المركز الإعلامي
"دبي الصحية" تستعرض أحدث مشاريعها الرقمية في معرض "جيتكس جلوبال 2025"
أعلنت "دبي الصحية "عن مشاركتها في معرض "جيتكس جلوبال 2025"، حيث تستعرض أحدث مشاريعها وبرامجها الرقمية، ودورها في تحسين جودة الرعاية الصحية والارتقاء بتجربة المرضى.
وتشارك" دبي الصحية" في المعرض الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي من 13 إلى 17 أكتوبر الجاري، ضمن جناح حكومة دبي، بمشاركة واسعة من أبرز الجهات الحكومية والخاصة، والذي يركز في دورته الحالية على عرض أحدث التطورات في مجال التكنولوجيا الحيوية والذكاء الاصطناعي.
بهذه المناسبة، قال عاطف البريكي، المدير التنفيذي للشؤون الرقمية والذكاء الاصطناعي في "دبي الصحية ": تجسّد مشاركة "دبي الصحية" في معرض "جيتكس جلوبال 2025" التزامنا الراسخ بتوظيف التقنيات الحديثة وحلول الذكاء الاصطناعي في تطوير خدمات الرعاية الصحية للارتقاء بتجربة المرضى. ويُعد المعرض منصة عالمية تتيح لنا التعرف على أحدث التقنيات الرقمية والعمل على توظيفها لتعزيز جهودنا نحو بناء نظام صحي متكامل يواكب تطلعات المستقبل".
وأضاف البريكي: "نواصل مسيرة التحول الرقمي لبناء منظومة صحية متكاملة ومتطورة، مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، تُمكّننا من تقديم خدمات رعاية صحية أسرع وأكثر دقة وأقرب إلى كل فرد في المجتمع، بما يعزز جودة الحياة ويجسّد رؤيتنا في الارتقاء بصحة الإنسان".
مشاريع رقمية
وخلال المعرض تستعرض "دبي الصحية" ثلاثة مشاريع رقمية مبتكرة ضمن جهودها لتوظيف الذكاء الاصطناعي للارتقاء بجودة الخدمات المقدّمة للمرضى، وتشمل مشروع "VIRUFY"، وهو تطبيق ذكي مدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي، صُمم لإجراء فحوصات أولية سريعة للكشف المبكر عن الأمراض التنفسية المعدية، وذلك من خلال تحليل أصوات السعال للمرضى عبر هواتفهم الذكية. وينفذ هذا المشروع بالشراكة مع مبادرة "حلول دبي للمستقبل – ابتكارات للبشرية". وتسهم هذه التقنية في تعزيز جاهزية منظومة الرعاية الوقائية، من خلال توفير أداة فحص دقيقة وسهلة الاستخدام.
ويعمل المشروع الثاني "Virtual ICU" كـنظام افتراضي متقدم يهدف إلى تعزيز خدمات الرعاية الصحية للأطفال ومتابعتهم في بيئة رقمية آمنة ومتقدمة. يتيح هذا النظام للأطباء المتخصصين مراقبة الحالات الحرجة عن بُعد باستخدام تقنيات المراقبة الذكية وتحليل البيانات السريرية الفورية، ما يضمن التدخل المبكر وتقليل المضاعفات وتحسين معدلات التعافي. كما يسهم المشروع في ربط وحدات العناية المركزة افتراضياً عبر شبكة موحدة، ما يمكّن الفرق الطبية من تبادل الخبرات والاستشارات.
ويهدف المشروع الثالث "الموظف الافتراضي لخدمة المتعاملين في القبول الجامعي"، المدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى تقديم دعم فوري ومتواصل على مدار الساعة (24/7) للرد على استفسارات الطلبة والمتقدمين حول برامج القبول ومتطلبات التسجيل والمنح الدراسية في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ذراع التعلم والاكتشاف في "دبي الصحية"، ويتميز النظام الذكي بقدرته على التفاعل عبر المكالمات الهاتفية والمحادثات النصية لتقديم إجابات دقيقة وموثوقة، تسهم في تحسين تجربة المتعاملين وجعل عملية القبول أكثر سهولة وشفافية.
