عرض القائمة

60 800

محدد اللغة

english
بادر بحجز موعد
800 60

محدد اللغة

english
جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية تستضيف مؤتمر "أولويات البحث والصحة العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"
  14 مايو 2024
  5 دقائق للقراءة
|
المشاركة

استضافت جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، التي تقود ركيزتي التعلم والاكتشاف في "دبي الصحية"، أول نظام صحي أكاديمي متكامل في دبي، مؤتمر "أولويات البحث والصحة العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: الدروس المستفادة من جائحة كوفيد-19 والاستعداد للمستقبل"، وذلك بالتعاون مع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، والمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في الولايات المتحدة الأمريكية، التابع لمعاهد الصحة الوطنية الأميركية.

واستقطب المؤتمر الذي عُقد في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية نخبة من الخبراء، والمتخصصين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب دول أخرى حول العالم، وذلك لتبادل الأفكار والخبرات، وتعزيز العمل المشترك لإيجاد حلول للتحديات الملحة في مجال الصحة العامة.

وأسست مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة مكتباً إقليمياً خاصاً لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في العاصمة العمانية مسقط في العام 2020، وذلك بهدف تعزيز التعاون في مجال الصحة العامة في المنطقة، وتعزيز الأمن الصحي العالمي. كما تعتزم مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تعيين مستشار إقليمي لـ"الأمراض الناشئة" و"الأمراض الحيوانية المنشأ" في أبوظبي في الفترة المقبلة، وذلك لتأمين دعم إضافي للجهود المبذولة في دولة الإمارات والمنطقة في هذا المجال، حيث سيعمل هذا المستشار  عن كثب مع المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية بالمنطقة لتعزيز التعاون في مجال العلوم والصحة العامة بين الولايات المتحدة الأمريكية، ودول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما سيوفر منصة لتبادل الأفكار وأفضل الممارسات والابتكارات في المجال.

واستقطب المؤتمر حوالي 200 خبير ومختص بارز على مستوى العالم، من ضمنهم أكاديميين ومختصين في مجال الرعاية الصحية والصحة العامة من 16 دولة. فيما ضمت قائمة المتحدثين نخبة بارزة من 40 متحدثاً و40 باحثاً ومختصاً. واشتملت أجندة المؤتمر على حلقات نقاشية وعروض تقديمية سلطت الضوء على رؤى وأفكار متنوعة حول تأثير جائحة كوفيد-19، والتوقعات بتفشي الأمراض في المستقبل، وبحث أفضل السبل والاستراتيجيات للاستعداد والاستجابة لمثل هذه السيناريوهات. كما وفر المؤتمر منصة مثالية للتواصل وبناء علاقات التعاون بين المشاركين.

وشهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر كلمات رئيسية لمجموعة من كبار الشخصيات والخبراء والمختصين البارزين على مستوى العالم، من بينهم إريك غاوديوسي، نائب رئيس بعثة الولايات المتحدة الأمريكية لدى دولة الإمارات، وسعادة الدكتور عامر أحمد شريف المدير التنفيذي لدبي الصحية ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي، نائب مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.

وشهد المؤتمر أيضاً مشاركة مجموعة من مسؤولي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية الأمريكية، بمن فيهم الدكتور هنري ووك، مدير مكتب الاستعداد والاستجابة، والدكتورة كايلا ليزرسون مديرة مركز الصحة العالمي، والدكتورة هيذر بيرك المديرة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها في العاصمة العمانية مسقط. في حين مثل المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في الولايات المتحدة، كل من الدكتور دانيال دويك كبير الباحثين ورئيس قسم المناعة البشرية في مركز أبحاث اللقاحات، والدكتور محمد الصايغ، كبير المستشارين العلميين للمدير.

وخلال كلمته الافتتاحية، سلط سعادة الدكتور عامر أحمد شريف، الضوء على الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها إمارة دبي للاستجابة والتعامل مع تداعيات جائحة كوفيد-19 استناداً إلى دوره كرئيس مركز التحكم والسيطرة لمكافحة فيروس كورونا في دبي، مشدداً على أهمية التعاون والعمل المشترك ضمن نهج متسق لإيجاد وتطوير حلول الرعاية الصحية.

