انتخاب منى تهلك أول طبيبة إماراتية عربية لرئاسة الاتحاد الدولي للمستشفيات - دبي الصحية
-
الرعاية
Page sub titleاكتشف أول نظام صحي أكاديمي في دبي.
27 مركزاً للخدمات العلاجية الخارجية على مقربةٍ منك لرعاية صحتك اليومية وتلبية احتياجاتك.
عرض القائمة
- المركز الإعلامي
- انتخاب منى تهلك أول طبيبة إماراتية عربية لرئاسة الاتحاد الدولي للمستشفيات
في إنجاز جديد يضاف إلى سجل إنجازات المرأة الإماراتية بفضل الدعم اللامحدود الذي توفره لها القيادة الرشيدة ضمن كافة القطاعات، تم انتخاب الطبيبة الإماراتية منى تهلك، المدير التنفيذي للشؤون الطبية في مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية نائب مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية للشؤون الطبية المدير التنفيذي لمستشفى لطيفة للنساء والأطفال، رئيساً للاتحاد الدولي للمستشفيات خلال المؤتمر العالمي للمستشفيات الذي عقد في لشبونة، لتكون بذلك أول مرأة عربية تتولى هذا المنصب الدولي الرفيع في الاتحاد الدولي للمستشفيات منذ تأسيسه.
وعبرت د. منى تهلك عن امتنانها لدعم القيادة الرشيدة وسعادتها باختيارها لرئاسة للاتحاد الدولي للمستشفيات، قائلة: "أتقدم بجزيل الشكر والتقدير إلى قيادتنا الرشيدة على التزامها الراسخ بتمكين المرأة الإماراتية التي تفوقت في أدوار رفيعة المستوى في مختلف المجالات. وذلك بفضل الثقة الكبيرة والفرص التي منحتها إياها لتعزيز تقدمها وتفوقها ضمن مختلف القطاعات، لا سيما في القطاع الطبي."
وأضافت: "إن هذا الفوز لا يسلط الضوء على التقدم الذي حققته المرأة الإماراتية فحسب، بل يعكس أيضاً المكانة المتميزة للقطاع الصحي في دولة الإمارات، ويشرفني أنا وزميلاتي الإماراتيات أن نمثل دولة الإمارات في هذا المحفل الدولي الكبير، والعمل على مواصلة مسيرة تطوير الاتحاد الدولي للمستشفيات بما نتمتع به من خبرات عالمية ."
وخلال فترة عملها مع الاتحاد الدولي للمستشفيات على مدى السنوات السبع الماضية سلّطت تهلك الضوء على تميز ونجاح قطاع المستشفيات في دولة الإمارات، وعرض تجربة ومساهمات المرأة الإماراتية في هذا المجال على نطاق عالمي.
اختيار مستحق
وهنأ د. عامر شريف، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي الصحية الأكاديمية، د. منى تهلك على اختيارها المستحق رئيساً للاتحاد الدولي للمستشفيات، منوهاً بقيادتها الاستثنائية وخبرتها ومساهماتها القيمة في منظومة الرعاية الصحية في دبي وخارجها. معرباً عن فخره واعتزازه بما قدمته من إنجازات بشكل خاص، وتقديره للمواهب الاستثنائية للمرأة الإماراتية على الساحة العالمية، بشكل عام.
وأضاف شريف أن هذا الاختيار يُعد نجاحاً كبيراً لجميع العاملين ضمن القطاع الصحي على مستوى دولة الإمارات، ودليلاً جديداً على المكانة المتميزة التي وصلت إليها المرأة الإماراتية، وقدرتها على التميز في جميع المجالات، لاسيما المجال الطبي، وتحملها المسؤولية جنباً إلى جنب مع الرجل في بناء نهضة الإمارات".
وبانتخاب مجلس إدارة الاتحاد الدولي للمستشفيات للدكتورة منى تهلك رئيساً جديداً للاتحاد، تنهي بذلك فترة رئاستها كرئيسة معيّنة للاتحاد، وتبدأ فترة ولايتها لمدة عامين كرئيسة منتخبة للاتحاد الدولي للمستشفيات خلفًا لديبورا ج بوين، الرئيس التنفيذي للكلية الأمريكية للمديرين التنفيذيين في الرعاية الصحية.
تنفيذاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لمستقبل القطاع الصحي في الإمارة، اعتمد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، الهوية المؤسسية الجديدة لـ"دبي الصحية" كأول نظام صحي أكاديمي متكامل في دبي متضمناً محاور أساسية تعبّر عن العمل كفريق واحد لتعزيز مكانة دبي في تحسين مستويات الرعاية الصحية لتكون من بين أفضل المدن في مجالات الرعاية الصحية والتعليم الطبي والبحث العلمي.
ووجّه سموه بتحويل دبي إلى نموذج عالمي رائد في الارتقاء بصحة الإنسان بتقديم أكثر الخدمات الطبية كفاءة وتطبيق أفضل المعايير واتباع أفضل الممارسات العالمية في مجال الرعاية الصحية، مع الاهتمام بتعزيز الجانب الأكاديمي الذي يمثل هدفاً جوهرياً لترسيخ الارث المعرفي في المنظومة الصحية وتمكينه لتحقيق الأهداف المرجوة لهذا القطاع الحيوي خلال المرحلة المقبلة، بما تمثله صحة المجتمع من أهمية قصوى كأساس لقدرته على التطور والازدهار.
وجاء الاعلان عن الهوية المؤسسية الجديدة لــ "دبي الصحية"، خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر نادي دبي للصحافة، بمشاركة الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية، ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وبحضور نخبة من الاكاديمين ومزودي خدمات الرعاية الصحية وممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية.
مرحلة جديدة
وفي هذه المناسبة، قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة دبي الصحية: "يعتبر اعتماد الهوية الجديدة إيذاناً ببدء مرحلة جديدة من الارتقاء بجودة الرعاية الصحية، استناداً إلى إرث وتاريخ القطاع الصحي في إمارة دبي".
وأضاف سموه: "يعد قطاع الرعاية الصحية الأساس الذي يقوم عليه مجتمعنا، والمحرك الذي يدفع نحو تحقيق رؤيتنا لتوفير نظام رعاية صحية عالمي المستوى، وفي هذا الإطار نؤكد التزامنا بتعزيز النظام الصحي في دبي الذي نفخر بأن نشهد مسيرة تطوره وتميزه، من خلال التركيز على توفير نموذج متطور من الرعاية الصحية، يتمتع بالقدرة على تعزيز صحة المجتمع، وتشكيل مستقبل الصحة للإمارة، ويدعم استدامة ومرونة القطاع الصحي لتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33".
ويتكامل أول نظام صحي أكاديمي في دبي من خلال الدمج بين الأربعة محاور التي تشكل هويته لتوفير أفضل النتائج للمرضى من خلال الرعاية القائمة على الأدلة، وتضم دبي الصحية 6 مستشفيات و26 مركزًا للخدمات العلاجية الخارجية و20 مركزًا للياقة الطبية، إلى جانب جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية ومؤسسة الجليلة.
نظام صحي أكاديمي متكامل
من جانبه، قال سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس إدارة دبي الصحية: "إطلاق دبي الصحية يسلط الضوء على التزامنا بتعزيز صحة المجتمع في دبي، حيث أثبتت الأنظمة الصحية الأكاديمية حول العالم قدرتها على تقديم مستويات عالية من الرعاية الصحية من خلال تحقيق التكامل بين المعرفة والموارد البشرية والبنية التحتية، وتظهر التصنيفات العالمية أن أفضل 10 مستشفيات في العالم تعمل ضمن ما يعرف بالمنظومة الصحية الأكاديمية، حيث تضم كل منها كليات طبية وجامعات مرموقة، ... وقياساً على ذلك، تتوافق دبي الصحية مع أفضل المعايير والممارسات العالمية، ما يرسخ التكامل في النظام الصحي الأكاديمي في الإمارة نحو تعزيز رعاية المرضى وخدمة المجتمع".
