المركز الإعلامي

"دبي الصحية" تستعرض أحدث مشاريعها الرقمية في معرض "جيتكس جلوبال 2025"

أعلنت "دبي الصحية "عن مشاركتها في معرض "جيتكس جلوبال 2025"، حيث تستعرض أحدث مشاريعها وبرامجها الرقمية، ودورها في تحسين جودة الرعاية الصحية والارتقاء بتجربة المرضى.

وتشارك" دبي الصحية" في المعرض الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي من 13 إلى 17 أكتوبر الجاري، ضمن جناح حكومة دبي، بمشاركة واسعة من أبرز الجهات الحكومية والخاصة، والذي يركز في دورته الحالية على عرض أحدث التطورات في مجال التكنولوجيا الحيوية والذكاء الاصطناعي.

بهذه المناسبة، قال عاطف البريكي، المدير التنفيذي للشؤون الرقمية والذكاء الاصطناعي في "دبي الصحية ": تجسّد مشاركة "دبي الصحية" في معرض "جيتكس جلوبال 2025" التزامنا الراسخ بتوظيف التقنيات الحديثة وحلول الذكاء الاصطناعي في تطوير خدمات الرعاية الصحية للارتقاء بتجربة المرضى. ويُعد المعرض منصة عالمية تتيح لنا التعرف على أحدث التقنيات الرقمية والعمل على توظيفها لتعزيز جهودنا نحو بناء نظام صحي متكامل يواكب تطلعات المستقبل".

وأضاف البريكي: "نواصل مسيرة التحول الرقمي لبناء منظومة صحية متكاملة ومتطورة، مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، تُمكّننا من تقديم خدمات رعاية صحية أسرع وأكثر دقة وأقرب إلى كل فرد في المجتمع، بما يعزز جودة الحياة ويجسّد رؤيتنا في الارتقاء بصحة الإنسان".

مشاريع رقمية

 وخلال المعرض تستعرض "دبي الصحية" ثلاثة مشاريع رقمية مبتكرة ضمن جهودها لتوظيف الذكاء الاصطناعي للارتقاء بجودة الخدمات المقدّمة للمرضى، وتشمل مشروع "VIRUFY"، وهو تطبيق ذكي مدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي، صُمم لإجراء فحوصات أولية سريعة للكشف المبكر عن الأمراض التنفسية المعدية، وذلك من خلال تحليل أصوات السعال للمرضى عبر هواتفهم الذكية. وينفذ هذا المشروع بالشراكة مع مبادرة "حلول دبي للمستقبل – ابتكارات للبشرية". وتسهم هذه التقنية في تعزيز جاهزية منظومة الرعاية الوقائية، من خلال توفير أداة فحص دقيقة وسهلة الاستخدام.

ويعمل المشروع الثاني  "Virtual ICU" كـنظام افتراضي متقدم يهدف إلى تعزيز خدمات الرعاية الصحية للأطفال ومتابعتهم في بيئة رقمية آمنة ومتقدمة. يتيح هذا النظام للأطباء المتخصصين مراقبة الحالات الحرجة عن بُعد باستخدام تقنيات المراقبة الذكية وتحليل البيانات السريرية الفورية، ما يضمن التدخل المبكر وتقليل المضاعفات وتحسين معدلات التعافي. كما يسهم المشروع في ربط وحدات العناية المركزة افتراضياً عبر شبكة موحدة، ما يمكّن الفرق الطبية من تبادل الخبرات والاستشارات.

ويهدف المشروع الثالث "الموظف الافتراضي لخدمة المتعاملين في القبول الجامعي"، المدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى تقديم دعم فوري ومتواصل على مدار الساعة (24/7) للرد على استفسارات الطلبة والمتقدمين حول برامج القبول ومتطلبات التسجيل والمنح الدراسية في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ذراع التعلم والاكتشاف في "دبي الصحية"، ويتميز النظام الذكي بقدرته على التفاعل عبر المكالمات الهاتفية والمحادثات النصية لتقديم إجابات دقيقة وموثوقة، تسهم في تحسين تجربة المتعاملين وجعل عملية القبول أكثر سهولة وشفافية.

وتأتي مشاركة "دبي الصحية" في "جيتكس جلوبال 2025" انسجاماً مع أجندة دبي الاجتماعية 33، واستراتيجية دبي الرقمية، وتعكس التزامها بتسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان وتعزيز جودة الحياة في دبي.

أخبار

"دبي الصحية" تشارك في معرض "رؤية الإمارات للوظائف 2025" لاستقطاب الكفاءات الوطنية في القطاع الصحي

"دبي الصحية" عن مشاركتها في معرض "رؤية الإمارات للوظائف 2025"، المنصة الوطنية الرائدة للتوظيف وتنمية المهارات والتواصل، في نسخته الرابعة والعشرين، الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 23 إلى 25 سبتمبر الجاري.

وتأتي مشاركة "دبي الصحية" الأولى في المعرض في إطار التزامها بتعزيز التوطين وتمكين الكفاءات الوطنية من الالتحاق بمسارات مهنية واعدة في القطاع الصحي، كذلك اكتشاف المواهب الشابة الطموحة وفتح المجال أمامها للانضمام إلى منظومة صحية ترتكز على التميز في الرعاية والتعليم الطبي والبحث العلمي.

وخلال المعرض ستطرح "دبي الصحية" عدداً من الوظائف في مختلف التخصصات للمواطنين، كما تنظم عبر منصتها سلسلة من الجلسات الحوارية، يديرها نخبة من كوادرها ، بهدف التعريف بفرص العمل والتدريب المتاحة في القطاع الصحي.

بهذه المناسبة، قال الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لـ "دبي الصحية"ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، " تمثل مشاركتنا في معرض "رؤية الإمارات للوظائف 2025" ، خطوة مهمة لاستقطاب الكفاءات الوطنية، وتعزيز حضورها في مختلف التخصصات، عبر تسليط الضوء على أبرز الفرص الوظيفية والتدريبية التي نوفرها ضمن منظومتنا الصحية، وتتيح للكوادر الإماراتية فرصاً حقيقية للنمو والتطور المهني والمساهمة الفاعلة في الارتقاء بالقطاع الصحي في الدولة."

وأضاف: "نجحنا خلال السنوات الأخيرة، من خلال منظومتنا الصحية الأكاديمية المتكاملة، التي تجمع بين التعليم الطبي والرعاية الصحية والبحث العلمي، في رفد القطاع الصحي بكفاءات وطنية متميزة، بما يُجسّد التزامنا المستمر بتأهيل وتمكين الكوادر الإماراتية، ودعم أهداف أجندة دبي الاجتماعية 33، التي نعمل من خلالها على بناء نظام صحي أكاديمي متطور ومستدام ".

من جانبه أكد خليفة باقر، المدير التنفيذي للعمليات في "دبي الصحية أن معرض "رؤية الإمارات للوظائف 2025" يشكل منصة استراتيجية لاستعراض أبرز المزايا التنافسية والمسارات المهنية المتنوعة التي توفرها منظومة "دبي الصحية" للمواطنين في مختلف التخصصات الطبية والعلمية والأكاديمية، إلى جانب توقيع عدد من اتفاقيات التعاون مع جهات مختلفة بهدف تعزيز الشراكات الاستراتيجية، وتوسيع مجالات التعاون في التعليم والبحث والتوظيف".

وأضاف: "تستعرض «دبي الصحية» خلال مشاركتها في المعرض باقة من الفرص الوظيفية التي تعكس شمولية وتنوّع منظومتها المتكاملة، وتشمل تخصصات نوعية متعددة، في خطوة تؤكد التزامها باستقطاب الكفاءات الوطنية وتمكين الشباب الإماراتي من الالتحاق بمسارات مهنية واعدة في مختلف مجالات القطاع الصحي."

أخبار

"دبي الصحية" تُطلق خدمة فحص الدماغ بـ"الأميلويد" للكشف المبكر عن الزهايمر

أعلنت "دبي الصحية"، عن إطلاق خدمة تصوير الدماغ بالأميلويد باستخدام تقنية التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET-CT)، وذلك عبر مركز دبي للتصوير الجزيئي التابع لها، بالتعاون مع مستشفى دبي، وتُعد هذه التقنية الأولى من نوعها في دولة الإمارات والمنطقة، وتمثل خطوة طبية متقدمة في مجال التشخيص المبكر للأمراض العصبية.

يُعدّ التصوير الدماغي بالأميلويد بتقنية PET-CT في مركز دبي للتصوير الجزيئي وسيلة دقيقة لرصد تراكم لويحات الأميلويد في الدماغ، وهي من العلامات المبكرة لمرض الزهايمر، إذ يساعد هذا الفحص على التشخيص المبكر والتمييز بين الزهايمر وأشكال أخرى من الخرف مثل الخرف الوعائي وخرف أجسام ليوي.

 كما أنه يعزز دقة التقييم ويتيح وضع خطط علاجية ملائمة لكل مريض، كما يساهم في استبعاد الإصابة بالزهايمر عند وجود أعراض مشابهة لأمراض أخرى، مما يجعله أداة رئيسية في فهم الاضطرابات الإدراكية وإدارتها.

 

 

تقنية متطورة  

بدأت خدمة تصوير الدماغ بالأميلويد باستخدام تقنية التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني في مستشفى دبي، أبريل الماضي، وتوسعت مؤخراً لتشمل أبوظبي مع توفير العلاج الموجّه بالأميلويد، وهو أول برنامج علاجي متكامل، وتمثل هذه التقنية نقلة في الكشف المبكر والمتقدم لمرض الزهايمر، إذ يمكنها رصد تراكم بروتين الأميلويد في الدماغ قبل ظهور الأعراض بسنوات، مما يمنح الأطباء فرصة للتدخل في مرحلة مبكرة يكون المرض فيها قابلاً للتعديل.

إضافة متقدمة  

وبهذه المناسبة، قال الدكتور أسامة البستكي، رئيس قسم التصوير الطبي في "دبي الصحية":" يُعد إدخال فحوصات التصوير المقطعي للبروتين النشواني إضافة قيّمة إلى منظومة الرعاية في "دبي الصحية"، إذ يعكس التزامنا باعتماد حلول تشخيصية متقدمة تُحسّن النتائج العلاجية، وتتيح للأطباء التدخل المبكر في الحالات العصبية المعقدة".

وأضاف:" تُتيح هذه التقنية تحديد الأنواع الفرعية للزهايمر بدقة، وهو ما يُمثل خطوة متقدمة في الممارسات السريرية اليومية. كما أنها توفر أساساً علمياً لعلاجات جديدة موجّهة قادرة على تعديل مسار المرض، بدلاً من الاكتفاء بعلاج الأعراض، وذلك انسجامًا مع عهد "دبي الصحية"، "المريض أولاً".

وأضاف:"تُسهم التقنية في تحديد أنواع الزهايمر بدقة، وهو ما يشكّل خطوة مهمة في الممارسة الطبية اليومية، إلى جانب توفير قاعدة علمية تساعد على إدخال العلاجات الموجّهة الجديدة التي تعمل على تعديل مسار المرض بدلاً من الاكتفاء بعلاج الأعراض، الأمر الذي يعزز مكانة دولة الإمارات كمركز إقليمي متقدم في تشخيص الأمراض العصبية."

التشخيص العصبي

وأكدت الدكتورة بتول البلوشي، أستاذ مساعد في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية واستشارية الطب النووي، أن اعتماد تقنية تصوير الأميلويد في دولة الإمارات يُمثل نقلة متقدمة في التشخيص العصبي، إذ تُتيح للمرضى معلومات دقيقة وواضحة حول حالتهم الصحية، كما تفتح لهم المجال أمام الاستفادة من أحدث التطورات الطبية التي تستهدف بروتين الأميلويد وتُسهم في إبطاء تراجع الذاكرة في المراحل المبكرة.

وأضافت:" يلتزم مركز دبي للتصوير الجزيئي بتطوير وسائل تشخيصية وعلاجية جديدة وتبني الحلول المبتكرة، بما يعزز الطب الدقيق بطرق تُحسّن نتائج المرضى، وتدعم القرارات السريرية للأطباء، وتُسهم في تمكين المنظومة الصحية من مواجهة الأمراض العصبية الدقيقة".

ويُعد تصوير الدماغ بالأميلويد PET-CT، مناسباً للأفراد فوق سن الأربعين ممن لديهم عوامل صحية مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، أو من يعانون ضعفاً إدراكياً خفيفاً أو تشخيصات غير واضحة للزهايمر، كما يشمل الأشخاص المؤهلين للحصول على الأدوية المعدّلة للمرض المعتمدة في الدولة، إلى جانب الأسر التي تحتاج إلى تشخيص متقدم يساعدها على التخطيط للمستقبل.

أخبار

"دبي الصحية" تحتفي بالدفعة العاشرة من طلبة كلية الطب

احتفت جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ذراع التعلم والاكتشاف في "دبي الصحية"، بانضمام الدفعة العاشرة من طلبة السنة الأولى في برنامج "دكتور في الطب"، خلال حفل استقبال خاص نظمته في حرم الجامعة، وضم 75 طالباً وطالبة من جنسيات مختلفة.

ويُجسّد "حفل استقبال طلبة الطب" تقليدًا أكاديمياً لاستقبال الطلبة الجدد، حيث يرتدون خلاله المعطف الأبيض ويؤدّون "قسم الطبيب"، إيذاناً بانطلاق رحلتهم العلمية والمهنية، وتعزيزاً لقيم الالتزام والأخلاقيات المهنية خلال مسيرتهم الأكاديمية.

