عرض القائمة

60 800

محدد اللغة

english
بادر بحجز موعد
800 60

محدد اللغة

english
"دبي الصحية" تحقق إنجازاً هاماً بتوفير مقاعد تدريبية في أبرز برامج الإقامة الطبية في أمريكا الشمالية
  14 ديسمبر 2023
  خمسة دقيقه للقراءة
|
المشاركة

الأطباء المتدربون نجحوا في استيفاء متطلبات التسجيل في برامج الإقامة الطبية في كندا والولايات المتحدة بفضل برنامج الإرشاد الأكاديمي للأطباء

أعلنت دبي الصحية، أول نظام صحي أكاديمي متكامل في دبي، عن نجاح كافة الأطباء الإماراتيين المتدربين في قسم الدراسات الطبية العليا في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، من الحصول على فرص تدريبية في برامج الإقامة الطبية في كندا والولايات المتحدة من خلال برنامج الإرشاد الأكاديمي للأطباء، وهو برنامج تابع لعمادة الدراسات الطبية العليا في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية التابعة لدبي الصحية، صُمم لدعم المتدربين في متابعة تدريبهم في برامج الإقامة الطبية في أمريكا الشمالية.

وبهذه المناسبة قال الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي، نائب المدير التنفيذي لدبي الصحية، المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية، نائب مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية للشؤون الأكاديمية: "يعد هذا الحدث بمثابة لحظة استثنائية لدبي الصحية، حيث نحتفل بنجاح متدربينا الشباب الذين سوف يتابعون تعليمهم الطبي في الخارج، وهو ما يعكس مستوى كفاءة وجودة مستوى التعليم الطبي وبرنامج الإرشاد والتدريب السريري المتميز الذي نقدمه في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ضمن أول نظام صحي أكاديمي متكامل في دبي. هذا النجاح ليس إنجازاً لأطبائنا الشباب فحسب، بل تأكيداً على التزام دبي الصحية بتمكين المواهب والكفاءات الطبية المحلية، وضمان تفوقهم على الساحة العالمية. فخور بهؤلاء الأطباء الشباب و بفريق الدراسات الطبية العليا الذي يقدم لهم كل الدعم خلال مسيرتهم التعليمية".

ومن جانبه قال الأستاذ الدكتور سليمان العمران، عميد الدراسات الطبية العليا في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: "نفخر بنجاح هذه الكوكبة من الأطباء الإماراتيين المتدربين، الذي يمثل دليلاً ملموساً على نجاح برنامج الإرشاد الأكاديمي للأطباء الذي تقدمه الجامعة، كما يعكس حرصنا على دعم الأطباء المتدربين في كل خطوة من مسيرتهم التعليمية، بما يتماشى مع أهداف دبي الصحية في إعداد كوادر صحية وطنية ذات كفاءة في مختلف تخصصات قطاع الرعاية الصحية".

وأضاف: "اعتمدت عمادة الدراسات العليا الطبية في الجامعة برنامجاً موحداً للإرشاء الأكاديمي، يهدف إلى دعم الأطباء المتدربين الراغبين بالالتحاق ببرامج الإقامة الطبية في كندا والولايات المتحدة وتزويدهم بالتوجيه اللازم خلال فترة إعدادهم لاستيفاء معايير القبول. وتضمن البرنامج مراجعة دقيقة وتحسين الأداء الأكاديمي والسير الذاتية للمتدربين، إضافة إلى تنظيم ورش عمل تدريبية حول كيفية إعداد متطلبات التقديم وصقل مهارات المقابلات الشخصية، كما سهّل البرنامج التواصل بين المتدربين وعدد من المؤسسات الكندية والأمريكية وتعريفهم بدبي الصحية، إلى جانب المتابعة الحثيثة لجميع مراحل التقديم على البرامج التدريبية وضمان استيفاء جميع المتطلبات الخاصة بها".