مرتكزات الهوية الجديدة
يرتكز النظام الصحي لـ "دبي الصحية" على التكامل بين أربعة محاور أساسية تجمع بين الرعاية والتعلم والاكتشاف والعطاء، وتهدف للارتقاء بصحة الإنسان، وتعكس من خلال هويتها البصرية التكامل بين المحاور الأربعة، بحيث تمثل الأقواس في الشعار الجديد، قيم الترحيب بالجميع ضمن أول نظام صحي أكاديمي بدبي، فيما يمثل القوس الأوسط الرعاية اللامحدودة، أما القوسين المحيطين فيرمزان للتعلّم والاكتشاف، بينما تمثل القاعدة، محور العطاء كأساس يرتكز عليه النظام الصحي في الإمارة.
بينما القيمة الأساسية لـ "دبي الصحية" تتمثل في الارتقاء بمستوى الرعاية الصحية تحت شعار "المريض أولاً"، حيث يتعاون 11 ألف موظف من دبي الصحية للعمل بروح الفريق الواحد لخدمة المرضى وعائلاتهم في جميع الأوقات.
وبهذه المناسبة قال الدكتور عامر أحمد شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية، خلال المؤتمر الصحفي: "نحرص على تحقيق التكامل المطلوب من خلال الهوية المؤسسية الجديدة، في الرعاية والتعلم والاكتشاف لتصبح "دبي الصحية" بذلك مرجعية عالمية في رعاية المرضى والمخرجات الصحية.. وهي مرحلة جديدة ننطلق منها إلى الهدف الاسمى والمبدأ الذي أرساه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، "رعاه الله"، بقوله: "عام 2020 علمنا الكثير.. تعلمنا أن القوة في الوحدة.. وأن السعادة مع الأسرة.. وأن التفوق في العطاء.. والصحة قبل السياسة والاقتصاد.. وأن الثقة بالشباب يمكن أن تصل بنا إلى المجرة". وصولاً إلى تحقيق إنجازات ترسخ مكانة دبي العالمية في مجال الرعاية الصحية".
وأضاف الدكتور عامر شريف: "إن تكامل الرعاية والتعلّم والاكتشاف والعطاء هو أساس الابتكار الذي يعود بالفائدة على المريض بالدرجة الأولى، ونحن نؤمن بأنه من خلال تأصيل هذا المفهوم في التحوّل إلى نظام واحد متكامل يقودنا إلى النهوض والارتقاء بالرعاية الصحية إلى مستويات جديدة من التميز تتمحور حول المريض بالدرجة الأولى".
وتابع، رؤيتنا من خلال الهوية المؤسسية الجديدة ستساهم في دعم مساعي دبي الرامية إلى تحقيق اقتصاد مستدام وقائم على المعرفة يرفد نمو قطاع الصحة ويعزز أداءه، مدعوماً بالتعليم والأبحاث والمساهمة المجتمعية، ولا سيما إن التعليم المستمر يعتبر عنصراً أساسياً في العلوم الطبية والصحية، فمن خلال نظامنا الصحي الأكاديمي نرسخ الالتزام بتطوير معرفتنا بأحدث الاكتشافات الطبية والتقدم التكنولوجي، وأفضل الممارسات، وهو النهج العلمي الذي يُسهم في تعزيز جهودنا لتطوير الرعاية الصحية للمرضى.
رؤية موحدة
وحول أوجه التكامل ما بين الهوية الجديدة لــ "دبي الصحية" و"هيئة الصحة بدبي"، أوضح الدكتور عامر شريف خلال المؤتمر، أن هيئة الصحة بدبي تتولى مهام التنظيم ووضع السياسات والتشريعات اللازمة لضمان الارتقاء بالمنظومة الصحية وتحسين سوية الحياة بطرحها استراتيجية صحية تستهدف تمكين دبي من تلبية احتياجاتها المستقبلية.