وقال سعادة الدكتور عامر أحمد شريف: "يسُرنا استضافة رواد قطاع الرعاية الصحية في المنطقة والولايات المتحدة الأمريكية في هذا المؤتمر هنا في دبي. إذ ساهمت جائحة كوفيد-19 بإيجاد آفاق واسعة من الفرص الجديدة، حيث نقف الآن على أعتاب مرحلة لا نفكر فيها بالدروس المستفادة منها فقط، بل نسعى لتوفير البيئة الملائمة لتعزيز التعاون مع العديد من الدول في المنطقة والعالم. وباعتبارنا أول نظام صحي أكاديمي متكامل في إمارة دبي، نؤمن بأننا سنتمكن من خلال توحيد الجهود من الارتقاء بصحة الإنسان، وإيجاد مستقبل أفضل للجميع".

ومن جانبه، قال إريك غاوديوسي نائب رئيس بعثة الولايات المتحدة الأمريكية لدى دولة الإمارات في كلمته الافتتاحية: "يركز اجتماعنا الذي يحظى بدعم من التمويل الإضافي في الولايات المتحدة للاستجابة لجائحة كوفيد-19، وحكومة دولة الإمارات، والبعثات الدبلوماسية الأمريكية بالمنطقة على الأمن الصحي، والاستعداد الأمثل وطرق الاستجابة للأوبئة في المستقبل، حيث يعكس هذا التعاون اهتمامنا، وجهودنا المشتركة للاستثمار في العمل على بناء مستقبل أكثر صحة في مجتمعاتنا."

كما شهد المؤتمر الذي استمر على مدار يومين مشاركة العديد من أبطال خط الدفاع الأول أثناء جائحة كوفيد-19، من أطباء ومسؤولي إدارة الازمات، والاستجابة على المستويات المحلية والعالمية، وهو ما ساهم في توفير منصة مثالية لتبادل الآراء والأفكار  حول سبل التعاون في التنبؤ للأوبئة المتوقعة في المستقبل وطرق الاستعداد والاستجابة لها، كما وفر المؤتمر أيضاً فرصة لتكوين الشراكات، وتبادل المعلومات والتحليلات الدقيقة التي تعزز استشراف المستقبل، وتسهم بالارتقاء في عملية التواصل وصنع القرار في قطاع الصحة لتحسين الصحة العامة في حالات الطوارئ، وأثناء الاستجابة لتفشي الأمراض، والهجرة الجماعية.

أخبار ذات صلة عرض الكل
أخبار

بحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس إدارة دبي الصحية، أعلنت دبي الصحية عن إطلاق "صندوق الطفل" التابع لمؤسسة الجليلة بقيمة 50 مليون درهم إماراتي، والذي يهدف إلى التكفل بعلاج 3000 طفل سنوياً في مستشفى الجليلة للأطفال، المستشفى الأول والوحيد للأطفال في دولة الإمارات.

تم الإعلان عن إطلاق الصندوق، اليوم (الاثنين)، في مقر مستشفى الجليلة للأطفال، بحضور سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، عضو مجلس إدارة دبي الصحية رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة، وسعادة الدكتور عامر أحمد شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة، والدكتور عبد الله الخياط، المدير التنفيذي لمستشفى الجليلة للأطفال، إلى جانب عدد من المسؤولين وشركاء العطاء.

أولوية قصوى

وزار سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم مجموعة من الأطفال المرضى خلال جولة في مستشفى الجليلة للأطفال، حيث اطلع سموه على الخدمات المتخصصة التي توفرها المستشفى في إطار التزامها بمنح الأولوية للرعاية الطبية للأطفال التي ترتكز على الجودة والتميز.

وفي هذه المناسبة، أعرب سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم عن تقديره لكافة الجهات المانحة والداعمة وكل من يسهم في تأكيد أعلى مستويات التميز والكفاءة للمنظومة الصحية في دبي، وتقديم أفضل أشكال الرعاية الصحية لاسيما للأطفال، في ضوء قيم العطاء والتراحم التي طالما تميز بها أهل الإمارات ومجتمعها.