وبلغ عدد المستفيدين من برنامج التوجيه الأكاديمي 11 طبيباً وطبيبة، نجح جميعهم في استيفاء جميع معايير ومتطلبات القبول في مؤسسات كندية وأمريكية عريقة، بما في ذلك اجتياز اختبارات الترخيص الطبي بنجاح. وأشرفت عمادة الدراسات الطبية العليا على مراجعة جميع ملفات الأطباء المستوفين لمتطلبات القبول وتقديمها إلى عدد من الجامعات في كل من كندا وأمريكا، وذلك بالتنسيق مع الملحقيات الإماراتية في تلك الدول.

وتمكن جميع المتقدمين من استيفاء كافة معايير القبول، بما فيها المقابلات الشخصية، وحصلوا على القبول في تخصصات طبية مختلفة، هي الطب الباطني، وطب الطوارئ، وطب الأعصاب، وطب العيون، وجراحة العظام، والأشعة التشخيصية وذلك في جامعة تكساس في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى الجامعات الكندية مثل جامعة مكغيل، وجامعة بريتيش كولومبيا، وجامعة ألبرتا، وجامعة تورنتو، وجامعة ماكماستر، وجامعة كوينز.

ويشكل نجاح 11 متدرباً في الحصول على هذا العدد من المقاعد التدريبية في جامعات كندية وأمريكية مرموقة، إنجازاً  هاماً على مستوى قطاع الرعاية الصحية في الدولة. كما يندرج في إطار توجه دبي الصحية إلى الاستثمار في تطوير الكوادر الوطنية  العاملة في مجال الرعاية الصحية، وتقديم خدمات صحية متميزة، ودعم التعلم والاكتشاف لخدمة الإنسان.

أخبار ذات صلة عرض الكل
أخبار

أعلنت "دبي الصحية"، أول نظام صحي أكاديمي متكامل في إمارة دبي، عن انضمام دفعة جديدة من الممرضين والممرضات المواطنين إلى كوادرها الطبية في عدد من المستشفيات التابعة لها، وذلك في إطار جهودها لتعزيز منظومة الرعاية الصحية في دبي وتحسين مستويات الرعاية الصحية والارتقاء بصحة الإنسان، والتزامها برفد القطاع الصحي في دبي بالكفاءات والخبرات المتميزة، إلى جانب حرصها على رعاية وتعزيز قدرات الكفاءات الوطنية في قطاع الرعاية الصحية.

وتتضمن الدفعة الجديدة كفاءات وطنية من الحاصلين على درجة البكالوريوس في التمريض من كلية العلوم الصحية في جامعة الشارقة، حيث سينضمون إلى أسرة "دبي الصحية" للعمل في أربع مستشفيات تابعة لها تتضمن، مستشفى الجليلة للأطفال، ومستشفى راشد، ومستشفى حتا، ومستشفى لطيفة.

وبهذه المناسبة قال سعادة الدكتور عامر أحمد شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية: "نفخر بانضمام الكفاءات الوطنية للعمل في الخطوط الأمامية على مستوى المنشآت الصحية التابعة لـدبي الصحية، حيث يعتبر انضمام هذه الدفعة الجديدة من الممرضات والممرضين المواطنين خطوة استراتيجية تنسجم مع رؤية القيادة الرشيدة لتعزيز المعرفة وبناء الخبرات والكوادر الوطنية في كافة المجالات، وإرساء منظومة رعاية صحية متطورة ترتقي بصحة الانسان، والاستفادة من الكفاءات الوطنية في خدمة القطاع الصحي بإمارة دبي".

من جانبه، قال خليفة عبد الرحمن باقر، المدير التنفيذي للعمليات في دبي الصحية: "إن انضمام هذه الدفعة الجديدة من الممرضين والممرضات المواطنين إلى دبي الصحية هو إنجاز إضافي هام لـ "دبي الصحية" ، ونحن على ثقة بأن تفاني أفراد هذه الدفعة وشغفهم في تقديم الرعاية الصحية سيعزز خدماتنا في رعاية المرضى، أسوة بجميع العاملين في هذا القطاع الإنساني. كما نفخر بالتزامنا بتوفير وبناء بيئة عمل حاضنة تسهم في بناء الخبرات والكفاءات وقادرة على تحقيق استدامة التطور لقطاع الرعاية الصحية بالإمارة".