وتأتي مشاركة "دبي الصحية" في "جيتكس جلوبال 2025" انسجاماً مع أجندة دبي الاجتماعية 33، واستراتيجية دبي الرقمية، وتعكس التزامها بتسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان وتعزيز جودة الحياة في دبي.
"دبي الصحية" تشارك في معرض "رؤية الإمارات للوظائف 2025" لاستقطاب الكفاءات الوطنية في القطاع الصحي
"دبي الصحية" عن مشاركتها في معرض "رؤية الإمارات للوظائف 2025"، المنصة الوطنية الرائدة للتوظيف وتنمية المهارات والتواصل، في نسخته الرابعة والعشرين، الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 23 إلى 25 سبتمبر الجاري.
وتأتي مشاركة "دبي الصحية" الأولى في المعرض في إطار التزامها بتعزيز التوطين وتمكين الكفاءات الوطنية من الالتحاق بمسارات مهنية واعدة في القطاع الصحي، كذلك اكتشاف المواهب الشابة الطموحة وفتح المجال أمامها للانضمام إلى منظومة صحية ترتكز على التميز في الرعاية والتعليم الطبي والبحث العلمي.
وخلال المعرض ستطرح "دبي الصحية" عدداً من الوظائف في مختلف التخصصات للمواطنين، كما تنظم عبر منصتها سلسلة من الجلسات الحوارية، يديرها نخبة من كوادرها ، بهدف التعريف بفرص العمل والتدريب المتاحة في القطاع الصحي.
بهذه المناسبة، قال الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لـ "دبي الصحية"ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، " تمثل مشاركتنا في معرض "رؤية الإمارات للوظائف 2025" ، خطوة مهمة لاستقطاب الكفاءات الوطنية، وتعزيز حضورها في مختلف التخصصات، عبر تسليط الضوء على أبرز الفرص الوظيفية والتدريبية التي نوفرها ضمن منظومتنا الصحية، وتتيح للكوادر الإماراتية فرصاً حقيقية للنمو والتطور المهني والمساهمة الفاعلة في الارتقاء بالقطاع الصحي في الدولة."
وأضاف: "نجحنا خلال السنوات الأخيرة، من خلال منظومتنا الصحية الأكاديمية المتكاملة، التي تجمع بين التعليم الطبي والرعاية الصحية والبحث العلمي، في رفد القطاع الصحي بكفاءات وطنية متميزة، بما يُجسّد التزامنا المستمر بتأهيل وتمكين الكوادر الإماراتية، ودعم أهداف أجندة دبي الاجتماعية 33، التي نعمل من خلالها على بناء نظام صحي أكاديمي متطور ومستدام ".
من جانبه أكد خليفة باقر، المدير التنفيذي للعمليات في "دبي الصحية أن معرض "رؤية الإمارات للوظائف 2025" يشكل منصة استراتيجية لاستعراض أبرز المزايا التنافسية والمسارات المهنية المتنوعة التي توفرها منظومة "دبي الصحية" للمواطنين في مختلف التخصصات الطبية والعلمية والأكاديمية، إلى جانب توقيع عدد من اتفاقيات التعاون مع جهات مختلفة بهدف تعزيز الشراكات الاستراتيجية، وتوسيع مجالات التعاون في التعليم والبحث والتوظيف".
وأضاف: "تستعرض «دبي الصحية» خلال مشاركتها في المعرض باقة من الفرص الوظيفية التي تعكس شمولية وتنوّع منظومتها المتكاملة، وتشمل تخصصات نوعية متعددة، في خطوة تؤكد التزامها باستقطاب الكفاءات الوطنية وتمكين الشباب الإماراتي من الالتحاق بمسارات مهنية واعدة في مختلف مجالات القطاع الصحي."
