المركز الإعلامي
Dubai Health Hosts The Royal Marsden NHS Foundation Trust to Enhance Collaboration in Cancer Care Excellence
Dubai Health welcomed a delegation from The Royal Marsden NHS Foundation Trust as part of ongoing efforts to foster knowledge exchange and explore advancements in cancer care. This visit reinforces their collaboration to advance clinical and operational excellence at Hamdan Bin Rashid Cancer Hospital, Dubai's first integrated, comprehensive cancer hospital.
The delegation from The Royal Marsden, one of the world's leading cancer centres dedicated to cancer research, diagnosis, treatment, care and education, was led by its Chief Executive and National Cancer Director of NHS England, Dame Cally Palmer, accompanied by Chief Medical Officer, Professor Nicholas van As, and Clinical Director of Genomics, Dr. Angela George.
During the visit, the delegation met with Her Excellency Dr. Raja Easa Al Gurg, member of the Dubai Health Board of Directors, Chair of Al Jalila Foundation Board of Directors, and Chair of the Hamdan Bin Rashid Cancer Hospital Steering Committee.
H.E. Dr. Raja Easa Al Gurg said: “It was a privilege to welcome Dame Cally Palmer, Professor Nicholas van As, and Dr. Angela George from The Royal Marsden. Their expertise and insights contribute to the broader conversation on advancing cancer care, ensuring that we continue to integrate the latest medical innovations and best practices into our healthcare system. Strengthening global connections through such exchanges plays a vital role in our efforts to enhance patient care at Hamdan Bin Rashid Cancer Hospital, which is being developed with the aid of generous donations from individuals and organisations received via the Al Jalila Foundation, the philanthropic arm of Dubai Health. This further solidifies Dubai's position as a distinguished destination for specialised healthcare.”
Dame Cally Palmer, said: “We are delighted to be partnering with Dubai Health to establish a model of excellence in comprehensive cancer care at Hamdan Bin Rashid Cancer Hospital. It was a privilege to visit Dubai Health’s facilities and see first-hand how Dubai Health, and our partnership, is enhancing cancer care and improving outcomes for patients.”
The delegation toured Dubai Health's facilities, including Mohammed Bin Rashid University of Medicine and Health Sciences (MBRU), Al Jalila Foundation, Al Jalila Children’s Hospital, the Dubai Health Operations Centre, and Majlis Al Amal, a community centre dedicated to female cancer patients. The tour highlighted Dubai Health's integrated academic health system, which brings together care, learning, discovery, and giving to improve patient outcomes. The delegation also visited Emirates Airline facilities, offering insights into their commitment to excellence in service delivery.
Dr. Amer Sharif, CEO of Dubai Health and President of Mohammed Bin Rashid University of Medicine and Health Sciences, said, "It was a privilege to host Dame Cally Palmer and the delegation from The Royal Marsden NHS Foundation Trust. The visit served to build on our shared commitment to continuous learning and collaboration, ensuring that our patients remain at the heart of everything we do. By providing access to internationally recognised treatment pathways, we can further strengthen Dubai Health’s ability to deliver high-quality, patient-centred cancer care, which will be reflected at the Hamdan Bin Rashid Cancer Hospital.”
The visit underscores Dubai Health’s dedication to fostering international engagement in healthcare and its ongoing efforts to drive knowledge exchange that supports Hamdan Bin Rashid Cancer Hospital, which is set to be Dubai's first integrated, comprehensive cancer hospital. This initiative is guided by the core value of ‘Patient First,’ ensuring that all efforts remain centred on delivering the highest quality of care for patients."
احتفاءً بيوم زايد للعمل الإنساني ودعماً لأهداف "عام المجتمع" "دبي الصحية" تنظّم النسخة الثانية من "عيادة الأمل" لتوفير الخدمات الطبية المجانية للأطفال
نظّمت "دبي الصحية" النسخة الثانية من مبادرة "عيادة الأمل" الخيرية، في مستشفى الجليلة للأطفال، بهدف توفير خدمات الرعاية الصحية الأساسية للأطفال غير القادرين على الوصول إلى الخدمات الطبية.