حضر الحفل كلاً من الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لـ"دبي الصحية" ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، الدكتورة حنان السويدي، المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية بالإنابة، ونائب مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية للشؤون الأكاديمية، والأستاذ الدكتور سليمان الحمّادي، عميد كلية الطب بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، الدكتورة ليلى السويدي، عميدة شؤون الطلبة في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، إلى جانب أعضاء الهيئة التدريسية في كلية الطب، والطلبة وأولياء أمورهم.

وهنأ الدكتور عامر شريف، الطلبة على وصولهم إلى هذه المحطة المهمة في مسيرتهم الأكاديمية، مؤكداً أن الجامعة تمثل ركيزة أساسية في أول منظومة أكاديمية صحية متكاملة في دبي، تجمع بين الرعاية، والتعلّم، والاكتشاف، والعطاء.

كما أعلن عن إطلاق تقليد جديد يتمثل في تثبيت شعار "المريض أولاً" على المعاطف البيضاء، تأكيداً على التزام الطلبة منذ اليوم الأول بجعل المرضى ركيزة ممارستهم الطبية، وتذكيراً بقيم الجامعة الأساسية: الاحترام، التميز، العمل الجماعي، النزاهة، والتعاطف.

وشهد برنامج "دكتور في الطب" في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، تخريج 170 طبيباً، منذ إطلاق البرنامج عام 2016، وقد التحق عدد كبير منهم ببرامج الإقامة والزمالة داخل الدولة وخارجها. حيث يمتد البرنامج إلى 6 سنوات، يجمع خلالها الطالب بين التعليم الطبي والتدريب السريري والبحث العلمي.

بدورها قالت الدكتورة حنان السويدي: "يشكّل حفل استقبال طلبة كلية الطب في نسخته العاشرة محطة مهمة في مسيرة الطلبة الجدد، ويعكس التزام الجامعة المتواصل بتأهيل كفاءات طبية متميزة تسهم في خدمة المجتمع، والارتقاء بجودة الرعاية الصحية في دبي ودولة الإمارات."

وأضافت: "نحرص من خلال منظومتنا الصحية الأكاديمية المتكاملة على الربط بين التعليم، والممارسة السريرية، والبحث العلمي، بما يضمن تزويد طلبتنا بالمعارف والخبرات التي تعزّز مهاراتهم، وترتقي بقدراتهم. وعلى مدار السنوات العشر الماضية، نفخر برفد القطاع الصحي بكوادر طبية عالية الكفاءة في مختلف التخصصات تسهم في دعم المنظومة الصحية".

من جانبه، قال الأستاذ الدكتور سليمان الحمّادي: "تشكل الدفعة العاشرة من طلبة برنامج دكتور في الطب امتداداً لمسيرة بدأت منذ عام 2016، وما تبعها من انتقال خريجينا إلى برامج الإقامة والتخصص، مؤكداً أن الدفعة الجديدة تمثل استمراراً لهذا المسار الأكاديمي المتقدم، وبما يسهم في إعداد الأطباء المؤهلين للارتقاء بجودة الخدمات الطبية.

من جهتها قالت الدكتورة ليلى السويدي: "يمثّل حفل استقبال الدفعة الجديدة من طلبة كلية الطب لحظة فخر واعتزاز تتجدد كل عام، ويجسّد التزام الجامعة برعاية الطلبة أكاديمياً ومهنياً منذ اليوم الأول وحتى تخرجهم كأطباء متميزين. ونحن في الجامعة ملتزمون بتوفير بيئة تعليمية داعمة وشاملة، تُثري معارف الطلبة، وتصقل مواهبهم، وتزوّدهم بالمهارات اللازمة ليكونوا مؤهلين للمساهمة في الارتقاء بالمنظومة الصحية، وخدمة المجتمع."

أخبار

"دبي الصحية" تعزز شراكاتها الاستراتيجية خلال مشاركتها في معرض الصحة العالمي للتكنولوجيا الصحية 2025

أعلنت "دبي الصحية"، عن توقيع عدد من مذكرات التفاهم الاستراتيجية مع عدد من المؤسسات الأكاديمية والتقنية الرائدة، وذلك خلال مشاركتها في معرض الصحة العالمي للتكنولوجيا الصحية (WHX Tech 2025)، الذي عقدت فعالياته في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 8 -10 سبتمبر الجاري.

وتأتي هذه الشراكات ضمن جهود "دبي الصحية" الرامية إلى دفع عجلة الابتكار وتعزيز تكامل التعليم والبحث العلمي والتكنولوجيا، بما يسهم في تطوير منظومة الرعاية الصحية، وترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للرعاية المتقدمة.

كما تهدف إلى إطلاق مبادرات تعليمية وبحثية مشتركة بين القطاع الصحي والأكاديمي، وتسريع تبني الحلول التقنية المبتكرة في المستشفيات والمنشآت الصحية، وتطوير برامج مستدامة لتحسين تجربة المرضى ونتائج العلاج.

وقالت الدكتورة حنان السويدي، المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية بالإنابة، ونائب مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية للشؤون الأكاديمية:" تعكس شراكاتنا مع روّاد التكنولوجيا، والمؤسسات الأكاديمية، والجهات الحكومية من مختلف أنحاء العالم، التزاماً مشتركاً بتعزيز التعليم الطبي كركيزة أساسية لدعم الابتكار في قطاع الرعاية الصحية. ونحرص من خلال نظامنا الصحي الأكاديمي المتكامل على تعزيز التعلّم، ودفع عجلة البحث العلمي، وتبادل المعارف، بما يُسهم في إعداد جيل جديد من الأطباء والمهنيين المتخصصين".

دعم الابتكار في الشركات الناشئة

وفي هذا الإطار، وقّعت جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ذراع التعلم والاكتشاف في "دبي الصحية"، مذكرة تفاهم مع منصة "حلول دبي للمستقبل – ابتكارات للبشرية"، وهي مبادرة من مؤسسة دبي للمستقبل، لدعم جهود البحث والتطوير في الشركات الناشئة بمجال العلوم الصحية، حيث سيتم اختبار هذه الحلول والتحقق من فاعليتها عبر مرافق الرعاية الصحية التابعة لـ "دبي الصحية".

وتشمل الشراكة مبادرات نوعية، أبرزها مبادر "Virufy"، وهو تطبيق مدعوم بالذكاء الاصطناعي يتيح إجراء فحوص أولية سريعة ومنخفضة التكلفة للكشف عن الأمراض التنفسية المعدية. كما تعمل هذه الشراكة على توحيد جهود "دبي الصحية" وشركة afasy.AI، التي تأسست في دبي تحت مظلة "ابتكارات للبشرية"، لتطوير التقنية التي طوّرها فريق "Virufy" بالتعاون مع جامعة واشنطن، بهدف ابتكار حلول صحية قابلة للتوسع تُعزز من قدرات الرعاية الوقائية.

التفكير التصميمي

عززت جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية تعاونها مع معهد دبي للتصميم والابتكار، استمراراً للشراكة القائمة منذ عام 2019، لتوسيع نطاق التعاون في تطبيق التفكير التصميمي والابتكار لإيجاد حلول للرعاية الصحية.

وتنص المذكرة على تعزيز التعاون بين أعضاء الهيئتين التدريسيتين والطلبة، وتنفيذ بحوث مشتركة، إلى جانب مبادرات عملية مثل معسكر Design4Health، الذي تنظمه دبي الصحية ويُعد برنامجاً تدريبياً مكثفاً يهدف إلى تمكين الطلبة من مختلف التخصصات من ابتكار حلول عملية تُحسّن تجربة المريض وتدعم مستقبل الرعاية الصحية.

التعاون في مجال الابتكار

وقعت "دبي الصحية"، اتفاقية تعاون مع Siemens Healthineers، وهي شركة عالمية رائدة في مجال التكنولوجيا الطبية، لإرساء شراكة ابتكار استراتيجية تتضمن التعاون في مبادرات من أبرزها أسبوع الابتكار الذي سيتم تنظيمه في فبراير 2026، إلى جانب مسار عمل مخصص لتصميم برنامج للاستدامة ضمن "أكاديمية دبي الصحية للقيادة".

وقال المهندس أيمن حسين، المدير الإقليمي لشركة سيمنز هيلثينيرز في دولة الإمارات العربية المتحدة: "يسرنا التعاون مع "دبي الصحية" لتعزيز الابتكار وبناء القدرات التي ستسهم في تشكيل مستقبل الرعاية الصحية في المنطقة، ويشكل هذا التعاون الذي يرتكز على منظومة SHIFT  التابعة لشركة Siemens Healthineers، أساساً لتحديد برامج الابتكار مثل أسبوع الابتكار Design4Change في فبراير 2026، بالإضافة إلى تصميم برنامج أكاديمية قيادة دبي الصحية بشكل مشترك، والذي يهدف إلى بناء كوادر في قطاع الرعاية الصحية، وتعكس هذه المبادرات التزامنا المشترك بتطوير حلول ترتكز حول المريض.

الأتمتة الرقمية

كما وقّعت "دبي الصحية" اتفاقيات تعاون مع Schneider Electric، المتخصصة في الأتمتة الرقمية وإدارة الطاقة، إضافة إلى شركة Microsoft، المعنية بالتكنولوجيا وتطوير أنظمة التشغيل والبرمجيات والخدمات السحابية، وتهدف هذه الشراكات إلى المضي قدماً في مبادرات البحث والتعليم واستدامة الرعاية الصحية، بما يعزز مشاريع المستشفيات الذكية وبرامج التحوّل التقني، ويرفع من الكفاءة التشغيلية ويحسّن تجربة المريض.

صندوق اختبار تقنيات الصحة

وفي إطار الشراكة أطلقت مبادرة HealthTech Sandbox كمنصة اختبار تجريبية لتقنيات الرعاية الصحية ضمن برنامج مؤسسة دبي للمستقبل، الهادف إلى تمكين أحدث الابتكارات في دبي عبر بيئة تنظيمية متكاملة تواكب التطورات المتسارعة.

 وجاءت المبادرة التي تقودها  مؤسسة دبي للمستقبل، بالتعاون مع دبي الصحية، غرف دبي، هيئة الصحة في دبي، هيئة دبي الرقمية"، بهدف تطوير واختبار مجموعة واسعة من الحلول المبتكرة في مجال الصحة.

ويأتي إطلاق هذه المبادرة امتداداً لشراكة أوسع مع مؤسسة دبي للمستقبل، التي قدّم برنامجها للبحث والتطوير والابتكار دعماً مهماً لمشروعات مؤثرة مثل PainDetect، وهو مشروع تقوده جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية لتطوير أدوات قائمة على الذكاء الاصطناعي لقياس المؤشرات الصحية بشكل موضوعي، بما يسهم في تسريع وتيرة الاكتشافات العلمية ويقود إلى تقدم نوعي في الأبحاث الطبية.

حلول الساعات الذكية

إلى جانب الاتفاقيات الجديدة، تواصل "دبي الصحية"، شراكتها مع "هواوي" باعتبارها الشريك الرئيسي لاختبار واعتماد أحدث تقنيات الرعاية الصحية، استناداً إلى خبرات سابقة في استخدام الساعات الذكية لتتبع المؤشرات الحيوية، تعمل هواوي على دمج خبرات قطاعي الصحة والتكنولوجيا لتطوير حلول رقمية مبتكرة تعزز جودة الرعاية وكفاءتها. 

أخبار

"دبي الصحية" تنال أعلى تصنيف في برنامج التقييم الدولي Epic Gold Stars عن مشروع الملف الطبي الإلكتروني الموحد

في خطوة تؤكد ريادتها في مجال الرعاية الصحية الرقمية، حصلت "دبي الصحية" على أعلى تصنيف، وهو "المستوى العاشر"، في برنامج التقييم الدولي Epic Gold Stars، عن مشروعها الرائد الملف الطبي الإلكتروني الموحد، لتصبح ضمن 3% من المؤسسات الصحية عالمياً التي نجحت في الحصول على هذا التصنيف المتقدم.

ويُعد Epic Gold Stars برنامجاً عالمياً مكوَّناً من عشرة مستويات يُقيّم مدى جاهزية المؤسسات الصحية في تطبيق أنظمة السجلات الطبية الإلكترونية، حيث يُمنح المستوى العاشر للمؤسسات التي تُفعل وتستفيد من أكثر من 95% من وظائف النظام، وهو أعلى تصنيف في البرنامج، ولم تحققه سوى نسبة  3% من المؤسسات الصحية فقط على مستوى العالم.

وجاء الإعلان عن هذا التصنيف، خلال مؤتمر UGM 2025، الذي يُعقد سنوياً في ولاية ويسكونسن بالولايات المتحدة الأمريكية، ويجمع نخبة من قادة قطاع الرعاية الصحية وخبراء التكنولوجيا الطبية من مختلف أنحاء العالم  من عملاء Epic. ويُشكّل هذا الإنجاز محطة مهمة تعزز مساعي "دبي الصحية" في تقديم خدمات صحية ذكية ترتقي إلى أعلى المعايير العالمية.

وبهذه المناسبة، قال عاطف البريكي، المدير التنفيذي للشؤون الرقمية والذكاء الاصطناعي في "دبي الصحية": "فخورون بأن نكون بين 3% من المؤسسات الصحية عالمياً، التي تستخدم نظام Epic، ونجحت في تحقيق المستوى العاشر في برنامج  Epic Gold Stars، وهو إنجاز يجسد التزام "دبي الصحية" بتسخير التقنيات والحلول الرقمية للارتقاء بجودة الرعاية الصحية".

وتابع:"هذا النجاح العالمي، تحقق بفضل رؤية قيادتنا الرشيدة، وجهود جميع فرقنا في "دبي الصحية"، التي عملت بروح الفريق، لتقديم تجربة علاجية متكاملة وآمنة للمرضى، مدعومة ببيئة رقمية متقدمة تضع الإنسان محور الاهتمام، تماشياً مع عهد "المريض أولاً."

