مستشفى الجليلة للأطفال يُعالج أكثر من 100 حالة من ضمور العضلات الشوكي لدى الأطفال

أعلن مستشفى الجليلة للأطفال، التابع لـ"دبي الصحية" وأول مستشفى متخصص في طب الأطفال على مستوى الدولة، عن تقديم العلاج لأكثر من 100 حالة لمرضى ضمور العضلات الشوكي. وقد كانت أول حالة تلقت العلاج في عام 2020 لطفلة تبلغ من العمر خمسة أشهر، فيما حصلت الطفلة السورية يقين إبراهيم كناكر مؤخراً على العلاج، بعد تكفل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله بعلاجها.
خضعت الطفلة يقين لعلاج تمثل في جرعة وريدية واحدة من دواء "زولجنسما" في مستشفى الجليلة للأطفال. واستغرق الإجراء نحو ساعة، تليه فترة متابعة طبية تشمل زيارات دورية للإشراف على تحسن حالتها الصحية.
من جهته، أشار الدكتور محمد العوضي، المدير التنفيذي لمجمّع صحة المرأة والطفل في "دبي الصحية"، إلى أن توفير العلاج لأكثر من 100 حالة من ضمور العضلات الشوكي في مستشفى الجليلة للأطفال يعكس التزام "دبي الصحية" بتقديم رعاية عالية الجودة تُراعي أفضل المعايير لكل طفل.
وأضاف قائلاً: " نعتمد في "دبي الصحية" نموذج رعاية متكامل يلبي احتياجات المريض من مختلف الجوانب الطبية والإنسانية تحت سقف واحد. ويغطي هذا النموذج مسار الرعاية منذ لحظة دخول المريض إلى المنظومة وحتى إتمام الخطة العلاجية، بما يضمن توفير أعلى مستويات الرعاية الصحية الشاملة. وتُجسد حالة الطفلة يقين فعالية هذا النموذج، الذي يجمع بين فرق متعددة التخصصات ويضمن تقديم أفضل رعاية ممكنة للأطفال الذين يعانون من حالات طبية معقدة مثل ضمور العضلات الشوكي."
بدوره، قال الدكتور هيثم البشير، استشاري تأهيل الأطفال في مستشفى الجليلة للأطفال: " يُعد دواء زولجنسما أحد العلاجات الجينية المتقدمة التي تمنح الأطفال المصابين بضمور العضلات الشوكي فرصة حقيقية لاستعادة قدراتهم الحركية في سن مبكرة. وتتلقى يقين هذا العلاج ضمن خطة علاجية شاملة، بإشراف فرق طبية من مختلف التخصصات في مستشفى الجليلة. وسنواصل متابعة حالتها، لضمان تحقيق أفضل النتائج الممكنة. ونظراً لاختلاف طبيعة كل حالة، فإننا نعتمد نهجاً فردياً يراعي الاحتياجات الخاصة لكل طفل."
ويعكس تقديم أكثر من 100 علاج لمرضى ضمور العضلات الشوكي في مستشفى الجليلة للأطفال دور "دبي الصحية" في الارتقاء بصحة الإنسان، من خلال توفير علاجات متقدمة ورعاية طبية ترتكز إلى المعايير العالمية، وتضع المريض في صميم أولوياتها.