"دبي الصحية" تستضيف البروفيسورة ياسمين بلقايد الفائزة بجائزة نوابغ العرب عن فئة الطب لعام 2024


calendar-icon ١٦ يناير ٢٠٢٥
DH hosts professor

استضافت "دبي الصحية" البروفيسورة ياسمين بلقايد، الفائزة بجائزة نوابغ العرب عن فئة الطب لعام 2024، بحضور واسع من الكوادر الطبية والأكاديمية والطلبة، بهدف مشاركة تجربتها العلمية والمعرفية الرائدة التي أثرت العلوم الإنسانية.

قدمت البروفيسورة ياسمين خلال استضافتها في مقر جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية محاضرة علمية، بحضور سعادة الدكتور عامر شريف المدير التنفيذي لدبي الصحية ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، بالإضافة إلى عدد من الكوادر الطبية والتمريضية والأكاديمية وطلبة الجامعة.

وتحدثت البروفيسورة ياسمين في محاضرة بعنوان " التحكم في المناعة عن طريق الميكروبات" عن تجربتها البحثية، التي توصلت من خلالها إلى تطوير أساليب فعالة لمحاربة الأمراض المناعية والمعدية.

وشهدت المحاضرة تفاعلاً واسعاً من الطلبة والكوادر الطبية، حيث أتاحت لهم فرصة الالتقاء بإحدى أبرز علماء المناعة تأثيراً على مستوى العالم، والتي قدمت للمجتمع العلمي أكثر من 220 بحثاً في مجالات العدوى والمناعة، وأسهمت في تصميم حلول مستدامة في مجال التغذية والرعاية الصحية.

وقامت البروفيسورة ياسمين بجولة تفقدية لجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية اطلعت خلالها على عدد من المختبرات والمراكز العلمية المتطورة شملت " مركز البحوث الطبية الحيوية، مركز علم الجينوم التطبيقي والانتقالي، البنك الحيوي"، وأشادت بالجاهزية الاستثنائية للجامعة وبرامجها التعليمية المتخصصة. كما التقت بعدد من طلبة كلية الطب والدراسات العليا في مختلف التخصصات، وناقشت معهم أبرز التطورات في مجالي المناعة والعلوم الصحية.

من جانبها، قالت سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، رئيس مجلس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية وعضو مجلس إدارة دبي الصحية: "البروفيسورة ياسمين بلقايد رمز مشرف للمرأة العربية ونموذج ملهم أثبت قدرتها على المنافسة والتميز في مختلف ميادين العلم. برهنت جهودها على أن النساء في عالمنا العربي يمتلكن القدرة على الإبداع وإحداث التغيير وقيادة التحولات الكبرى التي تخدم البشرية".

وأضافت " نجحت جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، في ترسيخ مكانتها كمنصة لتبادل العلم والمعرفة واستضافة الشخصيات العلمية البارزة، وذلك في إطار جهودنا المستمرة لتوفير بيئة تعليمية محفزة تدعم التعلم المستمر والاكتشاف، ضمن نظامنا الصحي الأكاديمي المتكامل".

وتابعت" فخورون باستضافة البروفيسورة ياسمين بلقايد، وأهنئها لفوزها المستحق بالجائزة، كما أشكرها على زيارتها ومحاضرتها العلمية القيمة".

وبهذه المناسبة قال الدكتور عامر شريف المدير التنفيذي لدبي الصحية ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: "تشرفنا باستضافة البروفيسورة ياسمين بلقايد كنموذج ملهم للعقول العربية الرائدة، التي استطاعت أن تخدم البشرية من خلال تميزها العلمي في مجال الطب. تعكس هذه الخطوة التزامنا الراسخ بتوفير بيئة تعليمية متميزة ومحفزة للجيل القادم من الكوادر الطبية. البروفيسورة ياسمين قدوة لأبنائنا وبناتنا في عالمنا العربي ونموذج يحتذى به للباحثين عن النجاح والتميز".

