الرعاية بالأرقام
كل احتياجاتك الصحية في مكان واحد
حمّل تطبيق دبي الصحية الآن

آخر الأخبار والفعاليات
احتفت جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ذراع التعلم والاكتشاف في "دبي الصحية"، بانضمام الدفعة العاشرة من طلبة السنة الأولى في برنامج "دكتور في الطب"، خلال حفل استقبال خاص نظمته في حرم الجامعة، وضم 75 طالباً وطالبة من جنسيات مختلفة.
ويُجسّد "حفل استقبال طلبة الطب" تقليدًا أكاديمياً لاستقبال الطلبة الجدد، حيث يرتدون خلاله المعطف الأبيض ويؤدّون "قسم الطبيب"، إيذاناً بانطلاق رحلتهم العلمية والمهنية، وتعزيزاً لقيم الالتزام والأخلاقيات المهنية خلال مسيرتهم الأكاديمية.
حضر الحفل كلاً من الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لـ"دبي الصحية" ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، الدكتورة حنان السويدي، المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية بالإنابة، ونائب مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية للشؤون الأكاديمية، والأستاذ الدكتور سليمان الحمّادي، عميد كلية الطب بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، الدكتورة ليلى السويدي، عميدة شؤون الطلبة في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، إلى جانب أعضاء الهيئة التدريسية في كلية الطب، والطلبة وأولياء أمورهم.
وهنأ الدكتور عامر شريف، الطلبة على وصولهم إلى هذه المحطة المهمة في مسيرتهم الأكاديمية، مؤكداً أن الجامعة تمثل ركيزة أساسية في أول منظومة أكاديمية صحية متكاملة في دبي، تجمع بين الرعاية، والتعلّم، والاكتشاف، والعطاء.
كما أعلن عن إطلاق تقليد جديد يتمثل في تثبيت شعار "المريض أولاً" على المعاطف البيضاء، تأكيداً على التزام الطلبة منذ اليوم الأول بجعل المرضى ركيزة ممارستهم الطبية، وتذكيراً بقيم الجامعة الأساسية: الاحترام، التميز، العمل الجماعي، النزاهة، والتعاطف.
وشهد برنامج "دكتور في الطب" في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، تخريج 170 طبيباً، منذ إطلاق البرنامج عام 2016، وقد التحق عدد كبير منهم ببرامج الإقامة والزمالة داخل الدولة وخارجها. حيث يمتد البرنامج إلى 6 سنوات، يجمع خلالها الطالب بين التعليم الطبي والتدريب السريري والبحث العلمي.
بدورها قالت الدكتورة حنان السويدي: "يشكّل حفل استقبال طلبة كلية الطب في نسخته العاشرة محطة مهمة في مسيرة الطلبة الجدد، ويعكس التزام الجامعة المتواصل بتأهيل كفاءات طبية متميزة تسهم في خدمة المجتمع، والارتقاء بجودة الرعاية الصحية في دبي ودولة الإمارات."
وأضافت: "نحرص من خلال منظومتنا الصحية الأكاديمية المتكاملة على الربط بين التعليم، والممارسة السريرية، والبحث العلمي، بما يضمن تزويد طلبتنا بالمعارف والخبرات التي تعزّز مهاراتهم، وترتقي بقدراتهم. وعلى مدار السنوات العشر الماضية، نفخر برفد القطاع الصحي بكوادر طبية عالية الكفاءة في مختلف التخصصات تسهم في دعم المنظومة الصحية".
من جانبه، قال الأستاذ الدكتور سليمان الحمّادي: "تشكل الدفعة العاشرة من طلبة برنامج دكتور في الطب امتداداً لمسيرة بدأت منذ عام 2016، وما تبعها من انتقال خريجينا إلى برامج الإقامة والتخصص، مؤكداً أن الدفعة الجديدة تمثل استمراراً لهذا المسار الأكاديمي المتقدم، وبما يسهم في إعداد الأطباء المؤهلين للارتقاء بجودة الخدمات الطبية.
