منصور بن محمد يحضر حفل عشاء نظمته "دبي الصحية" احتفاءً بمرور 50 عاماً على انطلاق "معرض ومؤتمر الصحة العربي


calendar-icon ٢٩ يناير ٢٠٢٥
الرعاية
blog

حضر سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس إدارة "دبي الصحية" حفل العشاء الذي نظمته "دبي الصحية" على هامش معرض ومؤتمر الصحة العربي احتفاءً بمرور 50 عاماً على انطلاق المعرض في دبي، بالتعاون مع شركة " إنفورما ماركيتس" المنظمة للمعرض، وذلك في فندق جميرا أبراج الإمارات بدبي.

ضم الحفل عدد من أعضاء مجلس إدارة دبي الصحية، إلى جانب لفيفاً من المديرين التنفيذيين ومديري العموم في حكومة دبي، وقيادات كبرى الشركات العالمية والمحلية العاملة في قطاع الرعاية الصحية، حيث سلط الحفل الضوء على الإنجازات التي حققها المعرض منذ انطلاقه، والدور الريادي الذي أسهمت به دبي في تطوير القطاع الصحي على الصعيد الدولي.

بهذه المناسبة قال الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية: "نجح معرض ومؤتمر الصحة العربي في أن يصبح منصة عالمية للتعاون وتبادل الخبرات في المجال الطبي انطلاقاً من دبي التي كانت ولا زالت الحاضنة لأهم وأبرز الفعاليات العالمية"، مضيفاً : "أسهم المعرض على مدار خمسة عقود في استقطاب أفضل الشركات العالمية في قطاع الرعاية الصحية، كما كان شاهداً على مراحل من التحولات الكبرى التي شهدتها المنظومة الصحية في دبي منذ تأسيسها"، موجها الشكر إلى شركة "إنفورما ماركيتس" لتنظيمها المتميز للمعرض وجهودها في تعزيز قدرات هذا القطاع الحيوي.

وتابع قائلاً: "تعكس الرحلة الناجحة التي امتدت لنصف قرن على انطلاق معرض ومؤتمر الصحة العربي في دبي، رؤية الآباء المؤسسين وقيادتنا الرشيدة التي وضعت صحة الإنسان أولوية قصوى ضمن مسيرة بناء دولتنا. نتطلع إلى المستقبل بتفاؤل وطموح، وعلينا جميعاً بذل الجهود لضمان استمرار التميز في تقديم أفضل أشكال الرعاية الصحية للجميع، وليكن نهجنا للخمسين عاماً المقبلة هو التعلّم والاستكشاف والعطاء لخدمة الإنسانية ".

فخر واعتزاز

من جانبه، قال بيتر هول، رئيس شركة إنفورما لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: "فخورون بمرور 50 عامًا على معرض ومؤتمر الصحة العربي. لقد نجح المعرض في أن يصبح أحد أبرز الأحداث العالمية، حيث يجمع سنوياً آلاف المشاركين، وأبرز الشركات الرائدة، والمختصين في المجال الطبي، وصنّاع القرار، لتقديم أحدث التقنيات والحلول التي تسهم في تطوير القطاع الصحي".

وأضاف: "نعمل مع شركائنا في دبي الصحية، إلى جانب عدد كبير من الشركات والمؤسسات الطبية العالمية لتحقيق رؤية مشتركة تهدف إلى تطوير القطاع الصحي. نشكر جميع المشاركين الذين أسهموا في نجاح هذا الحدث ونؤكد استمرارنا في دعم الجهود الرامية إلى تحقيق تقدم وازدهار  القطاع."

مرحلة جديدة

وأكد هول أن هذه المناسبة ليست فقط احتفالًا بالماضي والإنجازات التي حققها الحدث على مدار خمسة عقود، لكنها أيضاً فرصة للتطلّع إلى المستقبل واستكشاف إمكانيات جديدة لتحسين الصحة وخدمة الإنسانية"، معلناً أن المعرض سيبدأ مرحلة جديدة من التوسع اعتباراً من الدورة المقبلة، حيث سيصبح اسمه الجديد "معرض الصحة العالمي"، على أن يتم تنظيمه في إكسبو دبي.

لمسات إبداعية

وقد تم تصميم برنامج حفل العشاء ليمنح الحضور تجربة متميزة، حيث تضمن مجموعة من الفعاليات التي صممت بلمسات إبداعية لمواهب إماراتية، كما تضمنت قائمة الطعام أطباقاً أعدها الشيفان الإماراتيان سعود المطروشي وأروى لوتاه بالتعاون مع فندق جميرا أبراج الإمارات.

وجرى خلال الحفل إهداء الضيوف هدايا تذكارية خاصة مستوحاة من التراث الإماراتي، تجسد الرحلة المشرقة لنصف قرن من الزمان لمعرض ومؤتمر الصحة العربي، من تصميم الفنانة الإماراتية حصة الكندي. كذلك، تخلّل الحفل مقطوعة موسيقية قدمها الطفل الإماراتي المبدع  "أحمد الهاشمي" الذي أظهر موهبته الفريدة في عزف البيانو، وقدمت عازفة العود الإماراتية حصة الجسمي مقطوعة موسيقية ملهمة.