بينما "دبي الصحية"، هدفها الأول والأخير هو الارتقاء بصحة الإنسان، والتركيز على تحسين تجربة المريض ورحلته في قطاع الرعاية الصحية، وهي تتولى مهام العمل على إرساء معايير عالمية قائمة على الأدلة العلمية لرعاية المرضى وتحسين المخرجات الصحية من خلال البحث العلمي، وإحداث تحول جذري في التعليم من خلال تطوير رحلة المرضى بالإضافة إلى إعداد كوادر مؤهلة لتلبية متطلبات المستقبل، وايضاً الوقف الصحي لما له من تأثير على دعم الصحة والمحافظة على حياة الأفراد. لافتاً إلى ان الهوية المؤسسية الجديدة لــ "دبي الصحية" ورؤيتها للمستقبل تتكامل مع جهود "هيئة الصحة بدبي" الرامية إلى ترسيخ مكانة الإمارة كنموذج عالمي يحتذى به في تقديم أفضل أشكال الرعاية الصحية والعلاج للمرضى.
مزايا دبي الصحية
تقدم دبي الصحية مجموعة من المزايا التي ترتكز على جذب الاستثمارات الاستراتيجية في العلوم الصحية، وتطوير الحوكمة، وتعزيز الكفاءة، وتحسين مخرجات الرعاية الصحية، وبناء القدرات المحلية الصحية، واستقطاب واستبقاء الكفاءات المميزة، وتعزيز الأبحاث والابتكار.
أرقام وانجازات
تعمل أسرة "دبي الصحية" المكونة من أكثر من 11 ألف موظف عبر فرق متعددة التخصصات بروح الفريق الواحد لتقديم رعاية متكاملة قائمة على الأدلة لخدمة المرضى وعائلاتهم، وقد نجحت دبي الصحية في تحقيق مجموعة من الانجازات حيث شهدت المستشفيات التابعة لــ "دبي الصحية" خلال العام الماضي أكثر من 4.7 مليون زيارة للعيادات الخارجية، وما يقارب من 350 ألف زيارة لقسم الطوارئ، و أكثر من 60.000 ادخال مريض. كما نجحت في جذب أكثر من 1000 متدرب في مختلف التخصصات من جميع أنحاء العالم، وقدمت 60 منحة دراسية، و100 منحة بحثية، كما قدمت الدعم الطبي إلى 8686 مريضًا ، أما على مستوى الدراسات والأوراق البحثية فقد نجحت دبي الصحية منذُ العام 2016 في إصدار أكثر من 1114 ورقة بحثية علمية وسريرية، وتنبع أهمية هذه البحوث من كون الحالة الصحية للإنسان تشكل عاملاً أساسياً في الرخاء والراحة النفسية على الصعيد الفردي، وهو ما ينعكس بدوره على الانتاجية والتنمية على المستوى الوطني، حيث يعتبر تطور القطاع الرعاية الصحية الاكاديمية أحد المؤشرات الرئيسية لتقدم الدول ورفاهية مواطنيها.
يُذكر أن القانون رقم 13 لعام 2021 الصادر عن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، رعاه الله، بصفته حاكماً لإمارة دبي، قد نصّ على تأسيس مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية، والتي ستعمل اعتباراً من اليوم (السبت) الموافق 11 نوفمبر 2023 تحت مسمى هويتها المؤسسية الجديدة "دبي الصحية".
تماشياً مع استراتيجية الإمارات الوطنية للرياضة 2031 التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بهدف زيادة نسبة ممارسة الرياضة في المجتمع، وقّعت مؤسسة الجليلة، مذكرة تفاهم مع مجلس دبي الرياضي بهدف تعزيز جهود القطاع الرياضي في دعم العمل الإنساني والمبادرات الخيرية، كما تم الإعلان عن افتتاح جدار "أبطال الأمل" الذي تم تدشينه تكريمًا للرياضيين المتميزين الذين أسهموا في تقديم الدعم لمؤسسة الجليلة.
حضر مراسم توقيع الاتفاقية وافتتاح "جدار الأمل"، سعادة سعيد حارب، أمين عام مجلس دبي الرياضي، وناصر أمان آل رحمة، الأمين العام المساعد للمجلس، والدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي الصحية الأكاديمية، والدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة، وممثلون عن مجلس دبي الرياضي ومؤسسة دبي الصحية الأكاديمية.