يأتي تنظيم النسخة الثانية من "عيادة الأمل"، تزامناً مع يوم زايد للعمل الإنساني ودعماً لأهداف "عام المجتمع" الذي يجسّد رؤية القيادة الرشيدة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر، كما تأتي "عيادة الأمل" في إطار جهود "دبي الصحية" للارتقاء بصحة الإنسان، وذلك من خلال ترسيخ قيم العطاء والعمل الإنساني عبر توفير الفحوصات الطبية المجانية، ودعم المرضى غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج، من خلال مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لدبي الصحية، وذلك في إطار عهدها "المريض أولاً".
وشارك في المبادرة الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، حيث وزعت هدايا على الأطفال، إلى جانب مشاركة الشخصيات الكرتونية المحبوبة (سالم وسلامة)، الذين تفاعل معهم الأطفال في تجربة مليئة بالبهجة والسعادة، كذلك ساهمت مؤسسة الإمارات للآداب في المبادرة بتنظيم فعاليات قراءة وتثقيف للأطفال.
وفي هذه المناسبة، قال الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية: " إن تنظيم مبادرة "عيادة الأمل" للعام الثاني يعكس التزامنا في "دبي الصحية" بتوفير رعاية صحية شاملة ومستدامة للأطفال غير القادرين على الوصول إلى الخدمات الطبية، بما ينسجم مع قيم العطاء التي تُعد إحدى الركائز الأساسية لمنظومتنا الصحية. كما أن تنظيم هذه المبادرة تزامناً مع يوم زايد للعمل الإنساني يأتي استلهاماً لرؤية الآباء المؤسسيين وقيادتنا الرشيدة، التي جعلت من العمل الخيري والإنساني نهجاً مستداماً يسهم في تحسين حياة المرضى ومنحهم الأمل في حياة أفضل".
وأضاف: "نشكر الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، ومؤسسة الإمارات للآداب، وجميع المتطوعين من الكوادر الطبية والتمريضية والإدارية، وطلبة جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، على جهودهم في إنجاح المبادرة وإدخال السعادة إلى قلوب الأطفال. مستمرون في تطوير مبادراتنا الخيرية، والإنسانية ونسعى إلى توسيع نطاق المستفيدين منها، تعزيزاً للمسؤولية المجتمعية وترسيخاً لقيم التعاضد والتكافل المجتمعي".
من جهته قال الدكتور محمد العوضي، نائب المدير التنفيذي لمستشفى الجليلة للأطفال ومستشفى لطيفة: " فخورون بما حققته المبادرة من نجاح لافت خلال نسختها الثانية، حيث وفرت خدمات الرعاية الطبية لـ 300 طفل من غير القادرين على الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية في أكثر من 20 تخصصاً طبياً، مسجلة زيادة بنسبة 20% مقارنة بالعام الماضي كما شملت المبادرة تقديم المتابعة الطبية لـ 45 طفلًا من المستفيدين في النسخة الأولى، ممن خضعوا لبرامج علاجية طويلة المدى ".
وتابع:" نثمن جهود الفريق المشارك في إنجاح المبادرة، حيث شهدت مشاركة 100 متطوع من الكوادر الطبية والتمريضية والإدارية، إلى جانب طلاب جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وقد ساهموا جميعاً في تقديم الرعاية الصحية للأطفال، تأكيداً على رسالة دبي الصحية النبيلة في دعم العمل الخيري وتعزيز المسؤولية المجتمعية".
تخصصات طبية
وفرت مبادرة "عيادة الأمل" خدمات رعاية صحية تخصصية للأطفال على مدار يوم كامل، شملت أكثر من 20 تخصصاً طبياً أبرزها: طب الأطفال العام، الغدد الصماء، الأمراض الوراثية والجينية، الحساسية والمناعة، الكُلى، الأعصاب، الطب النفسي، جراحة العظام، الأمراض المعدية، الجهاز الهضمي، طب الأسنان، الأنف والأذن والحنجرة، جراحة الأطفال، وطب التجميل للأطفال.
بمشاركة 12 جهة حكومية وخاصة وتهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية اللياقة البدنية واتباع نمط حياة صحي "دبي الصحية" تنظم النسخة الثانية من بطولتها الرياضية الرمضانية
أعلنت "دبي الصحية" عن تنظيم النسخة الثانية من بطولتها الرياضية الرمضانية 2025، بمشاركة 12 جهة حكومية وخاصة، وذلك في إطار جهودها لتعزيز الوعي بأهمية اللياقة البدنية والتشجيع على اتباع نمط حياة صحي من خلال ممارسة الأنشطة الرياضية، كما تهدف إلى ترسيخ روح العمل الجماعي والتواصل بين الموظفين والشركاء خلال شهر رمضان المبارك في بيئة صحية تنافسية.
