المركز الإعلامي

بهدف مشاركة أحدث الأبحاث العلمية في مجال الرعاية الصحية وتوفير منصة تفاعلية لتبادل الخبرات بين الباحثين والمهنيين في الصحة انطلاق النسخة الأولى من مؤتمر "دبي الصحية للأبحاث 2024 "

نظمت "دبي الصحية"، مؤتمر "دبي الصحية للأبحاث 2024" الأول من نوعه، بمشاركة نحو 700 من المختصين والباحثين والطلبة المتدربين والمهنيين في قطاع الصحة على مدار ثلاثة أيام.

ويهدف المؤتمر الذي عقد في مقر جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ذراع التعلم والاكتشاف في "دبي الصحية"، إلى عرض أحدث الأبحاث العلمية في المجال الطبي، وتوفير منصة للتواصل تربط بين الباحثين والمهنيين والخبراء في القطاع الصحي.

وبهذه المناسبة قال الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي، نائب المدير التنفيذي لدبي الصحية، المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: "يعكس مؤتمر دبي الصحية للأبحاث التزامنا بتعزيز ثقافة الاستكشاف والبحث العلمي وإعداد الجيل الجديد من الكوادر الطبية المتخصصة في دبي. وشكّل المؤتمر ملتقىً مهماً لتعزيز أوجه التعاون والارتقاء بقدرات الفرق العلمية في دبي الصحية، إلى جانب تحديد الفرص للنمو مستقبلاً في منظومتنا البحثية.

أجندة المؤتمر

وشهد المؤتمر مشاركة مجموعة بارزة من المتحدثين الذين قدموا مشاركات قيّمة حول التوجهات والابتكارات العالمية في مجال الرعاية الصحية. وكان من بين المتحدثين الدكتورة "آجني أورفانوداكي" الأستاذة المشاركة لمسار إدارة العمليات في كلية سعيد للأعمال بجامعة أكسفورد، التي ناقشت تفعيل أدوات الذكاء الاصطناعي في إدارة المرضى؛ والدكتورة "باتريشيا مايس"، أستاذة فنون وعلوم الإعلام في مختبر الوسائط المتعددة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، حيث استعرضت دور الذكاء الاصطناعي والتقنيات القابلة للارتداء في الارتقاء بمفاهيم الصحة.

وشارك الحضور خلال المؤتمر في الجلسات العامة وورش العمل المعنية بتعزيز مهارات البحث العلمي ودعم الابتكار. وتناولت الجلسات العامة مجموعة واسعة من   النقاشات العلمية، بما في ذلك آخر ما توصل إليه العلم في مجال صحة الأطفال والأمهات، ورعاية مرضى السرطان، والتعليم القائم على المحاكاة، ودور الذكاء الاصطناعي في اتخاذ القرارات السريرية. كذلك سلطت ورش العمل الضوء على العديد من الموضوعات الرئيسية، مثل استخدام الذكاء الاصطناعي في الأبحاث، واستراتيجيات تطوير مهارات البحث الأساسية، والدور المهم للأبحاث في التطور المهني. وشجعت جلسات التواصل والملصقات على تعزيز التعاون البناء، مما أتاح للمشاركين طرح أفكارهم ومناقشة الأبحاث في مجموعة متنوعة من المجالات الطبية. كما ناقشت الجلسات التطبيقات المبتكرة للتكنولوجيا في الممارسة السريرية، ودمج البحث في التعليم الطبي، فضلاً عن أحدث المواضيع الجراحية والعلاجية. وقدم المشاركون أيضاً عروضاً توضيحية حول التطورات في أبحاث سرطان الثدي، واستخدام التطبيب عن بُعد، ونتائج الدراسات الجينية المخصصة لسكان المناطق. وطرحت  أيضاً رؤى شاملة حول جوانب متنوعة في مجالي الصحة والبحث العلمي.

من جانبها، قالت الدكتورة حمدة حسن خانصاحب، مديرة إدارة الأبحاث والدعم في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: "سلط المؤتمر الضوء على أهمية البحث القائم على الاستكشاف وتبادل المعرفة بين أخصائيي الرعاية الصحية. نتوجه بجزيل الشكر للأطباء والعلماء وأعضاء الهيئة التدريسية والمتدربين الذين قدموا أعمالهم وشاركوا خبراتهم، إذ كانت مساهماتهم إثراءً للحوارات وإلهاماً للتفكير المبتكر، كما عززت التعاون الذي سيقود دفة التحسين المستمر لنتائج الرعاية الصحية، انسجاماً مع عهد المريض أولاً.

