-
الرعاية
-
أطباؤنا
مجموعة متنوعة من الأخصائيين لتلبية جميع احتياجاتك
arrow_forward_ios -
المستشفيات والمراكز
اطّلع على أكثر من 50 موقعاً لشبكة مستشفياتنا ومراكزنا المنتشرة في كافة أنحاء دبي، واختر الموقع الذي يناسبك
arrow_forward_ios -
التخصصات والأقسام
اكتشفهم متخصصون متنوعون لتلبية جميع احتياجاتك.
arrow_forward_ios -
المرضى والزوّار
arrow_forward_ios
-
- التعلّم
- الإكتشاف
- العطاء
دبي الصحية تتعاون مع مؤسسة متلازمة أنجلمان لافتتاح عيادة تخصصية في مستشفى الجليلة للأطفال

أعلنت "دبي الصحية"، أول نظام صحي أكاديمي متكامل في إمارة دبي، عن تعاونها مع مؤسسة متلازمة أنجلمان، وذلك لافتتاح أول عيادة متخصصة في منطقة الخليج العربي ضمن مستشفى الجليلة للأطفال.
وتهدف المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة إلى تحسين مستوى الرعاية المقدمة للمصابين بالاضطراب العصبي الوراثي الذي يطلق عليه "متلازمة أنجلمان"، والارتقاء بمستويات الوعي حوله، حيث ستوفر العيادة الجديدة مركز دعم مجتمعي يسمح للمرضى وعائلاتهم ومقدمي الرعاية إمكانية التواصل مع الخبراء، والتعرف على أفضل خدمات الرعاية المبنية على الأدلة الموثوقة، بما يُسهم في دعم ومساندة المصابين بهذه الحالة.
ويقدم التعاون مع مؤسسة متلازمة أنجلمان آفاقاً جديدة في علاج المصابين، بما ينسجم مع عهد "دبي الصحية" المتمثل في "المريض أولاً"، حيث يعاني حوالي شخص واحد من بين 500 ألف شخص على مستوى العالم من متلازمة أنجلمان. وتشمل الأعراض المُبكرة لهذه المتلازمة تأخر في بعض مراحل النمو مثل المشي خلال العام الأول من الولادة. كما أظهرت بعض الدراسات تأخر في النطق والحركة وخلل في التوازن وغالباً ما تظهر مع سلوك سعيد واضح مع الضحك المتكرر.
وتتيح العيادة الجديدة للعائلات في دولة الإمارات إمكانية التواصل مع الخبراء المختصين، والحصول على الرعاية الطبية العلمية والموثوقة، إلى جانب تعزيز آفاق العلاج من خلال إمكانات النظام الصحي الأكاديمي المتكامل لـدبي الصحية. كما تهدف الشراكة بين الطرفين إلى رفع مستويات الوعي والعلاج من خلال التثقيف والاستكشاف وإجراء الأبحاث، بما يُسهم في تحسين ظروف المرضى وعائلاتهم بشكل ملموس.
وبهذا الصدد، قال الدكتور عبدالله الخياط، المدير التنفيذي لمستشفى الجليلة للأطفال: "يسعدنا التعاون مع مؤسسة متلازمة أنجلمان لافتتاح عيادة متخصصة في مستشفى الجليلة للأطفال، وذلك في إطار شبكة رعاية المرضى التابعة لدبي الصحية. حيث يمثل هذا التعاون الهام بارقة أمل للمصابين بمتلازمة أنجلمان وعائلاتهم. كما نأمل أن نتمكن من مساعدتهم على متابعة حياتهم من خلال حرصنا على إرساء أعلى معايير الرعاية، مدفوعين بعهدنا "المريض أولاً" لتحقيق ذلك."
بدورها، قالت أماندا مور، المدير التنفيذي لمؤسسة متلازمة أنجلمان: "يشرفنا التعاون مع دبي الصحية ومستشفى الجليلة للأطفال في هذه المبادرة النوعية. تتيح هذه العيادة للعائلات في دولة الإمارات التواصل مع متخصصي متلازمة أنجلمان من ذوي الخبرات والكفاءات التي يصعب إيجادها في الأحوال العادية. وتبرز أهمية تعزيز الوعي بالأمراض النادرة، مثل متلازمة أنجلمان، في إمكانية التشخيص المبكر وتحسين حالة المرضى. وتأتي هذه المبادرة في إطار شبكة لادر التعليمية الخاصة بنا، المصممة لسد الفجوات التي يعاني منها قطاع الرعاية الصحية في مساعدة العائلات المتأُثرة بهذه الاضطراب النادر. ونتطلع إلى العمل عن كثب مع فريق دبي الصحية لإحداث تأثير إيجابي ملموس على حياة المرضى وعائلاتهم".