ربط إلكتروني

وأُطلق مشروع الملف الطبي الإلكتروني الموحد في عام 2017، ليُشكل اليوم محطة فارقة في مسيرة التحول الرقمي لـ"دبي الصحية". ويعمل النظام على ربط بيانات المرضى إلكترونياً بين مستشفياتها ومراكزها، مما يتيح للكادر الطبي الوصول الفوري إلى معلومات محدثة وشاملة حول المريض تسهم في تسريع التشخيص وتحسين جودة العلاج.

أخبار

تستعرض أحدث مشاريعها الرقمية في مجال الرعاية الصحية "دبي الصحية" تشارك في النسخة الأولى من معرض الصحة العالمي للتكنولوجيا الصحية (WHX Tech 2025)

أعلنت "دبي الصحية" عن مشاركتها في معرض الصحة العالمي للتكنولوجيا الصحية(WHX Tech 2025)، الحدث الذي تستضيفه دبي في نسخته الأولى، ويعد منصة عالمية لاستعراض أحدث الابتكارات والتقنيات الذكية في مجال الرعاية الصحية الرقمية.

ويقام المعرض الذي تنظمه شركة "إنفورما ماركتس"، خلال الفترة من 8 إلى 10 سبتمبر 2025 في مركز دبي التجاري العالمي، برعاية مشتركة من وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ودبي الصحية، وهيئة الصحة بدبي، ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، ومنصة نابض، وبالتعاون مع جمعية أنظمة المعلومات والإدارة للرعاية الصحية HIMSS  وشركة KLAS Research  المتخصصة في تكنولوجيا معلومات الرعاية الصحية. يهدف المعرض إلى تعزيز التفاعل وتبادل الخبرات وتسريع تبني الحلول الذكية في القطاع الصحي.

بهذه المناسبة قال الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لـ"دبي الصحية":" تجسّد انطلاقة الدورة الأولى من معرض الصحة العالمي للتكنولوجيا الصحية (WHX Tech 2025) في دبي محطة جديدة تؤكد مكانة الإمارة المتميزة على خارطة الفعاليات الصحية العالمية، وتعكس مشاركتنا في هذه النسخة التزامنا في "دبي الصحية" بدعم الجهود  العالمية لتسريع تبني الابتكار والتحول الرقمي في القطاع الصحي."

وأضاف:" نعمل في "دبي الصحية" على تسريع التحول الرقمي من خلال مشاريعنا ومبادراتنا النوعية، بهدف الارتقاء بتجربة المرضى وتقديم حلول علاجية مدعومة بالذكاء الاصطناعي."

وبهذه المناسبة، قال عاطف البريكي، المدير التنفيذي للشؤون الرقمية والذكاء الاصطناعي في دبي الصحية:" نستعرض خلال منصتنا بالمعرض مجموعة واسعة من المشاريع المبتكرة التي تعكس التزامنا بتسريع التحول الرقمي في قطاع الرعاية الصحية، وتضم مشاريع جديدة تُعرض لأول مرة، تشمل " العلاج بالواقع الافتراضي المدعوم بالذكاء الاصطناعي، الذكاء الاصطناعي التوليدي في منصة سلامة، وحدة العناية المركزة الافتراضية، التطبيق العملي للذكاء الاصطناعي الفاعل باستخدام ” UiPath"، كشك التبرعات الذكي لمؤسسة الجليلة بخاصية Tap & Go، نظام المراقبة عن بعد للمصابون بالأمراض المزمنة "Hospital Beyond Wall".

وأضاف:" خلال المعرض سيتم عقد عدد من الجلسات النقاشية وورش العمل، وسيتم تسليط الضوء على أبرز  المشاريع الرقمية النوعية التي توظف  الذكاء الاصطناعي والتقنيات القابلة للارتداء ضمن منظومتنا الصحية، بما يعزز توجهنا نحو تقديم رعاية صحية تواكب احتياجات المجتمع".

كما تضم منصة "دبي الصحية" أيضاَ عدداً من المشاريع الرقمية المطبقة، التي أسهمت في الارتقاء بتجربة المرضى أبرزها " نظام أوبيكس المتقدم"، برنامج دبي الصحية للتثقيف حول الذكاء الاصطناعي (ALiF)،  مشروع تصميم رحلة المريض، اختبار الساعة الذكية لقياس ضغط الدم.

مشاركة واسعة

يشهد معرض الصحة العالمي للتكنولوجيا الصحية ""WHX Tech مشاركة أكثر من 5000  من قادة الرعاية الصحية وصنّاع القرار، وأكثر من 200 متحدث، و300 علامة تجارية، من 30 دولة. ويتناول المعرض عدداً من المحاور الرئيسية تشمل: الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، قابلية التشغيل البيني،  التحول الرقمي، والاستثمار في التكنولوجيا الصحية.

أخبار

وفد من الدفاع المدني بدبي يزور "دبي الصحية" لبحث سبل التعاون المشترك

زار وفد رفيع المستوى من القيادة العامة للدفاع المدني في دبي، "دبي الصحية"، حيث اطلع على تجربتها الرائدة كأول نظام صحي أكاديمي متكامل في دبي، وبحث سبل التعاون المشترك بما يسهم في تعزيز جودة الخدمات المقدمة للمجتمع.

خلال الزيارة، تم استعراض أبرز الخطط والمبادرات المستقبلية لـ"دبي الصحية"، الرامية إلى الارتقاء بصحة الإنسان، بما يعزز مكانة دبي كوجهة عالمية رائدة في خدمات الرعاية الصحية.

ترأس الوفد سعادة الفريق خبير / راشد ثاني المطروشي، القائد العام للدفاع المدني بدبي وضم كل من سعادة اللواء / جمال بن عاضد المهيري، نائب القائد العام، والمقدم الدكتور/ عيسى أحمد المطوع، مساعد القائد العام للخدمات الذكية.

واستقبل الوفد الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لـ"دبي الصحية"، كما حضر اللقاء عاطف البريكي، المدير التنفيذي للشؤون الرقمية والذكاء الاصطناعي في "دبي الصحية"، والدكتور عمر المرزوقي، المدير التنفيذي لمستشفى دبي، والدكتور منصور نظري، رئيس طب التخدير في "دبي الصحية".

وقام الوفد خلال زيارته بجولة ميدانية في "مركز العمليات الصحية"، الذي يعد حجر الأساس في إدارة شؤون المرضى وتتبع مسار رحلتهم العلاجية منذ لحظة دخولهم وحتى اكتمال العلاج.

كما شملت الجولة جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ذراع التعلم والاكتشاف لـ"دبي الصحية، و"مركز الابتكار والتكنولوجيا"، ومؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لـ"دبي الصحية"، إضافة إلى “البنك الحيوي" الذي يضم أحدث التقنيات في حفظ العينات الوراثية ويدعم البحوث الطبية.

وأشاد سعادة الفريق خبير راشد ثاني المطروشي بجهود "دبي الصحية" في الارتقاء بصحة الإنسان، عبر تبنيها أحدث المعايير العالمية واعتمادها أفضل الممارسات الطبية، بما يجسد حرصها على تطوير منظومة طبية تواكب تطلعات المجتمع.

وقال: ما حققته  "دبي الصحية" من نجاحات يسهم في تعزيز مكانة دبي كوجهة رائدة في تقديم خدمات الرعاية الصحية المتكاملة، ونؤكد في القيادة العامة للدفاع المدني التزامنا بدعم هذه المنظومة من خلال تطبيق أعلى معايير الأمن والسلامة في كافة مرافقها، حفاظاً على الأرواح والممتلكات".

من جانبه، أعرب الدكتور عامر شريف عن اعتزازه بزيارة وفد القيادة العامة للدفاع المدني بدبي، مؤكداً أنها تجسد التعاون البناء بين "دبي الصحية" والقيادة العامة للدفاع المدني في دبي، وتمثل خطوة مهمة لتعزيز التكامل في مجالات السلامة، بما يوفر بيئة عمل مناسبة للكوادر الطبية، ويدعم جهود الارتقاء بتجربة المريض، بما يتماشى مع عهد "دبي الصحية"، "المريض أولاً".

أخبار

فريق الطب يحصد جائزة أفضل حل لتعزيز كفاءة الطاقة في أقسام الأشعة طلاب جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية يحققون تميزاً دولياً في مخيم عالمي للابتكار بمشاركة 6دول

حقق طلاب جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ذراع التعلم والاكتشاف لـ "دبي الصحية"، تميزاً دولياً جديداً في مخيم "التصميم من أجل التغيير" العالمي، الذي نظمته جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا في أستراليا، بمشاركة أكثر من 100 طالب من 6 دول.

وتمكن فريق كلية الطب بقيادة الطالبة سارة فيدا "السنة الخامسة" من حصد جائزة "أفضل حلول لمشكلة" عن ابتكار يُعزز كفاءة الطاقة في أقسام الأشعة، بينما تم ترشيح الطالب كريش بهاتيا" السنة الثانية" وفريقه لجائزة "أفضل استراتيجية للفريق"، ويجسد هذا النجاح جهود الجامعة في دعم الابتكار في التخصصات المختلفة وتعزيز الاستدامة في الرعاية الصحية.

يُعد مخيم "التصميم من أجل التغيير" منصة ابتكارية دولية تنظمها جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا (QUT)، ويجمع طلاباً من مختلف التخصصات كالطب، والتمريض، والهندسة، والتصميم، في بيئة متعددة الثقافات بهدف تطوير حلول مستدامة لمشكلات حقيقية في قطاع الرعاية الصحية. يعتمد المخيم على منهجية التفكير التصميمي والتعاون بين التخصصات، لتعزيز الابتكار في تقديم الرعاية وتحسين تجربة المريض. ويُشكل المخيم تجربة تعليمية فريدة تدمج الجوانب الأكاديمية والعملية، وتوفر للمشاركين فرصة لصقل مهاراتهم في الابتكار، والتواصل، والعمل الجماعي، على مستوى دولي.

وشهدت نسخة العام الجاري 2025 من المخيم، مشاركة أكثر من 100 طالب من 6 دول، هي: دولة الإمارات العربية المتحدة، أستراليا، سنغافورة، ماليزيا، تايلاند وتايوان، تحت شعار "الاستدامة في الرعاية الصحية"، وقد شارك طلاب الطب والتمريض والتصميم والهندسة في بيئة متعددة التخصصات والثقافات، بهدف تطوير حلول مبتكرة تعزز الاستدامة في قطاع الرعاية الصحية.

 ويُعد هذا التميّز امتداداً لنجاح الجامعة في نسخة المخيم التدريبي العام الماضي، حيث نالت مشاريع الطلاب اعترافاً دولياً من مبادرة "Prototype4Humanity" العالمية لتشجيع الابتكار، إلى جانب فوز مشاريع أخرى بالميدالية الذهبية في جوائز التصميم الإبداعي العالمية لمصمم المستقبل لعام 2024.

 وقال الدكتور ياسين حجيات، مدير الابتكار والصحة الرقمية في دبي الصحية:" إن مشاركة الطلاب السنوية في المخيم التدريبي العالمي "التصميم من أجل التغيير" تمثّل فرصة مهمة للتعاون مع نظرائهم في مجالات الطب والتمريض والتصميم والهندسة، ضمن بيئة متعددة التخصصات والثقافات".

وأكد الدكتور حجيات أن تطوير حلول مستدامة تركّز على المريض يُجسد المستوى المتقدم للابتكار الذي تحرص "دبي الصحية" على ترسيخه، مشيداً بجهود الطلبة وبراعتهم الأكاديمية، وتمثيلهم المشرف للجامعة في هذا المخيم الدولي.

وتعكس إنجازات طلاب جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية في المخيم التدريبي الدولي، التزام "دبي الصحية" بترسيخ ثقافة الابتكار في مختلف مستويات منظومتها الصحية الأكاديمية، إذ تعمل على إنشاء "مركز دبي الصحية للابتكار"،  وهو مركز متخصّص يُعنى بجمع الطلاب والأطباء والعلماء والشركاء لتطوير حلول تطبيقية تُسهم في تحسين النتائج الصحية وتحسين تجارب المرضى.

أخبار

علماء "دبي الصحية" ينشرون أول مرجع جينومي عربي شامل

نشر فريق من العلماء في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ذراع التعلُّم والاكتشاف في "دبي الصحية"، أول مرجع جينومي عربي شامل، في إنجازٍ استثنائي على صعيد أبحاث علم الجينوم في المنطقة والعالم، حيث نُشرت الدراسة في مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز"، إحدى أبرز المجلات العلمية العالمية.

وتوفر الدراسة أُسساً علمية راسخة لتعزيز مستويات الطب الدقيق والرعاية الصحية الموجهة للشعوب العربية، كما تُسهم في دعم "استراتيجية الجينوم الوطنية" لدولة الإمارات العربية المتحدة، وهي مبادرة أطلقها مجلس الإمارات للجينوم في عام 2023، وتمتد لعشر سنوات، وتهدف إلى تطوير خدمات الرعاية الصحية الوقائية والدقيقة، والوصول إلى علاج متخصص لكل مريض من خلال استخدام العلوم الجينومية والتقنيات الحديثة.

وقد أُعد المرجع باستخدام تسلسل الحمض النووي لـ53 شخصاً من خلفيات عربية متنوعة في دولة الإمارات. وتم تطويره في مركز عِلم الجينوم التطبيقي والانتقالي بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وكشف عن أكثر من 110 ملايين زوج قاعدي من الحمض النووي، و9 ملايين متغير جيني، وأكثر من 235 ألفاً من المتغيرات الهيكلية الخاصة بالشعوب العربية التي لم تكن موثقة في قواعد البيانات العالمية المعتمدة. وتُسهم هذه الاكتشافات في إثراء قاعدة بيانات الجينوم العالمية، التي كانت تفتقر إلى تمثيل كافٍ للشعوب العربية.