وتتضمن قائمة الفرق المشاركة في البطولة، التي تعقد في الفترة من 3 إلى 18 مارس الجاري، في مجمع دبي الصحية الرياضي، 12 جهة حكومية وخاصة وهي:" دبي الصحية، مجلس دبي الرياضي، هيئة الصحة في دبي، وفريق الأبراج الذي يضم المؤسسات العاملة في أبراج الإمارات وهي (وزارة شؤون مجلس الوزراء، المجلس التنفيذي، متحف المستقبل)، مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، مؤسسة محمد بن راشد للفضاء، مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، دبي للإعلام، جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، المستشفى الأمريكي بدبي، مجموعة ميديكلينك الشرق الأوسط، إيه دي اتش للتموين".
وبهذه المناسبة، أعرب خليفة باقر، المدير التنفيذي للعمليات في دبي الصحية، عن شكره لكافة الجهات الحكومية والخاصة المشاركة في البطولة، مثمناً دورهم في تعزيز أسلوب الحياة الصحي وترسيخ أهمية النشاط الرياضي. وأكد التزام دبي الصحية بتوفير بيئة محفزة تدعم أداء الموظفين وتعزز الروابط بين المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة، بما يعكس روح التعاون والتنافس البناء.
ولفت إلى أن النسخة الثانية من البطولة شهدت زيادة في أعداد الفرق المشاركة بنسبة 50% مقارنة بالعام الماضي، مؤكداً حرص دبي الصحية على توسيع نطاق المشاركة في بطولتها لتستقطب أكبر عدد من الجهات الحكومية والخاصة كل عام، من خلال تخصيص جوائز مالية قيمة للفرق الفائزة.
وتأتي هذه النسخة من البطولة بعدما حققت النسخة الأولى نجاحاً لافتاً في تحقيق أهدافها بين المشاركين وأفراد المجتمع خلال شهر رمضان الماضي، حيث شهدت إقبالاً كبيراً من مختلف الجهات الحكومية والخاصة بدبي.
وأعلنت دبي الصحية أن مباراة نصف نهائي البطولة ستقام في 16 مارس، بينما سيُقام النهائي في 18 من الشهر نفسه. كما دعت الجمهور الراغب في متابعة المباريات الختامية إلى الحضور والاستمتاع بأجواء المنافسة في مجمع دبي الصحية الرياضي.
دبي الصحية تتصدر جهود التبرع بالأعضاء في الدولة
تصدرت دبي الصحية، بالتعاون مع المركز الوطني لتنظيم نقل وزراعة الأعضاء، جهود التبرع بالأعضاء على مستوى الدولة من خلال دعمها المستمر للبرنامج الوطني"حياة" للتبرع وزراعة الأعضاء البشرية والأنسجة، وقد أسهمت هذه الجهود في إجراء أكثر من 200 عملية زراعة أعضاء بدعم نبيل من 65 عائلة اتخذت قرار التبرع بالأعضاء لإنقاذ حياة الذين يعانون من مرض الفشل العضوي.
ويأتي هذا الإنجاز نتيجة التعاون المستمر مع هيئة الصحة بدبي والمركز الوطني لتنظيم نقل وزراعة الأعضاء البشرية والأنسجة التابع لوزارة الصحة ووقاية المجتمع، حيث يتم تنظيم عمليات التبرع وتنسيقها بما يضمن أعلى مستويات الجودة والرعاية للمرضى وذلك وفقاً لأفضل الممارسات العالمية.
وتواصل "دبي الصحية"، كمنظومة صحية أكاديمية متكاملة، دعم مستهدفات البرنامج الوطني "حياة" من خلال مرافقها المتنوعة التي تشمل المستشفيات، مراكز الرعاية الصحية، جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ومؤسسة الجليلة. وتحرص على تعزيز المبادرات التي تسهم في إنقاذ حياة المرضى من خلال نشر ثقافة التبرع بالأعضاء، كما تهدف أيضاً إلى التأكد من حصول المصابين بالفشل العضوي على فرصة أكبر لعيش حياة أفضل، من خلال ضمان كفاءة وتحسين إجراءات تحويل حالات المتبرعين المحتملين إلى المركز الوطني لتنظيم نقل وزراعة الأعضاء البشرية والأنسجة، لتمكين أسر المتبرعين من ممارسة حقهم في التبرع بالأعضاء لإنقاذ حياة الآخرين.