منصة عالمية

ويُقام معرض ومؤتمر الصحة العربي سنوياً في دبي، ويجمع تحت مظلته آلاف الخبراء والمتخصصين من حول العالم لعرض أحدث الابتكارات والتقنيات في مجال الرعاية الصحية، مما يعزز مكانة دولة الإمارات كوجهة رائدة في هذا القطاع الحيوي.

ويحتفل معرض ومؤتمر الصحة العربي خلال دورته الخمسين التي جاءت تحت شعار "ملتقى عالم الرعاية الصحية" بمشاركة أكثر من 60 ألف زائر، وأكثر من 40 جناحاً دولياً وما يزيد على 3800 عارض من 180 دولة.

مقالات ذات صلة

مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية تحصل على اعتماد "الختم الذهبي" من اللجنة الدولية المشتركة

أعلنت مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية، أول نظام أكاديمي متكامل للرعاية الصحية في دبي، عن حصولها على اعتماد "الختم الذهبي" من اللجنة الدولية المشتركة، وهي إحدى أهم الهيئات في اعتماد المستشفيات ومؤسسات الرعاية الصحية في العالم، ما يعكس التزام المؤسسة الراسخ بتنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة بالارتقاء بقدرات وكفاءة منظومة الرعاية الصحية في دبي، وسعي المؤسسة الحثيث نحو تحقيق الريادة في توفير رعاية استثنائية للمرضى وفق أعلى معايير الجودة والسلامة، مع مواصلة جهودها لتعزيز معايير التميز في مجال الرعاية الصحية.

وتمثل الاعتمادات الدولية في جميع المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية العاملة تحت مظلة المؤسسة ميزة مهمة لقيمتها في إبراز خضوعها لتقييم صارم وامتثالها لسلسلة من المؤهّلات المطلوبة في شروط الرّعاية وسلامة المرضى وفق معايير عالمية متقدمة، وتعزيز ثقة المرضى وعائلاتهم في الخدمات المقدمة من خلالها.

وأوضحت مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية أن المستشفيات العاملة تحت مظلتها خضعت لعملية تقييم موسّعة من قبل اللجنة ركّزت على الأنظمة التشغيلية الضرورية للحفاظ على السلامة، بالإضافة إلى العديد من الجوانب المتعلّقة برعاية المرضى، حيث أظهر التقييم مدى التزام المستشفيات بالمعايير العالمية الصارمة فيما يخص سلامة المرضى، وجودة الرعاية السريرية وبرتوكولات إدارة المخاطر وغيرها من النقاط التي شملها التقييم.

التزام دائم
وقالت الدكتورة منى تهلك، المدير التنفيذي للشؤون الطبية في مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية والمدير التنفيذي لمستشفى لطيفة للنساء والأطفال: "يعد حصول المستشفيات والمنشآت الطبية التابعة لمؤسسة دبي الصحية الأكاديمية على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة إنجازاً مهماً، يبرز التزامنا الدائم بتقديم رعاية استثنائية لمرضانا في جميع الأوقات، وهو دليل قوي على جهود وتفاني فرق عملنا في رعاية المرضى تماشياً مع القيمة الأساسية للمؤسسة "المريض أولاً".

وشملت المستشفيات التي حصلت على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة كلاً من: مستشفى راشد، ومستشفى دبي، ومستشفى لطيفة للنساء والأطفال، ومستشفى حتّا، بالإضافة إلى مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، الذي حصل على الاعتماد للمرة الأولى، بالإضافة إلى 16 مركزاً أولياً للرعاية الصحية تحت مظلة المؤسسة.

إشادة
من جانبه، قال جويل روس، نائب رئيس فريق الاعتماد الدولي وتحسين الجودة والسلامة في اللجنة المشتركة الدولية،: "يعين اعتماد اللجنة الدولية المشتركة للمستشفيات على تبنّي الخطط التشغيلية التي تسهم في تطوير مجموعة متنوعة من المجالات فيها، بما يشمل تعزيز ثقافة الموظفين، والممارسات الرائدة داخل المستشفيات. نُشيد بجهود مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية نحو ترسيخ مكانتها كمؤسسة رائدة وحرصها على الارتقاء بمعايير الجودة وتحقيق أرقى درجات التميز، كذلك التزامها بتقديم أعلى مستويات السلامة والجودة في مجال العناية بالمرضى".

يُذكر أن اللجنة الدولية المشتركة، هي جهة عالمية مستقلة غير ربحية مهمتها تحديد وقياس ومشاركة أفضل الممارسات في مجال الرعاية الصحية وجودة الخدمات المُقدّمة للمرضى، والضمانات التي تكفل سلامتهم. ويمتد نشاط اللجنة في أكثر من 100 دولة حول العالم إذ تعمل عن قرب مع الحكومات والمستشفيات وأنظمة ووكالات الرعاية الصحية، والجهات الأكاديمية من أجل ترسيخ معايير صارمة في رعاية المرضى وتقديم حلول تعين على بلوغ أعلى درجات التميز في هذا المجال.