"دبي الصحية" تُطلق خدمة فحص الدماغ بـ"الأميلويد" للكشف المبكر عن الزهايمر
أعلنت "دبي الصحية"، عن إطلاق خدمة تصوير الدماغ بالأميلويد باستخدام تقنية التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET-CT)، وذلك عبر مركز دبي للتصوير الجزيئي التابع لها، بالتعاون مع مستشفى دبي، وتُعد هذه التقنية الأولى من نوعها في دولة الإمارات والمنطقة، وتمثل خطوة طبية متقدمة في مجال التشخيص المبكر للأمراض العصبية.
يُعدّ التصوير الدماغي بالأميلويد بتقنية PET-CT في مركز دبي للتصوير الجزيئي وسيلة دقيقة لرصد تراكم لويحات الأميلويد في الدماغ، وهي من العلامات المبكرة لمرض الزهايمر، إذ يساعد هذا الفحص على التشخيص المبكر والتمييز بين الزهايمر وأشكال أخرى من الخرف مثل الخرف الوعائي وخرف أجسام ليوي.
كما أنه يعزز دقة التقييم ويتيح وضع خطط علاجية ملائمة لكل مريض، كما يساهم في استبعاد الإصابة بالزهايمر عند وجود أعراض مشابهة لأمراض أخرى، مما يجعله أداة رئيسية في فهم الاضطرابات الإدراكية وإدارتها.
تقنية متطورة
بدأت خدمة تصوير الدماغ بالأميلويد باستخدام تقنية التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني في مستشفى دبي، أبريل الماضي، وتوسعت مؤخراً لتشمل أبوظبي مع توفير العلاج الموجّه بالأميلويد، وهو أول برنامج علاجي متكامل، وتمثل هذه التقنية نقلة في الكشف المبكر والمتقدم لمرض الزهايمر، إذ يمكنها رصد تراكم بروتين الأميلويد في الدماغ قبل ظهور الأعراض بسنوات، مما يمنح الأطباء فرصة للتدخل في مرحلة مبكرة يكون المرض فيها قابلاً للتعديل.
إضافة متقدمة
وبهذه المناسبة، قال الدكتور أسامة البستكي، رئيس قسم التصوير الطبي في "دبي الصحية":" يُعد إدخال فحوصات التصوير المقطعي للبروتين النشواني إضافة قيّمة إلى منظومة الرعاية في "دبي الصحية"، إذ يعكس التزامنا باعتماد حلول تشخيصية متقدمة تُحسّن النتائج العلاجية، وتتيح للأطباء التدخل المبكر في الحالات العصبية المعقدة".
وأضاف:" تُتيح هذه التقنية تحديد الأنواع الفرعية للزهايمر بدقة، وهو ما يُمثل خطوة متقدمة في الممارسات السريرية اليومية. كما أنها توفر أساساً علمياً لعلاجات جديدة موجّهة قادرة على تعديل مسار المرض، بدلاً من الاكتفاء بعلاج الأعراض، وذلك انسجامًا مع عهد "دبي الصحية"، "المريض أولاً".
وأضاف:"تُسهم التقنية في تحديد أنواع الزهايمر بدقة، وهو ما يشكّل خطوة مهمة في الممارسة الطبية اليومية، إلى جانب توفير قاعدة علمية تساعد على إدخال العلاجات الموجّهة الجديدة التي تعمل على تعديل مسار المرض بدلاً من الاكتفاء بعلاج الأعراض، الأمر الذي يعزز مكانة دولة الإمارات كمركز إقليمي متقدم في تشخيص الأمراض العصبية."
التشخيص العصبي
وأكدت الدكتورة بتول البلوشي، أستاذ مساعد في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية واستشارية الطب النووي، أن اعتماد تقنية تصوير الأميلويد في دولة الإمارات يُمثل نقلة متقدمة في التشخيص العصبي، إذ تُتيح للمرضى معلومات دقيقة وواضحة حول حالتهم الصحية، كما تفتح لهم المجال أمام الاستفادة من أحدث التطورات الطبية التي تستهدف بروتين الأميلويد وتُسهم في إبطاء تراجع الذاكرة في المراحل المبكرة.