جهود دبي الصحية:
يتميز مستشفى راشد التابع لدبي الصحية بخدماته المتخصصة في طب الطوارئ، ويعد أحد أبرز المراكز الرائدة في مجال التبرع بالأعضاء في دولة الإمارات، فقد نجح في تسهيل أكثر من 200 عملية زراعة أعضاء ناجحة مما ساهم في تحسين حياة المرضى داخل الدولة وخارجها، بفضل المساهمة النبيلة لأكثر من 65 عائلة ، والتي وافقت على التبرع بالأعضاء. وفي إطار جهودها لتعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء، افتتحت "دبي الصحية" مؤخراً غرفة "حياة" في مستشفى راشد، لتوفر بيئة داعمة للعائلات لمساعدتهم في اتخاذ قرار التبرع بالأعضاء في بيئة تتسم بالخصوصية والطمأنينة، وذلك بالتعاون مع فريق طبي متخصص.
وتقدم "دبي الصحية" أيضاً خدمات الرعاية المتخصصة للمرضى الذين يعانون من فشل الأعضاء، لا سيما عمليات زراعة الكلى وخدمات غسيل الكلى، وذلك من خلال مجموعة من المرافق الصحية التابعة لها من بينها مستشفى دبي ومستشفى الجليلة للأطفال، بالإضافة إلى مركز الطوار لغسيل الكلى ومركز البرشاء لغسيل الكلى. كما أجرى الأطباء في دبي الصحية أكثر من 160 عملية زراعة كُلى منذ عام 2016، من بينها 54 عملية أجريت للأطفال.
وبهذه المناسبة قالت الدكتورة منى تهلك المدير التنفيذي للشؤون الطبية في دبي الصحية: "يسعدنا أن نشهد تضافر الجهود والعمل المخلص الذي تقوم به فرقنا الطبية في مجال التبرع وزراعة الأعضاء. بفضل الدعم المتواصل من قبل أفراد المجتمع وتفاني المختصين من كوادرنا الطبية. نفخر بتصدرنا الجهود المبذولة في هذا المجال الإنساني، حيث نقدم الأمل وفرصة ثانية للحياة للعديد من المرضى المحتاجين الذين يعانون من الفشل العضوي".
وقال الدكتور زياد الريس، رئيس قسم العناية الفائقة في دبي الصحية " تأكيداً على التزامنا الراسخ بالتبرع بالأعضاء وزراعتها، قمنا بتطوير نهج متكامل يسهم في إنقاذ حياة المرضى الذين يعانون من الفشل العضوي، ومنح الأمل لكثير من المرضى الآخرين. من خلال التعاون المستمر مع المركز الوطني لتنظيم نقل وزراعة الأعضاء البشرية والأنسجة ومع مختلف الجهات الوطنية ذات الصلة، نتمكن من تسهيل عمليات التبرع بالأعضاء وزراعتها، كذلك بالدعم النبيل من قبل العائلات التي تتخذ قرار التبرع لإنقاذ حياة الآخرين.
كما أشارت الدكتورة ماريا جوميز مدير المركز الوطني لتنظيم نقل وزراعة الأعضاء البشرية والأنسجة التابع لوزارة الصحة ووقاية المجتمع إلى أن تكاتف الجهود المحلية والإتحادية في دعم برامج نقل وزراعة الأعضاء البشرية والأنسجة هو مطلب أساسي لتطوير الخدمات الصحية وهو أحد الركائز الأساسية لتطوير برنامج حياة لدعم زراعة الأعضاء في دولة الإمارات كما أشادت بالدور الحيوي لجميع المستشفيات الحكومية والخاصة بالدولة ومنها جهود مستشفيات دبي الصحية.
وتابعت:" لا ننسى أيضاَ جهود المستشفيات الحكومية والخاصة لدى الجهات الصحية المحلية الأخرى بالدولة، دائرة الصحة بأبو ظبي، شركة مبادلة، مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، هيئة الشارقة الصحية والقطاع الخاص على مستوى الدولة".
