-
الرعاية
-
أطباؤنا
مجموعة متنوعة من الأخصائيين لتلبية جميع احتياجاتك
arrow_forward_ios -
المستشفيات والمراكز
اطّلع على أكثر من 50 موقعاً لشبكة مستشفياتنا ومراكزنا المنتشرة في كافة أنحاء دبي، واختر الموقع الذي يناسبك
arrow_forward_ios -
التخصصات والأقسام
اكتشفهم متخصصون متنوعون لتلبية جميع احتياجاتك.
arrow_forward_ios -
المرضى والزوّار
arrow_forward_ios
-
- التعلّم
- الإكتشاف
- العطاء
طلبة جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية يحصدون جوائز في برنامج الابتكار العالمي في ماليزيا وسنغافورة

احتفت جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، التي تقود ركيزتي التعلم والاكتشاف في دبي الصحية، بالمشاركة المتميزة لطلابها في برنامج الابتكار التدريبي الذي نظمته جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا الأسترالية في ماليزيا وسنغافورة، بمشاركة طلاب من تخصصات متنوعة، بما فيها الهندسة والطب والتصميم، وذلك بهدف حشد الجهود وتعزيز التعاون لتطوير حلول مبتكرة ومستدامة لمواجهة التحديات الصحية العالمية.
وأثمرت المشاركة الأولى لجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية عن حصول طالبين من الجامعة على جوائز ضمن فئتي أفضل عرض وأفضل استراتيجية، في خطوةٍ تعكس المواهب الاستثنائية التي تحتضنها الجامعة، وتجسد التزامها المستمر بتعزيز الابتكار في مجال الرعاية الصحية.
وبهذا الصدد، قال الدكتور ياسين حجيات، الأستاذ المشارك في الابتكار في العلوم الصحية والصحة الرقمية في كلية الطب بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: “قدّم البرنامج التدريبي العالمي فرصةً استثنائيةً أتاحت لطلابنا الموهوبين في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية التعرف على الممارسات والجهود العالمية المتنوعة في مجال الرعاية الصحية. ندرك في دبي الصحية قيمة مثل هذه الفرص لطلابنا، انطلاقاً من إيماننا بأن قطاع الرعاية الصحية يرتكز على نهجٍ عالمي، وجهود التعاون المشترك، ويستفيد من جميع الحلول المبتكرة على مستوى مختلف التخصصات. تؤكد مشاركتنا في هذا البرنامج التزام دبي الصحية بالارتقاء بمعايير الرعاية الصحية من خلال حرصنا على استكشاف تقنيات وأساليب جديدة تتمحور حول الصحة العامة في المقام الأول".
شهد البرنامج التدريبي مشاركة أكثر من 100 طالب من 9 جامعات من دولة الإمارات العربية المتحدة، وأستراليا وسنغافورة، وماليزيا، وتايلاند، وتايوان، وذلك ضمن أنشطة وتحديات طرحت حلولاً لمعالجة أبرز قضايا الاستدامة والرعاية الصحية. وأظهر الطلاب مستويات عالية من الإبداع ومهارات حل المشكلات من خلال تطوير مشاريعهم الخاصة وتقديمها عبر عروض مميزة. كما أتيحت أمامهم فرصة زيارة مجموعة من المرافق الصحية، والاستفادة من معارف ومعلومات نخبة من المختصين، والتعاون مع زملائهم وأقرانهم من الجامعات الأخرى.
