائلاً: "نعتبر هذه الزيارة فرصة لتعزيز التعاون بين مختلف الجهات التي تسهم في تطوير المجتمع وتحقيق رفاهيته، ونحن على يقين أن هذا التعاون سيسهم أيضاً في تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للابتكار والتقدم، ونتطلع إلى استمرار هذا التعاون المثمر مع دبي الصحية وبقية الجهات المعنية.

من جانبه قال الدكتور عامر شريف: "تشرفنا باستقبال سعادة الدكتور سيف غانم السويدي  والوفد المرافق من محاكم دبي، ونشكرهم على زيارتهم التي تأتي في إطار تعزيز التعاون بين دبي الصحية ومختلف الجهات الحكومية في الإمارة".

وأضاف: " لقد أتاحت لنا هذه الزيارة فرصة استعراض تجربتنا في دبي الصحية، من خلال التركيز على التعليم الطبي والبحث العلمي كعناصر أساسية في تحسين جودة الرعاية الصحية. حيث أسهم النظام الصحي الأكاديمي المتكامل في تسهيل وتسريع حصول المرضى على الخدمات، من خلال تبني عهد المريض أولاً". نحرص من خلال التعاون مع القطاعات المختلفة على تحقيق أهدافنا المشتركة التي تصب في خدمة المجتمع وتسهم في تعزيز جودة الحياة في إمارة دبي".

أخبار

"دبي الصحية" تستضيف البروفيسورة ياسمين بلقايد الفائزة بجائزة نوابغ العرب عن فئة الطب لعام 2024

استضافت "دبي الصحية" البروفيسورة ياسمين بلقايد، الفائزة بجائزة نوابغ العرب عن فئة الطب لعام 2024، بحضور واسع من الكوادر الطبية والأكاديمية والطلبة، بهدف مشاركة تجربتها العلمية والمعرفية الرائدة التي أثرت العلوم الإنسانية.

قدمت البروفيسورة ياسمين خلال استضافتها في مقر جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية محاضرة علمية، بحضور سعادة الدكتور عامر شريف المدير التنفيذي لدبي الصحية ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، بالإضافة إلى عدد من الكوادر الطبية والتمريضية والأكاديمية وطلبة الجامعة.

وتحدثت البروفيسورة ياسمين في محاضرة بعنوان " التحكم في المناعة عن طريق الميكروبات" عن تجربتها البحثية، التي توصلت من خلالها إلى تطوير أساليب فعالة لمحاربة الأمراض المناعية والمعدية.

وشهدت المحاضرة تفاعلاً واسعاً من الطلبة والكوادر الطبية، حيث أتاحت لهم فرصة الالتقاء بإحدى أبرز علماء المناعة تأثيراً على مستوى العالم، والتي قدمت للمجتمع العلمي أكثر من 220 بحثاً في مجالات العدوى والمناعة، وأسهمت في تصميم حلول مستدامة في مجال التغذية والرعاية الصحية.

وقامت البروفيسورة ياسمين بجولة تفقدية لجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية اطلعت خلالها على عدد من المختبرات والمراكز العلمية المتطورة شملت " مركز البحوث الطبية الحيوية، مركز علم الجينوم التطبيقي والانتقالي، البنك الحيوي"، وأشادت بالجاهزية الاستثنائية للجامعة وبرامجها التعليمية المتخصصة. كما التقت بعدد من طلبة كلية الطب والدراسات العليا في مختلف التخصصات، وناقشت معهم أبرز التطورات في مجالي المناعة والعلوم الصحية.

من جانبها، قالت سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، رئيس مجلس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية وعضو مجلس إدارة دبي الصحية: "البروفيسورة ياسمين بلقايد رمز مشرف للمرأة العربية ونموذج ملهم أثبت قدرتها على المنافسة والتميز في مختلف ميادين العلم. برهنت جهودها على أن النساء في عالمنا العربي يمتلكن القدرة على الإبداع وإحداث التغيير وقيادة التحولات الكبرى التي تخدم البشرية".

وأضافت " نجحت جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، في ترسيخ مكانتها كمنصة لتبادل العلم والمعرفة واستضافة الشخصيات العلمية البارزة، وذلك في إطار جهودنا المستمرة لتوفير بيئة تعليمية محفزة تدعم التعلم المستمر والاكتشاف، ضمن نظامنا الصحي الأكاديمي المتكامل".