من جهتها قالت الدكتورة ليلى السويدي: "يمثّل حفل استقبال الدفعة الجديدة من طلبة كلية الطب لحظة فخر واعتزاز تتجدد كل عام، ويجسّد التزام الجامعة برعاية الطلبة أكاديمياً ومهنياً منذ اليوم الأول وحتى تخرجهم كأطباء متميزين. ونحن في الجامعة ملتزمون بتوفير بيئة تعليمية داعمة وشاملة، تُثري معارف الطلبة، وتصقل مواهبهم، وتزوّدهم بالمهارات اللازمة ليكونوا مؤهلين للمساهمة في الارتقاء بالمنظومة الصحية، وخدمة المجتمع."
نشر فريق من العلماء في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ذراع التعلُّم والاكتشاف في "دبي الصحية"، أول مرجع جينومي عربي شامل، في إنجازٍ استثنائي على صعيد أبحاث علم الجينوم في المنطقة والعالم، حيث نُشرت الدراسة في مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز"، إحدى أبرز المجلات العلمية العالمية.
وتوفر الدراسة أُسساً علمية راسخة لتعزيز مستويات الطب الدقيق والرعاية الصحية الموجهة للشعوب العربية، كما تُسهم في دعم "استراتيجية الجينوم الوطنية" لدولة الإمارات العربية المتحدة، وهي مبادرة أطلقها مجلس الإمارات للجينوم في عام 2023، وتمتد لعشر سنوات، وتهدف إلى تطوير خدمات الرعاية الصحية الوقائية والدقيقة، والوصول إلى علاج متخصص لكل مريض من خلال استخدام العلوم الجينومية والتقنيات الحديثة.
وقد أُعد المرجع باستخدام تسلسل الحمض النووي لـ53 شخصاً من خلفيات عربية متنوعة في دولة الإمارات. وتم تطويره في مركز عِلم الجينوم التطبيقي والانتقالي بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وكشف عن أكثر من 110 ملايين زوج قاعدي من الحمض النووي، و9 ملايين متغير جيني، وأكثر من 235 ألفاً من المتغيرات الهيكلية الخاصة بالشعوب العربية التي لم تكن موثقة في قواعد البيانات العالمية المعتمدة. وتُسهم هذه الاكتشافات في إثراء قاعدة بيانات الجينوم العالمية، التي كانت تفتقر إلى تمثيل كافٍ للشعوب العربية.
ويدعم المرجع الجينومي العربي الشامل مبادرات الطب الدقيق على الصعيدين الوطني والإقليمي، من خلال تحديد المؤشرات الحيوية وتطوير برامج علاجية مصممة وفقاً للتركيب الجيني الخاص بالسكان. ويشمل المرجع مجموعة من الاكتشافات المهمة من أبرزها جين مكرر وجد لدى جميع المشاركين العرب، بينما لم يسجل وجوده في المراجع الجينومية العالمية المعتمدة وهو الجين (TAF11L5)، والذي من المحتمل أن يؤدي دوراً مهماً في تنظيم الجينات الأخرى، ما قد يسهم في تكوين فهم أعمق حول المخاطر الصحية واستجابة الأفراد للعلاجات.
إنجاز استثنائي
وفي هذا الصدد، قال سعادة الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي، مدير عام هيئة الصحة بدبي والباحث المشارك في الدراسة: "يسهم هذا الإنجاز الاستثنائي في تعزيز مكانة دولة الإمارات في مجال علم الجينوم. ومن خلاله، نسعى إلى تقديم خدمات رعاية صحية دقيقة، تستند إلى مرجع يعكس التنوع الجيني للشعوب العربية. وتُعد هذه الخطوة أساسية في تحقيق أهداف استراتيجية الجينوم الوطنية، وضمان توافق الابتكارات الطبية المستقبلية مع الخصائص الوراثية لمجتمعاتنا".