تكريم

شهد المؤتمر كذلك تكريم 12 من كوادر دبي الصحية من مختلف التخصصات ضمن 7 فئات من الجوائز، أبرزها "جائزة أفضل عرض شفهي، وجائزة أفضل ملصق بحثي". كما تم تكريم أعضاء الكادر الأكاديمي في "جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية"، الذين أدرجوا ضمن قائمة جامعة ستانفورد لأفضل 2% من العلماء وأكثرهم تميزاً وتأثيراً على مستوى العالم لعام 2024.

ويؤكد نجاح مؤتمر"دبي الصحية للأبحاث 2024" التزام دبي الصحية بصقل المواهب وتعزيز البحث العلمي، بما يسهم في دعم أجندة دبي الاجتماعية 33.

أخبار

بموجب اتفاقية شراكة أكاديمية مع جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية طبيبان من "دبي الصحية" يحصلان على الدكتوراه في طب الأسنان من جامعة كوينز بلفاست البريطانية

أعلنت "دبي الصحية" عن حصول اثنين من أطبائها على الدكتوراة في طب الأسنان من جامعة "كوينز بلفاست" البريطانية، وذلك بموجب الشراكة الأكاديمية بينها وبين جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، التي تهدف إلى الارتقاء بجودة البرامج التعليمية، ورعاية المواهب وإعداد كوادر عالية الكفاءة مؤهلة لقيادة مستقبل الرعاية الصحية بدبي.

جاء ذلك خلال حفل التخرج الذي أقامته جامعة كوينز بلفاست البريطانية، لدفعة جديدة من الطلبة لديها، تضمنت اثنان من طلبة الدكتوراة من جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، هما الدكتورة خولة حميد بالهول، والدكتور أنس علي السلامي، وذلك بحضور الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والبروفيسور علوي الشيخ علي، نائب المدير التنفيذي لدبي الصحية المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والبروفيسور منال الحلبي عميد كلية حمدان بن محمد لطب الأسنان.

ويأتي هذا التميز الأكاديمي ترجمة لجهود "دبي الصحية"  في ترسيخ مكانة دبي كمدينة رائدة عالمياً في مجالي البحث العلمي والرعاية الصحية، ونجاحها في بناء شراكات بناءة مع كبرى المؤسسات الأكاديمية في العالم من خلال جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، التي تقود مهمتي التعلم والاكتشاف لديها، بهدف تبادل الخبرات والمعرفة وتطوير البرامج التي تمكنها من دعم المواهب وتعزيز دورها في تطوير خدمات الرعاية الصحية، بما يتماشى مع أجندة دبي الاجتماعية 33، والتي تهدف للوصول إلى المنظومة الصحية الأكثر كفاءة وجودة ومواكبة لأفضل المستويات العالمية.

وبهذه المناسبة قال الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: "فخورون بحصول الدكتورة خولة والدكتور أنس على درجة الدكتوراة من جامعة كوينز بلفاست البريطانية، التي تربطنا بها شراكة أكاديمية، وسنوات من التعاون البناء في مجال دعم التعليم والبحث العلمي. ملتزمون في "دبي الصحية" بتعزيز المواهب لدى كوادرنا في مختلف التخصصات، وترسيخ مفهوم التعلم المستمر، وتوفير البرامج الدراسية والتدريبية التي تلبي احتياجات ومتطلبات قطاعنا الصحي بدبي".

وأضاف الدكتور عامر: "نحرص على تشجيع أطبائنا وطلابنا على الالتحاق بأفضل الجامعات العالمية وتوفير الفرص المناسبة لهم، في إطار التزامنا بالاستثمار في التعليم الطبي عالي الجودة، الذي يسهم في إعداد كوادر ذات كفاءة عالية قادرة على صياغة المستقبل وترسيخ مكانة دبي كمدينة رائدة في القطاع الصحي إقليمياً وعالمياً".