وتابعت" فخورون باستضافة البروفيسورة ياسمين بلقايد، وأهنئها لفوزها المستحق بالجائزة، كما أشكرها على زيارتها ومحاضرتها العلمية القيمة".

وبهذه المناسبة قال الدكتور عامر شريف المدير التنفيذي لدبي الصحية ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: "تشرفنا باستضافة البروفيسورة ياسمين بلقايد كنموذج ملهم للعقول العربية الرائدة، التي استطاعت أن تخدم البشرية من خلال تميزها العلمي في مجال الطب. تعكس هذه الخطوة التزامنا الراسخ بتوفير بيئة تعليمية متميزة ومحفزة للجيل القادم من الكوادر الطبية. البروفيسورة ياسمين قدوة لأبنائنا وبناتنا في عالمنا العربي ونموذج يحتذى به للباحثين عن النجاح والتميز".

وأضاف " فخورون بالبروفيسورة ياسمين وإسهاماتها العالمية في خدمة البشرية، وأشكرها على تلبية دعوتنا ومحاضرتها القيمة التي أثرت العديد من الجوانب العلمية والبحثية لطلابنا وكوادرنا الطبية والأكاديمية. نتطلع إلى مزيد من الإنجازات والإسهامات التي تخدم البشرية، كذلك أتوجه بالشكر للقائمين على جائزة نوابغ العرب لجهودهم في إبراز هذه النماذج المشرفة".

من جانبه قال الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية " تمثل استضافة البروفيسورة ياسمين بلقايد فرصة فريدة لطلابنا ومجتمعنا الطبي للتعلم من خبراتها الواسعة في علم المناعة، وتعزيز فهمنا لآلية عمل الميكروبات في مواجهة الأمراض المناعية والمعدية".

وتابع " رؤيتنا في دبي الصحية ترتكز على إعداد جيل من العلماء والباحثين المختصين في مختلف التخصصات الطبية، ومشاركة البروفيسورة ياسمين تجربتها العلمية مع الطلاب والأطباء مصدر إلهام يدعم مسيرتنا نحو تحقيق هذا الهدف، من خلال تحفيز طلابنا وكوادرنا الطبية على تحقيق التميز، و الاقتداء بأبرز الكفاءات العلمية خلال مسيرتهم التعليمية والمهنية".

جدير بالذكر أن البروفيسورة ياسمين بلقايد فازت بجائزة نوابغ العرب عن فئة الطب لعام 2024، لكونها واحدة من أبرز علماء المناعة تأثيراً على مستوى العالم، حيث كان لأبحاثها العلمية دور بارز في فهم آلية تميز الجهاز المناعي بين الميكروبات النافعة والمسببة للأمراض، وتطوير علاجات جديدة للأمراض المناعية والمعدية، كما أسهمت أبحاثها أيضاَ في فهم أمراض مزمنة مثل داء كرون والصدفية، وهي أول امرأة عربية تتولى رئاسة معهد باستور الفرنسي العريق.

أخبار

"دبي الصحية" تفتح باب التسجيل في برامج الدراسات الطبية العليا

د. سليمان العمران : البرامج الجديدة تعكس التزامنا بتوفير تعليم طبي عالي الجودة يواكب أفضل المعايير العالمية
د. رشا بوحميد : نسعى إلى توفير أكثر من 100 مقعد تدريبي في برامج الدراسات الطبية العليا للأطباء سنوياً 
 