وبهذه المناسبة، قالت مريم العبدالله، طالبة برنامج بكالوريوس الطب والجراحة في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: "شكّل البرنامج التدريبي "تصميم الحلول من أجل التغيير" محطةً مميزةً مكنتني من التعرف على حلول مبتكرة وجديدة في قطاع الرعاية الصحية، وتعزيز علاقات التعاون المثمرة مع الطلاب من مختلف أنحاء العالم. وخلال هذه التجربة اكتسبتُ الكثير من المعارف الملهمة من الرؤى والتجارب القيمة التي شاركها المتحدثون المختصون والموجهون والزملاء. وشكلت مشاركتي في هذا البرنامج التدريبي تجربة قيمة وحافلة بالأنشطة والبرامج المميزة، وخاصةً زيارة جامعة تايلور في ماليزيا والتي تعلمت خلالها حلول وتقنيات الواقع الافتراضي"
مقالات ذات صلة
"دبي الصحية" تستضيف البروفيسورة ياسمين بلقايد الفائزة بجائزة نوابغ العرب عن فئة الطب لعام 2024
استضافت "دبي الصحية" البروفيسورة ياسمين بلقايد، الفائزة بجائزة نوابغ العرب عن فئة الطب لعام 2024، بحضور واسع من الكوادر الطبية والأكاديمية والطلبة، بهدف مشاركة تجربتها العلمية والمعرفية الرائدة التي أثرت العلوم الإنسانية.
قدمت البروفيسورة ياسمين خلال استضافتها في مقر جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية محاضرة علمية، بحضور سعادة الدكتور عامر شريف المدير التنفيذي لدبي الصحية ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، بالإضافة إلى عدد من الكوادر الطبية والتمريضية والأكاديمية وطلبة الجامعة.
وتحدثت البروفيسورة ياسمين في محاضرة بعنوان " التحكم في المناعة عن طريق الميكروبات" عن تجربتها البحثية، التي توصلت من خلالها إلى تطوير أساليب فعالة لمحاربة الأمراض المناعية والمعدية.
وشهدت المحاضرة تفاعلاً واسعاً من الطلبة والكوادر الطبية، حيث أتاحت لهم فرصة الالتقاء بإحدى أبرز علماء المناعة تأثيراً على مستوى العالم، والتي قدمت للمجتمع العلمي أكثر من 220 بحثاً في مجالات العدوى والمناعة، وأسهمت في تصميم حلول مستدامة في مجال التغذية والرعاية الصحية.
وقامت البروفيسورة ياسمين بجولة تفقدية لجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية اطلعت خلالها على عدد من المختبرات والمراكز العلمية المتطورة شملت " مركز البحوث الطبية الحيوية، مركز علم الجينوم التطبيقي والانتقالي، البنك الحيوي"، وأشادت بالجاهزية الاستثنائية للجامعة وبرامجها التعليمية المتخصصة. كما التقت بعدد من طلبة كلية الطب والدراسات العليا في مختلف التخصصات، وناقشت معهم أبرز التطورات في مجالي المناعة والعلوم الصحية.
من جانبها، قالت سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، رئيس مجلس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية وعضو مجلس إدارة دبي الصحية: "البروفيسورة ياسمين بلقايد رمز مشرف للمرأة العربية ونموذج ملهم أثبت قدرتها على المنافسة والتميز في مختلف ميادين العلم. برهنت جهودها على أن النساء في عالمنا العربي يمتلكن القدرة على الإبداع وإحداث التغيير وقيادة التحولات الكبرى التي تخدم البشرية".
وأضافت " نجحت جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، في ترسيخ مكانتها كمنصة لتبادل العلم والمعرفة واستضافة الشخصيات العلمية البارزة، وذلك في إطار جهودنا المستمرة لتوفير بيئة تعليمية محفزة تدعم التعلم المستمر والاكتشاف، ضمن نظامنا الصحي الأكاديمي المتكامل".
وتابعت" فخورون باستضافة البروفيسورة ياسمين بلقايد، وأهنئها لفوزها المستحق بالجائزة، كما أشكرها على زيارتها ومحاضرتها العلمية القيمة".
وبهذه المناسبة قال الدكتور عامر شريف المدير التنفيذي لدبي الصحية ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: "تشرفنا باستضافة البروفيسورة ياسمين بلقايد كنموذج ملهم للعقول العربية الرائدة، التي استطاعت أن تخدم البشرية من خلال تميزها العلمي في مجال الطب. تعكس هذه الخطوة التزامنا الراسخ بتوفير بيئة تعليمية متميزة ومحفزة للجيل القادم من الكوادر الطبية. البروفيسورة ياسمين قدوة لأبنائنا وبناتنا في عالمنا العربي ونموذج يحتذى به للباحثين عن النجاح والتميز".