من جهته ذكر الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي، نائب المدير التنفيذي لدبي الصحية المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: " نؤمن بأن البحث العلمي بمثابة البوابة الكبرى لتطوير قطاعنا الصحي، وأهم الركائز التي نعتمد عليها في وضع الاستراتيجيات المستقبلية، بالإضافة إلى دوره في تعزيز برامج التدريب والتوعية. شراكتنا مع أفضل الجامعات في العالم تمهد الطريق نحو تحقيق هذه الأهداف، وتسرع من عملية التطوير لمنظومتنا وكوادرنا الصحية".

وأضاف " اليوم نحتفي بتخرج اثنين من كوادرنا الطبية، ونهنئهم بنجاحهم في الحصول على درجة الدكتوراة في طب الأسنان، في إطار خطتنا لتطوير وإعداد الكفاءات الطبية المتميزة، ودعم القطاع الصحي بأطباء يتمتعون بأعلى مستوى من المهارات والخبرة. وتلتزم الجامعة بتوفير المنح التعليمية في مختلف التخصصات لطلبتها، والعمل على تخطي كافة العقبات التي تحول دون التحاقهم بأفضل البرامج التعليمية.

من جهتها قالت البروفيسور منال الحلبي، عميد كلية حمدان بن محمد لطب الأسنان في دبي الصحية: "ندرك أهمية الاستثمار في كوادرنا البشرية لتطوير منظومتنا الصحية، لذا نحرص على توفير البرامج البحثية والتدريبية للطلاب والأطباء لدينا، ونؤمن بأن ما يكتسبونه اليوم من مهارات سيعود بالأثر الإيجابي على المجتمع ككل. نبارك لزملائنا هذا الإنجاز، ونتمنى لهم المزيد من التميز مهنياً وأكاديمياً. وستسهم هذه الدراسات في تعزيز خدمات طب الأسنان في مستشفياتنا ومراكزنا الصحية، وتحسين كفاءتها بشكل مستمر".

كوادر طبية

من جهتها قالت الدكتورة خولة حميد بالهول: "بحصولي على درجة الدكتوراة من جامعة كوينز بلفاست البريطانية، تمكنت من تحقيق حلمي في مواصلة دراستي الأكاديمية، حيث كنت أسعى لاستكمالها في الدولة إلى جانب الاستمرار في العمل، ولم أكن أرغب في الابتعاد عن حياتي العائلية. يعد هذا النجاح تتويجاً لدعم قيادتنا الرشيدة وجهود "دبي الصحية" في تأسيس وبناء الكوادر، من خلال شراكاتها الأكاديمية والعلمية التي أسستها مع أفضل الجامعات في العالم. اليوم يأتي دوري لرد الجميل لبلادي والمساهمة في تطوير قطاعنا الصحي ودعم توجهات الدولة في هذا القطاع الحيوي".

وأوضحت: "جاءت رسالتي للدكتوراة تحت عنوان "الصحة العامة للفم والأسنان في دولة الإمارات"، والتي تسلط الضوء على الوضع الحالي لأمراض الفم والأسنان بالدولة، وتحدد احتياجات القطاع الصحي لتطوير هذا التخصص وتعزيز برامج العلاج والوقاية".

وتابعت: "أشكر " دبي الصحية" وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، لدعمي على تحقيق حلمي بالحصول على هذه الدرجة العلمية، بداية من توفير المنحة للدراسة في إحدى الجامعات الرائدة، مروراً بإتاحة خيار الدراسة "عن بعد" حيث كان السفر إلى الجامعة تحدياً كبيراً في ظل الارتباط بالحياة العائلية والمهنية".

بدوره قال الدكتور أنس علي السلامي: "أود أن أعبر عن خالص امتناني لدبي الصحية على دعمها لي منذ بداية رحلتي في برنامج الدكتوراة، مما أسهم بشكل كبير في التطور الشخصي والمهني.

وأضاف: "جاءت رسالتي للدكتوراة من جامعة كوينز بلفاست بعنوان "سكري الأمومة واستخدام الأطفال لخدمات الأسنان" وترصد الدراسة احتمالية أن يكون لسكري الأمومة، خصوصاً سكري الحمل أو السكري من النوع الأول أو الثاني الموجود مسبقًا، تأثيرات طويلة الأمد على صحة الأبناء، حيث قد يكون الأطفال المولودون لأمهات مصابات بالسكري أكثر عرضة للإصابة بمشاكل صحية مختلفة، بما في ذلك مشاكل الأسنان مثل تسوس الأسنان في الطفولة المبكرة".