تبرعكم حياة:
تحرص "دبي الصحية" على تقديم أعلى مستويات الرعاية الصحية ومنح الأمل للمرضى الذين يخضعون لعمليات زراعة الأعضاء. وفي هذا الإطار، أطلقت مؤسسة الجليلة ذراع العطاء لدبي الصحية النسخة الثانية من حملة "تبرعكم حياة" لجمع التبرعات لصالح عمليات زراعة الكلى، بهدف المساهمة في جمع تبرعات تتجاوز 46 مليون درهم إماراتي لإنقاذ حياة أكثر من 65 مريضاً يعانون من الفشل الكلوي، وذلك من خلال تغطية تكاليف العمليات الجراحية، وجلسات غسيل الكلى، والرعاية اللازمة في مرحلة ما بعد عملية الزراعة. ونجحت النسخة الأولى من الحملة، التي تم إطلاقها عام 2021، في تغطية رسوم عمليات زراعة الكلى لنحو 30% من إجمالي عمليات زراعة الكلى في دبي.
وقامت مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء في دبي الصحية، بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي وصحيفة الإمارات اليوم للعمل على هذه الحملة، بهدف تسليط الضوء على أهمية علاج هذه الحالات وزيادة الوعي المجتمعي بشأنها. وتستقبل مؤسسة الجليلة المساهمات المقدمة لهذه الحملة من خلال برنامج "عاون"، مما يسمح للمساهمين بالتبرع مباشرة للمرضى المحتاجين.
نشر الوعي المجتمعي:
وحرصت "دبي الصحية" على مواصلة جهودها لتعزيز ثقافة التبرع وتوعية المجتمع عن برنامج "حياة" للتبرع وزراعة الأعضاء البشرية والأنسجة، حيث ُيعد التعلم المستمر جزء لا يتجزأ من منظومتها، في هذا السياق شارك موظفو دبي الصحية في مجموعة من الأنشطة تزامناً مع أيام الزراعة والتبرع بالأعضاء العالمية، والتي تضمنت جلسات تثقيفية حول التبرع بالأعضاء وزراعتها ودورة "عطاء الحياة" التدريبية الأولى من نوعها حول التبرع بالأعضاء، التي نظمتها وزارة الصحة ووقاية المجتمع واستضافتها جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية. كما امتد الالتزام ببذل جهود التوعية والتعليم ليشمل المجتمع ككل، حيث قام طلاب السنة الأولى في كلية الطب في الجامعة بتأليف كتابٍ قصصيٍّ للأطفال بعنوان "مغامرة أحمد الكبيرة"، من أجل تثقيف وتوعية الجيل الناشئ حول التبرع بالأعضاء وتأثيره الإيجابي. كما نظمت دبي الصحية جلسات مخصصة للأطفال لقراءة الكتاب في مركز ند الحمر الصحي.
وتعرض مؤسسة الجليلة قصة "مغامرة أحمد الكبيرة" للبيع في متجرها الالكتروني" والتي يعود ريّعها لدعم المرضى بشكل مباشر.
لزيارة الموقع الإلكتروني يمكنك الضغط على الرابط: shop.aljalilafoundation.ae.
دعماً لإنشاء مركز الابتكار والتكنولوجيا في دبي الصحية "مؤسسة الجليلة" تتلقى تبرعاً بقيمة 10 ملايين درهم مناصفة بين مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية ومجموعة عبد الواحد الرستماني القابضة
أعلنت مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لدبي الصحية عن تلقيها تبرعاً مشتركاً بقيمة 10 ملايين درهم مناصفة بين مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية ومجموعة عبد الواحد الرستماني القابضة، وذلك لدعم إنشاء مركز الابتكار والتكنولوجيا في دبي الصحية. تأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز مستقبل الرعاية الصحية من خلال التعلم، والاكتشاف، والشراكات الاستراتيجية.
ويهدف المركز الجديد إلى تحويل الأبحاث والأفكار والتقنيات الحديثة إلى حلولٍ عملية من شأنها تحسين نتائج المرضى والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية المقدمة لهم. وقد تم تصميمه بما يوافق مراكز الابتكار الصحي الرائدة على مستوى العالم، حيث يدعم جهود التقدم في القطاع الطبي من خلال تعزيز التعاون بين الطلاب والأطباء والباحثين والمهندسين والمصممين والشركات الناشئة وقادة القطاع، بالاعتماد على أفضل الخبرات السريرية وأحدث التصاميم والتقنيات.