وأضاف " فخورون بالبروفيسورة ياسمين وإسهاماتها العالمية في خدمة البشرية، وأشكرها على تلبية دعوتنا ومحاضرتها القيمة التي أثرت العديد من الجوانب العلمية والبحثية لطلابنا وكوادرنا الطبية والأكاديمية. نتطلع إلى مزيد من الإنجازات والإسهامات التي تخدم البشرية، كذلك أتوجه بالشكر للقائمين على جائزة نوابغ العرب لجهودهم في إبراز هذه النماذج المشرفة".

من جانبه قال الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية " تمثل استضافة البروفيسورة ياسمين بلقايد فرصة فريدة لطلابنا ومجتمعنا الطبي للتعلم من خبراتها الواسعة في علم المناعة، وتعزيز فهمنا لآلية عمل الميكروبات في مواجهة الأمراض المناعية والمعدية".

وتابع " رؤيتنا في دبي الصحية ترتكز على إعداد جيل من العلماء والباحثين المختصين في مختلف التخصصات الطبية، ومشاركة البروفيسورة ياسمين تجربتها العلمية مع الطلاب والأطباء مصدر إلهام يدعم مسيرتنا نحو تحقيق هذا الهدف، من خلال تحفيز طلابنا وكوادرنا الطبية على تحقيق التميز، و الاقتداء بأبرز الكفاءات العلمية خلال مسيرتهم التعليمية والمهنية".

 

جدير بالذكر أن البروفيسورة ياسمين بلقايد فازت بجائزة نوابغ العرب عن فئة الطب لعام 2024، لكونها واحدة من أبرز علماء المناعة تأثيراً على مستوى العالم، حيث كان لأبحاثها العلمية دور بارز في فهم آلية تميز الجهاز المناعي بين الميكروبات النافعة والمسببة للأمراض، وتطوير علاجات جديدة للأمراض المناعية والمعدية، كما أسهمت أبحاثها أيضاَ في فهم أمراض مزمنة مثل داء كرون والصدفية، وهي أول امرأة عربية تتولى رئاسة معهد باستور الفرنسي العريق.

مقالات ذات صلة

إطلاق برنامج تدريبي متقدم لرواد الفضاء في مجالات الطب والبحث العلمي بالتعاون بين جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية ومركز محمد بن راشد للفضاء

قدمت جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء، برنامجاً مكثفاً لرواد فضاء الإمارات حول زراعة الخلايا الجذعية في الفضاء. يهدف البرنامج إلى تمكين الرواد من إجراء أبحاث متقدمة حول صحة الإنسان، مما يزودهم بالخبرات اللازمة لتحقيق النجاح في مهامهم المستقبلية.

تحت إشراف كبار الخبراء في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، أكمل رواد فضاء الإمارات هزاع المنصوري، مدير مكتب رواد الفضاء في مركز محمد بن راشد للفضاء، بالإضافة إلى نورا المطروشي ومحمد الملا، بنجاح برنامجهم المكثف الذي استمر لمدة أسبوعين. شمل البرنامج العمل على تقنيات زراعة الخلايا، بما في ذلك الحفاظ على الخلايا وتطويرها خارج بيئتها الطبيعية. كما تم العمل على صندوق حفظ العينات في بيئة الجاذبية الصغرى، الذي يعد عنصراً حيوياً لضمان إجراء تجارب علمية آمنة وفعالة في بيئة الفضاء الفريدة.

يبرز البرنامج ليس فقط المرافق والخبرات الاستثنائية المتاحة في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، بل يمثل أيضاً علامة بارزة في رحلة دولة الإمارات العربية المتحدة نحو الريادة في مجال استكشاف وأبحاث الفضاء. فمن خلال تزويد رواد الفضاء الإماراتيين بهذه المهارات الحيوية، تستعد الدولة لتقديم مساهمات كبيرة للمجتمع العلمي العالمي، وللارتقاء بأبحاث الفضاء والصحة إلى آفاق جديدة.

خلال فترة التدريب، شارك رواد الفضاء في محاضرات وجلسات علمية شملت أساسيات زراعة خلايا الثدييات، وإعداد مختبر زراعة الأنسجة، واستخدام معدات المختبرات المختلفة. كما تدربوا على تقنيات أساسية مثل سحب العينات، وإعداد الوسائط، وتقييم صلاحية الخلايا، وعد الخلايا، وتغيير الوسائط، وتقسيم الخلايا، وتجميد الخلايا وإذابتها. بالإضافة إلى ذلك، حصلوا على تدريب متخصص في استخدام صندوق حفظ العينات، واستكشاف الأخطاء وإصلاحها والتعامل مع المواقف غير المتوقعة.