وتضمّ "دبي الصحية" 4300 ممرضاً وممرضة ملتزمين بالارتقاء بصحة الإنسان. وتعمل دبي الصحية على تعزيز القيادة التمريضية من خلال برامج التوجيه والإرشاد المهني، وتمكين الكادر التمريضي من قيادة التغيير في الرعاية الصحية. وتقدم جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية برامج ماجستير متخصصة تلبي متطلبات الرعاية الصحية المحلية، هي ماجستير العلوم في تمريض القلب والأوعية الدموية وماجستير العلوم في تمريض الأطفال، والتي تزود الكادر التمريضي بالمهارات اللازمة لرعاية المرضى وتشكيل مستقبل التمريض وتطوير جودة الرعاية الصحية.

12 مايو 2024 أخبار
أخبار

 تعتزم "دبي الصحية"، أول نظام صحي أكاديمي متكامل في دبي، توظيف التكنولوجيا المبتكرة في عملياتها بهدف تعزيز جودة ومستوى خدمات الرعاية الصحية، وذلك من خلال إجراء دراسة على استخدام تقنيات الواقع الافتراضي واختبارها في مركز الثلاسيميا التابع لها.

وأشارت "دبي الصحية" إلى أن التوجه الجديد، يسلط الضوء على الأنظمة المبتكرة والمساهمة في تخفيف حالة القلق والآلام التي تنتاب المرضى أثناء تركيب الإبر الوريدية للمصابين بمرض الثلاسيميا، في مبادرة تعتبر الأولى من نوعها في الإمارة، دعماً للتجارب العلاجية الاستثنائية، والارتقاء بجودة خدمات الرعاية الصحية إلى مستويات جديدة من التميز.

وسيجري الدارسة علماء وباحثون في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، التي تقود مهمتي التعلم والاكتشاف في "دبي الصحية"، إلى جانب طلبة في كلية الطب بالجامعة. وتعتمد الدراسة بالدرجة الأولى على تجارب ذاتية تشمل اختبارات موضوعية بما فيها مراقبة حركة العين، وتتبع معدل نبضات القلب لتقييم فعالية تقنيات الواقع الافتراضي، ما يشكل تطوراً كبيراً في مجال الاكتشافات الطبية.

وأعربت الدكتورة فتحية الخاجة، مديرة مركز الثلاسيميا، عن تفاؤلها بهذه الدراسة، قائلة:" إن توظيف تقنية الواقع الافتراضي في مركز الثلاسيميا سيسهم في تحسين تجارب المرضى الذين يخضعون لإجراء تركيب الإبر الوريدية، فعلى مدى السنوات الماضية اكتشفنا العديد من الوسائل لتخفيف آلام مرضانا، حيث يجسد هذا البرنامج عهدنا المتثمل في "المريض أولاً" من خلال توفير تجارب مريحة وخالية من الخوف والقلق ليس للمرضى فقطـ، بل لعائلاتهم، ونحن ننتظر  ببالغ الصبر نتائج هذه الدراسة وقدرتها على تحسين حياة مرضى الثلاسيميا بشكل كبير".

وفي سياق منفصل، فقد حقق اختبار تقنية الواقع الافتراضي على نطاق واسع نتائج أكثر فعالية سريرياً، وذلك من خلال 14 دراسة تم نشرها، و30 دراسة أخرى يجري تنفيذها، ما يشكل ركيزة أساسية لاستخدامها في تحسين تجارب المرضى.      

ويعد هذا البرنامج خطوة أولى لاستخدام الواقع الافتراضي في المستشفيات ومراكز الخدمات العلاجية الخارجية التابعة لـ "دبي الصحية" التي تعتزم التوسع باستخدامها مستقبلاً لتشمل الإجراءات الطبية في كل من مستشفى الجليلة للأطفال، ومستشفى لطيفة بعد تنفيذها بشكل فوري في مركز الثلاسيميا، ويركز البرنامج أيضاً على تطوير تجارب واقع افتراضي مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات المرضى في إمارة دبي، في وقت يتعاون طلاب جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، مع فرق الرعاية الصحية في "دبي الصحية" لتطوير تقنية الواقع الافتراضي المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتوفير تجارب مخصصة للمرضى على المدى البعيد. 