دبي، الإمارات العربية المتحدة 22 يناير 2025: أعلنت دبي الصحية، عن فتح باب التسجيل في برامج الدراسات الطبية العليا " الامتياز والإقامة والزمالة" في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وتضم للمرة الأولى برنامجي الزمالة في "طب الكلى للأطفال وطب السكتة الدماغية"، بهدف توفير كوادر طبية عالية الكفاءة في التخصصات الدقيقة وتعزيز جودة التعليم الصحي.
بهذه المناسبة قال الأستاذ الدكتور سليمان العمران، عميد الدراسات الطبية العليا في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية:" نحرص في دبي الصحية على توفير البرامج النوعية التي تسهم في تعزيز قدرات وكفاءة الكوادر الطبية، في إطار خطتها الرامية إلى إعداد جيل متميز من المختصين في القطاع الصحي. تعكس هذه البرامج التزامنا بتوفير تعليم طبي عالي الجودة يتماشى مع أفضل المعايير العالمية."
وأوضح أن إجمالي عدد برامج الدراسات الطبية العليا التي تقدمها الجامعة ارتفع ليصل إلى 41 برنامجاً في تخصصات مختلفة، من بينها 22 برنامج إقامة، و71 برنامجاً للزمالة، وبرنامجي امتياز، وتحظى كافة البرامج المقدمة على اعتماد الهيئة السعودية للتخصصات الصحية (البورد السعودي) والمعهد الوطني للتخصصات الصحية (البورد الإماراتي)، والمجلس العربي للتخصصات الصحية (البورد العربي).
من جانبها قالت الدكتورة رشا بوحميد، نائب عميد الدراسات الطبية العليا في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية " برنامجي الزمالة في طب الكلى للأطفال وطب السكتة الدماغية يمثلان إضافة نوعية لبرامج الدراسات الطبية العليا التي تقدمها الجامعة، وتعكس التزام دبي الصحية بتوفير بيئة تعليمية وبحثية متكاملة. تسهم هذه البرامج في توفير التخصصات الدقيقة والمطلوبة، وتعزيز الرعاية الصحية المتخصصة للمرضى تماشياً مع عهد المريض أولاً".
وأضافت: " تهدف "دبي الصحية" إلى توفير أكثر من 100 مقعد تدريبي سنوياً في برامج الدراسات الطبية العليا للأطباء في تخصصات مختلفة داخل الدولة وخارجها، كما تسعى بشكل مستمر إلى توفير واستحداث البرامج التخصصية التي تعزز من كفاءة القطاع الصحي، ضمن خطتها الرامية إلى توفير الكفاءات العلمية المتخصصة، وتعزيز مكانة إمارة دبي كوجهة عالمية للرعاية الصحية". 
جدير بالذكر أن فتح باب التسجيل في البرامج المطروحة يبدأ من اليوم 14 يناير، ويمكن للراغبين في الالتحاق بها من داخل الدولة أو خارجها بالتسجيل على الموقع الإلكتروني عبر الرابط: " www.mbru.ac.ae/graduate-medical-education ".

أخبار

خبر صحافي بمناسبة إطلاق حمدان بن محمد اسم سموّ الشيخة هند بنت مكتوم آل مكتوم على كلية التمريض والقبالة