وأضاف " فخورون بالبروفيسورة ياسمين وإسهاماتها العالمية في خدمة البشرية، وأشكرها على تلبية دعوتنا ومحاضرتها القيمة التي أثرت العديد من الجوانب العلمية والبحثية لطلابنا وكوادرنا الطبية والأكاديمية. نتطلع إلى مزيد من الإنجازات والإسهامات التي تخدم البشرية، كذلك أتوجه بالشكر للقائمين على جائزة نوابغ العرب لجهودهم في إبراز هذه النماذج المشرفة".
من جانبه قال الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية " تمثل استضافة البروفيسورة ياسمين بلقايد فرصة فريدة لطلابنا ومجتمعنا الطبي للتعلم من خبراتها الواسعة في علم المناعة، وتعزيز فهمنا لآلية عمل الميكروبات في مواجهة الأمراض المناعية والمعدية".
وتابع " رؤيتنا في دبي الصحية ترتكز على إعداد جيل من العلماء والباحثين المختصين في مختلف التخصصات الطبية، ومشاركة البروفيسورة ياسمين تجربتها العلمية مع الطلاب والأطباء مصدر إلهام يدعم مسيرتنا نحو تحقيق هذا الهدف، من خلال تحفيز طلابنا وكوادرنا الطبية على تحقيق التميز، و الاقتداء بأبرز الكفاءات العلمية خلال مسيرتهم التعليمية والمهنية".
جدير بالذكر أن البروفيسورة ياسمين بلقايد فازت بجائزة نوابغ العرب عن فئة الطب لعام 2024، لكونها واحدة من أبرز علماء المناعة تأثيراً على مستوى العالم، حيث كان لأبحاثها العلمية دور بارز في فهم آلية تميز الجهاز المناعي بين الميكروبات النافعة والمسببة للأمراض، وتطوير علاجات جديدة للأمراض المناعية والمعدية، كما أسهمت أبحاثها أيضاَ في فهم أمراض مزمنة مثل داء كرون والصدفية، وهي أول امرأة عربية تتولى رئاسة معهد باستور الفرنسي العريق.
"دبي الصحية" تحقق إنجازاً هاماً بتوفير مقاعد تدريبية في أبرز برامج الإقامة الطبية في أمريكا الش
الأطباء المتدربون نجحوا في استيفاء متطلبات التسجيل في برامج الإقامة الطبية في كندا والولايات المتحدة بفضل برنامج الإرشاد الأكاديمي للأطباء
أعلنت دبي الصحية، أول نظام صحي أكاديمي متكامل في دبي، عن نجاح كافة الأطباء الإماراتيين المتدربين في قسم الدراسات الطبية العليا في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، من الحصول على فرص تدريبية في برامج الإقامة الطبية في كندا والولايات المتحدة من خلال برنامج الإرشاد الأكاديمي للأطباء، وهو برنامج تابع لعمادة الدراسات الطبية العليا في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية التابعة لدبي الصحية، صُمم لدعم المتدربين في متابعة تدريبهم في برامج الإقامة الطبية في أمريكا الشمالية.
وبهذه المناسبة قال الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي، نائب المدير التنفيذي لدبي الصحية، المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية، نائب مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية للشؤون الأكاديمية: "يعد هذا الحدث بمثابة لحظة استثنائية لدبي الصحية، حيث نحتفل بنجاح متدربينا الشباب الذين سوف يتابعون تعليمهم الطبي في الخارج، وهو ما يعكس مستوى كفاءة وجودة مستوى التعليم الطبي وبرنامج الإرشاد والتدريب السريري المتميز الذي نقدمه في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ضمن أول نظام صحي أكاديمي متكامل في دبي. هذا النجاح ليس إنجازاً لأطبائنا الشباب فحسب، بل تأكيداً على التزام دبي الصحية بتمكين المواهب والكفاءات الطبية المحلية، وضمان تفوقهم على الساحة العالمية. فخور بهؤلاء الأطباء الشباب و بفريق الدراسات الطبية العليا الذي يقدم لهم كل الدعم خلال مسيرتهم التعليمية".