من جانبه، قال الدكتور ياسين حجيات، الأستاذ المشارك في الابتكار في العلوم الصحية والصحة الرقمية في كلية الطب بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: "يعتبر هذا البرنامج واحداً من عدة برامج في دبي الصحية للاستفادة من الحلول الرقمية في تحسين مستوى الرعاية الصحية للمرضى، فمن أهم ركائز نظامنا الصحي المتكامل، الرعاية، والتعلّم، والاكتشاف، والعطاء وهي قيد التطوير المستمر لتحسين جودة الرعاية الصحية".

وأضاف الدكتور حجيات: "نعمل من خلال استكشاف الابتكارات الرقمية، مثل تقنية الواقع الافتراضي على إعداد جيل متميز من المتخصصين بالقطاع الصحي في المستقبل لخدمة مرضانا وفق عهدنا بالتركيز على المريض أولاً، والمساهمة في رفد القطاع الطبي باكتشافات وحلول مدعومة بالتكنولوجيا تخلق فرصاً واعدة لتغيير رحلة العلاج لعدد كبير من المرضى".

ومن خلال تبني هذه المبادرات، تعزز دبي الصحية مكانتها ضمن قائمة أكثر المؤسسات ابتكاراً في مجال الرعاية الصحية، وتؤكد التزامها بصدارة الابتكار في مجال الرعاية الصحية، ما يؤكد من جديد التزامها بتقديم أفضل الخدمات التي تركز على المريض أولاً لتحقيق التميز على مستوى المنطقة.

08 مايو 2024 أخبار
أخبار

استضافت جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، التي تقود ركيزتي التعلم والاكتشاف في "دبي الصحية"، أول نظام صحي أكاديمي متكامل في دبي، مؤتمر "أولويات البحث والصحة العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: الدروس المستفادة من جائحة كوفيد-19 والاستعداد للمستقبل"، وذلك بالتعاون مع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، والمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في الولايات المتحدة الأمريكية، التابع لمعاهد الصحة الوطنية الأميركية.

واستقطب المؤتمر الذي عُقد في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية نخبة من الخبراء، والمتخصصين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب دول أخرى حول العالم، وذلك لتبادل الأفكار والخبرات، وتعزيز العمل المشترك لإيجاد حلول للتحديات الملحة في مجال الصحة العامة.

وأسست مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة مكتباً إقليمياً خاصاً لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في العاصمة العمانية مسقط في العام 2020، وذلك بهدف تعزيز التعاون في مجال الصحة العامة في المنطقة، وتعزيز الأمن الصحي العالمي. كما تعتزم مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تعيين مستشار إقليمي لـ"الأمراض الناشئة" و"الأمراض الحيوانية المنشأ" في أبوظبي في الفترة المقبلة، وذلك لتأمين دعم إضافي للجهود المبذولة في دولة الإمارات والمنطقة في هذا المجال، حيث سيعمل هذا المستشار  عن كثب مع المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية بالمنطقة لتعزيز التعاون في مجال العلوم والصحة العامة بين الولايات المتحدة الأمريكية، ودول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما سيوفر منصة لتبادل الأفكار وأفضل الممارسات والابتكارات في المجال.

واستقطب المؤتمر حوالي 200 خبير ومختص بارز على مستوى العالم، من ضمنهم أكاديميين ومختصين في مجال الرعاية الصحية والصحة العامة من 16 دولة. فيما ضمت قائمة المتحدثين نخبة بارزة من 40 متحدثاً و40 باحثاً ومختصاً. واشتملت أجندة المؤتمر على حلقات نقاشية وعروض تقديمية سلطت الضوء على رؤى وأفكار متنوعة حول تأثير جائحة كوفيد-19، والتوقعات بتفشي الأمراض في المستقبل، وبحث أفضل السبل والاستراتيجيات للاستعداد والاستجابة لمثل هذه السيناريوهات. كما وفر المؤتمر منصة مثالية للتواصل وبناء علاقات التعاون بين المشاركين.

وشهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر كلمات رئيسية لمجموعة من كبار الشخصيات والخبراء والمختصين البارزين على مستوى العالم، من بينهم إريك غاوديوسي، نائب رئيس بعثة الولايات المتحدة الأمريكية لدى دولة الإمارات، وسعادة الدكتور عامر أحمد شريف المدير التنفيذي لدبي الصحية ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي، نائب مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.

وشهد المؤتمر أيضاً مشاركة مجموعة من مسؤولي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية الأمريكية، بمن فيهم الدكتور هنري ووك، مدير مكتب الاستعداد والاستجابة، والدكتورة كايلا ليزرسون مديرة مركز الصحة العالمي، والدكتورة هيذر بيرك المديرة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها في العاصمة العمانية مسقط. في حين مثل المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في الولايات المتحدة، كل من الدكتور دانيال دويك كبير الباحثين ورئيس قسم المناعة البشرية في مركز أبحاث اللقاحات، والدكتور محمد الصايغ، كبير المستشارين العلميين للمدير.

وخلال كلمته الافتتاحية، سلط سعادة الدكتور عامر أحمد شريف، الضوء على الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها إمارة دبي للاستجابة والتعامل مع تداعيات جائحة كوفيد-19 استناداً إلى دوره كرئيس مركز التحكم والسيطرة لمكافحة فيروس كورونا في دبي، مشدداً على أهمية التعاون والعمل المشترك ضمن نهج متسق لإيجاد وتطوير حلول الرعاية الصحية.

وقال سعادة الدكتور عامر أحمد شريف: "يسُرنا استضافة رواد قطاع الرعاية الصحية في المنطقة والولايات المتحدة الأمريكية في هذا المؤتمر هنا في دبي. إذ ساهمت جائحة كوفيد-19 بإيجاد آفاق واسعة من الفرص الجديدة، حيث نقف الآن على أعتاب مرحلة لا نفكر فيها بالدروس المستفادة منها فقط، بل نسعى لتوفير البيئة الملائمة لتعزيز التعاون مع العديد من الدول في المنطقة والعالم. وباعتبارنا أول نظام صحي أكاديمي متكامل في إمارة دبي، نؤمن بأننا سنتمكن من خلال توحيد الجهود من الارتقاء بصحة الإنسان، وإيجاد مستقبل أفضل للجميع".

ومن جانبه، قال إريك غاوديوسي نائب رئيس بعثة الولايات المتحدة الأمريكية لدى دولة الإمارات في كلمته الافتتاحية: "يركز اجتماعنا الذي يحظى بدعم من التمويل الإضافي في الولايات المتحدة للاستجابة لجائحة كوفيد-19، وحكومة دولة الإمارات، والبعثات الدبلوماسية الأمريكية بالمنطقة على الأمن الصحي، والاستعداد الأمثل وطرق الاستجابة للأوبئة في المستقبل، حيث يعكس هذا التعاون اهتمامنا، وجهودنا المشتركة للاستثمار في العمل على بناء مستقبل أكثر صحة في مجتمعاتنا."

كما شهد المؤتمر الذي استمر على مدار يومين مشاركة العديد من أبطال خط الدفاع الأول أثناء جائحة كوفيد-19، من أطباء ومسؤولي إدارة الازمات، والاستجابة على المستويات المحلية والعالمية، وهو ما ساهم في توفير منصة مثالية لتبادل الآراء والأفكار  حول سبل التعاون في التنبؤ للأوبئة المتوقعة في المستقبل وطرق الاستعداد والاستجابة لها، كما وفر المؤتمر أيضاً فرصة لتكوين الشراكات، وتبادل المعلومات والتحليلات الدقيقة التي تعزز استشراف المستقبل، وتسهم بالارتقاء في عملية التواصل وصنع القرار في قطاع الصحة لتحسين الصحة العامة في حالات الطوارئ، وأثناء الاستجابة لتفشي الأمراض، والهجرة الجماعية.

14 مايو 2024 أخبار

Chat Application