وقال سموه: "يعكس إطلاق "صندوق الطفل" التزامنا اللامحدود بتوفير أفضل أشكال الرعاية الصحية للأطفال الذين يحظون بأولوية قصوى ضمن المنظومة الصحية في دبي، باعتبارهم عماد المستقبل، ما يستوجب توفير أفضل الخدمات الصحية لهم عبر مبادرات نوعية من بينها "صندوق الطفل" الذي نسعى من خلاله إلى ضمان الدعم لرعاية وعلاج أكبر عدد ممكن من الأطفال ومساعدتهم على استعادة حياتهم الطبيعية، وفق أفضل الممارسات والمعايير العالمية."

و يعد "صندوق الطفل" مبادرة مجتمعية على مستوى إمارة دبي هدفها مد يد العون وتقديم الرعاية الصحية للأطفال خلال رحلة علاجهم، إلى جانب تمكين أفراد المجتمع من توفير الدعم وتعزيز ثقافة العطاء بما يضمن حصول كل طفل على الرعاية التي يحتاجها.

مستقبل صحي

ومن جانبها أكدت سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، على دور مؤسسة الجليلة في قيادة مهمة العطاء لـ "دبي الصحية"، قائلة: "نجحت مؤسسة الجليلة من خلال برنامج "عاون" للعناية بالمرضى على مدى أكثر من عقدٍ من الزمن بتحقيق أثر إيجابي كبير في حياة الآلاف من المرضى وعائلاتهم في دولة الإمارات، ومن خلال هذا الصندوق الجديد نتعهد بتعزيز مستويات وصول الرعاية التي نمنحها وتوفير الأمل في غدٍ أفضل للمزيد من الأطفال، إذ يؤكد هذا الصندوق التزام المؤسسة بضمان مستقبلٍ صحي للأطفال مع تقديرنا الكبير للمتبرعين والداعمين الذين تجمعهم قيم الرعاية والعطاء لتعزيز مسيرة تعافي الأطفال".

وأشاد الدكتور عبدالله الخياط بالدور المهم الذي سيشكله "صندوق الطفل" قائلاً: "سيعمل "صندوق الطفل" على توفير الرعاية الطبية الضرورية للأطفال الذين يحتاجونها وسيكون بمثابة وسيلة لدعم العائلات وأطفالهم الذين يواجهون أمراض تهدد حياتهم، حيث سيوفر فريق من الأطباء والمتخصصين الرعاية اللازمة للأسر غير القادرة على تحمّل تكاليف علاج أطفالهم، كما يؤكد الصندوق التزامنا تجاه مبدأ "المريض أولاً"، وسنتمكن من خلاله من توفير الرعاية للأطفال من جميع الأعمار ومنحهم الأمل في  غدٍ أفضل".

جدار العطاء

وعلى هامش إطلاق "صندوق الطفل"، تمت إزاحة الستار عن "جدار العطاء" الهادف لتكريم المانحين والمساهمين الدائمين من شركاء مؤسسة الجليلة في مهمة العطاء والذين وقعوا على دعمهم للصندوق بقيمة 50 مليون درهم إماراتي لتوفير الرعاية الطبية لـ 3 آلاف طفل سنوياً، من بينهم مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، وأوقاف دبي، ومجموعة البطحاء القابضة، وإيفيكو، و"تراحم".

جدير بالذكر أن "صندوق الطفل" يأتي ضمن جهود مؤسسة الجليلة الحافل بالإنجازات الخيرية الرامية لدعم التعليم والأبحاث والعلاجات الطبية، إلى جانب التكفل بعلاج حالات إنسانية لما يزيد عن 8600 حالة، 30% منها أطفال يعانون من أمراض مهددة الحياة مثل السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية وغيرها من الأمراض المزمنة، بما يؤكد التزام المؤسسة بتغيير حياة المحتاجين في المجتمع.

اضغط هنا "صندوق الطفل" للحصول على المزيد من المعلومات عن البرنامج. 

21 نوفمبر 2023 أخبار
أخبار

أعلنت كل من "دبي الصحية"، أول نظام صحي أكاديمي متكامل في دبي، ومجموعة الإمارات عن توقيع مذكرة تفاهم يهدفان من خلالها إلى تعزيز تجربة المريض وترسيخ ثقافة التميز في مجالات الرعاية الصحية والضيافة.