وبهذا الصدد، قال الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي، نائب المدير التنفيذي لدبي الصحية، المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية، نائب مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية للشؤون الأكاديمية: "تؤدي علوم استكشاف الفضاء دوراً متنامياً فيما يتعلق بتطوير مستقبل الرعاية الصحية، ويأتي تعاوننا مع مركز محمد بن راشد للفضاء في إطار التزام دولة الإمارات بدعم أبحاث استكشاف الفضاء وخاصةً في هذه المرحلة التي تشهد وقوفنا على أعتاب حقبةٍ جديدةٍ في علوم استكشاف الفضاء. ونفخر برفد رواد الفضاء الشباب بالمهارات التي تؤهلهم لأن يكونوا جزءاً أساسياً من هذه الرحلة لتعزيز مجال أبحاث علوم الحياة والمساهمة في الارتقاء بصحة الإنسان".

من جانبه، قال عدنان الريس، مساعد المدير العام لعمليات واستكشاف الفضاء في مركز محمد بن راشد للفضاء: "نحن في مركز محمد بن راشد للفضاء ملتزمون بتطوير مهارات رواد الفضاء من أجل تعزيز إنجازاتنا في مجال استكشاف الفضاء وتمهيد الطريق للأجيال المقبلة من مستكشفي الفضاء. شراكاتنا الاستراتيجية مع جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية تعد أساسية، وتساهم في تبوؤ رواد الفضاء لدينا موقع الريادة في البحث العلمي والتقدم التكنولوجي، وبالتالي المساهمة في تحقيق رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة لتصبح رائدة في مجال استكشاف وأبحاث الفضاء".

في إطار متصل، قال هزاع المنصوري، مدير مكتب رواد الفضاء: "تدربنا على عملية زراعة الخلايا الجذعية وكيفية استخدام الأدوات المخبرية في الفضاء. وهذا التدريب سيخدم في المستقبل المهمات الفضائية إلى القمر والمريخ. تعاوننا مع جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية خطوة مهمة من أجل ضمان تزويدنا بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواصلة أدوارنا كرواد فضاء، وسفراء لدولة الإمارات العربية المتحدة في مجال استكشاف الفضاء".

وأشارت رائدة الفضاء نورا المطروشي إلى أهمية هذا التدريب في مسيرتهم كرواد فضاء، قائلة: "قمنا في المختبر بالعمل على إذابة الخلايا وتجميدها، كما تعلمنا كيفية التعامل معها باستخدام أجهزة مختبرية مختلفة".

من جانبه، أكد رائد الفضاء محمد الملا: "مررنا بعدة مراحل تدريبية، البداية كانت عن أنواع ونمط الخلايا وكيف تنمو الخلايا وكيف يمكننا الحفاظ عليها. إلى جانب تدربنا على كيفية تقسيم وتخزين الخلايا مستقبلاً".

ومن جانبه، قال الدكتور محمد جمال، باحث في الخلايا الجذعية وقائد برنامج برنامج تدريب رواد الفضاء في الطب والبحث العلمي في الجامعة: "تشرفنا بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء والمساهمة في خطط دولة الإمارات الواعدة في قطاع الفضاء من خلال هذا البرنامج الشامل الذي استمر لمدة أسبوعين. وبناءً على تعاوننا الحالي، قمنا بتطوير برنامج لتزويد رواد الفضاء بالمهارات والمعرفة الأساسية لإجراء أبحاث متطورة في مجال الخلايا الجذعية وعلم الأحياء الجزيئي. وقد أظهر رواد الفضاء مستويات عالية من الحماس والتفاني طوال فترة التدريب، ونأمل أن يلهم هذا البرنامج المزيد من كوادرنا الإماراتية الشابة للعمل في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والانضمام إلى الجهود الوطنية الرامية إلى الارتقاء بمهام اكتشاف الفضاء وتعزيز الابتكار العلمي".