ومن جانبه قال الأستاذ الدكتور سليمان العمران، عميد الدراسات الطبية العليا في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: "نفخر بنجاح هذه الكوكبة من الأطباء الإماراتيين المتدربين، الذي يمثل دليلاً ملموساً على نجاح برنامج الإرشاد الأكاديمي للأطباء الذي تقدمه الجامعة، كما يعكس حرصنا على دعم الأطباء المتدربين في كل خطوة من مسيرتهم التعليمية، بما يتماشى مع أهداف دبي الصحية في إعداد كوادر صحية وطنية ذات كفاءة في مختلف تخصصات قطاع الرعاية الصحية".
وأضاف: "اعتمدت عمادة الدراسات العليا الطبية في الجامعة برنامجاً موحداً للإرشاء الأكاديمي، يهدف إلى دعم الأطباء المتدربين الراغبين بالالتحاق ببرامج الإقامة الطبية في كندا والولايات المتحدة وتزويدهم بالتوجيه اللازم خلال فترة إعدادهم لاستيفاء معايير القبول. وتضمن البرنامج مراجعة دقيقة وتحسين الأداء الأكاديمي والسير الذاتية للمتدربين، إضافة إلى تنظيم ورش عمل تدريبية حول كيفية إعداد متطلبات التقديم وصقل مهارات المقابلات الشخصية، كما سهّل البرنامج التواصل بين المتدربين وعدد من المؤسسات الكندية والأمريكية وتعريفهم بدبي الصحية، إلى جانب المتابعة الحثيثة لجميع مراحل التقديم على البرامج التدريبية وضمان استيفاء جميع المتطلبات الخاصة بها".
وبلغ عدد المستفيدين من برنامج التوجيه الأكاديمي 11 طبيباً وطبيبة، نجح جميعهم في استيفاء جميع معايير ومتطلبات القبول في مؤسسات كندية وأمريكية عريقة، بما في ذلك اجتياز اختبارات الترخيص الطبي بنجاح. وأشرفت عمادة الدراسات الطبية العليا على مراجعة جميع ملفات الأطباء المستوفين لمتطلبات القبول وتقديمها إلى عدد من الجامعات في كل من كندا وأمريكا، وذلك بالتنسيق مع الملحقيات الإماراتية في تلك الدول.
وتمكن جميع المتقدمين من استيفاء كافة معايير القبول، بما فيها المقابلات الشخصية، وحصلوا على القبول في تخصصات طبية مختلفة، هي الطب الباطني، وطب الطوارئ، وطب الأعصاب، وطب العيون، وجراحة العظام، والأشعة التشخيصية وذلك في جامعة تكساس في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى الجامعات الكندية مثل جامعة مكغيل، وجامعة بريتيش كولومبيا، وجامعة ألبرتا، وجامعة تورنتو، وجامعة ماكماستر، وجامعة كوينز.
ويشكل نجاح 11 متدرباً في الحصول على هذا العدد من المقاعد التدريبية في جامعات كندية وأمريكية مرموقة، إنجازاً هاماً على مستوى قطاع الرعاية الصحية في الدولة. كما يندرج في إطار توجه دبي الصحية إلى الاستثمار في تطوير الكوادر الوطنية العاملة في مجال الرعاية الصحية، وتقديم خدمات صحية متميزة، ودعم التعلم والاكتشاف لخدمة الإنسان.
إطلاق برنامج تدريبي متقدم لرواد الفضاء في مجالات الطب والبحث العلمي بالتعاون بين جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية ومركز محمد بن راشد للفضاء
قدمت جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء، برنامجاً مكثفاً لرواد فضاء الإمارات حول زراعة الخلايا الجذعية في الفضاء. يهدف البرنامج إلى تمكين الرواد من إجراء أبحاث متقدمة حول صحة الإنسان، مما يزودهم بالخبرات اللازمة لتحقيق النجاح في مهامهم المستقبلية.
