ما هو علم الأمراض التشريحية؟

يضطلع فريقنا المتخصص في علم الأمراض التشريحية بدور محوري في تشخيص طيف واسع من الحالات الصحية المعقدة. نعتمد على أحدث التقنيات والمعدات المتطورة لإجراء فحوصات دقيقة وشاملة لعينات الأنسجة المأخوذة من الخزعات، وكذلك عينات الخلايا من إجراءات متنوعة، بما فيها اختبارات عنق الرحم (باب سمير). يتميز فريقنا بقدرته على تحديد الالتهابات والاضطرابات الدقيقة في الأنسجة، والكشف المبكر عن الأورام السرطانية وتصنيفها، وتشخيص الأمراض النادرة والحالات المعقدة. نحرص على تقديم نتائج تشخيصية عالية الدقة وبالسرعة الممكنة، مما يمكّن الأطباء والأخصائيين من وضع خطط علاجية مخصصة ومستهدفة لكل مريض، واتخاذ قرارات سريرية مستنيرة وفعالة، وتحسين نتائج العلاج وجودة الرعاية المقدمة. من خلال هذا النهج المتكامل، نساهم في تعزيز دقة التشخيص وفعالية العلاج، مما يضمن لكم رعاية صحية متميزة ومتكاملة..

إجراءات علم الأمراض التشريحية التي نقدمها

علم الأمراض النسيجية

فحص عينات الأنسجة الملونة تحت المجهر باستخدام التقنيات النسيجية لتوفير تشخيصات محددة.

الكيمياء النسيجية

تركز هذه التقنية على التركيب الكيميائي للأنسجة ودراسة بنية الأنسجة باستخدام الأساليب الكيميائية. نستخدم صبغات خاصة لتصور وتحديد المواد الكيميائية وفهم الخصائص البيوكيميائية ووظائف الأنسجة.

 الكيمياء النسيجية المناعية 

تُعد الكيمياء النسيجية المناعية تقنية مخبرية تُستخدم للكشف عن بروتينات أو مستضدات محددة في الخلايا والأنسجة. تتضمن استخدام أجسام مضادة ترتبط بشكل خاص بالمستضد المستهدف (البروتين) وتخلق تفاعلاً يساعد على تصور توزيع وموقع المؤشرات الحيوية على المستوى المجهري. يمكن استخدام هذه التقنية لتشخيص وتصنيف سرطانات الغدد الليمفاوية، وسرطانات الجلد، وسرطانات البروستاتا، وأورام الأنسجة الرخوة.

علم الأمراض الخلوية

يتضمن علم الأمراض الخلوية دراسة الخلايا الفردية والتغيرات الخلوية لتشخيص الحالات المرضية، غالبًا في مراحلها المبكرة. على عكس علم الأنسجة المرضي الذي يفحص عينات الأنسجة، يركز علم الأمراض الخلوية على تحليل الخلايا المستخرجة من السوائل الجسدية، أو عينات الشفط، أو المسحات لتحديد الاضطرابات مثل السرطان والالتهابات وغيرها من الحالات المرضية.