من جانبها، قالت الدكتورة حنان السويدي، نائب مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية للشؤون الأكاديمية بالإنابة والباحث المشارك في الدراسة: "أسهمت الإمكانيات المتقدمة لمختبر مركز علم الجينوم التطبيقي والانتقالي في نجاح هذه الدراسة، حيث أُجريت جميع مراحل البحث داخل المركز، بما يشمل التسلسل الجيني وتحليلات المعلوماتية الحيوية المتقدمة. وقد أتاح لنا هذا المستوى العالي من التكامل تحسين الجودة وتنظيم الوقت بكفاءة، وهو ما يعكس التزام دبي الصحية بإرساء بنية تحتية عالمية المستوى تدعم الكفاءات العلمية الوطنية".
وشهدت أبحاث الجينوم تطوراً متسارعاً خلال العقدين الماضيين، إلّا أن معظم البيانات الأساسية لا تزال مستمدة من شريحة محدودة من شعوب العالم، مما أدى إلى نقص في فهم المخاطر الجينية وطرق معالجتها في مختلف المجتمعات.
بدوره، قال الدكتور محمد الدين، مدير مركز علم الجينوم التطبيقي، الأستاذ المساعد في علم الوراثة في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والباحث المشرف على الدراسة: "يمثل هذا المرجع الجينومي الشامل نقلة نوعية في فهمنا للتنوّع الجيني لدى الشعوب العربية، ويُعد مصدراً علمياً بالغ الأهمية لكل من الاكتشافات البحثية والتشخيصات الجينية السريرية، بما يضمن نتائج صحية أفضل للأجيال المستقبلية في مختلف أنحاء المنطقة".
بان سكان
كما تم من خلال المشروع أيضاً تطوير "بان سكان" (PanScan)، وهي أداة المعلوماتية الحيوية لدعم التحليلات المُعقّدة للجينومات البشرية الشاملة. وتتيح الأداة للباحثين اكتشاف تضاعف الجينات، والمتغيرات في الحمض النووي، والهياكل الجينية المعقدة. وتتوفر هذه الأداة عبر منصة "جيت هب" (GitHub)، أحد أبرز الموارد العالمية المعتمدة لدى الباحثين، وقد أُنشئت خصيصاً لدعم المرجع الجينومي العربي الشامل، إلى جانب المبادرات المماثلة على المستوى العالمي.
وتعليقاً على استخدام أداة "بان سكان"، قالت الدكتورة نسنى ناصر، الأستاذ المساعد في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والباحث الرئيسي للدراسة: "لقد طورنا أداة ’بان سكان‘ لدعم دراسة المرجع الجينومي العربي، وهي أداة مصممة لرصد المتغيرات الجديدة وتضاعف الجينات والأنماط الوراثية الخاصة بالشعوب العربية. وقد كانت 'بان سكان' عنصراً محورياً في الكشف عن تحليلات جينية فريدة ضمن دراستنا، وهي متاحة الآن للجميع لدعم أبحاث مماثلة على مستوى العالم".
ويعكس هذا البحث التطور الكبير الذي تشهده الساحة العلمية والبحثية في إمارة دبي، ويؤكد التزام دبي الصحية الراسخ بدعم جهود التعلم والاكتشاف من خلال جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية. وتركز استراتيجية الأبحاث في الجامعة على الإسهام في تعزيز التقدم العلمي. ومن خلال العمل على الأبحاث الجينومية الأساسية، تساهم دبي الصحية في تمثيل الشعوب العربية في مستقبل الطب الدقيق.
يمكن الاطلاع على الدراسة كاملةً عبر الموقع الإلكتروني:
أعلن مستشفى الجليلة للأطفال، التابع لـ"دبي الصحية" وأول مستشفى متخصص في طب الأطفال على مستوى الدولة، عن تقديم العلاج لأكثر من 100 حالة لمرضى ضمور العضلات الشوكي. وقد كانت أول حالة تلقت العلاج في عام 2020 لطفلة تبلغ من العمر خمسة أشهر، فيما حصلت الطفلة السورية يقين إبراهيم كناكر مؤخراً على العلاج، بعد تكفل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله بعلاجها.