تحت إشراف كبار الخبراء في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، أكمل رواد فضاء الإمارات هزاع المنصوري، مدير مكتب رواد الفضاء في مركز محمد بن راشد للفضاء، بالإضافة إلى نورا المطروشي ومحمد الملا، بنجاح برنامجهم المكثف الذي استمر لمدة أسبوعين. شمل البرنامج العمل على تقنيات زراعة الخلايا، بما في ذلك الحفاظ على الخلايا وتطويرها خارج بيئتها الطبيعية. كما تم العمل على صندوق حفظ العينات في بيئة الجاذبية الصغرى، الذي يعد عنصراً حيوياً لضمان إجراء تجارب علمية آمنة وفعالة في بيئة الفضاء الفريدة.
يبرز البرنامج ليس فقط المرافق والخبرات الاستثنائية المتاحة في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، بل يمثل أيضاً علامة بارزة في رحلة دولة الإمارات العربية المتحدة نحو الريادة في مجال استكشاف وأبحاث الفضاء. فمن خلال تزويد رواد الفضاء الإماراتيين بهذه المهارات الحيوية، تستعد الدولة لتقديم مساهمات كبيرة للمجتمع العلمي العالمي، وللارتقاء بأبحاث الفضاء والصحة إلى آفاق جديدة.
خلال فترة التدريب، شارك رواد الفضاء في محاضرات وجلسات علمية شملت أساسيات زراعة خلايا الثدييات، وإعداد مختبر زراعة الأنسجة، واستخدام معدات المختبرات المختلفة. كما تدربوا على تقنيات أساسية مثل سحب العينات، وإعداد الوسائط، وتقييم صلاحية الخلايا، وعد الخلايا، وتغيير الوسائط، وتقسيم الخلايا، وتجميد الخلايا وإذابتها. بالإضافة إلى ذلك، حصلوا على تدريب متخصص في استخدام صندوق حفظ العينات، واستكشاف الأخطاء وإصلاحها والتعامل مع المواقف غير المتوقعة.
وبهذا الصدد، قال الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي، نائب المدير التنفيذي لدبي الصحية، المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية، نائب مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية للشؤون الأكاديمية: "تؤدي علوم استكشاف الفضاء دوراً متنامياً فيما يتعلق بتطوير مستقبل الرعاية الصحية، ويأتي تعاوننا مع مركز محمد بن راشد للفضاء في إطار التزام دولة الإمارات بدعم أبحاث استكشاف الفضاء وخاصةً في هذه المرحلة التي تشهد وقوفنا على أعتاب حقبةٍ جديدةٍ في علوم استكشاف الفضاء. ونفخر برفد رواد الفضاء الشباب بالمهارات التي تؤهلهم لأن يكونوا جزءاً أساسياً من هذه الرحلة لتعزيز مجال أبحاث علوم الحياة والمساهمة في الارتقاء بصحة الإنسان".
من جانبه، قال عدنان الريس، مساعد المدير العام لعمليات واستكشاف الفضاء في مركز محمد بن راشد للفضاء: "نحن في مركز محمد بن راشد للفضاء ملتزمون بتطوير مهارات رواد الفضاء من أجل تعزيز إنجازاتنا في مجال استكشاف الفضاء وتمهيد الطريق للأجيال المقبلة من مستكشفي الفضاء. شراكاتنا الاستراتيجية مع جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية تعد أساسية، وتساهم في تبوؤ رواد الفضاء لدينا موقع الريادة في البحث العلمي والتقدم التكنولوجي، وبالتالي المساهمة في تحقيق رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة لتصبح رائدة في مجال استكشاف وأبحاث الفضاء".
في إطار متصل، قال هزاع المنصوري، مدير مكتب رواد الفضاء: "تدربنا على عملية زراعة الخلايا الجذعية وكيفية استخدام الأدوات المخبرية في الفضاء. وهذا التدريب سيخدم في المستقبل المهمات الفضائية إلى القمر والمريخ. تعاوننا مع جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية خطوة مهمة من أجل ضمان تزويدنا بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواصلة أدوارنا كرواد فضاء، وسفراء لدولة الإمارات العربية المتحدة في مجال استكشاف الفضاء".
وأشارت رائدة الفضاء نورا المطروشي إلى أهمية هذا التدريب في مسيرتهم كرواد فضاء، قائلة: "قمنا في المختبر بالعمل على إذابة الخلايا وتجميدها، كما تعلمنا كيفية التعامل معها باستخدام أجهزة مختبرية مختلفة".