وتابع: "ستسهم رسالتي للدكتوراة في دعم الاستراتيجيات الوقائية مثل برامج التوعية المجتمعية، وفحوصات المدارس وغيرها من البرامج. نسعى إلى أن تسهم هذه الجهود في تقليل أمراض الأسنان، وتعزيز الوعي بصحة الفم، بالإضافة إلى تشجيع العادات الصحية للعناية بالأسنان منذ الصغر".

أخبار

Dubai Run

The field of medicine is constantly evolving, driven by relentless innovation and the pursuit of better ways to diagnose, treat, and prevent diseases. Over the years, medical advances have revolutionized healthcare, saving countless lives and improving the quality of life for millions. In this article, we'll explore some of the most remarkable medical advances that have shaped the healthcare landscape, offering new hope and possibilities for patients worldwide.

الفعاليات

حفل توزيع جوائز التميز السنوي الثاني لمجموعة ميديكلينيك الشرق الأوسط وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية في دبي

أقامت مجموعة ميديكلينك الشرق الأوسط وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية حفل توزيع جوائز التميز السنوي الثاني، احتفاءً بالجهود الاستثنائية لفرق ميديكلينيك الذين كان لهم دوراً بارزاً في تعليم وتدريب طلبة الطب والدراسات العليا في التمريض، وأطباء الإقامة والزمالة في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.

وتعكس هذه الشراكة الأكاديمية بين ميديكلينيك وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية التزامًا راسخاً بتقديم تعليم طبي يوفر لطلبة الجامعة ومتدربيها فرصة للحصول على خبرات عملية متميزة في مستشفياتها وعياداتها بدبي، كما تتيح لهم الفرصة للتعاون في الأبحاث العلمية مع أطبائها.

وشهد الحفل الذي أقيم في مقر الجامعة بدبي توزيع عدة جوائز، أبرزها جائزة "معلم العام" وجائزة "النجم"، وجائزة "القيادة المتميزة في التعليم الطبي"، حصل عليها أفراد من ميديكلينيك ممن قدموا إسهامات استثنائية خلال الرحلة التعليمية للطلاب على مدار العام. وتمثل هذه الجوائز تقديرًا لجهود الأفراد الذين يواصلون إلهام وتحفيز الأجيال القادمة من المتخصصين في المجال الطبي.

وحصل الدكتور جيراسموس كاباتوس على جائزة " إدوين هيرتزويج" وهي جائزة المعلم المتميز للعام 2023-2024، والتي تُمنح سنوياً تكريماً للشخص الذي يجسد أفضل معايير التميز في التعليم الطبي. تم اختيار الفائز من قبل لجنة تحكيم مشتركة بين ميديكلينيك وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، بناءً على ترشيحات الطلبة.

كما فازت الدكتورة بادي كيليان المشرفة على برنامج طب الطوارئ في ميديكلينك بجائزة "القيادة المتميزة في التعليم الطبي"، التي تقدم للمرة الأولى، تقديراً لدورها البارز والمتميز في تعزيز التعاون بين جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية وميدكلينيك، من خلال الإشراف على برامج الدراسات الطبية العليا للجامعة.

وبهذه المناسبة، هنأ الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية، ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية الفائزين، قائلاً: "أشكر الفائزين على دورهم المؤثر في تعليم وتدريب طلاب الجامعة وصقل مهاراتهم، والذي يأتي ترسيخاً لاستراتيجية التكامل بين المؤسسات الأكاديمية وقطاع الرعاية الصحية في دبي. شراكتنا مع ميديكلينك على مدار ثماني سنوات تؤكد التزاماً مشتركاً بتوفير بيئة تعليمية غنية بالتجارب العملية لطلاب جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وتسهم في إعداد جيل مؤهل من الأطباء قادر على المشاركة في بناء منظومة صحية بمواصفات عالمية ".