وأضافت:" يلتزم مركز دبي للتصوير الجزيئي بتطوير وسائل تشخيصية وعلاجية جديدة وتبني الحلول المبتكرة، بما يعزز الطب الدقيق بطرق تُحسّن نتائج المرضى، وتدعم القرارات السريرية للأطباء، وتُسهم في تمكين المنظومة الصحية من مواجهة الأمراض العصبية الدقيقة".
ويُعد تصوير الدماغ بالأميلويد PET-CT، مناسباً للأفراد فوق سن الأربعين ممن لديهم عوامل صحية مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، أو من يعانون ضعفاً إدراكياً خفيفاً أو تشخيصات غير واضحة للزهايمر، كما يشمل الأشخاص المؤهلين للحصول على الأدوية المعدّلة للمرض المعتمدة في الدولة، إلى جانب الأسر التي تحتاج إلى تشخيص متقدم يساعدها على التخطيط للمستقبل.
"دبي الصحية" تحتفي بالدفعة العاشرة من طلبة كلية الطب
احتفت جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ذراع التعلم والاكتشاف في "دبي الصحية"، بانضمام الدفعة العاشرة من طلبة السنة الأولى في برنامج "دكتور في الطب"، خلال حفل استقبال خاص نظمته في حرم الجامعة، وضم 75 طالباً وطالبة من جنسيات مختلفة.
ويُجسّد "حفل استقبال طلبة الطب" تقليدًا أكاديمياً لاستقبال الطلبة الجدد، حيث يرتدون خلاله المعطف الأبيض ويؤدّون "قسم الطبيب"، إيذاناً بانطلاق رحلتهم العلمية والمهنية، وتعزيزاً لقيم الالتزام والأخلاقيات المهنية خلال مسيرتهم الأكاديمية.
حضر الحفل كلاً من الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لـ"دبي الصحية" ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، الدكتورة حنان السويدي، المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية بالإنابة، ونائب مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية للشؤون الأكاديمية، والأستاذ الدكتور سليمان الحمّادي، عميد كلية الطب بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، الدكتورة ليلى السويدي، عميدة شؤون الطلبة في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، إلى جانب أعضاء الهيئة التدريسية في كلية الطب، والطلبة وأولياء أمورهم.
وهنأ الدكتور عامر شريف، الطلبة على وصولهم إلى هذه المحطة المهمة في مسيرتهم الأكاديمية، مؤكداً أن الجامعة تمثل ركيزة أساسية في أول منظومة أكاديمية صحية متكاملة في دبي، تجمع بين الرعاية، والتعلّم، والاكتشاف، والعطاء.
كما أعلن عن إطلاق تقليد جديد يتمثل في تثبيت شعار "المريض أولاً" على المعاطف البيضاء، تأكيداً على التزام الطلبة منذ اليوم الأول بجعل المرضى ركيزة ممارستهم الطبية، وتذكيراً بقيم الجامعة الأساسية: الاحترام، التميز، العمل الجماعي، النزاهة، والتعاطف.
وشهد برنامج "دكتور في الطب" في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، تخريج 170 طبيباً، منذ إطلاق البرنامج عام 2016، وقد التحق عدد كبير منهم ببرامج الإقامة والزمالة داخل الدولة وخارجها. حيث يمتد البرنامج إلى 6 سنوات، يجمع خلالها الطالب بين التعليم الطبي والتدريب السريري والبحث العلمي.
بدورها قالت الدكتورة حنان السويدي: "يشكّل حفل استقبال طلبة كلية الطب في نسخته العاشرة محطة مهمة في مسيرة الطلبة الجدد، ويعكس التزام الجامعة المتواصل بتأهيل كفاءات طبية متميزة تسهم في خدمة المجتمع، والارتقاء بجودة الرعاية الصحية في دبي ودولة الإمارات."