جاء توقيع المذكرة بحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة دبي الصحية والرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس إدارة دبي الصحية، ووقّع المذكرة كل من عادل الرضا، الرئيس التنفيذي للعمليات في طيران الإمارات، والدكتور عامر أحمد شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية، مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.

وفي هذه المناسبة قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: " تعتبر هذه الشراكة الاستراتيجية بين مجموعة الإمارات ودبي الصحية، خطوة مهمة تدعم مسيرة تحول دبي الصحية نحو الريادة على صعيد الرعاية الصحية التي تتمركز حول المريض، كما تبرز جهود الجانبين في دعم التميز والابتكار والتوافق بينهما".

ومن جانبه قال سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم: "ترتكز الشراكة بين مجموعة الإمارات ودبي الصحية على تبادل الخبرات بين الطرفين، حيث تقوم دبي الصحية على دعم طيران الإمارات من خلال البحث والتطوير، كما تشمل أطر الشراكة تبادل الخبرات في مجموعة من التخصصات، الأمر الذي يؤكد حرص الطرفين على تبادل المعرفة واعتماد أفضل الممارسات، كما تؤكد الشراكة جهود الجانبين في تعزيز التطور الوظيفي، وتأهيل الكوادر الوطنية، والتزامهما تجاه تبني وتطوير المواهب المحلية."

وقال عادل الرضا، الرئيس التنفيذي للعمليات في طيران الإمارات: "إن التزامنا المشترك تجاه تحقيق التميز، يترجمه التعاون بين طيران الإمارات ودبي الصحية لتعزيز ثقافة الضيافة في مجال الرعاية الصحية. ومن خلال شراكتنا، نسعى جاهدين لتقديم تجربة تتميز بها طيران الإمارات، لخلق بيئة ترتقي برحلة المريض بجانب توفير أعلى المعايير الطبية".

من جانبه، قال الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية، مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: "باعتبارنا أول نظام صحي أكاديمي متكامل في دبي، فإننا نتطلع إلى إثراء تجربة الرعاية الصحية التي تركز على المريض بالدرجة الأولى، ما يضمن أن يكون التميز على صعيد الرعاية الصحية هو جوهر رحلة المرضى، ومن خلال شراكتنا مع هذه المجموعة الرائدة عالمياً في مجال الضيافة، نهدف إلى إنشاء منظومة يشعر فيها المرضى بالتقدير والدعم والثقة في خياراتهم الصحية، ما يسهم في رفع مستوى الرعاية بدبي بما يتماشى مع تعهدنا وهدفنا الأسمى "المريض أولاً".

يذكر أن  دبي الصحية تعتبر أول نظام صحي أكاديمي متكامل في دبي، حيث تجمع تحت مظلتها محاور الرعاية والتعلم والاكتشاف والعطاء للارتقاء بصحة الإنسان.

21 نوفمبر 2023 أخبار
أخبار

الأطباء المتدربون نجحوا في استيفاء متطلبات التسجيل في برامج الإقامة الطبية في كندا والولايات المتحدة بفضل برنامج الإرشاد الأكاديمي للأطباء

أعلنت دبي الصحية، أول نظام صحي أكاديمي متكامل في دبي، عن نجاح كافة الأطباء الإماراتيين المتدربين في قسم الدراسات الطبية العليا في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، من الحصول على فرص تدريبية في برامج الإقامة الطبية في كندا والولايات المتحدة من خلال برنامج الإرشاد الأكاديمي للأطباء، وهو برنامج تابع لعمادة الدراسات الطبية العليا في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية التابعة لدبي الصحية، صُمم لدعم المتدربين في متابعة تدريبهم في برامج الإقامة الطبية في أمريكا الشمالية.