أحمد بن سعيد: إطلاق اسم سموها على الكلية خطوة استراتيجية تعزز التزامنا بتطوير التعليم الطبي وترسخ مكانة دبي كمركز عالمي للرعاية الصحية
منصور بن محمد: ملتزمون بتحقيق أعلى معايير التميز والابتكار في مجال التمريض
د. رجاء القرق: بصمات خالدة لسموّ الشيخة هند آل مكتوم في دعم قضايا المرأة والعمل الإنساني داخل الدولة وخارجها
د. عامر شريف: اسم سموّها ارتبط بقيم العطاء والرحمة وهي قيم نبيلة تمثل جوهر مهنة التمريض
د. علوي الشيخ علي: إطلاق اسم سموّها على الكلية حافزاً لجذب المواطنين لهذا القطاع الحيوي 
دبي، الإمارات العربية المتحدة - 7 يناير 2025: أكد سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية ورئيس مجلس إدارة دبي الصحية أن إطلاق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، اسم حرم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، على كلية التمريض والقبالة في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية خطوة استراتيجية تعزز التزامنا بتطوير التعليم الطبي، ورفد القطاع الصحي بالكوادر المواطنة ويدعم خطتنا لتحويل إمارة دبي إلى مركز عالمي في الرعاية الصحية. 
ووجه سمو الشيخ أحمد بن سعيد الشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد على هذه الخطوة التي تأتي بمثابة التتويج لهذه المهنة الإنسانية باسم ارتبط على مدار عقود من الزمن بالعمل الإنساني. 
وتابع سموه " سمو الشيخة هند رمز مشرف وملهم في مجال العطاء والعمل المجتمعي، وإطلاق اسمها على الكلية هو دافع إضافي نحو التميز والريادة في هذا المجال النبيل".
وستواصل " كلية هند بنت مكتوم للتمريض والقِبَالة" دورها في إعداد كوادر وطنية على درجة عالية من التأهيل والكفاءة المهنية، بما يواكب تطلعات دبي لتكون مركزاً عالمياً للرعاية الصحية.
وقال سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس إدارة دبي الصحية " إطلاق اسم سموّ الشيخة هند آل مكتوم، على كلية التمريض والقبالة يعكس التزامنا بتحقيق أعلى معايير التميز والابتكار في المجال التمريضي، وتوفير بيئة تعليمية رائدة تسهم في تعزيز مكانة دبي كوجهة عالمية للطب والتعليم الصحي.
نحن ندرك ضرورة رفد قطاعنا الصحي بالكوادر المواطنة المؤهلة خصوصاً في التخصصات الحيوية ومنها التمريض باعتباره اللبنة الأساسية لبناء نظام صحي قوي ومتكامل، فضلاً عن دوره في تعزيز جاهزية الإمارة في التعامل مع التحديات الصحية المتغيرة، كما نؤمن بأهمية الاستثمار في مواردنا البشرية وبناء قدراتها، لتتولى مهمة إنجاز المشاريع والمبادرات الوطنية، ونثمن الدور البارز للكوادر التمريضية في منظومتنا الصحية، ما يعزز من كفاءة وجودة خدمات الرعاية الصحية".
من جانبها، قالت سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، رئيس مجلس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية وعضو مجلس إدارة دبي الصحية: "سموّ الشيخة هند آل مكتوم لها بصمات خالدة في دعم قضايا المرأة والعمل الإنساني داخل الدولة وخارجها، وكان لمبادراتها الاستثنائية عظيم الأثر في توفير الحياة الكريمة للفئات الأكثر احتياجاً، وتعزيز قيم الأسرة والتماسك المجتمعي"، لافتةً إلى أن سموّها تعد نموذجاً ملهماً في دعم الصحة والتعليم برعايتها المتواصلة للمبادرات الصحية والتعليمية وفق رؤية شاملة تسعى لبناء مجتمع صحي مستدام، فضلا عن اهتمام سموها بتمكين المرأة وتعزيز دور المواهب الإماراتية.
وتابعت د. القرق: "إطلاق اسم سموّ الشيخة هند آل مكتوم على كلية التمريض والقبالة يؤكد أهمية مهنة التمريض باعتبارها عنصراً بالغ الأهمية في منظومة الرعاية الصحية، مؤكدة أن الرهان الحقيقي لصناعة المستقبل يرتكز على الكوادر الوطنية القادرة على بناء تنمية شاملة، ونظام صحي يلبي احتياجات الحاضر والمستقبل".
وقال الدكتور عامر شريف، مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية والمدير التنفيذي لدبي الصحية: " نثمن إطلاق سمو الشيخ حمدان بن محمد اسم الشيخة هند آل مكتوم على كلية التمريض والقبالة بالجامعة، ونفخر بأن تحمل الكلية هذا الاسم الذي ارتبط بقيم العطاء والرحمة وهي قيم نبيلة تمثل جوهر مهنة التمريض، تقديراً لدورها البارز في العمل المجتمعي وفي التعليم والصحة. هذه الخطوة تعزز الجهود المبذولة لدعم مهنة التمريض والقبالة، وجذب الكوادر المواطنة إليها. كما أن التمريض يعكس رسالة إنسانية تقوم على قيم العطاء والرحمة، وسنواصل العمل على تطوير البرامج التعليمية والتدريبية بالتعاون مع أبرز المؤسسات العالمية لتعزيز هذا القطاع ليكون من القطاعات الجاذبة للكفاءات المواطنة".
وأضاف: "إطلاق اسم سموّ الشيخة هند آل مكتوم على الكلية يُعد بمثابة خطوة استراتيجية نحو بناء مستقبل صحي مستدام، كما يُحمِّل الجامعة مسؤولية أكبر لتطوير برامجها وجعلها من أبرز الكليات في هذا المجال على المستويين الإقليمي والعالمي".
وبهذه المناسبة، قال الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية "تواكب هذه الخطوة رؤية قيادتنا الرشيدة للارتقاء بالقطاع الصحي، وتطوير الكوادر الوطنية المؤهلة في جميع التخصصات، من بينها التمريض والقبالة والتي تعد ركيزة أساسية في قطاع الرعاية الصحية. ارتباط الكلية باسم سموّها يمثل حافزاً لجذب المواطنين لدراسة هذا التخصص والعمل به".
وأضاف: "أسهمت جهود دعم التوطين في مهنة التمريض إلى ارتفاع أعداد المواطنين العاملين ضمن الكادر التمريضي في "دبي الصحية" ليصل إلى 100 ممرض وممرضة خلال العام الجاري، بعد أن كان 40 ممرض وممرضة سنة 2022. وشهدت الكلية تخريج 3 دفعات حتى الآن".
وأوضح قائلا: "نحرص في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية على بناء وتأسيس الكوادر المواطنة إيمانا منا بأن التعليم هو النواه الرئيسية لتنمية الكادر البشري، وذلك من خلال إعداد البرامج التعليمية المتخصصة الجاذبة للمواطنين، وبناء الشراكات التي تعزز من قدرتهم على قيادة مستقبل الرعاية الصحية في الدولة".