كذلك، تم الإعلان عن تعيين مؤسسة الجليلة، الرامية للارتقاء بحياة الأفراد من خلال الابتكارات الطبية، كشريك خيري رسمي لمجلس دبي الرياضي، بهدف دعم التعاون المشترك بين الطرفين في إطلاق وتنفيذ المبادرات التي من شأنها دعم العمل الخيري في مجال الرياضة، ونشر ثقافة ممارسة النشاط البدني والمشاركة الحيوية بين أفراد المجتمع.
منصة مثالية
وقال الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة: "الأعمال الخيرية لها قدرة استثنائية على إحداث تغيير إيجابي دائم. ويرمز التعاون بين مؤسسة الجليلة ومجلس دبي الرياضي، إلى الاهتمام الكبير الذي توليه مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية للارتقاء بصحة أفراد المجتمع، من خلال اعتماد نموذج حياة صحية أساسه الرياضة والنشاط البدني".
وأضاف: "تشكل الرياضة منصة مثالية للوصول إلى مئات الآلاف من الأشخاص لتعزيز نمط حياة صحي كما أنها تفتح المجال أمام تشجيع التبرعات للأغراض الخيرية. ويسعدنا انضمام العديد من أساطير الرياضة لدعم رسالتنا وجهودنا، ومن المُلهم أن يكون هناك رياضيون عالميون يسَخِّرون شعبيتهم وتأثيرهم لإحداث فارق إيجابي في المجتمع. ونثق في أن جدار تكريم أبطال الأمل سيكون له إرث لا يُنسى للرعاية والعطاء وتمكين الأجيال القادمة".
من جانبه عبر سعادة سعيد حارب، أمين عام مجلس دبي الرياضي عن سعادته بالتعاون مع مؤسسة الجليلة لتفعيل دور الرياضة في دعم المبادرات والقضايا المجتمعية ومساعدة المحتاجين وكذلك تعزيز جوانب البحوث الطبية التي تخدم الإنسانية وتسهم في تقديم الدعم لشفاء المرضى داخل الدولة وخارجها.
وقال: "يلعب نجوم الرياضة أدواراً كبيرة ليس على مستوى تحقيق النتائج وإسعاد جماهيرهم وحسب وإنما أيضاً على صعيد دعم المبادرات المجتمعية والرياضية والإنسانية وتسليط الضوء على جهود المؤسسات الوطنية ذات النفع العام وفي مقدمتها مؤسسة الجليلة".
وأضاف حارب: "شهدت الفترة الماضية تعاوناً ناجحاً بين مجلس دبي الرياضي ومؤسسة الجليلة لتحقيق أهداف مجتمعية وإنسانية، وستشهد الفترة المقبلة تعاوناً أكبر ليتناسب مع تنامي أدوار المجلس والمؤسسة في خدمة القضايا الإنسانية، وتعزيز مكانة دبي ودولة الإمارات في مجال تقديم ودعم المبادرات الخيرية والجهود العلمية لخدمة الإنسانية".
تذكارات رياضية
ويعرض جدار تكريم "أبطال الأمل" تذكارات رياضية تجسيداً لقوة تأثير الرياضة في المجتمع، كما يعرض الجدار رقمين قياسيين في موسوعة غينيس لتذكارين كانا قد تم بيعهما في مزاد مؤسسة الجليلة الخيري عام 2015. الأول عبارة عن خوذة السباق التي ارتداها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، خلال فوزه التاريخي في بطولة الاتحاد الدولي للفروسية لعام 2012، وبيعت بأكثر من 24 مليون درهم، والتذكار الثاني هو سرج "اليمامة" الذي حقق مبلغاً قياسياً قدره 2.4 مليون درهم إماراتي، وقد تبرع به سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، بعد فوز سموه بلقب بطولة العالم للفروسية التي نظمها الاتحاد الدولي للفروسية في العام 2014 في نورماندي، فرنسا.