من جانبه، أكد رائد الفضاء محمد الملا: "مررنا بعدة مراحل تدريبية، البداية كانت عن أنواع ونمط الخلايا وكيف تنمو الخلايا وكيف يمكننا الحفاظ عليها. إلى جانب تدربنا على كيفية تقسيم وتخزين الخلايا مستقبلاً".
ومن جانبه، قال الدكتور محمد جمال، باحث في الخلايا الجذعية وقائد برنامج برنامج تدريب رواد الفضاء في الطب والبحث العلمي في الجامعة: "تشرفنا بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء والمساهمة في خطط دولة الإمارات الواعدة في قطاع الفضاء من خلال هذا البرنامج الشامل الذي استمر لمدة أسبوعين. وبناءً على تعاوننا الحالي، قمنا بتطوير برنامج لتزويد رواد الفضاء بالمهارات والمعرفة الأساسية لإجراء أبحاث متطورة في مجال الخلايا الجذعية وعلم الأحياء الجزيئي. وقد أظهر رواد الفضاء مستويات عالية من الحماس والتفاني طوال فترة التدريب، ونأمل أن يلهم هذا البرنامج المزيد من كوادرنا الإماراتية الشابة للعمل في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والانضمام إلى الجهود الوطنية الرامية إلى الارتقاء بمهام اكتشاف الفضاء وتعزيز الابتكار العلمي".
ويأتي هذا البرنامج استكمالاً لإرث الجامعة المتنامي فيما يتعلق بدعم جهود الفضاء في دولة الإمارات، حيث تولت الدكتورة حنان السويدي، المدير التنفيذي لشؤون الأعمال في دبي الصحية، مسؤولية الإشراف الطبي على رواد الفضاء معالي الدكتور سلطان النيادي وهزاع المنصوري الذين أجروا سابقاً تجارب علمية بالتعاون مع الجامعة ضمن مهامهم على متن محطة الفضاء الدولية.
سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم يشهد حفل تخريج دفعة 2024 من طلبة جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية
شهد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية رئيس مجلس إدارة دبي الصحية، حفل تخريج دفعة عام 2024 من طلبة وطالبات جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، التي تقود ركيزتي التعلم والاكتشاف في "دبي الصحية"، وذلك خلال حفل أقيم يوم الثلاثاء الموافق 25 يونيو في مركز دبي التجاري العالمي.
حيث تم تكريم 153 خريجاً وخريجة من 24 برنامجاً تقدمها كلية حمدان بن محمد لطب الأسنان وكلية الطب، وكلية التمريض والقبالة، بالإضافة إلى عمادة الدراسات الطبية العليا، بما يتوج مسيرتهم الحافلة بالاجتهاد والتفوق، ويمهد الطريق أمامهم لرحلة مهنية حافلة يساهمون فيها في الارتقاء بقطاع الرعاية الصحية على المستوى المحلي والعالمي. حيث ضمت دفعة العام 2024، خريجين من 27 جنسية منهم 40% من الخريجين الإماراتيين.
مركز صحي عالمي
وفي هذه المناسبة، أعرب سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية رئيس مجلس إدارة دبي الصحية، عن سعادته وتطلعه نحو المسيرة المهنية الحافلة التي تنتظر خريجي دفعة هذا العام.. ونبارك بأحرّ التهاني لخريجي وخريجات دفعة 2024، والذين تستحق إنجازاتهم جزيل الشكر والثناء والتقدير.
وقال سموه: "يعكس هذا الإنجاز حرص جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، في ضوء رؤية دبي الصحية، على لعب دور محوري في تمكين الجيل القادم من الكفاءات الطبية الواعدة وتعزيز الابتكار في دبي، بما ينسجم مع الرؤية الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، الرامية إلى جعل دبي مركزاً صحياً أكاديمياً عالمياً".