من جهته، قال هاين فان إيك، المدير التنفيذي لميديكلينيك الشرق الأوسط: " يسعدني أن أشارك في تكريم عدد من أطباء وممرضي ميديكلينك، لمساهمتهم الكبيرة في تدريب طلاب جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وتعزيز قدراتهم ومواهبهم وشغفهم بالتعلم. نعمل معاً لتقديم تعليم استثنائي للمهنيين المختصين في قطاع الرعاية الصحية، ونتطلع إلى استمرار الشراكة بين ميديكلينيك والجامعة لدعم وتعزيز قدرات أطباء المستقبل".

أخبار

خلف الحبتور يدعم "مؤسسة الجليلة " بأكثر من 11 مليون درهم

أعلنت "مؤسسة الجليلة" ذراع العطاء لدبي الصحية عن تلقيها تبرعاً بقيمة 11 مليون و300 ألف درهم من رجل الأعمال الإماراتي خلف بن أحمد الحبتور، الذي تكفل بتغطية تكاليف 4000 جلسة غسيل كلى لمرضى الفشل الكلوي المعسرين من المقيمين في الدولة سنوياً. كما سيتم تجديد قسم أمراض الكلى في مستشفى دبي وتزويده  بأحدث الأجهزة الطبية من عائدات أموال المرحوم محمد خليفة السويدي.

وسيحمل قسم الكلى اسم محمد خليفة السويدي، رحمه الله، حيث يأتي التبرع لتجديده من عائدات أمواله التي يديرها خلف الحبتور وفقاً لوصيته، بهدف استثمارها في الأعمال الخيرية والمشاريع الإنسانية، وتأكيد الاستفادة من تلك الأموال كوسيلة لدعم المبادرات التي تخدم المجتمع وتسهم في تحسين حياة الأفراد، ورفع كفاءة الخدمات المقدمة لهم.

وفي هذه المناسبة قال سعادة خلف الحبتور، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور: "نحرص على السير على نهج آبائنا المؤسسين الذين زرعوا فينا روح التضامن والعطاء التي تُميز أبناء الإمارات. إن دعمنا لمؤسسة الجليلة يجسد التزامنا الثابت بدعم القطاع الصحي في الدولة، وحرصنا على تخفيف معاناة مرضى الكلى غير القادرين، من خلال توفير العلاج الذي يُسهم في تحسين جودة حياتهم. نعتز بأن يحمل القسم المحدث اسم المغفور له محمد بن خليفة السويدي ونؤمن بأهمية دور القطاع الخاص في تعزيز منظومة الرعاية الصحية، ودفع عجلة التنمية المستدامة في مجتمعنا؛ فاستثمارنا في صحة الإنسان هو استثمار في مستقبل أكثر ازدهاراً ونماءً".

من جهته قال الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية: " نثمن هذا الدعم السخي من سعادة خلف الحبتور، أحد أبرز رجال الأعمال المانحين والداعمين للعمل الخيري، ونشكره على مبادرته التي تسهم في تعزيز دور المشاركة المجتمعية في دعم المنظومة الصحية، وتؤكد على قيمة العطاء في مجتمعنا، والتي تعد إحدى الركائز الرئيسية التي يقوم عليها نظامنا الصحي، كما تسهم بشكل كبير في رفع كفاءة الرعاية المقدمة للمرضى وتعزيز استدامتها.

وأضاف د. شريف أن التعاضد والتكاتف المجتمعي لتخفيف معاناة المرضى المعسرين من قبل المانحين سواء كانوا أفراداً أو مؤسسات، يسهم في إنقاذ حياة الكثير منهم، وتحسين جودة حياتهم، ويدعم كذلك تطوير البنية التحتية، لتوفير أفضل الخدمات العلاجية لهم.

من جهته قال الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة: "إن هذه اللفتة الكريمة من قبل سعادة خلف الحبتور ستوفر فرصة لعدد من مرضى الفشل الكلوي غير القادرين لتلقي الخدمات العلاجية بالمجان من خلال برنامج دعم المرضى "عاون"، الذي صمم لتقديم الدعم المادي لعلاج المرضى المقيمين في الدولة، إذ تسهم هذه المبادرة بشكل مباشر في تحقيق عهد دبي الصحية "المريض أولاً ".