فعالية رياضية خيرية
وتعمل مؤسسة الجليلة منذ تأسيسها على استثمار قوة تأثير الرياضة في دعم برامجها الخيرية في مجال الرعاية الصحية، حيث نظمت أكثر من 300 فعالية رياضية خيرية جمعت خلالها حوالي 10 ملايين درهم إماراتي، وشكلت جزءاً من الفعاليات الرياضية الشهيرة الرامية إلى المساعدة في تعزيز الوعي بشأن عدد من القضايا على مدار الأعوام السابقة، وجمعت تبرعات كبيرة لدعم برامج المؤسسة ومنها الماراثون الخيري "مارثون الجري في سبع إمارات" (Emirates Run 7) ومسيرة "حارب السكري" (Beat Diabetes Walk) وحملة "بينك إز بانك" (Pink is Punk) وغيرها من الفعاليات.
وأسهم العديد من الرياضيين العالميين في دعم الأعمال الخيرية لمؤسسة الجليلة، حيث تبرع ميشيل سالغادو نجم ريال مدريد السابق، بصفته السفير الرياضي الرسمي لمؤسسة الجليلة، بحذائه المصمم خصيصاً له للمؤسسة، فاتحًا الباب أمام مشاريع ناجحة مع إيكر كاسياس حارس مرمى ريال مدريد السابق، بالإضافة إلى شركائه من مختلف الشركات لجمع التبرعات. كما تسعى المؤسسة من خلال العمل عن كثب مع كلارنس سيدورف الفائز بدوري أبطال أوروبا أربع مرات، إلى زيادة الوعي بأهمية اتباع نمط حياة صحي، خاصة في أوساط الشباب.
كما تبرع خافيير مينديز مدرب فنون القتال المختلطة إلى جانب مجموعة متميزة من نجوم تلك الرياضات، بما في ذلك إسلام ماخاتشيف الفائز ببطولة القتال النهائي للوزن الخفيف، وهادي الحسيني صاحب لقب بطولة "محاربي الإمارات"، وفهيمة فلكناز أول ملاكمة إماراتية، حيث تبرعوا بتذكارات تحمل توقيعاتهم، إضافة إلى تعاونهم مع المؤسسة في العديد من مبادراتها الخيرية.
وتتمثل رؤية مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية في تعزيز صحة الأفراد من خلال تحقيق التكامل بين الرعاية والتعلّم والاكتشاف والعطاء. وتسهم مؤسسة الجليلة التابعة لمؤسسة دبي الصحية الأكاديمية في دعم رسالتها في التأثير في حياة الأفراد ورسم معالم مستقبل الصحة من خلال العمل الخيري. ويمكن الاطلاع على المزيد من المعلومات حول مؤسسة الجليلة، من خلال الموقع الإلكتروني: www.aljalilafoundation.ae
تعتزم "دبي الصحية"، أول نظام صحي أكاديمي متكامل في دبي، توظيف التكنولوجيا المبتكرة في عملياتها بهدف تعزيز جودة ومستوى خدمات الرعاية الصحية، وذلك من خلال إجراء دراسة على استخدام تقنيات الواقع الافتراضي واختبارها في مركز الثلاسيميا التابع لها.
وأشارت "دبي الصحية" إلى أن التوجه الجديد، يسلط الضوء على الأنظمة المبتكرة والمساهمة في تخفيف حالة القلق والآلام التي تنتاب المرضى أثناء تركيب الإبر الوريدية للمصابين بمرض الثلاسيميا، في مبادرة تعتبر الأولى من نوعها في الإمارة، دعماً للتجارب العلاجية الاستثنائية، والارتقاء بجودة خدمات الرعاية الصحية إلى مستويات جديدة من التميز.
وسيجري الدارسة علماء وباحثون في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، التي تقود مهمتي التعلم والاكتشاف في "دبي الصحية"، إلى جانب طلبة في كلية الطب بالجامعة. وتعتمد الدراسة بالدرجة الأولى على تجارب ذاتية تشمل اختبارات موضوعية بما فيها مراقبة حركة العين، وتتبع معدل نبضات القلب لتقييم فعالية تقنيات الواقع الافتراضي، ما يشكل تطوراً كبيراً في مجال الاكتشافات الطبية.