أخبار

"دبي الصحية" تُؤمن احتفالات رأس السنة الميلادية بخطة شاملة تتضمن إنشاء مستشفى ميداني متكامل بالقرب من برج خليفة

أعلنت "دبي الصحية" عن وضع خطة شاملة لتأمين احتفالات رأس السنة الميلادية 2025، ترتكز على رفع مستوى الجاهزية في المستشفيات والعيادات الخارجية، وتعزيز آليات الاستجابة السريعة للحالات الطارئة.

وأوضحت "دبي الصحية" أن خطتها تشمل توفير 1800 كادر طبي وإداري لتقديم الرعاية الطبية، ووضع 6 مستشفيات حكومية وهي " راشد، دبي، الجليلة للأطفال، لطيفة، جبل علي، حتا "، بالإضافة إلى 4 عيادات هي " ند الحمر، البرشاء، مطار آل مكتوم، مطار دبي الدولي"، في حالة استعداد لضمان تقديم الخدمة العلاجية للمرضى، كما عملت على تزويد 7 نقاط طبية، بكوادر طبية متخصصة في طب الطوارئ لضمان تلقي المريض الرعاية المناسبة ".

وحرصت أيضاَ ضمن خطتها على توفير فرق طبية متخصصة تقدم خدماتها بـ 13 لغة مختلفة هي “العربية، الإنجليزية، الفرنسية، الصينية، الفارسية، الروسية، الإسبانية، الهندية، البرتغالية، الإيطالية، الكورية، الألمانية، السواحلية" بالإضافة إلى لغة الإشارة، كذلك تم توفير 20 سيارة خاصة لنقل المرضى بعد تعافيهم إلى منازلهم أو إعادتهم إلى مقر الاحتفالات.

بهذه المناسبة قال خليفة باقر المدير التنفيذي للعمليات في دبي الصحية " نحرص في "دبي الصحية" على وضع الخطط المتكاملة لتأمين الأحداث والفعاليات الكبرى في الإمارة، لضمان توفير خدمات الرعاية الصحية بأفضل جودة وفي أسرع وقت، سواء في الميدان أو في المستشفيات والمراكز الصحية. نشكر كافة الفرق الطبية على جهودها الكبيرة التي تبذلها خلال هذه الفعاليات الكبرى ".

وتابع " عملنا على تسخير كافة إمكاناتنا من مستشفيات وعيادات وكوادر طبية وتمريضية وجعلها في حالة تأهب للتعامل مع أي حالة طارئة خلال الاحتفال برأس السنة الميلادية، بالتعاون والتنسيق مع شركائنا في لجنة تأمين الفعاليات في إمارة دبي".

وأضاف " حرصت دبي الصحية أيضاَ ضمن خطتها على تقديم خدمتي الرعاية المنزلية والتطبيب عن بعد لخدمة المرضى في منازلهم، ويمكن الحصول على الخدمتين أو أي خدمات أخرى من خلال التواصل مع مركز الاتصال على الرقم: 80060 "

وأكد أن كافة الجهود المبذولة تهدف بشكل رئيسي إلى ضمان قضاء كافة أفراد المجتمع أوقات ممتعة خلال الاحتفالات التي تنظم في مناطق مختلفة من إمارة دبي، وقضاء العطلة بصحة وأمان.

خطة شاملة:

من جهتها قالت الدكتورة سارة كاظم، رئيس طب الطوارئ في "دبي الصحية" تم وضع كافة أقسام الطوارئ في مستشفيات "دبي الصحية" في حالة استعداد للتعامل مع أية حالة طارئة، لضمان حصول المريض على أفضل خدمة علاجية".

وأوضحت" ترتكز خطتنا على تجهيز كافة أقسام الطوارئ لاستقبال الحالات الطارئة، وزيادة عدد الأطباء المناوبين بنسبة 20٪، بالإضافة إلى تعزيز آليات الاستجابة السريعة للحالات الحرجة بالتنسيق مع مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف فيما يتعلق بنقل الحالات إليها، كذلك تخصيص غرف علاج إضافية".