ويدعم المرجع الجينومي العربي الشامل مبادرات الطب الدقيق على الصعيدين الوطني والإقليمي، من خلال تحديد المؤشرات الحيوية وتطوير برامج علاجية مصممة وفقاً للتركيب الجيني الخاص بالسكان. ويشمل المرجع مجموعة من الاكتشافات المهمة من أبرزها جين مكرر وجد لدى جميع المشاركين العرب، بينما لم يسجل وجوده في المراجع الجينومية العالمية المعتمدة وهو الجين (TAF11L5)، والذي من المحتمل أن يؤدي دوراً مهماً في تنظيم الجينات الأخرى، ما قد يسهم في تكوين فهم أعمق حول المخاطر الصحية واستجابة الأفراد للعلاجات.

إنجاز استثنائي
وفي هذا الصدد، قال سعادة الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي، مدير عام هيئة الصحة بدبي والباحث المشارك في الدراسة: "يسهم هذا الإنجاز الاستثنائي في تعزيز مكانة دولة الإمارات في مجال علم الجينوم. ومن خلاله، نسعى إلى تقديم خدمات رعاية صحية دقيقة، تستند إلى مرجع يعكس التنوع الجيني للشعوب العربية. وتُعد هذه الخطوة أساسية في تحقيق أهداف استراتيجية الجينوم الوطنية، وضمان توافق الابتكارات الطبية المستقبلية مع الخصائص الوراثية لمجتمعاتنا".

من جانبها، قالت الدكتورة حنان السويدي، نائب مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية للشؤون الأكاديمية بالإنابة والباحث المشارك في الدراسة: "أسهمت الإمكانيات المتقدمة لمختبر مركز علم الجينوم التطبيقي والانتقالي في نجاح هذه الدراسة، حيث أُجريت جميع مراحل البحث داخل المركز، بما يشمل التسلسل الجيني وتحليلات المعلوماتية الحيوية المتقدمة. وقد أتاح لنا هذا المستوى العالي من التكامل تحسين الجودة وتنظيم الوقت بكفاءة، وهو ما يعكس التزام دبي الصحية بإرساء بنية تحتية عالمية المستوى تدعم الكفاءات العلمية الوطنية".
وشهدت أبحاث الجينوم تطوراً متسارعاً خلال العقدين الماضيين، إلّا أن معظم البيانات الأساسية لا تزال مستمدة من شريحة محدودة من شعوب العالم، مما أدى إلى نقص في فهم المخاطر الجينية وطرق معالجتها في مختلف المجتمعات.

بدوره، قال الدكتور محمد الدين، مدير مركز علم الجينوم التطبيقي، الأستاذ المساعد في علم الوراثة في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والباحث المشرف على الدراسة: "يمثل هذا المرجع الجينومي الشامل نقلة نوعية في فهمنا للتنوّع الجيني لدى الشعوب العربية، ويُعد مصدراً علمياً بالغ الأهمية لكل من الاكتشافات البحثية والتشخيصات الجينية السريرية، بما يضمن نتائج صحية أفضل للأجيال المستقبلية في مختلف أنحاء المنطقة".

بان سكان
كما تم من خلال المشروع أيضاً تطوير "بان سكان" (PanScan)، وهي أداة المعلوماتية الحيوية لدعم التحليلات المُعقّدة للجينومات البشرية الشاملة. وتتيح الأداة للباحثين اكتشاف تضاعف الجينات، والمتغيرات في الحمض النووي، والهياكل الجينية المعقدة. وتتوفر هذه الأداة عبر منصة "جيت هب" (GitHub)، أحد أبرز الموارد العالمية المعتمدة لدى الباحثين، وقد أُنشئت خصيصاً لدعم المرجع الجينومي العربي الشامل، إلى جانب المبادرات المماثلة على المستوى العالمي.

وتعليقاً على استخدام أداة "بان سكان"، قالت الدكتورة نسنى ناصر، الأستاذ المساعد في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والباحث الرئيسي للدراسة: "لقد طورنا أداة ’بان سكان‘ لدعم دراسة المرجع الجينومي العربي، وهي أداة مصممة لرصد المتغيرات الجديدة وتضاعف الجينات والأنماط الوراثية الخاصة بالشعوب العربية. وقد كانت 'بان سكان' عنصراً محورياً في الكشف عن تحليلات جينية فريدة ضمن دراستنا، وهي متاحة الآن للجميع لدعم أبحاث مماثلة على مستوى العالم".

ويعكس هذا البحث التطور الكبير الذي تشهده الساحة العلمية والبحثية في إمارة دبي، ويؤكد التزام دبي الصحية الراسخ بدعم جهود التعلم والاكتشاف من خلال جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية. وتركز استراتيجية الأبحاث في الجامعة على الإسهام في تعزيز التقدم العلمي. ومن خلال العمل على الأبحاث الجينومية الأساسية، تساهم دبي الصحية في تمثيل الشعوب العربية في مستقبل الطب الدقيق.

يمكن الاطلاع على الدراسة كاملةً عبر الموقع الإلكتروني:

https://www.nature.com/articles/s41467-025-61645-w

أخبار

مستشفى الجليلة للأطفال يُعالج أكثر من 100 حالة من ضمور العضلات الشوكي لدى الأطفال

أعلن مستشفى الجليلة للأطفال، التابع لـ"دبي الصحية" وأول مستشفى متخصص في طب الأطفال على مستوى الدولة، عن تقديم العلاج لأكثر من 100 حالة لمرضى ضمور العضلات الشوكي. وقد كانت أول حالة تلقت العلاج في عام 2020 لطفلة تبلغ من العمر خمسة أشهر، فيما حصلت الطفلة السورية يقين إبراهيم كناكر مؤخراً على العلاج، بعد تكفل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله بعلاجها.

خضعت الطفلة يقين لعلاج تمثل في جرعة وريدية واحدة من دواء "زولجنسما" في مستشفى الجليلة للأطفال. واستغرق الإجراء نحو ساعة، تليه فترة متابعة طبية تشمل زيارات دورية للإشراف على تحسن حالتها الصحية.

من جهته، أشار الدكتور محمد العوضي، المدير التنفيذي لمجمّع صحة المرأة والطفل في "دبي الصحية"، إلى أن توفير العلاج لأكثر من 100 حالة من ضمور العضلات الشوكي في مستشفى الجليلة للأطفال يعكس التزام "دبي الصحية" بتقديم رعاية عالية الجودة تُراعي أفضل المعايير لكل طفل.

وأضاف قائلاً: " نعتمد في "دبي الصحية" نموذج رعاية متكامل يلبي احتياجات المريض من مختلف الجوانب الطبية والإنسانية تحت سقف واحد. ويغطي هذا النموذج مسار الرعاية منذ لحظة دخول المريض إلى المنظومة وحتى إتمام الخطة العلاجية، بما يضمن توفير أعلى مستويات الرعاية الصحية الشاملة. وتُجسد حالة الطفلة يقين فعالية هذا النموذج، الذي يجمع بين فرق متعددة التخصصات ويضمن تقديم أفضل رعاية ممكنة للأطفال الذين يعانون من حالات طبية معقدة مثل ضمور العضلات الشوكي."

بدوره، قال الدكتور هيثم البشير، استشاري تأهيل الأطفال في مستشفى الجليلة للأطفال: " يُعد دواء زولجنسما أحد العلاجات الجينية المتقدمة التي تمنح الأطفال المصابين بضمور العضلات الشوكي فرصة حقيقية لاستعادة قدراتهم الحركية في سن مبكرة. وتتلقى يقين هذا العلاج ضمن خطة علاجية شاملة، بإشراف فرق طبية من مختلف التخصصات في مستشفى الجليلة. وسنواصل متابعة حالتها، لضمان تحقيق أفضل النتائج الممكنة. ونظراً لاختلاف طبيعة كل حالة، فإننا نعتمد نهجاً فردياً يراعي الاحتياجات الخاصة لكل طفل."

ويعكس تقديم أكثر من 100 علاج لمرضى ضمور العضلات الشوكي في مستشفى الجليلة للأطفال دور "دبي الصحية" في الارتقاء بصحة الإنسان، من خلال توفير علاجات متقدمة ورعاية طبية ترتكز إلى المعايير العالمية، وتضع المريض في صميم أولوياتها.

أخبار

دبي الصحية" و"جي إي هيلث كير" تتعاونان لتطوير حلول ذكية تعزز جودة الرعاية السريرية المقدمة للمرضى

وقّعت "دبي الصحية" مذكرة تفاهم مع شركة "جي إي هيلث كير"، الرائدة عالمياً في ابتكار التكنولوجيا الطبية والحلول الرقمية، بهدف تعزيز ممارسات استخدام تقنية "الموجات فوق الصوتية في نقطة الرعاية"، والتعاون المشترك لابتكار حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمرضى.

يجمع هذا التعاون بين الخبرة الأكاديمية لجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية – ذراع التعلم والاكتشاف لـ"دبي الصحية" – والقدرات التكنولوجية المتقدمة لشركة "جي إي هيلث كير"، بهدف الارتقاء بالتعليم الطبي، ودعم اتخاذ القرارات السريرية. كما يسهم في ترسيخ مكانة الجامعة كمركز تعليمي متميز في تدريب "الموجات فوق الصوتية في نقطة الرعاية (POCUS)".

تشمل المبادرات الرئيسية برنامج إعداد وتدريب المدربين المعتمدين(Train-of-Trainer - TOT) لبناء قدراتهم، ودعم تنفيذ برامج "الموجات فوق الصوتية في نقطة الرعاية" وتوسيع نطاقها لتشمل مناطق جغرافية أوسع.

وسيمتد التعاون ليشمل التطوير المشترك لحلول الذكاء الاصطناعي من خلال "مركز دبي الصحية للابتكار "، الذي يدعم الحلول التطويرية التي تحفز التقدم الطبي، وتحسن النتائج الصحية للمرضى. كما ستركز هذه الشراكة على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي الناشئة والتحقق من فعاليتها في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مثل الأشعة والرؤية الحاسوبية، بهدف تحسين دقة التشخيص، وتبسيط سير العمل السريري، وتسهيل الكشف المبكر عن الحالات الطبية.

ويسعى الطرفان من خلال هذه المذكرة التي سيسري العمل بها لمدة عامين قابلة للتجديد إلى تسريع اعتماد أدوات الذكاء الاصطناعي المتطورة في المجال الطبي.

وبهذه المناسبة، قالت الدكتورة حنان السويدي، المدير التنفيذي لشؤون الأعمال والمدير التنفيذي بالإنابة للشؤون الأكاديمية في "دبي الصحية"، ونائب مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية للشؤون الأكاديمية: "يعكس هذا التعاون التزام "دبي الصحية" الراسخ بوعدها "المريض أولاً"، عبر دمج الرعاية والتعليم والابتكار للارتقاء بمعايير الرعاية الصحية. ومن خلال بناء القدرات في مجال تعليم تقنية "الموجات فوق الصوتية في نقطة الرعاية"، والمساهمة في تطوير حلول مدعومة بالذكاء الاصطناعي؛ نعمل على تمكين الكوادر الطبية من استخدام تقنيات متقدمة تعزز من جودة الرعاية المقدمة للمرضى".

من جانبه، قال كونستانتينوس ديليجيانيس، المدير العام لأسواق النمو الأوروبية الآسيوية والأفريقية، ورئيس شركة "جي إي هيلث كير": "تمثل مذكرة التفاهم التي وقعناها لحظة محورية في تقدم وتطوير برنامج "التصوير بالموجات فوق الصوتية في نقطة الرعاية" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ونحن سعداء بالشراكة مع "دبي الصحية" لبناء وصقل المهارات، وتسريع نقل المعرفة، وتعزيز الخبرات المحلية والإقليمية في مجال الرعاية الصحية. وبدمج تقنية الموجات فوق الصوتية المتقدمة لدينا مع حلول الذكاء الاصطناعي المبتكرة، فإننا ملتزمون بتعزيز دقة وكفاءة التشخيص، بما يسهم في النهاية في تحقيق أهداف الرعاية الصحية الشاملة في المنطقة".

من جانبها قالت الدكتورة رشا بوحميّد، نائب عميد الدراسات العليا الطبية، أستاذ مساعد في طب الطوارئ، ومدير برنامج "الموجات فوق الصوتية في نقطة الرعاية" بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: "تُعتبر هذه الشراكة خطوة مهمة نحو تحقيق رؤيتنا في ترسيخ مكانة الجامعة كمركز تميز في تعليم تقنية "الموجات فوق الصوتية في نقطة الرعاية". فمن خلال برنامج إعداد وتدريب المدربين المعتمدين، إلى جانب المبادرات الأخرى، يُتيح لنا هذا التعاون تعزيز دمج هذه التقنية في الممارسات الطبية، وبناء خبرات مستدامة، ودعم تحسين النتائج السريرية سواء عند تقديم الرعاية أو على مستوى المنظومة الصحية بشكلٍ عام".

بدوره قال البروفيسور نبيل زاري، مدير أول معهد التعلم في دبي الصحية: " يعتبر التعليم جوهر التحول المستدام في قطاع الرعاية الصحية. ومن هذا المنطلق، تُتيح لنا الشراكة مع شركة جي إي هيلث كير تقديم برامج تدريبية متقدمة وفعالة وتستند على الأدلة العلمية، بما يُسهم في تمكين الكوادر الطبية من اكتساب مهارات متقدمة، ويُعزز في الوقت ذاته ثقافة التعلم المستمر والابتكار".