وأعربت الدكتورة فتحية الخاجة، مديرة مركز الثلاسيميا، عن تفاؤلها بهذه الدراسة، قائلة:" إن توظيف تقنية الواقع الافتراضي في مركز الثلاسيميا سيسهم في تحسين تجارب المرضى الذين يخضعون لإجراء تركيب الإبر الوريدية، فعلى مدى السنوات الماضية اكتشفنا العديد من الوسائل لتخفيف آلام مرضانا، حيث يجسد هذا البرنامج عهدنا المتثمل في "المريض أولاً" من خلال توفير تجارب مريحة وخالية من الخوف والقلق ليس للمرضى فقطـ، بل لعائلاتهم، ونحن ننتظر ببالغ الصبر نتائج هذه الدراسة وقدرتها على تحسين حياة مرضى الثلاسيميا بشكل كبير".
وفي سياق منفصل، فقد حقق اختبار تقنية الواقع الافتراضي على نطاق واسع نتائج أكثر فعالية سريرياً، وذلك من خلال 14 دراسة تم نشرها، و30 دراسة أخرى يجري تنفيذها، ما يشكل ركيزة أساسية لاستخدامها في تحسين تجارب المرضى.
ويعد هذا البرنامج خطوة أولى لاستخدام الواقع الافتراضي في المستشفيات ومراكز الخدمات العلاجية الخارجية التابعة لـ "دبي الصحية" التي تعتزم التوسع باستخدامها مستقبلاً لتشمل الإجراءات الطبية في كل من مستشفى الجليلة للأطفال، ومستشفى لطيفة بعد تنفيذها بشكل فوري في مركز الثلاسيميا، ويركز البرنامج أيضاً على تطوير تجارب واقع افتراضي مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات المرضى في إمارة دبي، في وقت يتعاون طلاب جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، مع فرق الرعاية الصحية في "دبي الصحية" لتطوير تقنية الواقع الافتراضي المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتوفير تجارب مخصصة للمرضى على المدى البعيد.
من جانبه، قال الدكتور ياسين حجيات، الأستاذ المشارك في الابتكار في العلوم الصحية والصحة الرقمية في كلية الطب بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: "يعتبر هذا البرنامج واحداً من عدة برامج في دبي الصحية للاستفادة من الحلول الرقمية في تحسين مستوى الرعاية الصحية للمرضى، فمن أهم ركائز نظامنا الصحي المتكامل، الرعاية، والتعلّم، والاكتشاف، والعطاء وهي قيد التطوير المستمر لتحسين جودة الرعاية الصحية".
وأضاف الدكتور حجيات: "نعمل من خلال استكشاف الابتكارات الرقمية، مثل تقنية الواقع الافتراضي على إعداد جيل متميز من المتخصصين بالقطاع الصحي في المستقبل لخدمة مرضانا وفق عهدنا بالتركيز على المريض أولاً، والمساهمة في رفد القطاع الطبي باكتشافات وحلول مدعومة بالتكنولوجيا تخلق فرصاً واعدة لتغيير رحلة العلاج لعدد كبير من المرضى".
ومن خلال تبني هذه المبادرات، تعزز دبي الصحية مكانتها ضمن قائمة أكثر المؤسسات ابتكاراً في مجال الرعاية الصحية، وتؤكد التزامها بصدارة الابتكار في مجال الرعاية الصحية، ما يؤكد من جديد التزامها بتقديم أفضل الخدمات التي تركز على المريض أولاً لتحقيق التميز على مستوى المنطقة.
Chat Application
قد يحولك هذا الرابط إلى صفحات غير تابعة لدبي الصحية ولا نمتلك أي صلاحيةعليها، وعليه لا تتحمل دبي الصحية أي مسؤولية عن استخدامك لها
عرض القائمة
قد يحولك هذا الرابط إلى صفحات غير تابعة لدبي الصحية ولا نمتلك أي صلاحيةعليها، وعليه لا تتحمل دبي الصحية أي مسؤولية عن استخدامك لها