وأضافت: "نحرص من خلال منظومتنا الصحية الأكاديمية المتكاملة على الربط بين التعليم، والممارسة السريرية، والبحث العلمي، بما يضمن تزويد طلبتنا بالمعارف والخبرات التي تعزّز مهاراتهم، وترتقي بقدراتهم. وعلى مدار السنوات العشر الماضية، نفخر برفد القطاع الصحي بكوادر طبية عالية الكفاءة في مختلف التخصصات تسهم في دعم المنظومة الصحية".
من جانبه، قال الأستاذ الدكتور سليمان الحمّادي: "تشكل الدفعة العاشرة من طلبة برنامج دكتور في الطب امتداداً لمسيرة بدأت منذ عام 2016، وما تبعها من انتقال خريجينا إلى برامج الإقامة والتخصص، مؤكداً أن الدفعة الجديدة تمثل استمراراً لهذا المسار الأكاديمي المتقدم، وبما يسهم في إعداد الأطباء المؤهلين للارتقاء بجودة الخدمات الطبية.
من جهتها قالت الدكتورة ليلى السويدي: "يمثّل حفل استقبال الدفعة الجديدة من طلبة كلية الطب لحظة فخر واعتزاز تتجدد كل عام، ويجسّد التزام الجامعة برعاية الطلبة أكاديمياً ومهنياً منذ اليوم الأول وحتى تخرجهم كأطباء متميزين. ونحن في الجامعة ملتزمون بتوفير بيئة تعليمية داعمة وشاملة، تُثري معارف الطلبة، وتصقل مواهبهم، وتزوّدهم بالمهارات اللازمة ليكونوا مؤهلين للمساهمة في الارتقاء بالمنظومة الصحية، وخدمة المجتمع."
"دبي الصحية" تعزز شراكاتها الاستراتيجية خلال مشاركتها في معرض الصحة العالمي للتكنولوجيا الصحية 2025
أعلنت "دبي الصحية"، عن توقيع عدد من مذكرات التفاهم الاستراتيجية مع عدد من المؤسسات الأكاديمية والتقنية الرائدة، وذلك خلال مشاركتها في معرض الصحة العالمي للتكنولوجيا الصحية (WHX Tech 2025)، الذي عقدت فعالياته في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 8 -10 سبتمبر الجاري.
وتأتي هذه الشراكات ضمن جهود "دبي الصحية" الرامية إلى دفع عجلة الابتكار وتعزيز تكامل التعليم والبحث العلمي والتكنولوجيا، بما يسهم في تطوير منظومة الرعاية الصحية، وترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للرعاية المتقدمة.
كما تهدف إلى إطلاق مبادرات تعليمية وبحثية مشتركة بين القطاع الصحي والأكاديمي، وتسريع تبني الحلول التقنية المبتكرة في المستشفيات والمنشآت الصحية، وتطوير برامج مستدامة لتحسين تجربة المرضى ونتائج العلاج.
وقالت الدكتورة حنان السويدي، المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية بالإنابة، ونائب مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية للشؤون الأكاديمية:" تعكس شراكاتنا مع روّاد التكنولوجيا، والمؤسسات الأكاديمية، والجهات الحكومية من مختلف أنحاء العالم، التزاماً مشتركاً بتعزيز التعليم الطبي كركيزة أساسية لدعم الابتكار في قطاع الرعاية الصحية. ونحرص من خلال نظامنا الصحي الأكاديمي المتكامل على تعزيز التعلّم، ودفع عجلة البحث العلمي، وتبادل المعارف، بما يُسهم في إعداد جيل جديد من الأطباء والمهنيين المتخصصين".
دعم الابتكار في الشركات الناشئة
وفي هذا الإطار، وقّعت جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ذراع التعلم والاكتشاف في "دبي الصحية"، مذكرة تفاهم مع منصة "حلول دبي للمستقبل – ابتكارات للبشرية"، وهي مبادرة من مؤسسة دبي للمستقبل، لدعم جهود البحث والتطوير في الشركات الناشئة بمجال العلوم الصحية، حيث سيتم اختبار هذه الحلول والتحقق من فاعليتها عبر مرافق الرعاية الصحية التابعة لـ "دبي الصحية".