أخبار

محمد بن راشد يلتقي أوائل خريجي جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية

التقى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في مجلس المضيف بدار الاتحاد بدبي، أوائل خريجي جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، حيث هنّأهم سموّه على تفوقهم، مشيداً بما أبدوه من التزام علمي يُجسد القيم التي تأسست عليها الجامعة، ويعكس مدى الحرص على تحقيق التميز الذي تسعى دولة الإمارات لترسيخه في مختلف القطاعات، لا سيما في مجالي التعليم والصحة.

وخلال اللقاء، ثمّن صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ما أظهره الطلاب المتفوقون من تفوّق علمي يعكس روح الجامعة وقيمها، ويجسد رؤية دولة الإمارات في بناء منظومة تعليمية وصحية عالمية المستوى تستقطب العقول المتميزة. وأكد سموه خلال اللقاء أن هذه النماذج المشرفة تمثل ركيزة أساسية لمستقبل الإمارات والمنطقة في مجالي الطب والبحث العلمي، وأن هذا التميز هو ثمرة جهد وعزيمة وطموح.

وقال سموّه: "نفتخر بكم وبإنجازاتكم.. أنتم جميعاً جزء من قصة النجاح التي نكتب فصولها معاً.. وتفوقكم الأكاديمي هو شهادة على قدرة هذا الوطن على صناعة المستقبل باحتضان العقول الواعدة في كافة القطاعات".

وأضاف سموّه: "جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية أصبحت منارة للعلم الحديث، وبيئة حاضنة للمبدعين في قطاع الصحة، ومنصة لتخريج قادة الغد في الطب والبحث العلمي، وهو ما يتماشى مع رؤيتنا في أن تكون الإمارات مركزاً عالمياً للمعرفة والرعاية الصحية المتقدمة."

حضر اللقاء كل من: سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، عضو مجلس إدارة دبي الصحية ورئيس مجلس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وسعادة الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي، مدير عام هيئة الصحة بدبي وسعادة الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والدكتورة حنان السويدي، المدير التنفيذي بالإنابة للشؤون الأكاديمية في "دبي الصحية"، ونائب مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية للشؤون الأكاديمية، وأعضاء من مجلس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.

يُذكر أن إجمالي عدد خريجي دفعة 2025، قد بلغ 164 طالباً وطالبة من 30 جنسية، ضمن 30 برنامجاً تعليمياً، منهم 129 طالبة، وشملت الدفعة 52 طالب وطالبة من مواطني دولة الإمارات.

أخبار

عن تصميمه المُستلهم من شجرة الغاف مستشفى حمدان بن راشد للسرطان يحصد الجائزة الذهبية في جوائز "وورلد آركيتكتشر نيوز" العالمية

فاز تصميم مستشفى حمدان بن راشد للسرطان التابع لـ"دبي الصحية" بالجائزة الذهبية ضمن فئة مشاريع الرعاية الصحية المستقبلية 2024، في جوائز "وورلد آركيتكتشر نيوز" العالمية (World Architecture News) في مارس 2025.

وتهدف جوائز "وورلد آركيتكتشر نيوز" إلى تسليط الضوء على أبرز التصاميم المعمارية المتميزة على المستوى الدولي في مجالات متعددة، ويتم تقييم المشاريع المقترحة من قبل نخبة من الخبراء الدوليين في مجال العمارة، الذين يوظفون خبراتهم لدعم التميز في مجال التصميم المعماري على مستوى العالم. وتُعنى جائزة "مشاريع الرعاية الصحية المستقبلية 2024" بتكريم التصاميم المبتكرة والفريدة التي لا تزال قيد التطوير.

بهذه المناسبة قال ديفيد مارتن، المهندس المعماري ومدير التصميم العالمي في ستانتك، "الشركة الهندسية المنفذة لتصميم المستشفى: "نفخر بحصول تصميم المستشفى الجديد على هذه الجائزة المرموقة. حرصنا منذ البداية على ابتكار مساحة تلبي المتطلبات الوظيفية لمرفق صحي متطور، وتوفير بيئة علاجية تعزز الصحة النفسية للمرضى والفرق الطبية على حد سواء. ويعكس هذا التكريم جهود "دبي الصحية" في إعادة رسم ملامح مستقبل خدمات الرعاية الصحية المقدمة لمرضى السرطان، حيث قدمت دعماً متواصلاً أسهم في تطوير التصميم في مختلف مراحله."

وقد استُلهم تصميم مستشفى حمدان بن راشد للسرطان من شجرة الغاف الوطنية، التي تُعد رمزاً ثقافياً في دولة الإمارات وتعكس هويتها. ويتبع المستشفى نهجاً محوره المريض، حيث شارك في تصميمه مرضى السرطان، ما يعكس التزام "دبي الصحية" بتقديم تجربة علاجية متكاملة تجمع بين الكفاءة الطبية والراحة النفسية.  وسيمتاز المبنى بساحة مركزية مفتوحة تسمح بنفاذ الضوء الطبيعي إلى مختلف أجزائه، فضلاً عن مساحات خضراء تسهم في توفير بيئة علاجية هادئة تعزز شعور المرضى بالارتياح.

من جانبها، قالت سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، عضو مجلس إدارة "دبي الصحية"، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة ورئيس اللجنة التوجيهية في مستشفى حمدان بن راشد للسرطان: "نفخر بحصول مستشفى حمدان بن راشد للسرطان على هذا التقدير العالمي، الذي جاء ثمرة عمل جماعي شارك فيه مختلف الأطراف من المرضى والأطباء وقادة القطاع الصحي، إلى جانب المهندسين المعماريين، حيث توحّدت رؤاهم لتصميم مستشفى يُجسّد رؤية إنسانية متكاملة تتماشى مع عهد "دبي الصحية"، ‘المريض أولاً ‘. ونثمّن جهود جميع من ساهموا في دعم هذا المشروع الحيوي، وفي مقدّمتهم المتبرعون الذين لا يزال عطاؤهم عبر "مؤسسة الجليلة"، يساهم في تحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس."

صرح طبي شامل

يُعد مستشفى حمدان بن راشد للسرطان، الذي يجري إنشاؤه حالياً في قلب مدينة دبي الطبية – المرحلة الثانية، أول مستشفى متكامل لعلاج مرضى السرطان في دبي.

يمتد المستشفى على مساحة 59 ألف متر مربع ويضم 53 عيادة متخصصة، و21 مساحة للأبحاث الإكلينيكية، و60 غرفة للحقن الوريدي، و10 غرف للرعاية العاجلة، و5 غرف للعلاج الإشعاعي، بالإضافة إلى 116 سريراً للمرضى و19 حديقة هادئة صُمّمت لراحة المرضى وذويهم.

سيُشكل المستشفى الذي يتم تصميمه وفق أعلى معايير الاستدامة، صرحاً طبياً شاملاً. وسيقدّم خدمات متكاملة تشمل التشخيص المبكر والعلاج المتخصص، وصولاً إلى الرعاية الشاملة، وذلك عبر كوادر طبية متعددة التخصصات. كما سيركز على الأبحاث السريرية الرائدة لتطوير علاجات نوعية، بهدف وضع معايير جديدة في علاج السرطان. 

أخبار

أحمد بن سعيد يشهد حفل تخريج دفعة 2025 من طلبة جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية

شهد سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة دبي الصحية، رئيس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، حفل تخريج دفعة العام 2025 من طلبة وطالبات جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ذراع التعلُّم والاكتشاف لدبي الصحية، الذي أقيم اليوم (الخميس)، في مركز دبي التجاري العالمي.

وبلغ إجمالي عدد الخريجين 164 طالباً وطالبة من 30 برنامجاً في تخصصات مختلفة، من كلية حمدان بن محمد لطب الأسنان، وكلية التمريض والقِبَالة، وكلية الطب، وعمادة الدراسات الطبية العليا. 

كما شهدت الجامعة تخريج أول دفعة من برنامج الدكتوراه في العلوم الطبية الحيوية، وهو الأول من نوعه في دبي، إلى جانب تخريج 6 طلاب من برنامج دبلوم الدراسات العليا في تعليم المهن الصحية.

تعزيز قدرات المنظومة الصحية
وفي هذه المناسبة، هنّأ سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم الخريجين وأسرهم، مؤكداً أن الجامعة تواصل أداء دورها الحيوي في رفد القطاع الصحي بكفاءات مؤهلة تمتلك القدرة على إحداث تغيير إيجابي ومستدام في المجتمع، مشيداً بجهود الخريجين في تعزيز قدرات المنظومة الصحية وتوسيع نطاق أثرها الإيجابي.

وقال سموّه: "تواصل دبي، بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للتميّز في التعليم الطبي والبحث العلمي. 
ونفخر اليوم بتخريج نخبة جديدة من الكوادر الطبية التي ستدعم جهود إمارة دبي في تقديم نموذج متقدم للرعاية الصحية".

ودعا سموّ رئيس مجلس إدارة دبي الصحية، رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، الخريجين إلى ممارسة مهنتهم ورسالتهم الإنسانية بروح الالتزام والمسؤولية، مؤكداً أهمية مواصلة التعلُّم والتطور والاستعداد الدائم لمواكبة التحولات في قطاع الصحة، بما يعزز قدرتهم على إحداث أثر ملموس في حياة الأفراد والمجتمعات.

فخر واعتزاز
من جانبها، قالت سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، عضو مجلس إدارة دبي الصحية ورئيس مجلس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، إن تخريج دفعة جديدة من طلبة وطالبات الجامعة، يعد مدعاة للفخر والاعتزاز، ويعكس التزام الجامعة برسالتها في تمكين الكفاءات الشابة وإعداد قيادات الغد في قطاع الرعاية الصحية.

وأضافت: "منذ تأسيسها قبل تسعة أعوام، بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، تمضي الجامعة بخطى ثابتة لتكون بيئة حاضنة للتميز والإبداع، تسهم في تأهيل أجيال قادرة على تقديم حلول مبتكرة تعزز جودة الحياة وتدعم تطلعات دولة الإمارات ودبي نحو مستقبل صحي مستدام".

وألقى ضيف شرف الحفل سعادة الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي، مدير عام هيئة الصحة بدبي كلمةً، قال فيها: "إن اهتمام قيادتنا الرشيدة بالإنسان والمعرفة ليس وليد اليوم، بل هو نهج متجذر في تاريخ هذه الأرض الطيبة. عبّر عنه الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، حين قال أن بناء الإنسان ضرورة وطنية تسبق بناء المصانع - الإنسان قبل البنيان. ولعل هذا النهج الحكيم يمتد لما يقارب القرن من الزمان، حين أرسل المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ سعيد بن مكتوم أول مبتعث من دبي لدراسة الطب، وكان يدرك أن الاستثمار في العقول هو أعظم استثمار. ومنذ ذلك الحين، توالى البناء المؤسسي لهذه الرؤية، حيث أمر المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم في أكتوبر 1970 بتأسيس دائرة الصحة والخدمات الطبية بمهام شملت الاهتمام بالتعليم والتدريب المهني".

وقدّم الأستاذ الدكتور علوي، خلال كلمته، مجموعة من الوصايا الملهمة للخريجين، أكد فيها أن الإنسانية هي جوهر الرعاية الصحية، ودعا الخريجين إلى التحلّي بالتواضع، واصفًا إياه بأنه "أعظم مُعلّم"، وإلى البقاء منفتحين على التعلّم والاستكشاف. وحثّ الخريجين على التمسك بالنزاهة، والاعتماد على الحدس النابع من القيم الأصيلة، مؤكداً أن القيمة الحقيقية للإنسان تُقاس بعطائه.

دعم الاكتشاف
بدوره، قال سعادة الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: "نحتفل اليوم بتخريج دفعة جديدة من الأطباء والكوادر الصحية، ضمن نظامنا الصحي الأكاديمي المتكامل. هؤلاء الخريجون يُجسّدون رؤية "دبي الصحية" في إعداد كوادر طبية بمواصفات عالمية، تجمع بين التميز الأكاديمي، والخبرات السريرية، والالتزام بقيم الرعاية الإنسانية، وذلك في إطار التزامنا بعهد "المريض أولاً".

وأضاف:" نحتفي اليوم أيضاً بتخريج أول دفعة من طلبة الدكتوراه في الجامعة، الذين أثروا الساحة العلمية بأبحاثهم وأسهموا في دعم ركيزة الاكتشاف ضمن منظومتنا الصحية. فخورون بهذه الدفعة، التي تمثل إضافة نوعية للقطاع الصحي، ونتمنى لهم جميعاً المزيد من التوفيق والنجاح في أداء رسالتهم، ودعم رؤيتنا في الارتقاء بصحة الإنسان".

وفي كلمتها نيابةً عن خريجي دفعة العام 2025، قالت الدكتورة سارة تهلك: "في هذا اليوم الذي يشكل نقطة تحول في مسيرتنا العلمية، نُغادر مقاعد الدراسة كأطباء مؤهلين، ومتمسكين برسالة إنسانية عظيمة. لقد كانت سنواتنا في الجامعة حافلة بالتعلُّم واكتساب المعرفة، وها نحن اليوم نحمل على عاتقنا مسؤولية رد الجميل لمجتمعنا ووطننا من خلال الممارسة الطبية النزيهة، والبحث العلمي الهادف، والعمل الجماعي البنّاء. نشكر قادتنا وأساتذتنا وأُسرنا الذين مهدوا لنا هذا الطريق، ونعاهدهم على أن نكون على قدر الثقة والمسؤولية".

يُشار إلى أن جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، قدّمت أكثر من 1800 دراسة علمية، منذ تأسيسها سنة 2016، نُشر 84% منها في مجلات محكّمة مصنّفة ضمن الدرجتين الأولى والثانية "Q1-Q2"، كما حازت الجامعة على تصنيف ضمن المجموعة الأولى في الإطار الوطني لتصنيف مؤسسات التعليم العالي.