كوادر وطنية مؤهلة
بدورها أعربت سعادة الدكتورة رجاء القرق، رئيس مجلس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية وعضو مجلس إدارة دبي الصحية، عن فخرها بتخريج الدفعة الجديدة من طلبة الجامعة. وقالت خلال كلمتها الافتتاحية لحفل التخرج: "نهدي هذا الإنجاز المشرّف بكل الإجلال والتقدير، إلى سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، الذي نستلهم رؤيته الطموحة لمستقبل القطاع الصحي في دولة الإمارات كأساس لمسيرتنا الأكاديمية وصولاً إلى أرقى مستويات التميز في مجال الرعاية والعلاج. فقد تأسست هذه الجامعة بتوجيهات سموه قبل 8 سنوات تأكيداً لدعمه المتواصل للقطاع الصحي، بما لهذا الدعم من بالغ الأثر في تعزيز مكانة الجامعة والارتقاء بسمعتها في الأوساط الأكاديمية، حتى اصبحت صرحاً تعليمياً رائداً ورمزاً للتميّز في الابتكار ونموذجاً رائداً لتشجيع البحث العلمي ورعاية الكفاءات الطلابية وإعداد الكوادر الوطنية الشابة في مجال الرعاية الصحية".
الوصول للمستقبل يبدأ من الشجاعة
وألقى سعادة خلفان بالهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، كلمةً في حفل التخرج، قال فيها: "مع بداية مسيرتكم كأطباء وممرضين وأطباء أسنان، أحثكم على التحلي بالشجاعة. وعند أداء مهامكم، تذكروا أن كل تفاعل، كل تشخيص، وكل قرار تتخذوه لديه القدرة على التأثير بشكل كبير في حياة الآخرين. ولأنكم أصبحتم اليوم في الواجهة، من الضروري أن تتذكروا أنكم تلعبون دوراً أساسياً في قطاع هام للغاية، وقادر على تغيير حياة البشر. وأقول لكم من خبرة، أنه خلال أوقات التحديات، ستكونون بأمس الحاجة إلى الشجاعة.. فمن خلال عملي في مؤسسة دبي للمستقبل، أنا على دراية تامة بالغموض والمجهول، فهي مرادفات لوصف المستقبل. لا يمكن لأحد أن يعرف ما يخبئه المستقبل، ولكن معاً، وباستخدام الأدوات المناسبة، يمكننا تحقيق أقصى استفادة من المجهول".
ممارسات بجودة عالمية
بدوره قال سعادة الدكتور عامر أحمد شريف، مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية والمدير التنفيذي لدبي الصحية: "نفخر بإنجازات دفعة خريجي عام 2024، والذين نثق بقدراتهم واستعداهم لتولي المهام والمسؤوليات الموكلة إليهم على أكمل وجه سواءً على المستوى المحلي أو العالمي. ولأن طلبتنا يدرسون تحت مظلة "دبي الصحية"، نفخر بأن قيمنا ستمثل جوهر وأساس عملهم في المستقبل من خلال الحرص على خدمة "المريض أولاً" دائماً."
النجاح الحقيقي يولد من التحديات
وفي كلمتها نيابة عن الخريجين، قالت الخريجة من برنامج بكالوريوس الطب والجراحة، الدكتورة مزنه علي رشيد: "اخترنا أنا وزملائي، أن نؤثر غيرنا على أنفسنا. اخترنا أن نجد الراحة في التعب. اخترنا السعي نحو الارتقاء وتحقيق النجاح. لقد كانت رحلتنا شاقة. خضنا تجارباً اختبرت عزيمتنا وشكلت شخصيتنا، وشهدنا بين جدران المستشفى هشاشة الحياة، وصلابة روح الإنسان، وتعلمنا فيها جوهر الطبيب الحقيقي. زملائي الخريجين، زميلاتي الخريجات، العالم ينتظرنا. نحن جاهزون. نحن مستعدون. نحن المستقبل."
جدير بالذكر أن جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، تعمل على إعداد جيل متميز من المتخصصين في القطاع الصحي، من خلال نظام صحي أكاديمي متكامل، يُبقي الطلبة على اطلاع دائم على أحدث التطورات الطبية والابتكارات التكنولوجية وأفضل الممارسات، معتمدين في ذلك على تقديم نهج علمي يعود بالفائدة على كل من المرضى ومقدمي الخدمات الصحية.