خضعت الطفلة يقين لعلاج تمثل في جرعة وريدية واحدة من دواء "زولجنسما" في مستشفى الجليلة للأطفال. واستغرق الإجراء نحو ساعة، تليه فترة متابعة طبية تشمل زيارات دورية للإشراف على تحسن حالتها الصحية.
من جهته، أشار الدكتور محمد العوضي، المدير التنفيذي لمجمّع صحة المرأة والطفل في "دبي الصحية"، إلى أن توفير العلاج لأكثر من 100 حالة من ضمور العضلات الشوكي في مستشفى الجليلة للأطفال يعكس التزام "دبي الصحية" بتقديم رعاية عالية الجودة تُراعي أفضل المعايير لكل طفل.
وأضاف قائلاً: " نعتمد في "دبي الصحية" نموذج رعاية متكامل يلبي احتياجات المريض من مختلف الجوانب الطبية والإنسانية تحت سقف واحد. ويغطي هذا النموذج مسار الرعاية منذ لحظة دخول المريض إلى المنظومة وحتى إتمام الخطة العلاجية، بما يضمن توفير أعلى مستويات الرعاية الصحية الشاملة. وتُجسد حالة الطفلة يقين فعالية هذا النموذج، الذي يجمع بين فرق متعددة التخصصات ويضمن تقديم أفضل رعاية ممكنة للأطفال الذين يعانون من حالات طبية معقدة مثل ضمور العضلات الشوكي."
بدوره، قال الدكتور هيثم البشير، استشاري تأهيل الأطفال في مستشفى الجليلة للأطفال: " يُعد دواء زولجنسما أحد العلاجات الجينية المتقدمة التي تمنح الأطفال المصابين بضمور العضلات الشوكي فرصة حقيقية لاستعادة قدراتهم الحركية في سن مبكرة. وتتلقى يقين هذا العلاج ضمن خطة علاجية شاملة، بإشراف فرق طبية من مختلف التخصصات في مستشفى الجليلة. وسنواصل متابعة حالتها، لضمان تحقيق أفضل النتائج الممكنة. ونظراً لاختلاف طبيعة كل حالة، فإننا نعتمد نهجاً فردياً يراعي الاحتياجات الخاصة لكل طفل."
ويعكس تقديم أكثر من 100 علاج لمرضى ضمور العضلات الشوكي في مستشفى الجليلة للأطفال دور "دبي الصحية" في الارتقاء بصحة الإنسان، من خلال توفير علاجات متقدمة ورعاية طبية ترتكز إلى المعايير العالمية، وتضع المريض في صميم أولوياتها.
وقّعت "دبي الصحية" مذكرة تفاهم مع شركة "جي إي هيلث كير"، الرائدة عالمياً في ابتكار التكنولوجيا الطبية والحلول الرقمية، بهدف تعزيز ممارسات استخدام تقنية "الموجات فوق الصوتية في نقطة الرعاية"، والتعاون المشترك لابتكار حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمرضى.
يجمع هذا التعاون بين الخبرة الأكاديمية لجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية – ذراع التعلم والاكتشاف لـ"دبي الصحية" – والقدرات التكنولوجية المتقدمة لشركة "جي إي هيلث كير"، بهدف الارتقاء بالتعليم الطبي، ودعم اتخاذ القرارات السريرية. كما يسهم في ترسيخ مكانة الجامعة كمركز تعليمي متميز في تدريب "الموجات فوق الصوتية في نقطة الرعاية (POCUS)".
تشمل المبادرات الرئيسية برنامج إعداد وتدريب المدربين المعتمدين(Train-of-Trainer - TOT) لبناء قدراتهم، ودعم تنفيذ برامج "الموجات فوق الصوتية في نقطة الرعاية" وتوسيع نطاقها لتشمل مناطق جغرافية أوسع.