وفي إطار دعمها للبحث العلمي افتتحت الجامعة خمسة مراكز بحثية متقدمة، شملت:" مركز هندسة البروتينات، مركز الابتكار والتكنولوجيا، مركز علوم الميكروبات، مركز علم الجينوم التطبيقي والانتقالي، ومركز صحة الفضاء والطيران".

أخبار

جلسة مع مسؤول من تنظيم المكتب الإعلامي لحكومة دبي- الدكتور عامر شريف المدير التنفيذي لمؤسسة دبي الصحية

خلال لقائه بالقيادات الإعلامية ضمن سلسلة لقاءات " جلسة مع مسؤول" بالمكتب الإعلامي لحكومة دبي، الدكتور عامر شريف: "تطور القطاع الصحي في دبي تحقق بفضل رؤية محمد بن راشد وتوجيهات حمدان بن محمد"

-"نمضي بثبات نحو بناء نموذج صحي متكامل أكثر كفاءة واستدامة يواكب تطلعات دبي المستقبلية ويرتقي بصحة الإنسان"
- النموذج الموحّد لمعايير الرعاية الطبية من الأفضل عالمياً ويعزز سلامة المرضى ويقلص زمن الحصول على الخدمة ويرفع كفاءة إدارة الرعاية السريرية
- دبي الصحية طورت خمسة مراكز بحثية متقدمة... دخل ثلاثة منها حيز التشغيل دعماً لجهود البحث العلمي
- 10% من أعضاء الهيئة الأكاديمية بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية في قائمة ستانفورد لأفضل 2% من العلماء الأكثر تأثيراً عالمياً لعام 2024
- عدد المنشورات العلمية الصادرة عن الجامعة بلغ 1,811 منشوراً..نُشر 84% منها في مجلات علمية مصنّفة ضمن الفئة الأولى والثانية عالمياً
- شراكات لدبي الصحية مع كبرى المؤسسات الأكاديمية والطبية في العالم للارتقاء بكفاءة المنظومة الصحية والاستفادة من أفضل الممارسات العالمية


أكد الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لـ"دبي الصحية"، ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، أن ما شهده القطاع الصحي في إمارة دبي من تطور ملموس في العديد من مؤشرات الأداء، جاء بفضل الرؤية السديدة ودعم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، مشيراً إلى أن "دبي الصحية" تمضي بثبات نحو بناء نموذج صحي متكامل يواكب تطلعات دبي المستقبلية، ويرتقي بصحة الإنسان، بما يسهم في تحقيق أهداف أجندة دبي الاجتماعية 33، التي تهدف إلى بناء نظام صحي أكثر كفاءة واستدامة.

جاء ذلك خلال لقاء إعلامي موسُّع نظّمه المكتب الإعلامي لحكومة دبي بمقره ضمن سلسلة لقاءات "جلسة مع مسؤول"، بحضور سعادة منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، وجمع من القيادات الإعلامية المحلية ورؤساء تحرير الصحف الإماراتية، حيث استعرض الدكتور عامر شريف مراحل التحول والنمو التي شهدها القطاع الصحي في دبي، ضمن أول نظام صحي أكاديمي متكامل، بالإضافة إلى أبرز الإنجازات والتوجهات المستقبلية التي تجعل المريض محور اهتمامها، لضمان توفير أفضل خدمات الرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين.

وفي مستهل اللقاء، أعرب الدكتور عامر شريف عن خالص شكره وتقديره للإعلاميين الحضور، مثمناً الدور الحيوي للإعلام في نشر الوعي المجتمعي، ودعم رسالة "دبي الصحية" الهادفة إلى تعزيز جودة الحياة والارتقاء بصحة الإنسان.

واستعرض الدكتور عامر شريف مسيرة تطوّر منظومة الرعاية الصحية في دبي، بدءاً من مراحلها الأولى في أربعينيات القرن الماضي، حين كانت الخدمات تركز على الرعاية الأولية، مروراً بمرحلة التوسّع النوعي مع إنشاء أول مستشفى حكومي، وصولاً إلى المرحلة التي سبقت صدور القانون رقم (13)، لسنة 2021، الخاص بتأسيس "دبي الصحية" والذي شكّل محطة فارقة في إعادة هيكلة القطاع الصحي وترسيخ حوكمته.
كما أوضح الرؤية الاستراتيجية لـ"دبي الصحية" والبرامج المُصممة لتحقيق الأولويات الصحية للإمارة، من خلال توفير رعاية صحية عالية الجودة قائمة على الأدلة العلمية، وتعزيز التعليم الطبي، ودعم البحث العلمي، عبر شراكات محلية ودولية، بما يسهم في تطوير النظام الصحي ورفع جودة الخدمات.

وتطرّق إلى الهوية المؤسسية الجديدة لـ"دبي الصحية"، والتي تجسّد رؤية طموحة تتكامل فيها ركائز الرعاية والتعلم والاكتشاف والعطاء، وفق أعلى المعايير العالمية، بما يُرسّخ مكانة دبي كوجهة رائدة في قطاع الرعاية الصحية.

نموذج موحد للرعاية
وأشار إلى أن "دبي الصحية" اعتمدت نموذجاً موحداً لمعايير الرعاية الطبية في جميع مرافقها، بما يضمن حصول المرضى على مستوى متكافئ من الخدمات، بغض النظر عن موقع تقديمها. وأوضح أن هذا النموذج يُسهم في تعزيز سلامة المرضى، وتقليص زمن الحصول على الخدمة، فضلاً عن رفع كفاءة إدارة الرعاية السريرية، وذلك في إطار تطبيق منظومة متكاملة تستند إلى أفضل الممارسات العالمية المعتمدة.

مشاريع نوعية
وأكد الدكتور عامر شريف أن "دبي الصحية" نجحت في ترسيخ مكانتها كمحرّك رئيسي لتطور الرعاية الصحية في الإمارة، من خلال إطلاق مشاريع نوعية تتميز برؤية استشرافية ومعايير عالمية. حيث عملت على تطوير خمسة مراكز بحثية متقدمة، دخل ثلاثة منها حيز التشغيل، وتشمل: "مركز هندسة البروتينات"، و"مركز الابتكار والتكنولوجيا"، و"مركز علوم الميكروبات"، إلى جانب "مركز علم الجينوم التطبيقي والانتقالي"، و"مركز صحة الفضاء والطيران"، وذلك في إطار دعم جهود البحث العلمي وترسيخ نموذج للرعاية الصحية المستندة إلى الأدلة.

كما تشمل مشاريعها الاستراتيجية إنشاء "مستشفى حمدان بن راشد للسرطان"، الذي فاز تصميمه، بمشاركة المرضى، بالجائزة الذهبية عن فئة "المشاريع المستقبلية للرعاية الصحية" من World Architecture News، حيث أسهمت تجربة "أمينة"، إحدى ناجيات السرطان، بدور مؤثر في تصميم المستشفى، ما سيساعد في خلق بيئة علاجية أكثر إنسانية ودعماً للمرضى. بالإضافة إلى ذلك تعمل "دبي الصحية" على إنشاء مقر جديد لمركز السكري.

شراكة مجتمعية
وأكد الدكتور عامر شريف حرص "دبي الصحية" على ترسيخ مفهوم الشراكة المجتمعية من خلال مبادرات نوعية تُعزز صوت المرضى وأفراد المجتمع في تطوير الخدمات الصحية لتحسين جودتها وضمان مواءمتها مع الاحتياجات الواقعية. وتُعد مبادرة "مجالس دبي الصحية: صوت المجتمع" محطة رئيسية في هذا الإطار، إلى جانب برنامج "بريس جيني"، المُعتمد لقياس تجربة المرضى بشكل منهجي.

توظيف الذكاء الاصطناعي
وتناول اللقاء جهود "دبي الصحية" في مجال توظيف الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة تماشياً مع استراتيجية دبي للذكاء الاصطناعي في قطاع الصحة 2025-2028. تهدف هذه الجهود إلى استخدام الذكاء الاصطناعي لدعم العاملين في مجال الرعاية الصحية، مما يتيح لهم التركيز بشكل أكبر على تقديم الرعاية، والبحث العلمي.

وتشمل هذه الجهود تطوير رؤى طبية متقدمة، وتقديم التعلم الموجه حسب احتياجات الفرد، وتعزيز البحث الطبي، ودعم جهود العطاء وجمع التبرعات. كما تم إطلاق 37 مبادرة ذات أولوية لتحقيق أهداف استراتيجية محددة ضمن خمسة مجالات رئيسية، تشمل: تحسين تجربة المرضى، وتسهيل الوصول إلى الرعاية، وتعزيز دقة التشخيص، وتقديم علاج مخصص لكل مريض، إلى جانب مجالات أخرى تدعم كفاءة وجودة الرعاية الصحية.

التعليم الطبي
وخلال اللقاء استعرض الدكتور عامر أبرز الإنجازات الأكاديمية التي أسهمت في ترسيخ  جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية مكانتها كمركز رائد للتعليم الطبي والبحث العلمي، لافتاً إلى حصولها على ثلاث منح بحثية ممولة ضمن مبادرة دعم وتمويل البحث والتطوير والابتكار من "مؤسسة دبي للمستقبل".

وأضاف: "نفخر أيضاً بوجود 10% من أعضاء الهيئة الأكاديمية في قائمة ستانفورد لأفضل 2% من العلماء الأكثر تأثيراً على مستوى العالم لعام 2024، وهو إنجاز يعكس جودة البيئة البحثية في الجامعة". كما أشار إلى أن عدد المنشورات العلمية الصادرة عن الجامعة بلغ 1,811 منشوراً، نُشر 84% منها في مجلات علمية مصنّفة ضمن الفئة الأولى والثانية (Q1/Q2)، ما يعكس جودة الأبحاث والتميز الأكاديمي للمؤسسة.

وأكد الدكتور عامر خلال لقائه بالقيادات الإعلامية أهمية منح الجوانب الأكاديمية والعلمية اهتماماً خاصاً في وسائل الإعلام، من خلال تخصيص مساحات مناسبة لتغطيتها، والتركيز على إبرازها بلغة دقيقة ومهنية.

شراكات استراتيجية
في إطار خططها للارتقاء بكفاءة المنظومة الصحية والاستفادة من أفضل الممارسات العالمية، أكد الدكتور عامر شريف على حرص "دبي الصحية" على بناء وتعزيز شراكاتها مع كبرى المؤسسات الأكاديمية والطبية العالمية. ففي عام 2024، أطلقت "دبي الصحية" بالتعاون مع جامعة أكسفورد "أكاديمية دبي الصحية للقيادة"، لتأهيل نخبة من القيادات في قطاع الرعاية الصحية. كما تمتد شراكتها مع مستشفى الأطفال الوطني في أمريكا لأكثر من ثمانية أعوام من خلال "مستشفى الجليلة للأطفال"، وتركز على مجالات التكنولوجيا والتدريب التخصصي في طب الأطفال، بما يسهم في رفع جودة الخدمات المقدمة.

وأشار إلى أن "دبي الصحية" وقعت أيضاً مذكرة تعاون مع مستشفى "رويال مارسدن" في المملكة المتحدة، أحد أبرز المراكز العالمية في علاج وبحوث السرطان، لتعزيز التعاون في تطوير نماذج الرعاية الصحية. كما وقّعت مذكرة تفاهم مع كلية الطب "يوماس تشان" التابعة لجامعة ماساتشوستس الأمريكية، بهدف تنفيذ مشاريع بحثية مشتركة، وتبادل الخبرات والطلبة، والمساهمة في تطوير وتعزيز الصحة العامة وفق أعلى المعايير العالمية.

وضمن جهود تبادل الخبرات في برنامج قيادة الأنظمة الصحية، وقعت "دبي الصحية" مذكرة تفاهم مع مجموعة الإمارات والتي تهدف إلى تعزيز تجربة المريض وترسيخ ثقافة التميز في مجالات الرعاية الصحية والضيافة، من خلال تبادل الخبرات بين الطرفين.

عطاء مستمر
وأوضح الدكتور عامر شريف أن مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لدبي الصحية، سجلت أداءً استثنائياً خلال عام 2024، حيث جمعت 177.65 مليون درهم، ما يعكس تنامي الثقة المجتمعية في رسالتها الإنسانية.

وأضاف:" في جانب دعم التعليم، قدمت "مؤسسة الجليلة" 13 منحة دراسية للمرة الأولى خلال العام 2024،  كما وسّعت نطاق شراكاتها الاستراتيجية بتوقيع عدد من مذكرات التفاهم مع مؤسسات وجمعيات خيرية محلية، من بينها جمعية بيت الخير، جمعية دار البر، مؤسسة تراحم الخيرية، مؤسسة عيسى صالح القرق، جمعية دبي الخيرية، والهلال الأحمر الإماراتي، بما يدعم مشاريعها الحيوية ويعزز استدامة أثرها المجتمعي"

مركز العمليات الصحية
وتطرق الدكتور عامر شريف إلى جهود "دبي الصحية" في تحسين تجربة المرضى من خلال تأسيس "مركز العمليات الصحية"، الذي يشكّل حجر الأساس في إدارة شؤون المرضى وتتبع مسار رحلتهم العلاجية منذ اللحظة الأولى لدخولهم المنظومة الصحية وحتى اكتمال العلاج. ويجسّد المركز رؤية "المريض أولاً" من خلال توظيف خبرات متعددة لضمان تقديم رعاية شاملة تتمحور حول احتياجات المرضى، ويسهم كذلك في رصد مؤشرات الأداء وتحليل معدلات الإقبال على الخدمات المجتمعية والرقمية، حيث سجلت المؤشرات نمواً ملحوظاً بين 2022 و2024.