ويأتي هذا البرنامج استكمالاً لإرث الجامعة المتنامي فيما يتعلق بدعم جهود الفضاء في دولة الإمارات، حيث تولت الدكتورة حنان السويدي، المدير التنفيذي لشؤون الأعمال في دبي الصحية، مسؤولية الإشراف الطبي على رواد الفضاء معالي الدكتور سلطان النيادي وهزاع المنصوري الذين أجروا سابقاً تجارب علمية بالتعاون مع الجامعة ضمن مهامهم على متن محطة الفضاء الدولية.

طلبة جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية يحصدون جوائز في برنامج الابتكار العالمي في ماليزيا وسنغافورة

احتفت جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، التي تقود ركيزتي التعلم والاكتشاف في دبي الصحية، بالمشاركة المتميزة لطلابها في برنامج الابتكار التدريبي الذي نظمته جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا الأسترالية في ماليزيا وسنغافورة، بمشاركة طلاب من تخصصات متنوعة، بما فيها الهندسة والطب والتصميم، وذلك بهدف حشد الجهود وتعزيز التعاون لتطوير حلول مبتكرة ومستدامة لمواجهة التحديات الصحية العالمية.

وأثمرت المشاركة الأولى لجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية عن حصول طالبين من الجامعة على جوائز ضمن فئتي أفضل عرض وأفضل استراتيجية، في خطوةٍ تعكس المواهب الاستثنائية التي تحتضنها الجامعة، وتجسد التزامها المستمر بتعزيز الابتكار في مجال الرعاية الصحية.

وبهذا الصدد، قال الدكتور ياسين حجيات، الأستاذ المشارك في الابتكار في العلوم الصحية والصحة الرقمية في كلية الطب بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: “قدّم البرنامج التدريبي العالمي فرصةً استثنائيةً أتاحت لطلابنا الموهوبين في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية التعرف على الممارسات والجهود العالمية المتنوعة في مجال الرعاية الصحية. ندرك في دبي الصحية قيمة مثل هذه الفرص لطلابنا، انطلاقاً من إيماننا بأن قطاع الرعاية الصحية يرتكز على نهجٍ عالمي، وجهود التعاون المشترك، ويستفيد من جميع الحلول المبتكرة على مستوى مختلف التخصصات. تؤكد مشاركتنا في هذا البرنامج التزام دبي الصحية بالارتقاء بمعايير الرعاية الصحية من خلال حرصنا على استكشاف تقنيات وأساليب جديدة تتمحور حول الصحة العامة في المقام الأول". 

 

 

 

شهد البرنامج التدريبي مشاركة أكثر من 100 طالب من 9 جامعات من دولة الإمارات العربية المتحدة، وأستراليا وسنغافورة، وماليزيا، وتايلاند، وتايوان، وذلك ضمن أنشطة وتحديات طرحت حلولاً لمعالجة أبرز قضايا الاستدامة والرعاية الصحية. وأظهر الطلاب مستويات عالية من الإبداع ومهارات حل المشكلات من خلال تطوير مشاريعهم الخاصة وتقديمها عبر عروض مميزة. كما أتيحت أمامهم فرصة زيارة مجموعة من المرافق الصحية، والاستفادة من معارف ومعلومات نخبة من المختصين، والتعاون مع زملائهم وأقرانهم من الجامعات الأخرى.

وبهذه المناسبة، قالت مريم العبدالله، طالبة برنامج بكالوريوس الطب والجراحة في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: "شكّل البرنامج التدريبي "تصميم الحلول من أجل التغيير" محطةً مميزةً مكنتني من التعرف على حلول مبتكرة وجديدة في قطاع الرعاية الصحية،  وتعزيز علاقات التعاون المثمرة مع الطلاب من مختلف أنحاء العالم. وخلال هذه التجربة اكتسبتُ الكثير من المعارف الملهمة من الرؤى والتجارب القيمة التي شاركها المتحدثون المختصون والموجهون والزملاء. وشكلت مشاركتي في هذا البرنامج التدريبي تجربة قيمة وحافلة بالأنشطة والبرامج المميزة، وخاصةً زيارة جامعة تايلور في ماليزيا والتي تعلمت خلالها حلول وتقنيات الواقع الافتراضي"