مقالات ذات صلة
مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية تحصل على اعتماد "الختم الذهبي" من اللجنة الدولية المشتركة
أعلنت مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية، أول نظام أكاديمي متكامل للرعاية الصحية في دبي، عن حصولها على اعتماد "الختم الذهبي" من اللجنة الدولية المشتركة، وهي إحدى أهم الهيئات في اعتماد المستشفيات ومؤسسات الرعاية الصحية في العالم، ما يعكس التزام المؤسسة الراسخ بتنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة بالارتقاء بقدرات وكفاءة منظومة الرعاية الصحية في دبي، وسعي المؤسسة الحثيث نحو تحقيق الريادة في توفير رعاية استثنائية للمرضى وفق أعلى معايير الجودة والسلامة، مع مواصلة جهودها لتعزيز معايير التميز في مجال الرعاية الصحية.
وتمثل الاعتمادات الدولية في جميع المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية العاملة تحت مظلة المؤسسة ميزة مهمة لقيمتها في إبراز خضوعها لتقييم صارم وامتثالها لسلسلة من المؤهّلات المطلوبة في شروط الرّعاية وسلامة المرضى وفق معايير عالمية متقدمة، وتعزيز ثقة المرضى وعائلاتهم في الخدمات المقدمة من خلالها.
وأوضحت مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية أن المستشفيات العاملة تحت مظلتها خضعت لعملية تقييم موسّعة من قبل اللجنة ركّزت على الأنظمة التشغيلية الضرورية للحفاظ على السلامة، بالإضافة إلى العديد من الجوانب المتعلّقة برعاية المرضى، حيث أظهر التقييم مدى التزام المستشفيات بالمعايير العالمية الصارمة فيما يخص سلامة المرضى، وجودة الرعاية السريرية وبرتوكولات إدارة المخاطر وغيرها من النقاط التي شملها التقييم.
التزام دائم
وقالت الدكتورة منى تهلك، المدير التنفيذي للشؤون الطبية في مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية والمدير التنفيذي لمستشفى لطيفة للنساء والأطفال: "يعد حصول المستشفيات والمنشآت الطبية التابعة لمؤسسة دبي الصحية الأكاديمية على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة إنجازاً مهماً، يبرز التزامنا الدائم بتقديم رعاية استثنائية لمرضانا في جميع الأوقات، وهو دليل قوي على جهود وتفاني فرق عملنا في رعاية المرضى تماشياً مع القيمة الأساسية للمؤسسة "المريض أولاً".
وشملت المستشفيات التي حصلت على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة كلاً من: مستشفى راشد، ومستشفى دبي، ومستشفى لطيفة للنساء والأطفال، ومستشفى حتّا، بالإضافة إلى مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، الذي حصل على الاعتماد للمرة الأولى، بالإضافة إلى 16 مركزاً أولياً للرعاية الصحية تحت مظلة المؤسسة.
إشادة
من جانبه، قال جويل روس، نائب رئيس فريق الاعتماد الدولي وتحسين الجودة والسلامة في اللجنة المشتركة الدولية،: "يعين اعتماد اللجنة الدولية المشتركة للمستشفيات على تبنّي الخطط التشغيلية التي تسهم في تطوير مجموعة متنوعة من المجالات فيها، بما يشمل تعزيز ثقافة الموظفين، والممارسات الرائدة داخل المستشفيات. نُشيد بجهود مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية نحو ترسيخ مكانتها كمؤسسة رائدة وحرصها على الارتقاء بمعايير الجودة وتحقيق أرقى درجات التميز، كذلك التزامها بتقديم أعلى مستويات السلامة والجودة في مجال العناية بالمرضى".
يُذكر أن اللجنة الدولية المشتركة، هي جهة عالمية مستقلة غير ربحية مهمتها تحديد وقياس ومشاركة أفضل الممارسات في مجال الرعاية الصحية وجودة الخدمات المُقدّمة للمرضى، والضمانات التي تكفل سلامتهم. ويمتد نشاط اللجنة في أكثر من 100 دولة حول العالم إذ تعمل عن قرب مع الحكومات والمستشفيات وأنظمة ووكالات الرعاية الصحية، والجهات الأكاديمية من أجل ترسيخ معايير صارمة في رعاية المرضى وتقديم حلول تعين على بلوغ أعلى درجات التميز في هذا المجال.
دبي الصحية تُطلِّق "صندوق الطفل" التابع لمؤسسة الجليلة
بحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس إدارة دبي الصحية، أعلنت دبي الصحية عن إطلاق "صندوق الطفل" التابع لمؤسسة الجليلة بقيمة 50 مليون درهم إماراتي، والذي يهدف إلى التكفل بعلاج 3000 طفل سنوياً في مستشفى الجليلة للأطفال، المستشفى الأول والوحيد للأطفال في دولة الإمارات.
تم الإعلان عن إطلاق الصندوق، اليوم (الاثنين)، في مقر مستشفى الجليلة للأطفال، بحضور سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، عضو مجلس إدارة دبي الصحية رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة، وسعادة الدكتور عامر أحمد شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة، والدكتور عبد الله الخياط، المدير التنفيذي لمستشفى الجليلة للأطفال، إلى جانب عدد من المسؤولين وشركاء العطاء.