ولفت إلى دور المركز المحوري في "برنامج إعادة تصميم رحلة المريض" الذي تتبناه "دبي الصحية" لإنشاء مسارات علاجية متكاملة، حيث تم تحديد 45 رحلة علاجية رئيسية ضمن المنظومة الصحية، تمثل نحو 68% من إجمالي حجم المرضى، وتشمل رحلات الطوارئ، والرعاية التخصصية، والفحوصات الوقائية. كما يعزز البرنامج جاهزية المنظومة الصحية للمستقبل من خلال توظيف البيانات وتحليلها لدعم القرارات وتحسين الخدمات، وقد جاء هذا البرنامج استجابة لتطلعات أفراد المجتمع وملاحظاتهم حول تجاربهم الصحية.

نمو متزايد
سجلت "دبي الصحية" نمواً ملحوظاً في عدد من مؤشرات الأداء خلال عام 2024، حيث ارتفع عدد طلبات توصيل الأدوية إلى المنازل إلى نحو 109 آلاف طلب في عام 2024، مقارنة بـ 37 ألفاً و724 في عام 2022، مسجلاً نمواً بنسبة 189%.

وشهدت خدمة نقل المرضى، والتي تُعنى بتوفير وسيلة نقل مخصصة لنقل المرضى من منازلهم إلى المستشفيات والمراكز الصحية لمواعيدهم الطبية وتلقي العلاج، ثم إعادتهم بعد انتهاء الخدمة العلاجية، إقبالاً واسعاً من قبل المتعاملين، حيث بلغ عدد المستفيدين منها 5,365 مريضاً في عام 2024، مقارنة بـ 862 مريضاً في عام  2023.

وفيما يتعلق بخدمة الزيارات المنزلية، نفذت الفرق الطبية 90 ألفاً و816 زيارة خلال ثلاث سنوات، مسجلة بذلك معدل نمو بنسبة 68%، حيث ارتفعت من 23 ألفاً و277 زيارة في عام 2022، لتصل إلى 39 ألفاً و114 زيارة في عام 2024.

على صعيد الخدمات الرقمية، نجحت «دبي الصحية» في تقديم خدمة التطبيب عن بُعد لـ 256,350 مريضاً خلال ثلاث سنوات، مسجلةً نمواً بنسبة 17.7%، حيث بلغ عدد الاستشارات المقدمة في عام 2024 نحو 92,930 استشارة، مقارنة بـ 78,969 استشارة في عام 2022.

كما تعامل مركز الاتصال في "دبي الصحية" مع نحو 5 ملايين مكالمة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، تم الرد عليها بكفاءة واحترافية عالية. وبلغت نسبة رضا المتعاملين 93.1% وهو ما يمثل 8% زيادة مقارنة بعام 2022.

أخبار

بمناسبة اليوم العالمي للتمريض ..."دبي الصحية" تحتفي بكوادرها التمريضية وتكرّم الفائزين بجائزة "ديزي العالمية" بحضور الفريق محمد المري الدكتور عامر شريف: خدمة الناس هدف مشترك يجمعنا في مسيرة التميز والارتقاء بجودة الحياة في دبي

تقديراً لعطائهم الإنساني ودورهم الحيوي في تقديم الرعاية الصحية نظمت "دبي الصحية " حفلاً خاصاً للاحتفاء بكوادرها التمريضية، البالغ عددهم أكثر من 4400، من كافة المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لها، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتمريض الذي يوافق 12 مايو من كل عام، بحضور سعادة الفريق محمد أحمد المري، المدير العام للإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب في دبي.

شهد الحفل الذي أقيم في فندق جراند حياة بدبي، حضور 1500 من الكوادر التمريضية المرشحين لنيل جائزة "ديزي العالمية"، وهي جائزة دولية تُمنح للممرضين والممرضات الذين يظهرون تميزاً استثنائياً في تقديم رعاية تتسم بالتعاطف والرحمة، ويسهمون بجهودهم في تعزيز جودة الخدمات الصحية وترسيخ ثقة المرضى والمجتمع بمنظومة الرعاية الصحية في دبي.

وقام سعادة الفريق محمد المري بتكريم 12 ممرضاً وممرضة من المستشفيات والمراكز التابعة لـ "دبي الصحية" ممن فازوا بجائزة "ديزي العالمية"، بمشاركة الدكتور عامر شريف المدير التنفيذي لـ"دبي الصحية، والأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي، المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية ونائب مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية للشؤون الأكاديمية، الدكتور طارق فتحي، الرئيس التنفيذي للشؤون الإكلينيكية في دبي الصحية.

تكريم مستحق:

كما تخلل الحفل احتفال خاص بفوز الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب في دبي براية حمدان بن محمد للحكومة الذكية بحضور اللواء طلال الشنقيطي، مساعد المدير العام لقطاع شؤون المنافذ الجوية، حيث هنأت أسرة "دبي الصحية" سعادة الفريق محمد المري وفرق العمل في "إقامة دبي" بهذا الإنجاز المستحق، الذي يعكس الجهودهم الملموسة في خدمة الناس، تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة بوضع المتعامل ركيزة اهتمامهم .


وأعرب الدكتور عامر شريف عن شكره وتقديره لجميع الممرضين والممرضات في "دبي الصحية"، على ما يقدمونه من رعاية متميزة تتسم بالتعاطف والرحمة. وأضاف :" نفخر اليوم بتكريم عدد منهم لفوزهم بجائزة "ديزي العالمية" التي تكرّم التميز الإنساني والمهني في مهنة التمريض. ونؤكد التزامنا الراسخ بدعم وتمكين الكوادر التمريضية، باعتبارهم شركاء أساسيون في تجسيد عهد "المريض أولاً".

وأضاف:" أشكر سعادة الفريق محمد أحمد المري المدير العام للإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب في دبي على حضوره ومشاركتنا الاحتفاء بكوادرنا التمريضية، وتكريم الفائزين بجائزة "ديزي العالمية، كما نهنئ سعادته وكافة فرق العمل في "إقامة دبي" على الفوز براية حمدان بن محمد للحكومة الذكية. إن خدمة الناس هدف مشترك يجمعنا في مسيرة التميز والارتقاء بجودة الحياة في دبي."

وتابع:" كما نرحب بـانضمام 16 من الممرضين والممرضات الجدد إلى مستشفيات ومراكز "دبي الصحية"، مما يؤكد التزامنا المستمر بدعم الكوادر الطبية وتمكينها.

وقال الدكتور عامر :" تشرفنا مؤخراً بإطلاق اسم " كلية هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم"، على كلية التمريض والقبالة في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، من قبل سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، ما يدعونا إلى مضاعفة جهودنا للارتقاء بهذه المهنة".

دفعة جديدة من المواطنين

من جانبه قال الدكتور طارق فتحي، الرئيس التنفيذي للشؤون الإكلينيكية في دبي الصحية" فخورون بما يقدمه كادرنا التمريضي الذي يضم أكثر من 4400 ممرضاً وممرضة، في كافة منشآتنا الصحية، من بينهم 120 من الكوادر الإماراتية، الذين تضاعف عددهم خلال السنوات الأخيرة بنسبة 200%، لقد أسهمت جهودهم جميعاً في الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمرضى. وأشار  إلى تخرج دفعة جديدة تضم 16 ممرضاَ وممرضة من الإماراتيين من المقرر أن تلتحق بالعمل قريباً".

وأضاف:" شهدت جائزة "ديزي العالمية" ترشيح  1500 ممرض وممرضة من كوادرنا، فاز 12 منهم بالجائزة من مختلف مستشفيات "دبي الصحية"، كذلك تم  خلال الحفل تكريم 26 من مدربي التمريض لدورهم الكبير في تعزيز كفاءة كوادرنا وتنمية مهاراتهم، مشيراً إلى أن تفاعل أفراد المجتمع وملاحظاتهم كان له دور كبير في هذا الإنجاز اللافت".

أخبار

برئاسة أحمد بن سعيد وبحضور منصور بن محمد، مجلس إدارة "دبي الصحية" يستعرض أبرز إنجازات السنوات الثلاث الماضية وأثرها في الارتقاء بتجربة المرضى

عقد مجلس إدارة "دبي الصحية" اجتماعاً برئاسة سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة "دبي الصحية"، وحضور سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس الإدارة، حيث استعرض الاجتماع أبرز إنجازات "دبي الصحية" خلال السنوات الثلاث الماضية، وأثرها على تحسين تجربة المرضى والارتقاء بجودة الخدمات الصحية في دبي.

وعلى هامش الاجتماع، زار سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم "مركز العمليات الصحية "، يرافقه سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم وأعضاء مجلس الإدارة. والتقى سموه خلال الزيارة بفريق العمل، واطلع على تفاصيل برنامج "إعادة تصميم رحلة المريض" الذي أطلقته "دبي الصحية" ضمن منظومتها التطويرية.

وقد عُقد الاجتماع في المقر الرئيسي لـ"دبي الصحية"، بحضور أعضاء مجلس الإدارة: سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، وسعادة عبد الله عبد الرحمن الشيباني، والبروفيسور إيان أندرو جريـر، وسعادة وليد سعيد العوضي، والسيد محمد حسن الشحي، والدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية، والدكتور علوي الشيخ علي ممثلاً عن جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.

في مستهل الاجتماع، رحّب سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، بأعضاء مجلس إدارة "دبي الصحية"، مشيداً بجهودهم التي أسهمت في ترسيخ نهج التطوير المستمر ضمن منظومة الرعاية الصحية في دبي، ورفع كفاءة الخدمات بما انعكس إيجاباً على تجارب المرضى ورضاهم.

وقال سموّه: "تُجسّد إنجازات "دبي الصحية" خلال السنوات الثلاث الماضية التزامنا الراسخ ببناء نظام صحي يتخذ من المريض ركيزة لكل خطط التحسين والتطوير، ويضع جودة الحياة الصحية في مقدّمة الأولويات، وذلك تماشياً مع أهداف أجندة دبي الاجتماعية 33، التي تهدف إلى بناء نظام صحي أكثر كفاءة واستدامة" .

وأعرب سموّه عن شكره وتقديره لفرق العمل في "دبي الصحية"، مثمناً جهودهم المخلصة التي أسهمت في تحقيق أكثر من 90% في مؤشر سعادة المتعاملين لحكومة دبي لعام 2024، ما يعكس الالتزام بتعزيز كفاءة المنظومة الصحية وتكامل خدماتها.

تطوير مستمر

من جانبه، أكد سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم أن ما حققته "دبي الصحية" من نجاحات للارتقاء برحلة المرضى تمثل تحولاً نوعياً في منهجية تقديم الرعاية الصحية بالإمارة، فيما تعكس هذه الجهود رؤية طموحة لتقديم تجربة صحية سلسة وعالية الكفاءة لكافة أفراد المجتمع.

وأضاف سموّه: "نؤمن بأن التطوير المستمر لخدماتنا الصحية يشمل دعم البحث العلمي كركيزة محورية لتحقيق التميز في جودة الرعاية، ونعمل على تقديم رحلة علاجية أكثر تفاعلاً مع تطلعات الفرد واحتياجاته المستقبلية، بما يرسّخ مكانة دبي كمركز عالمي للابتكار والتميز في القطاع الصحي".

من جانبه، قال الدكتور عامر شريف: "نحن ملتزمون بمواصلة بناء نموذج صحي أكاديمي متكامل، يضع المريض محور اهتمامه، ويعتمد على أفضل الممارسات العالمية. وانطلاقاً من إيماننا بأهمية صوت المجتمع في تطوير الخدمات، جعلنا آراء وملاحظات أفراد المجتمع حول تجاربهم الصحية من الركائز الأساسية لدعم جهود التحسين، عبر مبادرات نوعية مثل إطلاق برنامج "بريس جيني" لقياس تجربة المرضى، ومبادرة "مجالس دبي الصحية: صوت المجتمع"، التي حرصنا من خلالها على الوصول إلى المتعاملين في أماكن تواجدهم والاستماع إليهم عن قرب، وذلك تماشياً مع أهداف "عام المجتمع 2025".

مركز العمليات الصحية

وخلال زيارة سموّ الشيخ أحمد بن سعيد لـ" مركز العمليات الصحية"، قدم خليفة باقر، المدير التنفيذي للعمليات في "دبي الصحية"، عرضاً تفصيلياً عن أبرز مهام وإنجازات المركز خلال السنوات الثلاث الأخيرة " 2022-2024"، مشيراً إلى نمو ملحوظ في مؤشرات الأداء ومعدلات الإقبال على مختلف الخدمات المجتمعية والرقمية المقدمة، والتي تم تصميمها بما يتماشى مع عهد "المريض أولاً".

خدمات مجتمعية

وسجلت "دبي الصحية" قفزات نوعية في خدمات الرعاية الصحية المجتمعية، مع تحقيق نمو لافت في مؤشرات الأداء بين عامي 2022 و2024. حيث ارتفع عدد طلبات توصيل الأدوية إلى المنازل إلى نحو 109 آلاف طلب في عام 2024، مقارنة بـ 37 ألف و724 في عام 2022، مسجلاً نمواً بنسبة 189%.

وفي إطار جهود تعزيز جودة الخدمات وتسهيل حصول المتعاملين على الرعاية الطبية، أطلقت "دبي الصحية" خدمة "نقل المرضى"، التي توفر من خلالها وسيلة نقل مخصصة لنقل المرضى من منازلهم إلى المستشفيات والمراكز الصحية لمواعيدهم الطبية وتلقي العلاج، وإعادتهم بعد انتهاء الخدمة العلاجية، وتهدف من خلالها إلى توفير تجربة صحية أكثر راحة وإنسانية للمرضى، ترسخ مفاهيم الضيافة في القطاع الصحي.