وتابعت" تم تزويد المستشفى الميداني في مقر منطقة برج خليفة بـ8 غرف علاجية، وكوادر طبية وتمريضية في تخصصات طب الطوارئ والطب الباطني والجراحة وطب الأطفال، بما يكفل توفير الرعاية المتكاملة للمريض.

وتوجهت الدكتورة سارة كاظم بالشكر إلى كافة الفرق الطبية العاملة على تأمين احتفالات رأس السنة على جهودهم، التي تسهم في توفير خدمات صحية بمعايير عالمية.

وفي إطار خطة الطوارئ الشاملة تم زيادة عدد الكادر الطبي والتمريضي في مستشفى لطيفة، لخدمة أقسام " الولادة، قسم ما بعد الولادة، وقسم الأمراض النسائية والحوامل بالإضافة إلى قسم المرضى المنومين"، بهدف تقديم أفضل الخدمات العلاجية لرعاية المرضى.

 

 

أرقام:

  • 1800 كادر طبي وإداري يقدمون الرعاية الطبية خلال فترة الاحتفالات.
  • 6 مستشفيات و4 عيادات تقدم خدماتها العلاجية على مدار الساعة.
  • دعم 7 نقاط طبية بأطباء متخصصين لتقديم الرعاية الطبية العاجلة.
  • مستشفى ميداني متكامل يضم 8 غرف علاجية وكوادر طبية متخصصة.
  • توفير 20 سيارة لخدمة المرضى بعد تعافيهم.
  • يمكن الحصول على خدمتي الرعاية المنزلية والتطبيب عن بعد بالتواصل على الرقم 80060.
أخبار

عيادة طب أسنان الأطفال التابعة لدبي الصحية تنال شهادة البيئة الصديقة لذوي التوحد

أعلنت "دبي الصحية" عن حصول عيادة طب أسنان الأطفال في مستشفى طب الأسنان بدبي الصحية على شهادة البيئة الصديقة لذوي التوحد (CAC) من قبل المجلس الدولي لمعايير الاعتماد والتعليم المستمر (IBCCES)، لتكون بذلك أول عيادة تنال هذه الشهادة على مستوى إمارة دبي، وهي تمنح للمؤسسات والمنشآت التي تلتزم بتوفير خدمات شاملة وسهلة الوصول للمصابين باضطراب طيف التوحد والحساسية الحسيّة المفرطة، من خلال تزويد كوادرها بالتدريب والشهادات المعتمدة للتعامل مع هذه الحالات.

وفي هذا السياق أوضحت دبي الصحية أن 80%  من موظفي العيادة الذين يتعاملون مع المرضى ضمن مهامهم اليومية حصلوا على شهادات معتمدة للتعامل مع حالات اضطراب طيف التوحد، والحساسية الحسيّة المفرطة. ويدعم هذا الإنجاز رؤية دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي الرامية إلى ترسيخ مكانة الإمارة كأول وجهة معتمدة للتوحد™ (CAD) ، وهو اعتماد مخصص لتكريم المجتمعات التي تبذل جهوداً حثيثة لضمان حصول المصابين بالتوحد وذوي الحساسية الحسية المفرطة على الترحيب والدعم اللازمين، من خلال توفير مراكز معتمدة للإقامة والترفيه والرعاية الصحية.

وبهذه المناسبة ، قال الدكتور أنس السلامي، مدير برنامج طب أسنان الأطفال في مستشفى طب الأسنان التابع لدبي الصحية: "نفخر بأن تكون عيادتنا أول منشأة طبية في إمارة دبي تحصل على شهادة البيئة الصديقة لذوي التوحد المقدمة من المجلس الدولي لمعايير الاعتماد والتعليم المستمر. يعزز هذا الإنجاز التزامنا بعهد "المريض أولاً"؛ كما يدعم جهودنا نحو توفير المعرفة والمهارات المتخصصة، بما ينسجم مع سعينا إلى ضمان حصول كل طفل على الرعاية الأفضل والمصممة لتلبية احتياجاته الخاصة. وأود بهذه المناسبة التعبير عن خالص امتناني لفرقنا المتخصصة على دعمها وتعاونها من أجل تحقيق هذا النجاح".