وسيعمل مركز الابتكار والتكنولوجيا في دبي الصحية على تطوير برامج الرعاية الصحية واختبارها وتوسيع نطاقها في أربع مجالات رئيسية، تشمل "المختبرات المتخصصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والبيانات، الروبوتات وأجهزة الاستشعار، الطب الرقمي، والتصميم من أجل الصحة". كما سيحرص المركز على ترسيخ مكانة دبي الصحية في مجال العلوم الصحية، من خلال الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية والصحية الرائدة في دولة الإمارات والولايات المتحدة وأوروبا وآسيا والمحيط الهادئ.
وبهذه المناسبة قالت الدكتورة رجاء عيسى صالح القرق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية، وعضو مجلس إدارة دبي الصحية: "ملتزمون بالارتقاء بجودة الرعاية الصحية وتحسين نتائج المرضى من خلال الاعتماد على الأبحاث العلمية وأحدث التقنيات في المجال الصحي. وتأتي مساهمتنا لدعم مركز الابتكار والتكنولوجيا تأكيداً على ثقتنا برؤية دبي الصحية التي تسعى إلى إحداث نقلة نوعية في تقديم خدمات الرعاية الصحية محلياً وإقليمياً وعالمياً ".
بدورها قالت الدكتورة أمينة الرستماني، عضو مجلس إدارة مجموعة عبد الواحد الرستماني وعضو مجلس إدارة مؤسسة الجليلة: "في مؤسسة الجليلة، نؤمن بأن العطاء قوة دافعة للتغير، حيث نعتبره عاملًا أساسيًا في تحفيز الابتكار في مجال الرعاية الصحية. يمثل هذا الاستثمار الاستراتيجي التزامًا مباشرًا بتسريع وتيرة الاكتشافات، مما يضمن دعم مجتمعنا بالحلول الطبية المتطورة. يؤسس مركز الابتكار والتكنولوجيا لعهد جديد من الرعاية الصحية التي تركز على المرضى ويعزز جودة حياتهم وكفاءة الخدمات الصحية المقدمة لهم ".
من جهته، قال الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة: "نشكر الدكتورة رجاء القرق والدكتورة أمينة الرستماني على تبرعهم الكريم الذي يعكس الدور الحيوي لمبادرات العطاء الاستراتيجية في الارتقاء برعاية المرضى. هذا الدعم الكريم من شركائنا، مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية ومجموعة عبد الواحد الرستماني القابضة، سيسهم في إنشاء وتطوير مركز الابتكار والتكنولوجيا في دبي الصحية، الذي سيعمل بدوره على دعم بناء مستقبل الرعاية الصحية من خلال توفير حلول أكثر ذكاء وكفاءة تتمحور حول المرضى، بما ينسجم مع عهدنا المريض أولاً ".
أعدها فريق بحثي دولي بقيادة جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية ونشرت اليوم في مجلة "نيتشر ميديسن" الطبية العالمية ورقة علمية ترصد المتغيرات الوراثية للشعوب العربية ومنطقتي الشرق الأوسط وجنوب آسيا
كشفت ورقة علمية أعدها فريق بحثي دولي، بقيادة مركز علم الجينوم التطبيقي والانتقالي التابع لجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ونشر حديثاً في مجلة "نيتشر ميديسن" إحدى أبرز المجلات العلمية الطبية على مستوى العالم، عن إمكانية فهم المتغيرات الوراثية لأكثر من 2.5 مليار إنسان يعيشون في الدول العربية ومنطقتي الشرق الأوسط وجنوب آسيا، مما يساعد في تطوير الطب الشخصي.
ونشر فريق دولي من الباحثين بقيادة مركز علم الجينوم التطبيقي والانتقالي التابع لجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وبالتعاون مع جامعة برمنغهام دبي، نتائج ورقتهم العلمية اليوم في مجلة "نيتشر ميديسن" الطبية العالمية، التي تشتهر بالتزامها بنشر الدراسات عالية الجودة ومقالات الرأي التي تنهض بمستويات الوعي حول الصحة.
وقاد الفريق البحثي عدداً من العلماء والباحثين في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية ضم كل من " البروفيسور علوي الشيخ علي، الدكتور محمد الدين، الدكتورة نسنا ناصر، الدكتور محمد المري، الدكتورة حمده حسن خانصاحب ، الدكتور أحمد أبو طيون، البروفيسور ستيفان دو بليسيس، والدكتور مارك هابر، إلى جانب كل من الدكتورة حسنيارا أختر ، و والدكتور فرقان الدين من مركز علم الوراثة والطب الجيني في نيوجين للرعاية الصحية في دكا بدولة بنجلاديش، بالتعاون مع جامعة برمنغهام دبي".