وتشمل الشراكة مبادرات نوعية، أبرزها مبادر "Virufy"، وهو تطبيق مدعوم بالذكاء الاصطناعي يتيح إجراء فحوص أولية سريعة ومنخفضة التكلفة للكشف عن الأمراض التنفسية المعدية. كما تعمل هذه الشراكة على توحيد جهود "دبي الصحية" وشركة afasy.AI، التي تأسست في دبي تحت مظلة "ابتكارات للبشرية"، لتطوير التقنية التي طوّرها فريق "Virufy" بالتعاون مع جامعة واشنطن، بهدف ابتكار حلول صحية قابلة للتوسع تُعزز من قدرات الرعاية الوقائية.
التفكير التصميمي
عززت جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية تعاونها مع معهد دبي للتصميم والابتكار، استمراراً للشراكة القائمة منذ عام 2019، لتوسيع نطاق التعاون في تطبيق التفكير التصميمي والابتكار لإيجاد حلول للرعاية الصحية.
وتنص المذكرة على تعزيز التعاون بين أعضاء الهيئتين التدريسيتين والطلبة، وتنفيذ بحوث مشتركة، إلى جانب مبادرات عملية مثل معسكر Design4Health، الذي تنظمه دبي الصحية ويُعد برنامجاً تدريبياً مكثفاً يهدف إلى تمكين الطلبة من مختلف التخصصات من ابتكار حلول عملية تُحسّن تجربة المريض وتدعم مستقبل الرعاية الصحية.
التعاون في مجال الابتكار
وقعت "دبي الصحية"، اتفاقية تعاون مع Siemens Healthineers، وهي شركة عالمية رائدة في مجال التكنولوجيا الطبية، لإرساء شراكة ابتكار استراتيجية تتضمن التعاون في مبادرات من أبرزها أسبوع الابتكار الذي سيتم تنظيمه في فبراير 2026، إلى جانب مسار عمل مخصص لتصميم برنامج للاستدامة ضمن "أكاديمية دبي الصحية للقيادة".
وقال المهندس أيمن حسين، المدير الإقليمي لشركة سيمنز هيلثينيرز في دولة الإمارات العربية المتحدة: "يسرنا التعاون مع "دبي الصحية" لتعزيز الابتكار وبناء القدرات التي ستسهم في تشكيل مستقبل الرعاية الصحية في المنطقة، ويشكل هذا التعاون الذي يرتكز على منظومة SHIFT التابعة لشركة Siemens Healthineers، أساساً لتحديد برامج الابتكار مثل أسبوع الابتكار Design4Change في فبراير 2026، بالإضافة إلى تصميم برنامج أكاديمية قيادة دبي الصحية بشكل مشترك، والذي يهدف إلى بناء كوادر في قطاع الرعاية الصحية، وتعكس هذه المبادرات التزامنا المشترك بتطوير حلول ترتكز حول المريض.
الأتمتة الرقمية
كما وقّعت "دبي الصحية" اتفاقيات تعاون مع Schneider Electric، المتخصصة في الأتمتة الرقمية وإدارة الطاقة، إضافة إلى شركة Microsoft، المعنية بالتكنولوجيا وتطوير أنظمة التشغيل والبرمجيات والخدمات السحابية، وتهدف هذه الشراكات إلى المضي قدماً في مبادرات البحث والتعليم واستدامة الرعاية الصحية، بما يعزز مشاريع المستشفيات الذكية وبرامج التحوّل التقني، ويرفع من الكفاءة التشغيلية ويحسّن تجربة المريض.
صندوق اختبار تقنيات الصحة
وفي إطار الشراكة أطلقت مبادرة HealthTech Sandbox كمنصة اختبار تجريبية لتقنيات الرعاية الصحية ضمن برنامج مؤسسة دبي للمستقبل، الهادف إلى تمكين أحدث الابتكارات في دبي عبر بيئة تنظيمية متكاملة تواكب التطورات المتسارعة.