أخبار

سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم وبحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم يعتمد إنشاء مقراً جديداً لـ" مركز السكري "

اعتمد مجلس إدارة "دبي الصحية" خلال اجتماعه في دورته الثانية، التي عقدت بتشكيله الجديد، خطة إنشاء مقراً جديداً لمركز السكري، بهدف تقديم خدمات علاجية وفق أعلى المعايير العالمية، بما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاجتماعية "33" التي تهدف إلى تطوير المنظومة الصحية لتصبح الأكثر كفاءة، وجودة ومواكبة لأفضل المستويات العالمية، من خلال تعزيز أنماط الحياة الصحية، وتطوير جودة الخدمات الصحية والوقائية.

وترأس سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة "دبي الصحية"، الاجتماع الأول للمجلس الجديد، الذي تشكل بموجب المرسوم رقم "53" الذي أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، مؤخراً، وعقد في المقر الرئيسي لدبي الصحية، بحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس إدارة "دبي الصحية"، إلى جانب أعضاء مجلس الإدارة "سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، وسعادة عبدالله عبدالرحمن الشيباني، والأستاذ الدكتور إيان أندرو جـريـر، ومحمد حسن الشحـي، ووليد سعيد العوضي، والمدير التنفيذي لدبي الصحية الدكتور عامر شريف، وممثلاً عن جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي".

وفي مستهل الاجتماع، رحّب سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، بأعضاء مجلس إدارة "دبي الصحية"، مُتمنياً لهم التوفيق والسداد في أداء مهامهم، ووجه لهم رسالة شكر وتقدير على جهودهم في الدورة السابقة والتي ساهمت في تطوير المنظومة الصحية، وأكد على الالتزام بتنفيذ رؤية القيادة الرشيدة بتحسين مستويات الرعاية الصحية، بما يتماشى مع الخطط المستقبلية الطموحة للإمارة في القطاع الصحي، باعتباره أحد ركائز التنمية المستدامة.

وأكد سموه التزام " دبي الصحية" بتعزيز مكانة دبي لتكون من أفضل المدن في مجالات الرعاية الصحية والتعليم الطبي والبحث العلمي في العالم.

وشكر سموه فرق العمل في "دبي الصحية"، ودعاهم إلى مواصلة تضافر الجهود المُثمرة لتطوير المنظومة الصحية، وتحسين تجربة المريض من خلال عهد "المريض أولاً"، وإعداد كوادر وطنية مؤهلة، وقطاع صحي مستدام في دبي.

من جانبه، أثنى سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس إدارة "دبي الصحية"، على مستوى تقدم منظومة الرعاية الصحية في دبي وسرعة تطورها، في ظل الدعم اللامحدود الذي توليه القيادة الرشيدة من أجل الارتقاء بهذا القطاع، وحرصها على الاستثمار المتواصل في صحة ورفاهية المجتمع، الأمر الذي انعكس إيجاباً على المنظومة الصحية في الإمارة، وعزز الثقة بها.  

وأكد سمو الشيخ منصور بن محمد، أن "دبي الصحية" لن تدّخر جهداً لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة، بتحويل دبي إلى نموذج عالمي رائد في الارتقاء بصحة الإنسان، لافتاً إلى حرص "دبي الصحية" على مضاعفة الاهتمام بتعزيز الجانب الأكاديمي والبحثي ، وتوفير كل الممكنات اللازمة لهذا القطاع الحيوي لتحقيق الأهداف المرجوة منه حاضراً ومستقبلاً، عبر إعداد وتمكين القيادات والكوادر الصحية المتخصصة، وتشجيع الابتكار والبحث العلمي.

اجتماع المجلس

وقد ناقش المجلس خلال اجتماعه أبرز إنجازات " دبي الصحية" خلال الدورة السابقة، وبحث أيضاَ عدداً من المشاريع والبرامج الاستراتيجية المستقبلية، التي تهدف إلى الارتقاء بصحة الإنسان، كما استعرض المستجدات الخاصة بمستشفى حمدان بن راشد للسرطان والمزمع افتتاحه نهاية العام 2026.

وتم الإعلان عن إنشاء المقر الجديد لمركز السكري التابع لـ"دبي الصحية"، تزامنًا مع "اليوم العالمي للسكري" الذي يُحتفى به عالميًا في 14 نوفمبر من كل عام، ويأتي ذلك في إطار خطط "دبي الصحية" لتعزيز جهود الوقاية من المرض، ووضع برامج علاجية تحد من مضاعفاته، بالإضافة إلى تعزيز الوعي المجتمعي.