وبهذه المناسبة قال الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي، نائب المدير التنفيذي لدبي الصحية، المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية، نائب مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية للشؤون الأكاديمية: "يعد هذا الحدث بمثابة لحظة استثنائية لدبي الصحية، حيث نحتفل بنجاح متدربينا الشباب الذين سوف يتابعون تعليمهم الطبي في الخارج، وهو ما يعكس مستوى كفاءة وجودة مستوى التعليم الطبي وبرنامج الإرشاد والتدريب السريري المتميز الذي نقدمه في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ضمن أول نظام صحي أكاديمي متكامل في دبي. هذا النجاح ليس إنجازاً لأطبائنا الشباب فحسب، بل تأكيداً على التزام دبي الصحية بتمكين المواهب والكفاءات الطبية المحلية، وضمان تفوقهم على الساحة العالمية. فخور بهؤلاء الأطباء الشباب و بفريق الدراسات الطبية العليا الذي يقدم لهم كل الدعم خلال مسيرتهم التعليمية".

ومن جانبه قال الأستاذ الدكتور سليمان العمران، عميد الدراسات الطبية العليا في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: "نفخر بنجاح هذه الكوكبة من الأطباء الإماراتيين المتدربين، الذي يمثل دليلاً ملموساً على نجاح برنامج الإرشاد الأكاديمي للأطباء الذي تقدمه الجامعة، كما يعكس حرصنا على دعم الأطباء المتدربين في كل خطوة من مسيرتهم التعليمية، بما يتماشى مع أهداف دبي الصحية في إعداد كوادر صحية وطنية ذات كفاءة في مختلف تخصصات قطاع الرعاية الصحية".

وأضاف: "اعتمدت عمادة الدراسات العليا الطبية في الجامعة برنامجاً موحداً للإرشاء الأكاديمي، يهدف إلى دعم الأطباء المتدربين الراغبين بالالتحاق ببرامج الإقامة الطبية في كندا والولايات المتحدة وتزويدهم بالتوجيه اللازم خلال فترة إعدادهم لاستيفاء معايير القبول. وتضمن البرنامج مراجعة دقيقة وتحسين الأداء الأكاديمي والسير الذاتية للمتدربين، إضافة إلى تنظيم ورش عمل تدريبية حول كيفية إعداد متطلبات التقديم وصقل مهارات المقابلات الشخصية، كما سهّل البرنامج التواصل بين المتدربين وعدد من المؤسسات الكندية والأمريكية وتعريفهم بدبي الصحية، إلى جانب المتابعة الحثيثة لجميع مراحل التقديم على البرامج التدريبية وضمان استيفاء جميع المتطلبات الخاصة بها".

وبلغ عدد المستفيدين من برنامج التوجيه الأكاديمي 11 طبيباً وطبيبة، نجح جميعهم في استيفاء جميع معايير ومتطلبات القبول في مؤسسات كندية وأمريكية عريقة، بما في ذلك اجتياز اختبارات الترخيص الطبي بنجاح. وأشرفت عمادة الدراسات الطبية العليا على مراجعة جميع ملفات الأطباء المستوفين لمتطلبات القبول وتقديمها إلى عدد من الجامعات في كل من كندا وأمريكا، وذلك بالتنسيق مع الملحقيات الإماراتية في تلك الدول.

وتمكن جميع المتقدمين من استيفاء كافة معايير القبول، بما فيها المقابلات الشخصية، وحصلوا على القبول في تخصصات طبية مختلفة، هي الطب الباطني، وطب الطوارئ، وطب الأعصاب، وطب العيون، وجراحة العظام، والأشعة التشخيصية وذلك في جامعة تكساس في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى الجامعات الكندية مثل جامعة مكغيل، وجامعة بريتيش كولومبيا، وجامعة ألبرتا، وجامعة تورنتو، وجامعة ماكماستر، وجامعة كوينز.

ويشكل نجاح 11 متدرباً في الحصول على هذا العدد من المقاعد التدريبية في جامعات كندية وأمريكية مرموقة، إنجازاً  هاماً على مستوى قطاع الرعاية الصحية في الدولة. كما يندرج في إطار توجه دبي الصحية إلى الاستثمار في تطوير الكوادر الوطنية  العاملة في مجال الرعاية الصحية، وتقديم خدمات صحية متميزة، ودعم التعلم والاكتشاف لخدمة الإنسان.

14 ديسمبر 2023 أخبار

Chat Application