وتناولت الورقة العلمية المرجع الجيني العربي الشامل (APR)، الذي يعتمد على طريقة جديدة لدراسة الجينات. فعلى عكس البحوث الجينية التقليدية التي تعتمد على نسخة واحدة ثابتة من الحمض النووي البشري يستخدمها العلماء للمقارنة مع جينات الجميع، يجمع "APR" عدة نسخ من الحمض النووي خاصة بالسكان العرب. هذه الطريقة تساعد العلماء على فهم التنوع الجيني بشكل أفضل، واكتشاف اختلافات وسمات قد لا تظهر باستخدام الأساليب التقليدية.
وبهذه المناسبة قال البروفيسور علوي الشيخ علي المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: "تقدم هذه الورقة العلمية منظوراً شاملاً ومتكاملاً للتنوع الجيني البشري، مما يضمن تمثيل المشهد الجيني الفريد لمنطقتي الشرق الأوسط وجنوب آسيا. إن دمج هذه الجينومات الشاملة في قواعد البيانات الجينية العالمية سيفتح آفاقاً جديدة للاكتشافات العلمية، ويمثل خطوة أساسية نحو تعزيز الصحة البشرية وتحقيق تقدم في مجال الطب الدقيق".
وقالت البروفيسورة يسرى المزوغي، عميدة جامعة برمنغهام دبي: " في جامعة برمنغهام، نفخر بشعارنا "بحث يغيّر الحياة". وتعكس هذه الورقة العلمية الحديثة الأثر العميق لشراكتنا القوية بين جامعة برمنغهام دبي ودبي الصحية في تقديم أبحاث تُحدث تقدمًا جوهريًا في العلوم والاكتشافات. فمن خلال هذا التعاون، نسهم في بناء فهم جديد للتنوع الجيني بين العرب، مما يتيح رؤية أعمق للأصول الجينية للأمراض ".
من جانبه، قال الدكتور محمد الدين، مدير مركز علم الجينوم التطبيقي والانتقالي في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: "يُعد مرجع الجينوم العربي الشامل الأول من نوعه الذي يتم إنشاؤه لدراسة التنوع الجيني بين العرب، ويهدف إلى تعزيز التشخيص المبكر والعلاجات الشخصية للأمراض الوراثية المنتشرة في المنطقة. كشفت هذه الورقة العلمية عن ملايين الأزواج القاعدية من تسلسلات الحمض النووي البشري الجديدة، والتي ستسهم في تعزيز الفهم للأصول الجينية للأمراض والصفات. ويتمحور هدفنا حول إنشاء مخططات جينومية شاملة تغطي منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا بأكملها، بهدف تسريع تبني الطب الدقيق في هذه المناطق".
بدوره، قال الدكتور مارك هابر، المؤلف المشارك من جامعة برمنغهام دبي: " إن الدقة التي توفرها الأساليب القائمة على الجينومات الشاملة تُعد مفيدة بشكل خاص في دراسة المتغيرات الجينية النادرة والمسببة للأمراض التي لم يكن من الممكن اكتشافها سابقًا. ويمهد ذلك الطريق لفهم أعمق لهذه الحالات وعلاجها بشكل أكثر فعالية، مما يؤدي إلى اكتشافات جديدة في مجالات علم الوراثة السكانية، والاستعداد الوراثي للإصابة بالأمراض، والاستجابة للعلاجات الدوائية".
من جهته، قال البروفيسور ستيفان دو بليسيس، عميد الأبحاث والدراسات العليا في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: "يتمحور تركيزنا في دبي الصحية حول تحقيق اكتشافات جديدة، وذلك تجسيداً لالتزامنا الراسخ بالابتكار والبحث وتطوير الرعاية الصحية. ويؤكد هذا المقال العلمي أهمية البحث التعاوني في تكريس دور المراجع الجينية المتقدمة في التشخيص والرعاية الصحية. وبينما نمضي قُدماً، يعد هذا النهج الجيني الشامل بإعادة تشكيل فهمنا للصحة والأمراض، مما سيسهم في تحسين الرعاية الصحية لملايين الأشخاص ".