وجاءت المبادرة التي تقودها مؤسسة دبي للمستقبل، بالتعاون مع دبي الصحية، غرف دبي، هيئة الصحة في دبي، هيئة دبي الرقمية"، بهدف تطوير واختبار مجموعة واسعة من الحلول المبتكرة في مجال الصحة.
ويأتي إطلاق هذه المبادرة امتداداً لشراكة أوسع مع مؤسسة دبي للمستقبل، التي قدّم برنامجها للبحث والتطوير والابتكار دعماً مهماً لمشروعات مؤثرة مثل PainDetect، وهو مشروع تقوده جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية لتطوير أدوات قائمة على الذكاء الاصطناعي لقياس المؤشرات الصحية بشكل موضوعي، بما يسهم في تسريع وتيرة الاكتشافات العلمية ويقود إلى تقدم نوعي في الأبحاث الطبية.
حلول الساعات الذكية
إلى جانب الاتفاقيات الجديدة، تواصل "دبي الصحية"، شراكتها مع "هواوي" باعتبارها الشريك الرئيسي لاختبار واعتماد أحدث تقنيات الرعاية الصحية، استناداً إلى خبرات سابقة في استخدام الساعات الذكية لتتبع المؤشرات الحيوية، تعمل هواوي على دمج خبرات قطاعي الصحة والتكنولوجيا لتطوير حلول رقمية مبتكرة تعزز جودة الرعاية وكفاءتها.
"دبي الصحية" تنال أعلى تصنيف في برنامج التقييم الدولي Epic Gold Stars عن مشروع الملف الطبي الإلكتروني الموحد
في خطوة تؤكد ريادتها في مجال الرعاية الصحية الرقمية، حصلت "دبي الصحية" على أعلى تصنيف، وهو "المستوى العاشر"، في برنامج التقييم الدولي Epic Gold Stars، عن مشروعها الرائد الملف الطبي الإلكتروني الموحد، لتصبح ضمن 3% من المؤسسات الصحية عالمياً التي نجحت في الحصول على هذا التصنيف المتقدم.
ويُعد Epic Gold Stars برنامجاً عالمياً مكوَّناً من عشرة مستويات يُقيّم مدى جاهزية المؤسسات الصحية في تطبيق أنظمة السجلات الطبية الإلكترونية، حيث يُمنح المستوى العاشر للمؤسسات التي تُفعل وتستفيد من أكثر من 95% من وظائف النظام، وهو أعلى تصنيف في البرنامج، ولم تحققه سوى نسبة 3% من المؤسسات الصحية فقط على مستوى العالم.
وجاء الإعلان عن هذا التصنيف، خلال مؤتمر UGM 2025، الذي يُعقد سنوياً في ولاية ويسكونسن بالولايات المتحدة الأمريكية، ويجمع نخبة من قادة قطاع الرعاية الصحية وخبراء التكنولوجيا الطبية من مختلف أنحاء العالم من عملاء Epic. ويُشكّل هذا الإنجاز محطة مهمة تعزز مساعي "دبي الصحية" في تقديم خدمات صحية ذكية ترتقي إلى أعلى المعايير العالمية.
وبهذه المناسبة، قال عاطف البريكي، المدير التنفيذي للشؤون الرقمية والذكاء الاصطناعي في "دبي الصحية": "فخورون بأن نكون بين 3% من المؤسسات الصحية عالمياً، التي تستخدم نظام Epic، ونجحت في تحقيق المستوى العاشر في برنامج Epic Gold Stars، وهو إنجاز يجسد التزام "دبي الصحية" بتسخير التقنيات والحلول الرقمية للارتقاء بجودة الرعاية الصحية".
وتابع:"هذا النجاح العالمي، تحقق بفضل رؤية قيادتنا الرشيدة، وجهود جميع فرقنا في "دبي الصحية"، التي عملت بروح الفريق، لتقديم تجربة علاجية متكاملة وآمنة للمرضى، مدعومة ببيئة رقمية متقدمة تضع الإنسان محور الاهتمام، تماشياً مع عهد "المريض أولاً."