وسيمتد التعاون ليشمل التطوير المشترك لحلول الذكاء الاصطناعي من خلال "مركز دبي الصحية للابتكار "، الذي يدعم الحلول التطويرية التي تحفز التقدم الطبي، وتحسن النتائج الصحية للمرضى. كما ستركز هذه الشراكة على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي الناشئة والتحقق من فعاليتها في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مثل الأشعة والرؤية الحاسوبية، بهدف تحسين دقة التشخيص، وتبسيط سير العمل السريري، وتسهيل الكشف المبكر عن الحالات الطبية.
ويسعى الطرفان من خلال هذه المذكرة التي سيسري العمل بها لمدة عامين قابلة للتجديد إلى تسريع اعتماد أدوات الذكاء الاصطناعي المتطورة في المجال الطبي.
وبهذه المناسبة، قالت الدكتورة حنان السويدي، المدير التنفيذي لشؤون الأعمال والمدير التنفيذي بالإنابة للشؤون الأكاديمية في "دبي الصحية"، ونائب مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية للشؤون الأكاديمية: "يعكس هذا التعاون التزام "دبي الصحية" الراسخ بوعدها "المريض أولاً"، عبر دمج الرعاية والتعليم والابتكار للارتقاء بمعايير الرعاية الصحية. ومن خلال بناء القدرات في مجال تعليم تقنية "الموجات فوق الصوتية في نقطة الرعاية"، والمساهمة في تطوير حلول مدعومة بالذكاء الاصطناعي؛ نعمل على تمكين الكوادر الطبية من استخدام تقنيات متقدمة تعزز من جودة الرعاية المقدمة للمرضى".
من جانبه، قال كونستانتينوس ديليجيانيس، المدير العام لأسواق النمو الأوروبية الآسيوية والأفريقية، ورئيس شركة "جي إي هيلث كير": "تمثل مذكرة التفاهم التي وقعناها لحظة محورية في تقدم وتطوير برنامج "التصوير بالموجات فوق الصوتية في نقطة الرعاية" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ونحن سعداء بالشراكة مع "دبي الصحية" لبناء وصقل المهارات، وتسريع نقل المعرفة، وتعزيز الخبرات المحلية والإقليمية في مجال الرعاية الصحية. وبدمج تقنية الموجات فوق الصوتية المتقدمة لدينا مع حلول الذكاء الاصطناعي المبتكرة، فإننا ملتزمون بتعزيز دقة وكفاءة التشخيص، بما يسهم في النهاية في تحقيق أهداف الرعاية الصحية الشاملة في المنطقة".
من جانبها قالت الدكتورة رشا بوحميّد، نائب عميد الدراسات العليا الطبية، أستاذ مساعد في طب الطوارئ، ومدير برنامج "الموجات فوق الصوتية في نقطة الرعاية" بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: "تُعتبر هذه الشراكة خطوة مهمة نحو تحقيق رؤيتنا في ترسيخ مكانة الجامعة كمركز تميز في تعليم تقنية "الموجات فوق الصوتية في نقطة الرعاية". فمن خلال برنامج إعداد وتدريب المدربين المعتمدين، إلى جانب المبادرات الأخرى، يُتيح لنا هذا التعاون تعزيز دمج هذه التقنية في الممارسات الطبية، وبناء خبرات مستدامة، ودعم تحسين النتائج السريرية سواء عند تقديم الرعاية أو على مستوى المنظومة الصحية بشكلٍ عام".
بدوره قال البروفيسور نبيل زاري، مدير أول معهد التعلم في دبي الصحية: " يعتبر التعليم جوهر التحول المستدام في قطاع الرعاية الصحية. ومن هذا المنطلق، تُتيح لنا الشراكة مع شركة جي إي هيلث كير تقديم برامج تدريبية متقدمة وفعالة وتستند على الأدلة العلمية، بما يُسهم في تمكين الكوادر الطبية من اكتساب مهارات متقدمة، ويُعزز في الوقت ذاته ثقافة التعلم المستمر والابتكار".