للعام الثالث على التوالي علماء "دبي الصحية" ضمن قائمة جامعة ستانفورد لأفضل 2% من علماء العالم

أعلنت "دبي الصحية" عن إدراج تسعة من أعضاء الكادر الأكاديمي في "جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية"، ضمن قائمة جامعة ستانفورد لأفضل 2% من العلماء وأكثرهم تميزاً وتأثيراً على مستوى العالم لعام 2024، حيث يأتي هذا الإنجاز للعام الثالث على التوالي، ليعكس مساهمة دبي الصحية الفعالة، عبر علمائها في مختلف الأبحاث العالمية. 

ويستند هذا التصنيف إلى بيانات منصة "سكوبس"، وهي قاعدة عالمية موثوقة للأبحاث والبيانات في العديد من المجالات والتخصصات، حيث يسلّط هذا الاختيار الضوء على مساهمات جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية في الأبحاث العالمية.  

وتضم قائمة العلماء المُصنفين ضمن القائمة لهذا العام: الأستاذ الدكتور ناندو جوسوامي، أستاذ علم وظائف الأعضاء، والأستاذ الدكتور مؤمن عطية، رئيس قسم تشخيص وجراحة الفم، والأستاذ الدكتور كيوان محرم زاده، العميد المشارك للتعليم، والأستاذ الدكتور سامويل هو، أستاذ الطب، والأستاذ الدكتور توماس أدريان، أستاذ علم وظائف الأعضاء، والأستاذ الدكتور جياسيلان لاكشمانان، أستاذ الإحصاء الحيوي، والدكتور أحمد أبو طيون، الأستاذ المشارك في علم الجينات، والدكتور محمد الدين، الأستاذ المشارك في علم الوراثة، والأستاذ الدكتور ستيفان دو بليسيس، عميد الأبحاث والدراسات العليا.  

ويؤكد هذا التكريم، باختيار الكفاءات الأكاديمية المتميزة في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية ضمن القائمة، التزام دبي الصحية بتعزيز التميّز البحثي في مجال الرعاية الصحية والمجال الأكاديمي، ما يرسخ مكانتها الرائدة في المجالات ذات الصلة، ويؤكد تنامي مكانة دبي مركزاً للابتكار والإبداع في مختلف المجالات.  

وفي هذه  المناسبة، أعرب الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي، نائب المدير التنفيذي لدبي الصحية، المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية عن اعتزازه بهذا الاختيار من قبل جهة علمية وأكاديمية عريقة ومرموقة مثل جامعة ستانفورد، قائلاً: "يعد هذا التكريم بمثابة شهادة عالمية على الالتزام المستمر وروح الابتكار التي يتميز بها زملاؤنا أعضاء الهيئة التدريسية، إذ يتيح نظامنا الصحي الأكاديمي المتكامل من خلال أهدافنا التي ترتكز على محوريّ التعلُّم والاكتشاف، إجراء أبحاث رائدة على مستوى عالمي.  

وأضاف: "نحن فخورون بهذا التقدير من قبل جامعة ستانفورد، للعام الثالث على التوالي، الأمر الذي يؤكد التزامنا الراسخ بتعزيز الابتكار والسعي لتحقيق التميز في الرعاية الصحية والبحث العلمي والمساهمة في إثراء هذا المجال على المستوى العالمي، إذ نؤكد حرصنا على مواصلة جهودنا لدفع عجلة البحث العلمي، بما يسهم في الارتقاء بالمنظومة الصحية وتعزيز صحة الأفراد". 

ويُعد تصنيف أفضل 2% من العلماء الصادر عن جامعة ستانفورد مؤشراً مرموقاً يحتفي بأهم الباحثين في مختلف المجالات العلمية عالمياً. وتستند التصنيفات إلى بيانات منصة "سكوبس"، وتعكس التأثير العلمي من خلال مقاييس الاقتباس، والذي بدوره يسلط الضوء على الأفراد الذين قدموا مساهمات كبيرة في مجالات تخصصهم .