تبلغ المساحة الإجمالية لمركز السكري الجديد أكثر من 53 ألف قدم مربع، أي ضعف مساحة المقر الحالي، وسيمكن " دبي الصحية" من مضاعفة عدد المستفيدين من الخدمات العلاجية خلال السنوات العشر المقبلة، حيث قدم المركز منذ إنشاءه سنة 2009 خدماته العلاجية لنحو 15 ألف مريض، كما ستقوم من خلاله أيضا بالتوسع في الخدمات المقدمة لمرضى السكري بإضافة برامج علاجية متطورة في تخصصات مختلفة، تعزز من جهود الوقاية من المرض والحد من انتشاره، مما يساهم في تعزيز تجربة الرعاية الصحية الشاملة التي يسعى المركز إلى توفيرها للمرضى عند افتتاحه. ويتميز الموقع الجديد أيضاَ بسهولة الوصول إليه من مختلف مناطق إمارة دبي.

مركز السكري

ويُجسّد الإعلان عن المركز الجديد للسكري المزمع افتتاحه في 2026، رؤية "دبي الصحية" الشاملة، وتعكس التزامها بتقديم خدمات طبية متميزة تتكامل مع الأبحاث والتعلم، وذلك من خلال دعم برامج البحث العلمي في المركز لخدمة المرضى، إلى جانب العمل على توفير أفضل الحلول الطبية وتوسيع نطاق الرعاية الصحية المتخصصة، لضمان حصول كل مريض على الرعاية المناسبة وفقاً لأعلى المعايير العالمية.

ويعد المقر الجديد امتداداً لمركز السكري التابع لـ"دبي الصحية"، الذي يحتفل بمرور 15 عاماً على تقديم خدمات الرعاية الصحية للمرضى، حيث بدأ بتقديم خدماته العلاجية، منذ عام 2009.

وقالت سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، عضو مجلس إدارة "دبي الصحية"، رئيس اللجنة  الإشرافية لمركز السكري الجديد: "يشكل الإعلان عن إطلاق المقر الجديد للمركز خطوة مهمة نحو تعزيز الرعاية الصحية المتكاملة في دبي، من خلال التركيز على الابتكار الطبي واعتماد أحدث التقنيات. إذ نسعى إلى تطوير الخدمات بشكل متواصل، وفق أحدث المستجدات، بهدف تقديم أعلى مستويات الرعاية التخصصية لمرضى السكري. كما يتيح المركز الجديد توسيع نطاق التخصصات".

أهمية المركز

من جانبه أكد الدكتور محمد فاروقي، مدير مركز السكري واستشاري أمراض الغدد الصماء بدبي الصحية، على أهمية المركز الجديد ودوره في تلبية الاحتياجات الصحية لمرضى السكري، قائلاً: "يعد المركز الجديد تتويجاً لسنوات من الخبرة والرعاية المتميزة التي نقدمها، إذ يوفر بيئة متكاملة تجمع بين العلاج المتخصص والوقاية، من خلال دمج تخصصات طبية جديدة مثل أمراض القلب والكلى والأعصاب، ويوفر أيضا برامج للزمالة والإقامة في تخصصات مهمة مثل الطب الباطني وطب الأسرة، ، كما سيتيح المجال لإجراء الأبحاث العلمية والاكتشافات، وسنتمكن من توفير مستوى متقدم من الرعاية للأفراد وتلبية احتياجاتهم الصحية."

وأضاف: "يعكس الإعلان عن إطلاق المركز الجديد التزامنا بتقديم رعاية صحية تعتمد على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الطبية، مع التركيز على توسيع خدمات رعاية الأطفال ليشمل تخصصات الغدد الصماء. إذ تتمحور مستهدفاتنا حول توفير تجربة علاجية متكاملة وفق أعلى المعايير العالمية.

ويبرز المركز الجديد أهمية دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن خدمات الرعاية الصحية لتحسين جودتها وسرعة توفيرها، حيث سيتم تجهيز المركز بأحدث الأنظمة الطبية المتقدمة،  إضافة إلى توفير غرف فحص مجهزة بتقنيات حديثة لتوفير تجربة سلسة للمرضى. فضلاً عن تطوير برامج تدريبية للكوادر الطبية باستخدام أحدث التقنيات بهدف تعزيز جودة الرعاية الصحية المقدمة."

أخبار