أولوية قصوى
وزار سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم مجموعة من الأطفال المرضى خلال جولة في مستشفى الجليلة للأطفال، حيث اطلع سموه على الخدمات المتخصصة التي توفرها المستشفى في إطار التزامها بمنح الأولوية للرعاية الطبية للأطفال التي ترتكز على الجودة والتميز.
وفي هذه المناسبة، أعرب سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم عن تقديره لكافة الجهات المانحة والداعمة وكل من يسهم في تأكيد أعلى مستويات التميز والكفاءة للمنظومة الصحية في دبي، وتقديم أفضل أشكال الرعاية الصحية لاسيما للأطفال، في ضوء قيم العطاء والتراحم التي طالما تميز بها أهل الإمارات ومجتمعها.
وقال سموه: "يعكس إطلاق "صندوق الطفل" التزامنا اللامحدود بتوفير أفضل أشكال الرعاية الصحية للأطفال الذين يحظون بأولوية قصوى ضمن المنظومة الصحية في دبي، باعتبارهم عماد المستقبل، ما يستوجب توفير أفضل الخدمات الصحية لهم عبر مبادرات نوعية من بينها "صندوق الطفل" الذي نسعى من خلاله إلى ضمان الدعم لرعاية وعلاج أكبر عدد ممكن من الأطفال ومساعدتهم على استعادة حياتهم الطبيعية، وفق أفضل الممارسات والمعايير العالمية."
ويعد "صندوق الطفل" مبادرة مجتمعية على مستوى إمارة دبي هدفها مد يد العون وتقديم الرعاية الصحية للأطفال خلال رحلة علاجهم، إلى جانب تمكين أفراد المجتمع من توفير الدعم وتعزيز ثقافة العطاء بما يضمن حصول كل طفل على الرعاية التي يحتاجها.
مستقبل صحي
ومن جانبها أكدت سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، على دور مؤسسة الجليلة في قيادة مهمة العطاء لـ "دبي الصحية"، قائلة: "نجحت مؤسسة الجليلة من خلال برنامج "عاون" للعناية بالمرضى على مدى أكثر من عقدٍ من الزمن بتحقيق أثر إيجابي كبير في حياة الآلاف من المرضى وعائلاتهم في دولة الإمارات، ومن خلال هذا الصندوق الجديد نتعهد بتعزيز مستويات وصول الرعاية التي نمنحها وتوفير الأمل في غدٍ أفضل للمزيد من الأطفال، إذ يؤكد هذا الصندوق التزام المؤسسة بضمان مستقبلٍ صحي للأطفال مع تقديرنا الكبير للمتبرعين والداعمين الذين تجمعهم قيم الرعاية والعطاء لتعزيز مسيرة تعافي الأطفال".
وأشاد الدكتور عبدالله الخياط بالدور المهم الذي سيشكله "صندوق الطفل" قائلاً: "سيعمل "صندوق الطفل" على توفير الرعاية الطبية الضرورية للأطفال الذين يحتاجونها وسيكون بمثابة وسيلة لدعم العائلات وأطفالهم الذين يواجهون أمراض تهدد حياتهم، حيث سيوفر فريق من الأطباء والمتخصصين الرعاية اللازمة للأسر غير القادرة على تحمّل تكاليف علاج أطفالهم، كما يؤكد الصندوق التزامنا تجاه مبدأ "المريض أولاً"، وسنتمكن من خلاله من توفير الرعاية للأطفال من جميع الأعمار ومنحهم الأمل في غدٍ أفضل".
جدار العطاء
وعلى هامش إطلاق "صندوق الطفل"، تمت إزاحة الستار عن "جدار العطاء" الهادف لتكريم المانحين والمساهمين الدائمين من شركاء مؤسسة الجليلة في مهمة العطاء والذين وقعوا على دعمهم للصندوق بقيمة 50 مليون درهم إماراتي لتوفير الرعاية الطبية لـ 3 آلاف طفل سنوياً، من بينهم مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، وأوقاف دبي، ومجموعة البطحاء القابضة، وإيفيكو، و"تراحم".
جدير بالذكر أن "صندوق الطفل" يأتي ضمن جهود مؤسسة الجليلة الحافل بالإنجازات الخيرية الرامية لدعم التعليم والأبحاث والعلاجات الطبية، إلى جانب التكفل بعلاج حالات إنسانية لما يزيد عن 8600 حالة، 30% منها أطفال يعانون من أمراض مهددة الحياة مثل السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية وغيرها من الأمراض المزمنة، بما يؤكد التزام المؤسسة بتغيير حياة المحتاجين في المجتمع.
اضغط هنا "صندوق الطفل" للحصول على المزيد من المعلومات عن البرنامج.