مرافق

وتواجه العائلات في معظم الأحيان صعوبة في إيجاد مرافق الرعاية الصحية المجهزة لتلبية احتياجات المصابين باضطراب طيف التوحد، لا سيما مع تزايد احتمالات دخولهم إلى المستشفى بسبب الحالات الطبية المرافقة، إلى جانب إصابتهم بالحساسية الحسيّة المفرطة وصعوبات التواصل. ويمكن أن تسبب زيارة المستشفى الإرهاق نظراً لعدم توافر الكوادر المدربة على التعامل مع هذه الحالات، والأجواء التي تسهم في التحفيز الحسي المفرط للمرضى، والافتقار إلى أماكن الإقامة المخصصة لاستقبال المرضى الذين يعانون من الحساسية الحسيّة. ويعمل المجلس الدولي لمعايير الاعتماد والتعليم المستمر على معالجة هذه التحديات المتنامية من خلال تزويد منشآت الرعاية الصحية ببرامج التدريب والشهادات المتخصصة، بما يضمن تأهيل الكوادر الطبية لتقديم رعاية شاملة وفعالة ومصممة لتلبية الاحتياجات الفريدة للمصابين باضطراب طيف التوحد والحساسية الحسية المفرطة.

خدمات خاصة

وتوفر عيادة أسنان الأطفال في مستشفى طب الأسنان التابع لدبي الصحية خدمات مخصصة ومصممة لتلبية الاحتياجات الفريدة للمصابين باضطراب طيف التوحد، بما يضمن لهم الحصول على تجربة داعمة ومريحة. وتتضمن العيادة مساحات مناسبة للحساسية الحسية تتسم بمزايا الإضاءة الخفيفة والموسيقى المريحة، مع مناطق هادئة ومصممة للمساعدة على تخفيف الإرهاق الحسي إلى الحد الأدنى. كما تضم المنشأة اختصاصيين في طب الأسنان ممن تلقوا تدريبات موسعة على التعامل مع الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد، وذلك من خلال اللجوء إلى أساليب لطيفة وواضحة، والتركيز على التواصل المباشر لتخفيف التوتر.

وتقدم العيادة أيضاَ خططاً علاجية مخصصة لتلبية الاحتياجات الخاصة بكل طفل، تشمل التخفيف التدريجي للحساسية تجاه إجراءات المعالجة، وتخصيص فترات معاينة مطولة تتضمن استراحات منتظمة، وتحرص العيادة كذلك على تعزيز مستويات الراحة والتواصل مع المرضى من خلال الاعتماد على أساليب المساعدة البصرية والقصص الاجتماعية، واستراتيجيات إدارة السلوك الفعالة. وتعكس هذه الخدمات الشاملة التزام المنشأة بتوفير رعاية مميزة وعالية الجودة، مع الحرص على تلبية الاحتياجات الخاصة بالمرضى.

من جانبه، قال مايرون بينكومب، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة المجلس الدولي لمعايير الاعتماد والتعليم المستمر: "يسرنا تكريم عيادة أسنان الأطفال في مستشفى طب الأسنان التابعة لدبي الصحية، لتكون منشأة الرعاية الصحية الأولى في دبي التي تحصل على شهادة البيئة الصديقة لذوي التوحد. وينسجم التزام المنشأة بمعايير الشمولية وسهولة الوصول مع المبادرة واسعة النطاق الرامية إلى ترسيخ مكانة دبي بصفتها وجهة رائدة للزيارة والعمل والعيش. من دواعي سرورنا أن نسهم في دعم هذه الرسالة، ونأمل أن يشكل هذا الإنجاز مصدر إلهام لمزيد من منشآت الرعاية الصحية".

ويتمتع المجلس الدولي لمعايير الاعتماد والتعليم المستمر بمكانة رائدة على مستوى القطاع منذ أكثر من 20 عاماً، حيث يعمل على توفير التدريب والشهادات المتعلقة بالتعامل مع الاضطرابات الإدراكية للمتخصصين في مجالات التعليم والرعاية الصحية وضمن المؤسسات العالمية. وتقدم المؤسسة برامج تدريب عملية وشهادات مصممة بالتعاون مع خبراء المعالجة السريرية وبناءً على توصيات المصابين باضطراب طيف التوحد، إلى جانب العديد من الموارد الأخرى والدعم المتواصل ومتطلبات التجديد لضمان استمرارية التعليم وإحداث تأثير إيجابي طويل الأمد.

أخبار