وشهدت الخدمة التي تم إطلاقها قبل عامين فقط إقبالاً واسعاً من قبل المتعاملين، حيث بلغ عدد المستفيدين منها 5 آلاف و365 مريضاً سنة 2024، مقارنة بـ 862 مريضاً في العام 2023.

وفيما يتعلق بخدمة الزيارات المنزلية، نفّذت الفرق الطبية 90 ألف و816 زيارة خلال ثلاث سنوات، مسجلة بذلك معدل نمو بنسبة 68%، حيث ارتفعت من 23 ألف و277 زيارة في العام 2022، لتصل إلى 39 ألف و114 زيارة في العام 2024، بما يعكس التزام المنظومة الصحية بضمان توفير رعاية صحية مستمرة وميسرة للمرضى في منازلهم.

خدمات رقمية

وعلى صعيد الخدمات الرقمية نجحت "دبي الصحية" في تقديم خدمة التطبيب عن بُعد لـ 256 ألف و350 مريض خلال ثلاث سنوات، مسجلة نمواً بنسبة 17.7%، حيث بلغ عدد الخدمات المقدمة في عام 2024، 92 ألف و930 خدمة، مقارنة بـ 78 ألف و969 خدمة في العام 2022، وتأتي هذه المبادرة تماشياً مع استراتيجية دبي الرقمية.

وكشفت الإحصاءات أن مركز الاتصال في "دبي الصحية" تعامل مع نحو خمسة ملايين مكالمة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، تم الرد عليها بكفاءة واحترافية عالية، ما يعكس جاهزية المركز وقدرته على تلبية احتياجات المتعاملين بسرعة وفعالية.

برنامج إعادة تصميم رحلة المريض

وأطلقت "دبي الصحية"، "برنامج إعادة تصميم رحلة المريض"، الذي يهدف إلى تتبع مسار المريض منذ لحظة دخوله إلى المنظومة الصحية وحتى انتهاء رحلته العلاجية، باعتباره محور جميع مراحل الرعاية. ويُعنى البرنامج بتصميم مسارات علاجية متكاملة تضمن تجربة صحية سلسة، من خلال توحيد الجهود بين مختلف التخصصات المعنية، بما يسهم في تقديم رعاية أكثر كفاءة وترابطاً. كما يعزز البرنامج جاهزية المنظومة الصحية للمستقبل من خلال توظيف البيانات وتحليلها لدعم القرارات وتحسين الخدمات. وقد جاء هذا البرنامج استجابة لتطلعات أفراد المجتمع وملاحظاتهم حول تجاربهم الصحية، وتأكيداً على التزام "دبي الصحية" بتعزيز المشاركة المجتمعية في تطوير الخدمات.

وقد تم تحديد 45 رحلة علاجية رئيسية ضمن المنظومة الصحية تمثل نحو 68% من إجمالي حجم المرضى، تشمل رحلات الطوارئ، والرعاية التخصصية، والفحوصات الوقائية.

أخبار

ضمن مبادرات عام المجتمع 2025 "دبي الصحية" تطلق مبادرة "مجالس دبي الصحية: صوت المجتمع" لتعزيز المشاركة المجتمعية والارتقاء بتجربة المتعاملين

في إطار التزامها المستمر بالارتقاء بتجربة المتعاملين، وضمن مبادرات "عام المجتمع 2025"، أعلنت "دبي الصحية" عن إطلاق مبادرة "مجالس دبي الصحية: صوت المجتمع"، الهادفة إلى تعزيز التواصل المباشر مع سكان دبي في مختلف الأحياء، وتمكينهم من المشاركة في تطوير الخدمات الصحية عبر مشاركة آرائهم وملاحظاتهم حول تجاربهم.

وتسعى المبادرة إلى ترسيخ ثقة المجتمع بالمنظومة الصحية من خلال الحضور المباشر في الأحياء السكنية، والتفاعل الإيجابي مع ملاحظات المتعاملين، كما توفر منصة مفتوحة لتبادل الأفكار والمقترحات لتحسين الخدمات الصحية والارتقاء بجودة الحياة، بما يلبي تطلعات سكان دبي واحتياجاتهم.

واستهلت "دبي الصحية " أولى مجالسها المجتمعية يوم الأربعاء 23 أبريل الجاري بلقاء سكان منطقة جميرا، وستعقد المجالس بشكل شهري لتشمل مختلف أحياء دبي خلال الفترة المقبلة.

حضور لافت:

وشهدت النسخة الأولى من مبادرة " مجالس دبي الصحية: صوت المجتمع"، التي عقدت في مجلس أم سقيم بمنطقة جميرا حضوراً لافتاً من قبل السكان، الذين تفاعلوا مع مسؤولي "دبي الصحية"، وطرحوا الملاحظات والمقترحات التطويرية، وآرائهم حول مستوى الخدمات المقدمة بكل شفافية.

بهذه المناسبة، قال الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لـ"دبي الصحية": "تجسد مبادرة (مجالس دبي الصحية: صوت المجتمع) التزام "دبي الصحية" بترجمة توجيهات القيادة الرشيدة في تعزيز ثقافة الأبواب المفتوحة بين المسؤولين والمتعاملين، من خلال الوصول إليهم في أماكن تواجدهم والاستماع إلى ملاحظاتهم وآرائهم، وإتاحة المجال أمامهم لمشاركة تجاربهم حول الخدمات الصحية التي يتلقونها على أسس من الثقة والشفافية، وذلك في إطار عهدنا الراسخ "المريض أولاً، وبما ينسجم مع أهداف أجندة دبي الاجتماعية 33، التي تهدف إلى بناء نظام صحي أكثر كفاءة واستدامة."

وأضاف:" تأتي مبادرة "مجالس دبي الصحية – صوت المجتمع"، ضمن مبادرات "عام المجتمع"، وفي إطار خطة متكاملة تنفذها "دبي الصحية" لتمكين المرضى والمتعاملين من الإسهام الفاعل في تطوير خدمات الرعاية الصحية. وشملت الخطة إطلاق برنامج "بريس جيني" الرائد عالمياً في قياس تجربة المرضى مؤخراً، والذي يعتمد على استبيانات مصممة خصيصاً لكل رحلة علاجية، بما يسهم في دعم الخطط الاستراتيجية، والارتقاء بجودة الخدمات وتعزيز رضا المتعاملين".

ودعا الدكتور عامر كافة أفراد المجتمع إلى المشاركة بآرائهم وتجاربهم في هذه المجالس، وتقديم أفكارهم ومقترحاتهم بكل شفافية لفريق "دبي الصحية"، حيث سيتم العمل على تنفيذها مباشرة، في إطار خطط التحسين المستمرة.

أهداف استراتيجية:

تهدف هذه المجالس إلى دعم أهداف "عام المجتمع" عبر مبادرات ميدانية فعّالة تعزز العلاقة بين "دبي الصحية" وأفراد المجتمع، توفير منصة حوارية تفاعلية للتواصل المباشر مع السكان في أماكن تواجدهم، والتعرّف عن قرب على احتياجاتهم وتطلعاتهم، والارتقاء بجودة الخدمات الصحية من خلال الاستفادة من التجارب اليومية للمتعاملين وملاحظاتهم، بما يسهم في تطوير منظومة الرعاية الصحية.

وتُعد المجالس منصة حيوية لتوفير معلومات وبيانات تسهم في دعم الخطط المستقبلية من خلال إشراك المتعاملين لصناع القرار في صياغة الخطط التطويرية. كما تسعى إلى ترسيخ ثقة المجتمع بالمنظومة الصحية عبر الحضور المباشر في الأحياء السكنية والتفاعل مع ملاحظات المتعاملين.

وأكدت "دبي الصحية" أنها تعمل على رصد كافة الملاحظات والأفكار التطويرية التي يتم طرحها من قبل أفراد المجتمع خلال المجالس، للبدء الفوري في دراستها من قبل فريق العمل وتحويلها إلى مبادرات وبرامج واقعية تلبي تطلعاتهم في المنظومة الصحية.

أخبار

"دبي الصحية" تُطلق برنامج (ألِف) لتمكين الأفراد والمؤسسات من فهم الذكاء الاصطناعي وتطبيقه في بيئة العمل

أعلنت "دبي الصحية” عن إطلاق برنامج "ألِف"، المطور في دولة الإمارات العربية المتحدة، من قبل جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والذي يٌعد الأول من نوعه في الدولة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يأتي ذلك ضمن فعاليات "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي2025"، الذي يقام برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل.

يهدف البرنامج إلى تمكين الأفراد والمؤسسات من فهم الذكاء الاصطناعي عبر اكتساب المهارات العملية وتطبيقه بفعالية في بيئة العمل، ويوفر نهجاً علمياً يراعي المعايير الإقليمية والعالمية لتطوير الكفاءة في أساسيات الذكاء الاصطناعي والجوانب الأخلاقية المتعلقة به.

وأوضحت "دبي الصحية" أنه تم تصميم البرنامج ليركز بشكل أساسي على استخدامات الذكاء الاصطناعي داخل نظامها الصحي، لاسيما مجالات الرعاية الصحية والتعليم والبحث، كما أنه يتمتع بمرونة تتيح توسيع نطاق استخدامه وتطبيقه ليشمل قطاعات أخرى متعددة. ويعكس تطوير برنامج "ألِف" المكانة الرائدة لدولة الإمارات في مجال تعليم الذكاء الاصطناعي، كما ينسجم مع أجندة التحول الرقمي التي تنتهجها دبي على نطاق واسع.

وفي هذه المناسبة، قال الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي، المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية نائب مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية للشؤون الأكاديمية: "نسعى من خلال برنامج "ألِف" إلى تعزيز المعرفة والوعي بتقنيات الذكاء الاصطناعي في ضوء الدور المتنامي الذي باتت تلعبه في مختلف مجالات التعلم والحياة اليومية، وقد حرصنا على أن يكون البرنامج متاحاً لخدمة الأفراد والمجتمعات بسهولة سواء داخل الدولة أو خارجها، بما يعزز جاهزيتهم للاستفادة من هذه التكنولوجيا المستقبلية.

وأضاف: " يعكس البرنامج التزام "دبي الصحية" برفع مستوى الجاهزية لتبني الذكاء الاصطناعي، من خلال تأهيل الكوادر وتمكينهم من دمج التكنولوجيا الناشئة في عملهم بشكل فعّال وأخلاقي، كما نطمح من خلاله إلى توسيع المعرفة الرقمية لدى جميع الأفراد ضمن نظامنا الصحي الأكاديمي المتكامل، وترسيخ مكانة دولة الإمارات ودبي في الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي".
 

دورات تعليمية
وينقسم برنامج "ألِف"، الذي يفتح بابه للتسجيل اعتبارا من غداً (الأربعاء)، إلى عدة مكونات، تبدأ بدورة مجانية عبر الإنترنت بعنوان "مقدمة في الذكاء الاصطناعي"، تهدف إلى تعريف المشاركين بالمفاهيم الأساسية والتطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي. وتتضمن الدورة خمسة مسارات تعليمية مصممة لتلبية احتياجات فئات مختلفة تشمل المتعلمين، والمعلمين، والباحثين، والأطباء، والإداريين، بحيث يكتسب المشاركون من خلالها كفاءات وخبرات قيّمة مصممة خصيصاً لتتناسب مع أدوارهم ومسؤولياتهم المهنية. ويبرز ضمن الدورة مسار "القيادة الاستراتيجية في الذكاء الاصطناعي"، الذي يوفر للمتخصصين المهنيين الأدوات والمعلومات اللازمة لقيادة مسيرة التحول نحو اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي في مؤسساتهم.

وتتوفر جميع الدورات التعليمية الإلكترونية المعتمدة ضمن برنامج "ألِف" وفق ثلاثة مستويات، تأسيسي ومتوسط ومتقدم، وتتيح للمشاركين التعلم بالوتيرة التي تناسبهم.

من جانبه قال عاطف البريكي، المدير التنفيذي للشؤون الرقمية والذكاء الاصطناعي في دبي الصحية:" يسهم برنامج "ألِف" في تعزيز قدرتنا على دمج الذكاء الاصطناعي في المجالات التي تحقق قيمة حقيقية. بينما نواصل تعزيز جاهزيتنا في مجال الذكاء الاصطناعي ضمن نظامنا الصحي، فإننا حريصون على تمكين الكوادر لدينا من تبني التقنيات الحديثة ودمجها بشكل فعّال وأخلاقي في بيئة عملهم".

وبدوره، قال الدكتور نبيل زاري، مدير أول معهد التعلم بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: "قام معهد التعلم بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية بتطوير برنامج "ألِف" بهدف تزويد الأفراد والمؤسسات بكفاءات مستدامة، لا تقتصر فقط على المعرفة التقنية، حيث يُمكّن الأطباء والمعلمين والباحثين والإداريين من استخدام الذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع دورهم وأهدافهم المهنية. كما يركز على بناء ثقة الأفراد بأنفسهم من خلال تكوين صورة واضحة عن هذه التقنيات وإنشاء أسس قوية للاستفادة المستمرة منها".

التعلم المستمر
ويأتي إطلاق برنامج "ألِف" استكمالاً لمبادرات جامعة محمد بن راشد المفتوحة للتعلم المستمر. وكانت الجامعة قد أطلقت خلال جائحة كوفيد-19 برنامج "سفراء مناعة المجتمع"، الذي زوّد أكثر من مليون مشارك بالمعلومات الدقيقة حول الجائحة لتمكينهم من تعزيز الوعي في مجالي الصحة العامة والأمان.

للمزيد من المعلومات حول البرنامج، يُرجى زيارة الموقع الالكتروني:https://learn.mbru.ac.ae/courses/ai-launchpad.

أخبار