رعاية متخصصة لعيون الأطفال لمُستقبلٍ منير

نحيطكم علماً بأن زيارة طفلكم إلى عيادتنا قد تستغرق وقتاً طويلاً، لذا يفضّل الاستعداد مسبقاً لهذا اليوم، إذ سيتم عرض طفلك على عددٍ من أخصائيي عيون الأطفال بغرض إجراء سلسلة من الفحوصات، كما يرجى منكم إحضار ما يلي: نظارات طفلك (إن وجدت)، وأي تقارير طبية ذات صلة، وأي دواء يتناوله طفلك حاليا، ونظاراته الشمسية أو القبّعة (قد يحتاجها طفلك في حال تلقى قطرات موسّعة للعين؛ إذ تستمر حساسية العين للضوء لعدة ساعات). 

القطرات الموسّعة

تبدأ رحلة الفحص بقيام أحد أخصائيي العيون بوضع قطرات موسّعة في عين طفلك بكل لطف، وذلك استعدادا لإجراء فحوصاته (تستخدم هذه القطرات لمساعدة عضلات العين على الإرتخاء وعلى توسيع حدقة العين ليتسنّى للطبيب فحص كل جزء من أجزاء العين بدقة بالغة)، من المحتمل أن يشعر طفلك بألم خفيف لبضع ثوانٍ نتيجة هذه القطرات، ولكنها لن تسبب أي ضررٍ يُذكر.
عادةً ما تستغرق هذه القطرات ما بين 30 إلى 60 دقيقة لكي يبدأ مفعولها بالظهور، وبعد انتهاء الفحص، قد يلاحظ طفلك حساسية عينيه تجاه الضوء مصحوبةً برؤية ضبابية تمتدّ لبضع ساعات، وهي نتيجة طبيعية للقطرات الموسعة؛ لذا نوصي بإحضار نظارات طفلك الشمسية أو قبعته معك. 

فحص العين وحدّة النظر

بمجرد بدء مفعول القطرات الموسّعة، يبدأ  فريق طب العيون بإجراء مجموعة شاملة من الفحوصات التي تعتمد على عمر طفلك؛ بالنسبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد، سيتم فحص طبيعة عمل عيني طفلك معا وكيفية حركتهما، كما سنتحقق أيضا من سلامة نظره لتحديد ما إذا كانت هناك أي علامات لقصر النظر، أو طول النظر، أو الاستجماتيزم (اللابؤرية العدسية)، أو الغمش (العين الكسولة). 
أما بالنسبة للأطفال الأكبر سنا، سيتعين عليهم إجراء فحص حدة البصر من خلال استخدام الرسوم البيانية والصور والألعاب.